اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مشكلة الباحثين فى مصر


m_hussein

Recommended Posts

اكتب إليك لحل مشكلة هى مشكلة معظم الباحثين والدارسين لعلوم الحاسب الآلى المشكلة التى لا أبالغ لو قلت إنها سبب فى تأخير نهضة مصر لانها تعوق نمو صناعة البرمجيات في مصر وصناعة المبرمجين هى أن لا توجد مرجعية أو مقياس موحد يقاس عليه الباحثين والخرجين للنظم المعلومات وعلوم الحاسب وعدم وجود تحديد عدد وأسماء المواد التى يجب دراستها وعدم وجود خطه عمل أو قنوات اتصال بين المجلس الأعلى للجامعات وزارة التعليم العالى وجامعة حاسبات سواء بالنسبة إلى الخرجين أو دراسات عليا بسبب ان كلية الحاسبات والمعلومات لا تستخدم كمقياس يقاس عليه باقى المعاهد والدارسين دراسات العليا مثل كلية تجارة وذلك لحداثة كلية الحاسبات النسبية 1994 وبسبب ذلك تقوم المعاهد بعمل خلطة سحرية (مثل الشراء من محلات (Hipper Market)) بين مواد وعلوم الحاسب الآلى وعلوم ومواد كلية التجارة حتى يتمكنوا من التسويق إلى المعاهد والدبلومات عن طريق مواد علوم الحاسب الآلى ومواد تجارية ليتمكن خريج هذه المعاهد من إصدار شهادات معترف بها ومعادلة من المجلس الأعلى للجامعات وبالتالى يخرج الدارس ضعيف وذلك لتوزيع المجهود بين المواد التجارية والمواد علوم الحاسب الآلى كما ان مواد الحاسب الآلى يتم تدرسها بدون أساس وقشور وذلك بغرض التسويق فقط كما ان هناك خلاف على امتحانات تويفل وجودها وميعادها قبل الدراسة أو بعد الدراسة بل وصل الأمر إلى ان بعض المعاهد مثل معهد العباسية للحاسب الآلـى (معهد عبد باشا) المعتمد من قبل وزارة التعليم العالى يعتبر بشهادة الوزارة من المعاهد العليا ولكن المجلس الأعلى للجامعات يعتبر بمثابة حضانة أو رياض أطفال على حسب ما ذكر المسئول هناك وبالتالى الجهات الحكومية لا تعترف به كمؤهل عالى ويعامل كمؤهل متوسط أو فوق المتوسط على احسن تقدير وليس ذلك فقط بل كل مكان يدرس علوم الحاسب يقوم بصبغتها بصبغته الشخصية والمرتبطة بالمكان وتاريخه أراء العاملين وذلك بالإضافة مواد ليس لها علاقة بالحاسب ولكن لها علاقة باسم المكان أو رويته الشخصية فمثلاً خريج أكاديمية السادات للعلوم الإدارية والحاسب قسم حاسب يأخذ شهادة بكالوريوس العلوم الإدارية ويعادل بخريح جامعة القاهرة كلية التجارة قسم إدارة أعمال وذلك بسبب ان أكاديمية السادات للعلوم الإدارية مما يجعل الأوائل من قسم حاسب بدون عمل بسبب مسمى الشهادة الحاصل عليها كما ان الدراسات العليا والدبلومات يدرسون بالخلطة السحرية مواد إدارية ومواد حاسب الالى لان اسم الأكاديمية للعلوم الإدارية ولا أحد يستطيع ان يعلم حتى الآن هل الدراسات العليا (دبلومة نظم معلومات الادارية – ماجستير نظم - دكتورا نظم ) معادلة أم لا وسط تعتيم وسرية كما تم رفع أسعار المواد من 175 للمادة الواحد إلى 250 ثم 500 للمادة بدون اى مبرر بالإضافة إلى رسوم التسجيل و رسوم امتحانات تويفل مثل معهد الإحصاء الذى يقوم بتدريس دبلومات الحاسب بخلطة مواد إحصائية وذلك لان الاسم معهد الإحصاء كما ان الدراسة به من الساعة 3.5 دراسة نظامية خمس أيام فى الأسبوع عكس جميع الأكاديميات والمعاهد التى تدرس بعد الظهر ويوم واحد للمادة ولا تتناسب معا ظروف الكثيرين منا كما ان هناك خلط بين دبلومات نظم المعلومات بأنواعها ودبلومات علوم الحاسب المتخصصة فدبلومات علوم الحاسب الآلى تهدف تخريج مستخدم جيد للحاسب قادر على التخطيط للمشروعات وعلم برامج كمبيوتر واختبارها وملم بمكونات الحاسب ويكون قادر على توفير بيانات ومعلومات لدعم واتخاذ القرار إما علوم الحاسب التخصصية تهدف إلى خريج محترف يستطيع عمل برامج احترافية مثل نظم التشغيل ذاتها وعلوم التوجيه والتعرف البصرية ويعرف على سبيل التحديد كيف يعمل الحاسب لذلك يجب ان يكون له خلفية هندسية أما دبلومات النظم لا تشترط ذلك بالله عليك سيدى كيف تطلب وجود مستخدمين للحاسب الآلى جيدين يقومون بنهضة مصر وهم محاصرون بعلوم إدارية وإحصائية ودراسة نظامية لا تتناسب مع مواعيد العمل كيف تطلب وجود ضباط شرطة مدربين على التعامل مع الحاسب الآلى ومواعيد الدراسة لا تتناسب مع ظروف عملهم كيف تطلب من موظف بالسجل المدنى أو بقسم إصدار التراخيص ترك عمله للتفرغ للدراسة أو نرفضه لأنه ليس خريج هندسة أو لانه خريج آداب أو تجارة لذلك سيدى يجب التفريق بين علوم نظم المعلومات وعلوم التجارية وعلوم الحاسب المتخصصة والسماح لجميع خرجين الكليات بأنواعها بدراسة دبلومات نظم المعلومات وتكون الدراسة غير نظامية بعد الظهر مع توضيح أسس المعادلة والمواد التى يجب اجتيازها لدبلومة نظم المعلومات

فى بلد يحبو للحاق بأرباب من دول شرق أسيا التى وجدناها تلاحق أوربا وتنافسها بقوة , نصحو على حقيقية أكثر ألما وهى أن جنوب أفريقيا ونيجيريا فى طريق للحاق بهم فى سباق الحضارة , ونحن بطبيعة الحال كما ذكرت مازلنا فى طور الحبو تكنولوجياً .

المشكلة الحقيقية فى فهمنا كمجتمع للكمبيوتر , فقد يتخيله البعض مجرد جهاز منزلى يؤدى بعض الوظائف الترفيهية أو مجرد اله حاسبة عملاقة تعمل فى مجال الحاسبات , أو حتى قد يقترن فى ذهننا بالإنترنت وبطبيعة الحال الأغاني والمواقع الإباحية , فى حين أن الحاسب يتعلق بالكهرباء وصناعات الصواريخ والتحكم بها والأقمار الصناعية ومختلف ومجالات الحياة , ولكن ما يعمق المشكلة بحق أن الدراسة التكنولوجيا غير موجودة بالأساس داخل كليات ومعاهد الحاسب آلي فى مصر وإن وجدت تكون غير معترف بها , وذلك أن معظم المعاهد وهى معتمدة من وزارة التعليم العالي ومن المفروض إنها تعطى شهادة البكالوريوس فى علوم الحاسب , غير معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات , وهذه الازدواجية صنعت مشكلة اكبر بالنسبة للدارسين المتخرجين منها , وهذه المثال يتضح بشكل أساسي داخل معهد العباسية المعروف بمعهد عبدة باشا وتنطبق عليه الإشكالية السابقة بين رفض المجلس الأعلى للجامعات وقبول وزارة التعليم العالي , فمسمى بكالوريوس المعهد داخل المجلس الأعلى للجامعات وعلى لسان موظفين مجرد ابتدائية و الأمر نفسه بشكل آخر يتعرض له خريج أكاديمية السادات للعلوم الإدارية والحاسب آلي , فخريج الأكاديمية الدارس للحاسب وحصل على بكالوريوس العلوم الإدارية , يعادل بخريج جامعة القاهرة كلية التجارة قسم إدارة أعمال , لكن المشكلة الحقيقية أن المسمى البكالوريوس هو منسوب الأكاديمية السادات باعتبارها أكاديمية العلوم الإدارية ساوى بين خريج الحاسب آلي والعلوم الإدارية , وعلية لا يعترف بالطالب كدارس للحاسب آلي ويعترف كدارس للعلوم الإدارية , مما يحول بينه وبين ممارسة عملة مهندس للحاسب آلي .

لكن الأزمة الحقيقية بالنسبة لدارس الحاسب آلي لا تقف عند مستقبلة المجهول فقط , بل تمتد أيضاً لضعف المناهج التى يتلقاها الدارس ويمكن إجمال ضعف المناهج للعوامل الآتية :-

1. لا توجد مرجعية أو مقياس يقاس عليه الباحثين و خريجي نظم المعلومات وعلوم الحاسب , وعدم وجود تحديد لمواد التخصص التى يجب دراستها .

2. عدم وجود خطة عمل أو قنوات اتصال بين المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي وبعض المعاهد العاملة بدراسات الكمبيوتر.

3. بالإضافة إلي وصول المشكلة لمنع الخريج من صقل خبراته ومواهبه بالدارسات العليا بسبب أن كلية الحاسبات والمعلومات لا تستخدم كمقياس يقاس عليه باقي المعاهد والدراسيين دراسات عليا مثل كلية التجارة وذلك لحداثة كلية الحاسبات النسبية .

4. قيام المعاهد بعمل خلطة سحرية بين المواد الإدارية ومواد حاسب الآلي , كما يحدث فى أكاديمية السادات على سبيل المثال .

5. بالإضافة لكل هذه العوامل من عدم الاعتراف وتثبيت علوم الحاسب داخل مناهجها , يأتي رفع رسوم علوم الحاسب ونظم المعلومات بنسبة 130% بعد رفعها من 175 جنية إلى 500 جنيه للمادة الواحدة .

بعد كل هذا عرفتم لماذا نحبو , ويسبقنا الآخرون , فالحاسب إلي روح العصر يختصره للترفيه واللهو , بالإضافة لانهيار مجال دراسته

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...