Amro2006 بتاريخ: 21 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2006 الجماعة الأحمدية فرقة إسلامية نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية. مؤسسها هو ميرزا غلام أحمد القادياني، نسبة إلى بلدة قاديان، في إقليم البنجاب في الهند، حيث و ضع أسس جماعته عام 1889، عندما صرح أنه هو المهدي المنتظر و مجدد زمانه، وقد كان قبل ذلك حنفي المذهب. العقيدة يعتبر الأحمديون أنفسهم مسلمين، يؤمنون بالقرآن و بأركان الإيمان جميعها: بالله و ملائكته و كتبه و رسله و بالبعث و الحساب، و بأركان الإسلام كلها؛ و بأن من غيّر شيئًا فيها فقد خرج من الدين. يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم هو الإمام المهدي، جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به محمد رسول الإسلام. كما ادعى ميرزا غلام أحمد أن مجيئه قد بشر به محمد و نبوءات أخرى في مختلف الأديان، و أنه هو المسيح المنتظر، حيث يفسرون أن المسيح المنتظر ليس هو نفسه عيسى ابن مريم الذي يعتقدون أن لم يمت على الصليب ، كما يؤمنون أن ميرزا غلام أحمد هو نبي زمانه. و في الحقيقة تحيط بشخصية الميرزا غموض شديد فمن تصوير من قبل الأحمديين يذكرون به كراماته و فتوحاته ( و منها فتوحات الاهية و أخرى يظهر له بها الشيطان ) , ثم أخرى يتلقى بها وحي الله و تعليماته , نجد في الجهة المقابلة اتهامات من قبل مسلمين آخرين سنة و شيعة يتهمون الميرزا بالكذب و أنه مجرد مدعي نبوة , و كثيرا ما يذكرون كتاب (سيرة المهدي) المكتوب بقلم ابن المبرزا غلام أحمد نفسه , و يشرح فيها نمط حياة الميرزا مع جواريه لكن هذا الكتاب مفقود حاليا كما يقولون . بشكل عام تعتمد الأحمدية على عقائد معظمها قائم على الكشوفات و العلم العرفاني ، لذا كان طبيعيًا أن يكون هناك بعض الاختلافات بين عقائد الجماعة الإسلامية الأحمدية وبين العقائد المتداولة بين السنة و الشيعة، ومن هذه العقائد: موت عيسى ابن مريم ميتة عادية، فلم يُقتل ولم يُصلب، لكنه هو الذي عُلِّق على الصليب وأنجاه الله من الموت عليه، بل أُنْـزِل وهو حيٌّ مغشي عليه، ثم هاجر وعاش عشرات السنين الأخرى. ولا يُسمى مصلوبًا إلا من مات صلبًا، ومن ثم فإن معنى قول الله "شبه لهم") معناه شبه لهم صلبه، أي اشتبه عليهم أنه قد مات على الصليب، وليس معناه شُبه لهم شخص آخر. كما أن المقصود بنـزوله هو مجيء شخص شبيه به من الأمة الإسلامية. المسيح والمهدي صفتان لشخص واحد هو ميرزا غلام أحمد. يؤمنون بأن الجهاد القتالي شرعه الله ردًا لعدوان المعتدين، وليس انتقامًا من أهل الأرض غير المسلمين، فمن سالَمَهم سالَموه، ومن حارَبَهم حارَبوه. ويؤمنون بأن الإسلام يكفل الحرية الدينية، وأنه نصّ أن لا إكراه في الدين، فلا يُقتل إلا المرتد المحارب.(وهو رأي يقول به بعض فقهاء السنة أيضا) لكن معارضي الأحمدية يقولون أن الأحمدية قد استخدموا هذا الرأي لمنع قتال الامبراطورية البريطانية التي كان الميرزا يدين لها بالولاء مؤيدين كلامهم باقتباسات من كتابات الميرزا نفسه . يقولون ان كلمة خاتم النبيين تعني ان محمدا هو افضل الانبياء و اكملهم ، و ليس آخرهم. و هذا ما يوفق بين نبوة مؤسسهم و بين نسبتهم للاسلام بل يقولون ان الخاتم هنا تعني الخاتم الذي يزين الاصبع. [تحرير] وجهة نظر عموم المسلمين الطائفة الأحمدية محظورة في باكستان منذ عام 1974، و يرى أغلب فقهاء السنة و الشعية أن الأحمدية هراطقة و خارجون على الإسلام، و يرون أنها حركة نشأت في شبه القارة الهندية بدعم من الاستعمار الانجليزي بهدف إبعاد المسلمين عن الجهاد حتى لا يواجهوا الاستعمار باسم الإسلام. كما أن الاختلافات بين عموم المذاهب الإسلامية و بين الأحمدية فيما يتعلق بمفهومي النبوة و شخصية المسيح أدت إلى زيادة هذا التباعد. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان