MIMO بتاريخ: 26 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2006 لعل هذه تكون مشاركتي الأولى معكم بعد تشرفي بالانضمام إلى هذا المنتدى الموقر ولذا فقد قررت أن أطرح عليكم موضوعاً يشغلني منذ فترة ، لعلنا نصل سوياً إلى فصل الخطاب في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في حياتنا ألا وهو تناول الإعلام لما يسمى بالثقافة الجنسية. غير خاف على كثير منكم أن الغريزة الجنسية هي واحدة من الغرائز التي أودعها الله – سبحانه وتعالى- في البشر ، بغرض ضمان استمرار الحياة على الأرض ومنذ آدم عليه السلام حتى زماننا المتأخر كانت العلاقة الجنسية تتم في الخفاء وداخل غرف النوم وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها ، إلا أنه بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وبدأ ما عرف بحقبة الحرب الباردة وبات العالم (لا سيما الغرب) يتطلع إلى حياة الرخاء والرفاهية بدأ الاهتمام بالجنس على أنه واحد من مظاهر الترف والدعة ، فظهرت أفلام البورنو التي أوغلت في الفحش ، وبدأت تعرض أدق تفاصيل العلاقات الجنسية التي لو رآها أبليس لاستحى منها ، ناهيك عن الشباب المضلل ، ولم تسلم باقي الأفلام من مشهد أو أكثر من المشاهد الساخنة لزوم محاكاة الواقع – المؤلم- والحبكة السينمائية وجذب الجماهير ، وعلى هذا النمط سارت أفلامنا العربية أيضاً. غير أنه ظهرت في الآونة الأخيرة قلة ممن يعتبروا من مفكري وعملاء – أقصد علماء- الأمة من يدعو إلى عرض الثقافة الجنسية على الملأ في المحافل والمؤتمرات و الندوات والبرامج على القنوات الفضائية وربما البرامج الدينية منها ، التي تقتحم بيوتنا بغير استئذان بحجة تصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن العلاقة الجنسية من لدن آدم عليه السلام وحتى عصرنا المتأخر هذا. بل أنه ظهر من يدعو إلى تدريس الثقافة الجنسية في المدارس للنشء ، حتى نخرج جيلاً خال من العقد الجنسية بحسب ادعائهم . وسبب طرحي لهذا الموضوع هو أن أحد البرامج الدينية في قناة دريم عمدت في الفترة الأخيرة إلى استضافة دكتورة (أزهرية محجبة) للحديث عن هذا الموضوع والرد على استفسارات الجماهير المقهورة التي لا ينغص عيشها سوى العلاقة الجنسية – كما يدعون - وهي جماهير في أحسن الأحوال إن وجدت الغذاء لم تجد الكساء وإن وجدت الكساء لم تجد الدواء. وأخيراً لكي تكتمل الاستفادة فقد قامت الدكتورة (الأزهرية المحجبة) بعمل برنامج خاص لهذا الغرض المقدس على قناة المحور بناء على طلب الجماهير. (ولا حياء في العلم، لا حياء في الدين ، لا حياء مع رجال المباحث). السؤال:- أجب (أجيبي) بنعم أم لا : هل أنت من المؤيدين لهذه البرامج وان كانت تضع العبائة الإسلامية على كتفيها؟ هل تجد حرجاً أن تشاهد هذه البرامج مع أمك أو أختك أو ابنتك؟ (والسؤال للجنسين). هل تساعد هذه البرامج على حل المشاكل في العلاقة الجنسية أم أنها تزيدها تعقيدأ؟ هل تعتقد أن هذه البرامج من البرامج الهادفة أم أن الغرض منها الربح فقط؟ أرجو مشاركتكم ، ومعذرة على الإطالة فلم يكن لدي وقت للإختصار!!. قلوب العارفين لها عيون ترى ما لا يرى للناظرين واجنحة تطير بغير ريش إلى ملكوت رب العالمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عمر عباس بتاريخ: 26 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2006 يا عم الحاج أعلم أن للشيطان أعوان من الانس يلبسون أيضا الحجاب أو تراهم ملتحين ... أنهم الاشد فتكا بعقول وقلوب بمسلمين ضعاف الايمان ... بل أن هؤلاء يزينون لهم الطريق بالفتاوى الجيدة ... الجنس فى الاسلام هو لبناء أسرة .... وليس هو للمتعة فى حد ذاته .... وأن كان ربنا قال قدموا لانفسكم ....لكن الحياء مطلوب ... اذا ضاع ذهب معه الاحترام أيضا والحب وتفككت الاسرة ... وهذا ما يحدث فى الغرب المتعفن .... نعم يريدونها أمة منحلة .... كيف .... بأباحة كل شيئ ... بدعوى لا حياء فى الدين .... لا... يوجد حياء فى الدين ... والرسول الاعظم كان أشد حياء من العذراء ... ومن قال لا حياء فى الدين بدعوى الانحلال فهو فاسق ومنافق ... ليست الحرب ضد الاسلام لازم بسلاح ... الاعلام اشد فتكا ... طيب تعالى شوف الافلام حينما تمجد العشيق وتسخر من الزوج الغلبان المطحون بدعوى انه لا يمتع الزوجة مثل العشيق .... بذمتك مش كلام فارغ الغرض منه الانحلال بحيث لا توجد الزوجة الفاضلة .... وبالتالى مجتمع منحل ... يجرى فقط وراء متعة الجنس الذى لا حياء فيه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MIMO بتاريخ: 26 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2006 أنا شخصياً ارى أنه بعد ذلك الكم الهائل من القنوات الفضائية لا يوجد في هذا الزمان صغير أو كبير من يعذر بجهله في مجال العلاقات الجنسية ، فالأفلام منذ حقبة السـنـتـيـانـات (أقصد الستينات) وحتى عهد روتانا اللي هتوريك اللي عمر أهلك ماشافوه قد خلعت عنا برقع الحياء تدريجياً ، بل وزادت الطين بله باتهام أهل العفة والحياء بأنهم خجولين ورجعيين ومتخلفين ، وساعدهم في ذلك أناس من بني جلدتنا ويتكلمون بألستنا . وحتى لا يساء فهمي ، إن كان لابد فاعلاً الحديث عن العلاقات الجنسية ، فليخصص لها ندواتها المغلقة التي ينفصل فيها الجنسين عن بعضهما رفعاً للحرج عن المعلم والمتعلم ، وليحضرها من يحتاج إليها ، أما أن تخرج أمرأة على الفضائيات لتتحدث علناً في هذا الشأن فإنها قد أهانت نفسها أولاً وأوقعت كثير من الاسر في الحرج. مررت على المروءة وهي تبكي قلت علام تنتحب الفتاة فقالت كيـف لا أبكــــي وأهلـــي جميعا دون خلق الله ماتوا قلوب العارفين لها عيون ترى ما لا يرى للناظرين واجنحة تطير بغير ريش إلى ملكوت رب العالمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان