صبح بتاريخ: 23 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2006 محمد بن المختار الشنقيطي (كاتب موريتاني) ليس من الواضح ما إن كانت الولايات المتحدة ستهاجم إيران في المستقبل المنظور، ولا من الواضح مدى فاعلية ذلك الهجوم في تدمير المنشآت العسكرية الإيرانية وتأخير امتلاك إيران أسلحة نووية. لكن الواضح تمام الوضوح هو أن الإيرانيين لن يديروا خدهم الأيسر لمن صفعهم على الخد الأيمن، وأن ردة فعلهم ستكون لها آثار مدمرة على المصالح الأميركية. لن تكون دول الخليج العربية بمنأى عن دفع ثمن الهجوم على إيران، بل ربما يكون العبء عليها أكبر، لانكشافها الإستراتيجي، وضعف بنيتها السياسية والعسكرية، وبذور العنف السياسي الكامنة فيها. كما أن الإيرانيين سيدفعون ثمنا غاليا في حالة المواجهة، لكنهم وحدهم من سيكون دفعه للثمن ضرورة واستحقاقا ليس من قبوله بد. وقد كتبت "أورلي هالبرن" في صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية يوم 16/4/2006 تقول: "تخيل انتحاريين يفجرون أنفسهم في سفارات الولايات المتحدة وإسرائيل عبر العالم، والقوات الأميركية في العراق تحت النيران، وأسعار النفط تقفز إلى مستوى 84 دولارا للبرميل الواحد.. ذلك ما يتوقع الخبراء حدوثه في حالة هجوم الولايات المتحدة أو غيرها على إيران". ولكن يبدو أن ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية هنا مجرد عناوين لثمن أغلى وأبقى أثرا. فمستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق بريجنسكي الذي ينظر إلى الأمر بمنظار إستراتيجي أبعد مدى، يرى أن خوض حرب مع إيران "سيكون خاتمة النفوذ الأميركي في العالم". ويضيف بريجنسكي في ما نسبت إليه صحيفة "واشنطن بوست" مؤخرا: "ربما يكون غزو العراق قد أضعف موقعنا في العالم، لكن خط الرجعة لا يزال مفتوحا في العراق إذا قررنا الانسحاب بسرعة. أما إذا خضنا حربا مع إيران، فإن ذلك يعني تورطا يستمر ما بين 20 و30 عاما، كما يعني إدانة العالم لنا وفقداننا موقعنا ونفوذنا الدولي". الثمن الأميركي إن أول ثمن ستدفعه الولايات المتحدة إذا ضربت إيران هو تدمير الإيرانين للمنشآت النفطية على ضفتي الخليج العربية والفارسية، وإغلاقهم مضيق هرمز أو شل الحركة البحرية فيه، وهو الذي يمر عبره حوالي ربع النفط العالمي إلى الأسواق الدولية. وستكون نتيجة ذلك قفز أسعار النفط إلى مستويات خيالية، بل نضوبه في بعض البلدان الصناعية، وإثارة زوبعة عالمية ضد السياسات الأميركية عبر العالم. وتستطيع إيران استخدام صواريخها وزوارقها الحربية لتحقيق هذا الأمر، كما تستطيع تحريك وكلاء متعاطفين معها للقيام بالمهمة من داخل دول الجوار. كما أن من الثمن الأميركي لضرب إيران فتح الإيرانيين جبهات بالوكالة لا حصر لها ضد المصالح الأميركية عبر العالم. إذ يستطيع الإيرانيون استغلال سوء سمعة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي اليوم، فيقدمون المال والخبرة الفنية لآلاف الشباب ومئات الجماعات المسلحة لخوض حروب مفتوحة نيابة عنهم ضد الولايات المتحدة، في العراق وفي الخليج وفي كل مكان على وجه الأرض. بل إن بعض الجماعات السلفية الجهادية التي لا تربطها رابطة ود بإيران عادة، ولديها رؤية سلبية للشيعة والتشيع، لن تتردد في اللحاق بصف إيران في الملحمة الدائرة، ليس حبا لإيران، بل بغضا للولايات المتحدة وحلفائها من حكام المنطقة. ولعل منظمة القاعدة ستكون في صدارة هؤلاء. أما الجانب الثالث من ثمن ضرب إيران أميركيا، فهو مهاجمة إيران لإسرائيل وجرها إلى المواجهة، من خلال إطلاق إيران صواريخها البعيدة المدى على عمق إسرائيل، أو الإيعاز لحزب الله اللبناني بإطلاق صواريخها القريبة المدى على شمال إسرائيل. وهو أمر سيوسع الجبهة ويفجر المنطقة بأسرها، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى استقرار الأمور على ما هي عليه حرصا على نفوذها المتضعضع في المنطقة. فليس بخاف على الإيرانيين أن إسرائيل ستشارك في صياغة قرار الهجوم على إيران، عبر وكلائها وحلفائها في واشنطن، سواء اشتركت بالفعل في الضربة العسكرية أم نابت عنها الولايات المتحدة. بل إن بعض مؤيدي إسرائيل من اليهود الأميركيين عبروا عن قلقهم مؤخرا من انكشاف دورهم في جر بلدهم إلى مهاجمة إيران نيابة عن إسرائيل, فكتبت صحيفة "الأسبوع اليهودي" الصادرة في نيويورك يوم 26/4/2006 تشكو من أن "حديث الرئيس بوش المتكرر وأحيانا الحصري عن إسرائيل (باعتبارها أهم دوافعه لمهاجمة إيران) قد يثير ردود فعل سلبية من الرأي العام الأميركي ضد الدولة اليهودية وضد اليهود، إذا نتج عن الهجوم على إيران ارتفاع فاحش في أسعار النفط، وإرهاب داخل الولايات المتحدة، أو سقوط جنود أميركيين يرى الناس أنهم ماتوا من أجل إسرائيل". فدعاة الهجوم على إيران من أنصار إسرائيل الأميركيين في وضع حرج، فهم متحمسون للحرب أشد الحماس حرصا على تفوق إسرائيل، وهم مضطرون إلى كفكفة حماسهم خوفا من إدراك الجمهور الأميركي للحقيقة المخفية عنه دائما، وهي أن المصلحة الإسرائيلية راجحة على مصلحته الذاتية في حروب هو الدافع لثمنها أولا الثمن العربي في بداية القرن العشرين كان الأتراك والإيرانيون، والأتراك والعرب، يطعنون بعضهم بعضا في الظهر، والإمبراطوريات الغربية الطامعة تمارس "لعبة الأمم" في مصائر أولئك الحمقى، وتصفي الواحد منهم بجهد الآخر، حتى قضت عليهم جميعا، فانحسرت الخلافة العثمانية الممتدة الأرجاء على ثلاث قارات إلى دويلة صغيرة، ونكث الإنجليز بوعدهم لشرفاء الحجاز، ووفوا بوعدهم للوكالة اليهودية.. وكان رجل من مسلمي الهند هو الشاعر الفيلسوف محمد إقبال يراقب الوضع عن كثب وقلبه يدمَى.. فكتب يقول: طُورانُ من إيرانَ تأخذ ثأرها *** وبلاط قيصرَ من دمائهما نَدِي وكأنما يعيد التاريخ نفسه اليوم. فأغلب الحكومات العربية في الخليج والشرق الأوسط قد عرَّفت مصالحها تعريفا أميركيا، ووقفت معارضة لبرنامج إيران النووي دون مسوغات منطقية من مصلحة وطنية أو مكسب إستراتيجي، ووقفت في صف الغرب في محاولته منع إيران من بناء قوة تضمن لها السيادة، في عالم ضاعت فيه سيادة الضعفاء على مصائرهم. وحتى قيادة ليبيا -وهي دولة بعيدة عن الجوار الإيراني- طعنت إيران في الظهر، فكشفت للأميركيين عن المساعدات الفنية التي قدمها العالم الباكستاني عبد القدير خان للإيرانيين، فأوقعت بذلك كلا من إيران وباكستان في مأزق. أما القيادة المصرية فقد صوتت لنقل الملف الإيراني إلى مجلس الأمن، وكأن السلاح النووي الإسرائيلي المخيم بظلاله المرعبة على رؤوس المصريين لا يشكل همًّا لها، وكل ما يهمها هو البرنامج الإيراني الذي لا يزال في خطواته الابتدائية. وكان الأوْلى بالقيادة المصرية أن تقف في وجه الابتزاز الغربي لإيران، أو تمتنع عن التصويت –ولو حياء- كما فعلت دول أخرى. وما من ريب أن الحكومات العربية المعارضة لبرنامج إيران النووي هي الخاسرة في الحالتين: • فإذا تم وأد البرنامج النووي الإيراني في مهده، فستكون الحكومات العربية خاسرة، لأنها سترتهن أكثر للوجود العسكري الأميركي الذي تعارضه شعوبها، وهو مصدر العديد من الأزمات والتناقضات الداخلية في دولها. • وإذا نجحت إيران في بناء سلاح نووي، فستخسر تلك الحكومات أيضا، لأن واشنطن في هذه الحالة ستسعى للتفاهم مع إيران وتقاسم النفوذ والمصالح في المنطقة معها على حساب الدول العربية. فالتنظير الإستراتيجي الأميركي يتضمن الاحتفاظ بهذا الخيار واستعماله عند الاقتضاء. إن الإيرانيين يدركون أن الأميركيين لا يستطيعون ضربهم دون توطئة وتسهيلات من دول الخليج العربية، كما حدث مع العراق من قبل. كما أن النفط وهو رصيد إستراتيجي للأميركيين، وسبب رئيسي لتمركزهم العسكري في الخليج، لن يظل خارج اللعبة الخطرة. ويحاول الإيرانيون مد جسور مع جيرانهم من عرب الخليج لتفادي السيناريوهات المعتمة، ويحاوله بعض حكماء الخليج من جهتهم، كما يظهر من زيارة أمير قطر لإيران منذ أيام. لكن الخط الغالب في دول الخليج العربية هو الموقف العدائي المسبق من إيران، دون إدراك للعواقب على ما يبدو. فإذا اندلعت الحرب بين إيران والولايات المتحدة فستدفع الدول العربية الخليجية ثمنا فادحا من الدمار العسكري، والاضطراب الاقتصادي والأمني. ويومها تدرك شعوب المنطقة أن حكامها خذلوها حين رضوا أن يكون أحجارا على رقعة الشطرنج. الثمن الإيراني لن تكون الحرب بين الولايات المتحدة وإيران نزهة، بل ستكون حربا قذرة طويلة الأمد، متشعبة المسالك. وسينال الشعب الإيراني من ثمن هذه الحرب ما لم ينل غيره، لأنه مسرحها أولا، ثم لأن دولته في موقف ضعف من حيث ميزان القوى العسكري. وفي كل حرب بين قوتين غير متكافئتين يتعين على الضعيف أن يحقق بدمه ما عجز عن تحقيقه بسلاحه. ومن الثمن الذي ستدفعه إيران لو انفجرت الحرب دمار هائل في بنيتها التحتية، شبيه بالدمار الذي حل بالعراق عام 1991، حيث انتقل من مجتمع شبه صناعي إلى مجتمع ينتمي إلى العصر الحجري تقريبا. كما ستفقد إيران في الحرب العديد من زهرة شبابها، في تكرار مفجع لمصائبها في الحرب العراقية الإيرانية، وربما تفقد أيضا العديد من قادتها السياسيين والعسكريين الذين ستستهدفهم الولايات المتحدة بقصفها، إمعانا في إرباك ردة الفعل الإيرانية، وأملا في إحداث تغيير في البنية السياسية الموروثة عن الثورة الإسلامية، وفتح المجال لعلمانيين موالين لأميركا لاستلام السلطة. بيد أن الإيرانيين يدركون أن لا خيار أمامهم سوى السعي لبناء قوة رادعة مهما يكن الثمن، وهم يرون أن دفع الثمن الآن في وقت تعيش فيه واشنطن مآزق سياسية وعسكرية في المنطقة، أجدى لهم من دفعه في وقت آخر أكثر مواتاة لواشنطن. لقد غزا الأميركيون العراق بسبب أنه لا يملك الأسلحة الرادعة، لا بسبب أنه يملكها. وهم يرسلون رسالة إلى العالم أجمع كل يوم مفادها: إذا امتلكت أسلحة الدمار الشامل فأنت آمن، وإلا فلا تلومن إلا نفسك!! وقد تلقى الإيرانيون الرسالة بقوة، وحملوها على محمل الجد. فإذا انضافت إلى ذلك الحقائق القائمة على الأرض، وأهمها القوة العسكرية الأميركية المحيطة بإيران من الغرب (في العراق) ومن الشرق (في أفغانستان) ومن البحر (في مياه الخليج والبحار القريبة منه)، فإن الإيرانيين لا بد محسون بالاختناق. فتراجع إيران عن برنامجها النووي وهي تعيش تحت حصار عسكري، أمر غير وارد. فهل يمكن لهذه الأثمان الباهظة أن تدفع واشنطن إلى التسليم بالأمر الواقع، والسعي إلى استرضاء إيران، والقبول بها شريكا في النفوذ بمنطقة الخليج والشرق الأوسط؟ ذلك ما يراه بعض أهل الرأي في واشنطن الآن ويدعون إليه. لكن إمساك قيادة يمينية بزمام الأمور في واشنطن، ووجود عنصر إسرائيلي مؤثر في المعادلة، يجعلان احتمال الحرب أرجح. ويبقى أن نختم بحقيقتين على قدر من الأهيمة في هذا السياق: أولاهما: أن حصول إيران على السلاح النووي يخدم الشعب الأميركي أكثر من الشعب الإيراني، لأنه سيفرض على القيادة الأميركية وقف مغامراتها العسكرية في المنطقة، واعتماد إستراتيجية الردع السلمي بديلا عن "عقيدة بوش" الهجومية. وثانيهما: أن الأميركيين قد يدفعون دولارات أكثر لشراء النفط، وهم يتعاطون مع إيران نووية، لكنهم بالتأكيد سيدفعون دولارات أقل ودماء أقل في الحروب العبثية. فهل ستدفع هاتان الحقيقتان الأميركيين إلى القبول بمنطق المدافعة السلمية بديلا عن منطق المواجهة الهوجاء؟! وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عمر عباس بتاريخ: 23 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2006 شكراً على نشرك هذا التحليل الجيد فى هذا المكان .... وبذلك ترتفع قيمة المحاورات مرة أخرى الشيئ الغريب أننى لم أجد لمصر أى دور فى هذا التحليل وكأنها ليست على الخريطة ... لهذا الحد وصل حالنا من الضعف والتخاذل .... أسياد الشرق الاوسط الجدد هم الايرانيون بأمتلاكهم السلاح النووى ... وتكنولوجيا تصنبع السلاح ... صحيح لهم قادة بيحبوا بلادهم ... تعرف أنا بتمنى من ربنا أن يرزقنا بواحد بيحب مصر ( زى شارون ما بيحب أسرائيل ) واحد نظيف حر مش عبد تابع( ليست له سيادة أو رئيس سلطة فقط ) أنا متأكد من تدخل ربنا ..... حين يعجز المسلمين عن العمل وليس بأيديهم حول ولا قوة فأنتظر تدخل الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ahm_ali_baba بتاريخ: 23 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2006 اتفاع اسعار البترول فى صالح الولايات المتحدة لانها ببساطه شديدة صاحبه 99% من شركات البترول سواء المستخرجه للبترول او التى تسوقه والولايات المتحدة الامريكيه لن تعانى من قطع البترول فقد عملت فى ال 30 سنه الماضيه على استبرادة وضخه داخل مستودعات تحت اراضيها والذى سيعانى هم حلافائها .... إلا ان هناك خسارة سياسيه كبرى ستقع لامريكا وهى اعتماد دول اوروبا كلها على بترول روسيا لذلك فهى لم ترضى الابتعاد عن خطوط النفط الروسى وابارة لذلك احتلت ايران والعراق القضيه ستنتهى سلميا بفرض حصار سياسى على ايران لان هناك اقوال ان ايرن تمتلك فعلا بعض الرؤس النوويه وكل ما فى الامر انها تريد الاعلان على انها من صنع علمائها والاعتراف بها كقوة دوليه بالمنطقه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 24 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2006 شكراً على نشرك هذا التحليل الجيد فى هذا المكان .... وبذلك ترتفع قيمة المحاورات مرة أخرى الشيئ الغريب أننى لم أجد لمصر أى دور فى هذا التحليل وكأنها ليست على الخريطة ... لهذا الحد وصل حالنا من الضعف والتخاذل .... أسياد الشرق الاوسط الجدد هم الايرانيون بأمتلاكهم السلاح النووى ... وتكنولوجيا تصنبع السلاح ... صحيح لهم قادة بيحبوا بلادهم ... تعرف أنا بتمنى من ربنا أن يرزقنا بواحد بيحب مصر ( زى شارون ما بيحب أسرائيل ) واحد نظيف حر مش عبد تابع( ليست له سيادة أو رئيس سلطة فقط ) أنا متأكد من تدخل ربنا ..... حين يعجز المسلمين عن العمل وليس بأيديهم حول ولا قوة فأنتظر تدخل الله . العفو يا أخي الفاضل مصر موجودة في التحليل أما القيادة المصرية فقد صوتت لنقل الملف الإيراني إلى مجلس الأمن، وكأن السلاح النووي الإسرائيلي المخيم بظلاله المرعبة على رؤوس المصريين لا يشكل همًّا لها، وكل ما يهمها هو البرنامج الإيراني الذي لا يزال في خطواته الابتدائية. وكان الأوْلى بالقيادة المصرية أن تقف في وجه الابتزاز الغربي لإيران، أو تمتنع عن التصويت –ولو حياء- كما فعلت دول أخرى. بس زي أما تقول على استحياء بمعنى أنه أصبح ليس لها الحق في أي شيء نتيجة ما فعلته أو من منطق آخر أن رأيها معروف طول ما مبارك في الحكم اتفاع اسعار البترول فى صالح الولايات المتحدة لانها ببساطه شديدة صاحبه 99% من شركات البترول سواء المستخرجه للبترول او التى تسوقه والولايات المتحدة الامريكيه لن تعانى من قطع البترول فقد عملت فى ال 30 سنه الماضيه على استبرادة وضخه داخل مستودعات تحت اراضيها والذى سيعانى هم حلافائها .... إلا ان هناك خسارة سياسيه كبرى ستقع لامريكا وهى اعتماد دول اوروبا كلها على بترول روسيا لذلك فهى لم ترضى الابتعاد عن خطوط النفط الروسى وابارة لذلك احتلت ايران والعراق القضيه ستنتهى سلميا بفرض حصار سياسى على ايران لان هناك اقوال ان ايرن تمتلك فعلا بعض الرؤس النوويه وكل ما فى الامر انها تريد الاعلان على انها من صنع علمائها والاعتراف بها كقوة دوليه بالمنطقه أتفق معك أن ايران تمتلك بالفعل أكثر مما تفصح عنه ولكن أن تقول أنها من صنع علمائها فهي ليست على هذا القدر من السذاجة لتفتح عليها أبواب جهنم من دون سبب وتتسبب في أي هجوم على مفاعلاتها النووية بسبب هذه التصريحات وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ahm_ali_baba بتاريخ: 24 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2006 اخى صح ايران ليست ساذجه ايران تعاملت مع العنجهيه الامريكيه طوال 30 سنه واستطاعت الانتصار عليها ايران تعلم جيدا حجمها وامكانيتها وثقلها فى المنطقه ايران ارسلت رساله واضحه لبوش مع البوسطجى حسن نصر الله قبل ان تبعث بردها الى مجلس الامن والذى اعلنت امريكا ان به بعض النواحى الايجابيه لو كانت ايران فعلا تمتلك القنبله النوويه كما تقول بعض التقارير ويعرف البيت الابيض هذة الحقيقه ويصمت عنها وهو الامر الراجح فأن اعلان ايران عن مشروعها النووى هو عمليه اذلال للعنجهيه الامريكيه لن تقدر امريكا فى الرد عليه لا عسكريا ولا سياسيا ولا اقتصاديا فكل محاولتها لن تتعدى غرف الامم المتحدة وقرارتها والتى لن تجد اذانا تسمعها فى طهران لقد احسنت ايران اختيار التوقيت والقوات الامريكيه متعثرة فى اوحال حربها لاعادة بناء الشرق الاوسط الجديد والقوات الامريكيه تحت رحمه صانع القرار الايرانى فى المواجهه المباشرة اوالغير مباشرة واننى اراهنك ان هناك مقابلات سريه تتم بعيدا عن الاعلام فى الخفاء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 24 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2006 (معدل) ============================================================================= تحيه لإيران حكومة وشعبا على بداية حصاد محصولها وارتفاع سقف نجاحها النووي والذي سيعلن على مدار الأيام القادمه اما عن ثمن الهجوم على ايران فأنا اعتقد انه سيكون قاسيا ورادعا لأن الوضع الإيراني هنا مختلف كليا عن الوضع العراقي والعربي على وجه العموم والفرق واضح : تم تعديل 24 أغسطس 2006 بواسطة Doofy وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 24 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2006 اخى صح ايران ليست ساذجه ايران تعاملت مع العنجهيه الامريكيه طوال 30 سنه واستطاعت الانتصار عليها ايران تعلم جيدا حجمها وامكانيتها وثقلها فى المنطقه ايران ارسلت رساله واضحه لبوش مع البوسطجى حسن نصر الله قبل ان تبعث بردها الى مجلس الامن والذى اعلنت امريكا ان به بعض النواحى الايجابيه لو كانت ايران فعلا تمتلك القنبله النوويه كما تقول بعض التقارير ويعرف البيت الابيض هذة الحقيقه ويصمت عنها وهو الامر الراجح فأن اعلان ايران عن مشروعها النووى هو عمليه اذلال للعنجهيه الامريكيه لن تقدر امريكا فى الرد عليه لا عسكريا ولا سياسيا ولا اقتصاديا فكل محاولتها لن تتعدى غرف الامم المتحدة وقرارتها والتى لن تجد اذانا تسمعها فى طهران لقد احسنت ايران اختيار التوقيت والقوات الامريكيه متعثرة فى اوحال حربها لاعادة بناء الشرق الاوسط الجديد والقوات الامريكيه تحت رحمه صانع القرار الايرانى فى المواجهه المباشرة اوالغير مباشرة واننى اراهنك ان هناك مقابلات سريه تتم بعيدا عن الاعلام فى الخفاء توجد مقالة جيدة بخصوص ايران وحزب الله في محيط الرابط كتب رئيس "معهد الشرق الأوسط" في روسيا يفجيني ساتانوفسكي، يقول إنه : " يتبين من تحليل المعلومات أن إيران أضحت دولة إقليمية كبرى، وتتطلع لأن تصبح إمبراطورية، على الأقل في العالم الإسلامي". وبعد أن وعدت إيران بإعطاء ردها على الاقتراح الغربي بشأن البرنامج النووي يوم 22 أغسطس الجاري ــ الذي يناسب فتح القدس وليلة الإسراء والمعراج ــ رأى برنارد لويس الخبير الأمريكي في جامعة "برينستون" : أنه يمكن لإيران أن تضرب إسرائيل باستخدام سلاح نووي في ذلك اليوم . نصر الله وأولمرت وبوش محيط ـ علي عبد العال : وتحت عنوان "الخطوة القادمة ضد إيران" كتب هنري كيسنجر في صحيفة "واشنطن بوست" يقول : "إذا أصرت طهران على الجمع بين النزعة الإمبراطورية الفارسية القديمة، والحماسة الإسلامية المعاصرة، فإن الصدام مع الولايات المتحدة، سيكون أمراً حتمياً". مضيفاً أنه : "يجب على الولايات المتحدة أن تكون على استعداد للمراهنة على مساعيها وجهودها، لوقف برنامج السلاح النووي الإيراني". واستطرد : "لا يمكن السماح لإيران بأن تحقق حلم الحكم الإمبراطوري في منطقة بهذه الأهمية، بالنسبة لبقية دول العالم". مما سبق يتبين شيء من حقيقة ما يجري على صعيد الأوضاع المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط ، وما قد ينتظرها من تطورات ربما تكون الأخطر في تاريخ البشرية، على الإطلاق، فبرميل البارود لم يعد بارودا بل تحول إلى ترسانة ذرية . خاصة وأن مشاهد المسلسل الحالي تنبأ عن إمبراطورية شيعية يراودها حلم الهيمنة، مسلحة بكل أشكال العتاد، وعدو أمريكي متربص، في ظل ترقب إسرائيلي لساعة الحسم أو الفرصة التي قد لا يطول انتظارها. وفي هذا السياق، رأت القيادة الإيرانية في حالة الاسترخاء التي دخلها مقاتلو حزب الله ــ بعد الهدنة مع إسرائيل ــ دافع قوي لاستنهاض الهمم واستنفار الجيش وباقي قواتها المسلحة، فلم تمر ساعات على الهدوء النسبي بالجبهة اللبنانية، حتى أعلنت طهران أنها تجري مناورة حربية كبرى أطلقت عليها اسم "ضربة ذو الفقار" تأتي في ضوء التوترات بالشرق الأوسط ، وتهدف إلى تطبيق عقيدة دفاعية جديدة، مؤكدة أنها لابد وأن تكون مستعدة لمجابهة أي تهديد. وتأتي هذه المناورة في وقت تواجه فيه الدولة الشيعية، ضغوطاً غربية متصاعدة، بعد أن حث مجلس الأمن في أحد قراراته إيران على وقف تخصيب اليورانيوم قبل 31 أغسطس الحالي. كما تأتي أيضاً في ظل هدنة أعقبت المواجهة العسكرية الدامية، التي دارت بين حزب الله وإسرائيل دخلتها الأخيرة مدعومة بغطاء عسكري وسياسي أمريكي. هذه المواجهة التي رأت فيها مصادر دبلوماسية واستخبارية، مقدمة لابد منها قبل المواجهة الأكبر بين واشنطن وطهران. وكانت صحيفة "الإنديبندنت" البريطانية نقلت عن خبير ــ لم تسمه ــ في الشرق الأوسط قوله : " إنه لو كان هناك خيار عسكري ضد مواقع إيران النووية، فلا بد من التخلص من أسلحة حزب الله في لبنان، التي يمكن أن تستخدم للانتقام من إسرائيل". مضيفاً : " وبوش أراد الأمرين معاً ". وباشرت 12 فرقة من الجيش الإيراني، تدعمها وحدات كبيرة من قوات التعبئة الشعبية (البسيج) السبت 19ــ8ــ2006م، مناورات عسكرية ضخمة تستمر خمسة أسابيع، وتجري في 16 محافظة حيث تشمل مناطق تعتقد القيادة العسكرية أنها يمكن أن تشكل : "نقاطاً قد تستخدمها قوات معادية" لمهاجمة البلاد، مما يعكس المذهب الدفاعي الجديد لإيران. ورأى خبراء عسكريون، أن هدف المناورات تدريب القوات الإيرانية على : "أساليب حرب العصابات إلى جانب الحرب الكلاسيكية"، وإلى تجهيز القوات المسلحة لمواجهة هجوم عسكري محتمل في مختلف المناطق، وتشارك فيها وحدات من سلاح الجو، تستخدم طائرات ومروحيات مقاتلة وأخرى من القوات البحرية والبرية، ولم يعلن الجيش مشاركة قوات "الحرس الثوري" الذي يملك وحدات برية وجوية وبحرية، وقدرات صاروخية تتفوق غالباً على قدرات الجيش النظامي . وجاءت المناورات قبل أيام من رد طهران على المطالب الغربية بشأن البرنامج النووي، وفي وقت لا تستبعد فيه الولايات المتحدة توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية، في حال رفضت طهران تعليق تخصيب اليورانيوم. ويتوقع محللون أن تشن إسرائيل غارات جوية على المنشآت الإيرانية، على غرار ما فعلت العام 1981 حين دمرت المنشآت النووية العراقية، لكنهم يؤكدون أن المهمة ستكون أكثر صعوبة لأسباب عديدة. وأعلنت الحكومة الإيرانية، صراحة، أنها لن توقف عمليات تخصيب اليورانيوم، مستبعدة بذلك طلباً لمجلس الأمن قبيل بدء المفاوضات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، حميد رضا آصفي : "إن وقف تخصيب اليورانيوم ليس وارداً في جدول الأعمال". ومن ثم تحدث عدد من قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية علنا عن الخيار العسكري الإسرائيلي، لإجهاض المشروع الإيراني، فدعا (إفرايم هاليفي) المسؤول السابق في "الموساد" الإسرائيلي واشنطن وتل أبيب إلى المسارعة في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. إلا أن عقبة السؤال الذي ظل يشغل بال المؤسسة العسكرية، حول حجم الرد الإيراني على هذه الخطوة؟ أخر كثيراً من القدوم عليها. فالولايات المتحدة وإسرائيل لا تعرفان بالضبط حجم وشمولية وشكل ردة الفعل الإيرانية، حتى إن بعض المختصين الإسرائيليين باتوا يؤكدون أن إيران وصلت إلى نقطة اللا عودة في برنامجها النووي. ومن ثم فالتعامل عسكرياً مع هذا الملف، غير مضمون النتائج لا على المدى البعيد ولا على المدى القريب. وهي المرة الأولى التي يعترف فيها جميع المحللين العسكريين والسياسيين الإستراتيجيين الإسرائيليين، بالعجز المطلق أمام التعامل ميدانياً مع البرنامج النووي الإيراني، باعتباره أصبح خارج القدرات التقليدية وغير التقليدية. ويذكر تقرير خاص أعده الجيش الأمريكي عن البرنامج النووي وسبل مواجهته، أنه ليس لدى إسرائيل القدرة العسكرية على تدمير المنشآت الإيرانية. وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي، رغم أنه يتمتع بقدرات كبيرة ــ قياساً على دول أخرى في الشرق الأوسط ــ لن يكون قادراً على تنفيذ عملية معقدة لبعد المواقع المستهدفة في إيران عن قواعده العسكرية، فضلا عن أنه لا توجد لديه حاملة طائرات، وليس في استطاعته استخدام قواعد عسكرية جوية في دول أخرى في المنطقة، مما يجعل قدراته محدودة. وقد ذهب بعض الخبراء إلى الدعوة للبحث عن حلول سياسية، والتعامل مع إيران كدولة إقليمية وقوة نووية معترف بها في المنطقة. ودعا عشرون شخصيةً من الدبلوماسيين والعسكريين السابقين في الولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي، في رسالة مفتوحة إلى "بدء المفاوضات على الفور مع إيران". وكتب هؤلاء السفراء السابقون والجنرالات المتقاعدون يقولون : "بوصفنا قادة عسكريين ومسؤولين سابقين عن السياسة الخارجية، ندعو إدارة بوش إلى الدخول، فوراً ، في مناقشات مباشرة مع حكومة إيران ــ بلا شروط ــ للمساعدة في حل أزمة الشرق الأوسط". وأضافوا : " إننا نحذر بشدة من فكرة استخدام القوة العسكرية ضد إيران.. إن الأزمات الحالية يجب أن تتم تسويتها بالطرق الدبلوماسية وليس بالأسلحة". وقد أعلن عن الرسالة الجنرال الأمريكي المتقاعد (جوزيف هور) القائد السابق للقيادة الوسطى، والجنرال المتقاعد (روبرت غارد)، والمسؤول السابق في الخارجية الأمريكية (مورتن هالبرين). واعتبر هالبرين في مؤتمر صحفي، أن إدارة بوش : "برفضها التفاوض مع السوريين والإيرانيين والكوريين الشماليين، تعرض للخطر أمننا القومي". وقال : إن : "الإدارة الأمريكية تمنع قيام حوار بشأن سياستها في الشرق الأوسط ، من خلال اتهام أي شخص لا يتفق معها، بكونه غير مخلص وبمساعدة الإرهابيين". وقالت المجموعة: إن الرئيس السابق رونالد ريجان، تحاور مع إمبراطورية الشر ــ في إشارة إلى الاتحاد السوفييتي السابق ــ فهل يستنكف بوش أن يتحاور مع أحد عناصر محور الشر؟ في إشارة إلى إيران. وهو ما رد عليه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، بالقول : إن إجراء محادثات مع الولايات المتحدة حول الأنشطة النووية.. لا يحمل نفعاً. مضيفا أن : "هذه المفاوضات لا تلزمنا". كما هدد الجنرال يحي رحيم صفوي، قائد الحرس الثوري الإيراني، الولايات المتحدة وإسرائيل من أنهما لن "تنجوا" إذا هاجمتا بلاده عسكرياً. ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى صفوي القول : "إن الرد الإيراني سيكون أقوى 100 مرة، ولن ينجوا أمام قوة إيران". وبحسب مراقبين، فقد عمدت القيادةُ الإيرانية منذ العام 2003 ــ بعد الغزو الأمريكي للعراق مباشرةً ــ إلى الدفع بإستراتيجية ذات بُعدين : أحدُهُما دفاعي، لفكّ الحصار الأمريكي عليها. والآخَر جيوــ استراتيجي، لتحقيق شراكةٍ مع القوة الأعظم في منطقة الشرق الأوسط الكبير أو الجديد ؛ والتعبيران للولايات المتحدة، وهما مختلفان، لكنهما غير متناقضين. البُعْد الدفاعي : يتمثّلُ في وجود الجيوش والأساطيل الأمريكية من حولها، في البرّ والبحر من العراق وإلى الجزيرة (قطر والبحرين والإمارات وعُمان) فمضيق هُرمز والخليج وإلى آسيا الوسطى والقوقاز وأفغانستان وباكستان. وقد حقّقت إيرانُ عدة اختراقاتٍ في هذا الطوق والحصار، حين نسّقت مع الولايات المتحدة (في الهدنة بينهما أيام الرئيس خاتمي) في غزوها لأفغانستان ثم في غزوها للعراق. في أفغانستان تخلّصت من نظام طالبان المُعادي لها، وأنجزتْ تواصُلاً مع الشيعة في الوسط الأفغاني (الهزارة). وفي العراق تخلّصت أيضاً بفضل الغزو الأمريكي من نظام صدّام حسين المعادي، وسيطرت من خلال الحرس الثوري الذي دخلت كتائبه إلى الجنوب العراقي، ومن خلال الميليشيات الشيعية العراقية الموالية لها (المجلس الأعلى، وحزب الدعوة) على الجنوب والوسط العراقيين وصولاً إلى حدود السعودية والكويت؛ في الوقت الذي كان فيه الأمريكيون منهمكين بالتصارُع مع المقاتلين السُنّة. وفي الجانب الجيو ــ استراتيجي، هجمت إيران باتجاه روسيا والصين والهند ، باعتبارها من كبار المصدّرين للبترول والغاز في اتفاقياتٍ وتعاقُداتٍ طويلة المدى. وباتجاه أوروبا في مجالات التبادُل التجاري والطاقة واستجلاب التكنولوجيا. وفي الوقت نفسِه في العودة إلى إيقاظ "الخلايا النائمة" داخل الانتشار الشيعي في آسيا الوسطى، وفي باكستان، وفي أفغانسْتان، وفي لبنان (حزب الله)، وفي الخليج (البحرين)، كما ربطت هذا الخطَّ العربيَّ باستتباب النظام السوري، وزيادة الاهتمام بالفصائل الفلسطينية. وعندما انفجرت مسألة الملفّ النووي الإيراني عام 2004، اعتمدت إيران على تردد الأوروبيين المنزعجين وقتَها من سياسات المحافظين الجدد في إدارة بوش، كما اعتمدت أيضاً على علاقاتها الوثيقة بروسيا والصين (الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن). وقد ساهمت الحرب بين إسرائيل و''حزب الله'' في صعود نجم إيران كقوة إقليمية لا يستهان بدورها في المنطقة، كما كشفت أيضا عن الدور الأمريكي المتراجع وانحسار نفوذه في الشرق الأوسط. وهو ما أجمع عليه خبراء في شئون الشرق الأوسط . فمن جانبها رأت جوديث كيبر، خبيرة شئون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، في تصريح لوكالة "رويترز" للأنباء : أن "إيران تخرج من الأزمة اللبنانية أكثر قوة، بفضل المجد الذي حققه حزب الله في التصدي للقوات الإسرائيلية". ويعتقد المحلل السياسي الإسرائيلي، يوسي الفر، أن إيران نظرت إلى لبنان، على أنه وسيلة لتذكير واشنطن بمدى تعرض مصالحها في المنطقة للخطر، إذا سعت إلى فرض عقوبات من الأمم المتحدة على بلادها بسبب الملف النووي. فعندما شنت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية ، ورد "حزب الله" بإمطار شمال فلسطين المحتلة بالصواريخ، سارع بوش إلى وضع المعركة في سياق صراع الخير ضد الشر في إطار الحرب على الإرهاب، وألقى باللائمة على إيران التي تدعم حزب الله. وكان المسئولون الأمريكيون يأملون في أن يكون تسديد ضربة ساحقة لحزب الله بمثابة رسالة قاسية للقيادة الإيرانية. وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ahm_ali_baba بتاريخ: 24 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2006 ماهو المطلوب منا الان المطلوب هو الا ننساق خلف اكاذيب وحكايات الامبراطوريه الشيعيه حتى ولو كان هذا الأمر صحيحا ..... فأمبراطوريه شيعيه افضل كثيرا من تخاذل عربى وهيمنه اسرائيليه امريكيه كريسيديه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 27 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 ماهو المطلوب منا الان المطلوب هو الا ننساق خلف اكاذيب وحكايات الامبراطوريه الشيعيه حتى ولو كان هذا الأمر صحيحا ..... فأمبراطوريه شيعيه افضل كثيرا من تخاذل عربى وهيمنه اسرائيليه امريكيه كريسيديه معلش أنا أفرح آه أساعد آة انما أتحول لشيعي ...لأ وألف لأ وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان