مين يعرف هذا الدكتور ...؟؟

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

مين يعرف هذا الرجل ؟؟؟ ياريت فيه حد من اخوانا فى المنتدى يعطينى فكره عنه ..أو لوتكرم اخونا الفاضل الاستاذ عادل ابوزيد يبحث عن وسيلة الاتصال به .. ويسجلها لنا .. فكم يسعدنى أن اتتلمذ من أول وجديد على يد هذاالدكتور أوأقرأ له كثيرا .. فهو فى رأى الشخصى نموذج لما تحتاجه بلدنا من رجال .. وكم سرحت وانا أشاهد موكب الملك فى بعض الفقرات التى جاءت فى مقال هذا الاستاذ الوطنى بالطبيعة ..والعالم بحق .. وكم من أمثاله بمصرنا الحبيبة .. وكم نحن فى حاجه اليهم .. لا أعرف أين يعمل هذا الاستاذ الدكتور .. فموقعة الطبيعى أوالمفترض .. رئاسة وزراء المحروسة.. أو النائب الاول لرئيس الجمهورية ..او الموجه الرئيسى لمشاريع العبط الوزارى المنفرده .. ولن أتكلم عن اسباب كتابتى لهذا الموضوع ..ولكن إقرأوا معى ما قرأته اليوم فى جريدةالاهرام .. عدد اليوم :

نقل رمسيس الثاني‏..‏ نموذج للفرص المهدرة

بقلم: د‏.‏ علي السلمي

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=op...tm&DID=8956

ويا ريت الاستاذ عادل يتصل به ويدعوه للمشاركة معنا ..والاسهام بمقالاته فى منتدانا ..

وشكرا جزيلا مقدما ..

تم تعديل 27 أغسطس 2006 بواسطة achnaton

[م الغزالى]

أعتقد يأستاذ أخناتون

أن د. على السلمى أستاذ الإدارة معروف جدا ووكان نائب رئيس جامعة القاهرة

و كان وزير التنمية الإدارية فى إحدى الوزرات

وله العديد من المؤلفات فى علم الإدارة

ولو لم أكن مخطئا هو أحد المؤسسين للحزب الجديد المزمع انشائه مع د يحيى الجمل و أسامة الغزالى

تقبل تحياتى

[عادل أبوزيد]

أولا إسمح لى بنقل محتوى مقال الدكتور على السلمى لأن الرابط يعمل لمدة يوم واحد بالنسبة لمحتوى جريدة الأهرام الإليكترونى :

قضايا و اراء

43728 ‏السنة 131-العدد 2006 اغسطس 27 ‏3 من شعبان 1427 هـ الأحد

نقل رمسيس الثاني‏..‏ نموذج للفرص المهدرة

بقلم: د‏.‏ علي السلمي

احتفلت مصر ليلة الجمعة الماضية بحدث تاريخي يكرر ماسبق أن تم منذ‏52‏ عاما‏,‏ حين تم نقل تمثال رمسيس الثاني من موقفه في الميدان الشهير باسمه إلي مقر مشروع المتحف المصري الكبير علي طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي بمحافظة الجيزة‏.‏

ويمثل هذا الحدث نموذجا فريدا لإهدار الفرص التاريخية ومسخ احتفالية عظمي كان يمكن أن يكون لها أصداء عالمية إلي مجرد عملية نقل تمثال من مكان إلي آخر بواسطة شركة للمقاولات اهتمت بإبراز اسمها علي الكاسحة التي نقل عليها التمثال‏.‏

لقد انفردت وزارة الثقافة علي مايبدو بهذا الحدث وفقا لنظرية الجزر المنعزلة التي تتميز بها الحكومة المصرية‏,‏ فلم يبد أن وزارة السياحة مثلا كان لها دور في التخطيط والإعداد لهذا الحدث الذي لو تم استثماره سياحيا لكان أعلي مردودا وأعظم تأثيرا في جذب السائحين من مختلف دول العالم بدلا من تلك الحملة الإعلانية السمجة التي يتباري فيها بعض الممثلين والمطربين في ترديد عبارة واحدة وبطريقة مملة نورت مصر‏.‏

وبرغم توجه الحكومة إلي الاستعانة برجال أعمال كوزراء‏,‏ إلا أنها لم تنتبه إلي عملية مثل نقل تمثال رمسيس الثاني كانت في حاجة ملحة إلي فكر رجال الأعمال أكثر من فكر وقدرات الموظفين الذين استأثروا بها‏.‏ إن ماتم ليلة الجمعة الماضية بالقاهرة يدل علي فقر شديد في الفكر الإبداعي لمن قاموا بإعداد وتنفيذ عملية نقل التمثال وافتقارهم إلي أبسط مهارات التسويق والإعلام الحديث‏.‏ لقد كان يمكن حشد العالم كله ليترقب هذا الحدث الكبير الذي يندر تكراره من خلال خطة متكاملة علي النحو التالي ـ علي الأقل‏:‏

‏1‏ـ إعداد حملة إعلامية عالمية للتعريف بالملك رمسيس الثاني ومميزات عصره ومنجزاته التاريخية‏,‏ وقصة التمثال وتوضيح كيف استقر في مكانه من الميدان الشهير ثم دواعي نقله ومميزات المكان الجديد‏.‏

‏2‏ـ الاتفاق مع شركات السياحة العالمية وبالترتيب مع وزارة السياحة وأجهزتها ومن خلال المؤتمرات السياحية العالمية التي تشارك فيها لوضع حدث نقل التمثال في البرامج السياحية لمصر‏,‏ والتنسيق مع شركة مصر للطيران وشركات الفنادق في مصر لتقديم أسعار مميزة وبرامج متكاملة لمن سيحضرون لمشاهدة هذا الحدث العالمي‏.‏

‏3‏ـ إسناد مهمة إخراج عملية نقل وتحريك التمثال إلي مبدعين لهم خبرة في تنسيق مثل تلك الاحتفاليات الكبري ـ وهي حدث تاريخي لايقل أهمية عن حفل الألفية الثالثة والذي أهدرت فيه وزارة الثقافة‏30‏ مليون دولار حين استعانت بخبير فرنسي لإخراجه منذ سنوات قليلة‏,‏ وكان الأجدر بها أن تطبق ذات المبدأ في الاستعانة بالخبرات المتخصصة ولكن من المصريين‏.‏

‏4‏ـ إعداد مواقع للمشاهدة عند نقطة البداية وفي نقاط ارتكاز محددة علي مسار التمثال‏,‏ بحيث تتاح للراغبين من السائحين والمواطنين مشاهدة تفصيلية لموكب التمثال وما يصاحبه من عروض فنية‏.‏

‏5‏ـ إعداد عروض فنية تعرض الرقصات والفنون الفرعونية وتحكي مشاهد من عصر رمسيس الثاني والتعريف بزوجته الجميلة نفرتاري وتقديمها في مسارح تقام عند نقاط الارتكاز علي مسار الموكب وتسمح للمشاهدين بسهرة فنية وثقافية دسمة‏.‏

‏6‏ـ بدء عملية التحريك بعرض فني متكامل بالصوت والضوء من موقع التمثال وقبل وضعه علي الكاسحة يحكي فيها قصته ومشاهداته من موقعه عبر أكثر من خمسين عاما ويبدي فيها توقعاته لمصر في الأعوام الخمسين القادمة‏.‏

‏7‏ـ إعداد موكب مهيب لمئات من الشباب يرتدون الزي الفرعوني يصاحبون الملك في رحلته طوال الطريق ويقدمون الأغاني والموسيقي‏.‏

‏8‏ـ بيع حق تسجيل ونقل موكب الملك إلي القنوات التليفزيونية العالمية وتحقيق مكاسب مالية هائلة‏,‏ بدلا من حصر حق النقل للتليفزيون الحكومي المصري والذي لا أجد مبررا له ولا استطيع تبين ماحققه من عائد‏!‏

‏9‏ـ إسناد مهمة النقل التليفزيوني إلي خبراء مدعومين بعلماء مصر الكبار في علوم المصريات والقادرين علي إعداد مادة علمية دقيقة يعتمد عليها مقدمو العرض لجذب انتباه المشاهدين‏,‏ وكذا مختلف المواد الفيلمية المساندة لملأ فترة مشاهدة امتدت مايقرب من اثنتي عشرة ساعة‏.‏

‏10‏ـ إعداد ملايين الكتيبات بلغات مختلفة حول مصر الفرعونية وتاريخها وقصة الملك رمسيس الثاني ومواصفات التمثال وتفاصيل عملية النقل‏,‏ وكذا إبداع ملايين النماذج المصغرة للتمثال وأشكال من التراث الفرعوني وتسويقها محليا وعالميا بمناسبة حدث النقل حيث يقبل الناس علي شرائها كهدايا تذكارية‏.‏

‏11‏ـ إنتاج حدث النقل ذاته في شكل فيلم وثائقي وتسويقه علي قرص مضغوط‏DVD‏ لملايين الناس الذين لم تتح لهم فرصة مشاهدته سواء علي الطبيعة او من خلال البث التليفزيوني‏.‏

وثمة مشهد أخير أرجو تداركه‏,‏ فقد مررت بموقع مشروع المتحف المصري الكبير والذي استقر به تمثال الملك مساء الجمعة الماضية وتحسرت علي ما آل إليه هذا التمثال فقد وضع في منطقة جرداء ويقف وحيدا منبوذا كأنه ميت ودعه أهله وتركوه في مقبرته وانصرفوا كل لحاله‏.‏ وكان الأجدر أن يتم إعداد هذا الموقع قبل وصول التمثال إليه ليكون مزارا سياحيا طوال فترة بقائه هناك وتسلط عليه أضواء مدروسة ويتم عمل عرض للصوت والضوء ـ حتي في أثناء عملية بناء المتحف الجديد‏..,‏ وإن لم يتم ذلك اخشي ان يكون مصير الملك هو ذاته مصير ابو العلا صاحب الكوبري الشهير الذي لايعرف أحد مصيره‏!‏ وبالمناسبة‏,‏ فقد بشرنا المسئولون في قطاع الآثار أنه سيتم نقل مراكب الشمس لتستقر بجوار الملك في مدفنه ـ آسف في متحفه ـ الجديد‏,‏ وأرجو أن تتعلم وزارة الثقافة وأجهزتها من اخطائها في حق الملك وتتداركها في عملية نقل المراكب‏.‏

للأسف الشديد فعلا كان المحتوى الإعلامى لعملية النقل عملية ساذجة و متخلفة و كل ما ذكره الدكتور المسلمى كان يمكن حدوثه و لو جزئيا و لكن يبدو أن حكومتنا حكومة موظفين لا يرون أبعد من أنوفهم.

سأحاول الإتصال بالدكتور السلمى

[Salwa]

اخونا الفاضل اخناتون

سواء استطعت استقطاب امثال هذا الانسان المصرى الوطنى او غيره لتجمعنا هذا ...وسواء حذوت حذوه وناديت لعل الموتى يسمعون ...فلن نستطيع فعل شئ ..لن نستطيع فى وجود من يبارك خطوات المنافقين ..

الم تستمع لكلمة ( فاروق حسنى ؟؟ ) ....

قال بكل فخر ان الفكرة فكرته ....كان مفروض نقل التمثال لميت رهينة لكنه بفكره الخارق للطبيعة وتنبؤاته التى تسبق العصر .....راى ان الأفضل للسياحة ولكل الشئ نقل تمثال رمسيس للمتحف لأن طول المدخل 45 متر ويجب ان يكون التمثال بالداخل حتى تظهر عظمته لكن لو وضع فى مدخل المتحف فسوف يتقزم (( والله العظيم هو ده تعبيره بالضبط ))

قال انه تذكر .........واخدين بالكم !!!!.......تذكر دروس استاذه العظيم فى كلية الفنون وتذكر شرحه لكيفية نقل تمثال ضخم

وهو بدوره ....ردد هذا الحديث على من يقوموا يهذا العمل ونفذ كل ما تذكره ..بمساعدتهم طبعا ...

الله بقى ؟؟؟

ده هو اللى فكر .......وهو اللى قرر ...وهو كل حاجة ..

و هى .......اتقسمت من زمان يامواطن وطنى اخناتون ....

اتقسمت من زمان قوى ...

زى كحك العيد .............بيفرقوا على بعض كل واحد حبة ....وضيوفهم بيدوقوا عمايل ايديهم ...

لكن اللى ميعرفهمش ...........ميلزمهمش ..

وتقوللى سياحة ؟؟

وتقوللى اعلام ؟؟

وتقوللى تخطيط وادارة ؟؟

ماقلت له دول عاوزين حرق كامل وشامل ..................هاتوا طقم جديد ..

وبلاش نقلب المواجع الا الواحد حاسس ان البلد .........الصخرة العظيمة اللى صمدت كل العمر ده .....عمالة تتآكل بفعل (( عوامل التعرية )) .....

خلوها خلاص بقى محيلتهاش حاجة ...........خدوا منها كل حاجة حتى حقها انها تفتخر بماضيها ...

صباح الخير ..

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبائى

أحمد الله واشكره .. فرغم كل ما لقيته .. مازالت حاسة الاستشعار عندى تعمل بشكل جيد ..وقد يرجع جهلى بالدكتور على السلمى .. إنشغالى بهذا البحر الكبير من الفساد ..وحسرتى على وطن فقد الاتجاه .. ويسير للخلف .. بالاضافة الى حالتى الصحية.. التى لا تشغلنى بقدر ما يشغلنى حالة أمى الحبيبة..المحروسة ..

وقد نبهتنى مداخلة الفاضل الاستاذ غزالى ..والعديد من مكالمات الاصد قاء .. حول هذا الموضوع ..فدخلت على " جوجل " أسأل عن الدكتور .. وحزنت جدا لجهلى ..وعجبت أشد العجب .. كيف تمكن المماليك الجدد من إخفاء مثل تلك العبقريات .. وحرموا المحروسة منها .. إنها جريمة ..تضاف الى جرائم عصابة التتار المملوكى التى سلبت الوطن كل شئ ..وحولته الى عزب خاصه ..

حتى الاصدقاء الألمان .. تلقيت منهم عشرات المكالمات يحدثونى عن هذا الموضوع وتجاهل الحكومةالمصرية لوضع رمسيس الثانى وتاريخه ..

دخلت على" الجوجل " وسألت .. وسعدت لوجود موقع لهذا الدكتور ..

http://www.alisalmi.org/main1.aspx

والكثير من المقالات والمشاركات .. خساره .. أكبر بكثير من الخسائر الكثيرة التى نعانى منها حتى الآن أن يكونلدينا أمثال هذا الرجل ولا نستفيد بهم .. وكما قلت .. ليت الشعب يفيق .. ويطالب بالاستعانه بهم ..

مع شكرى وتقدير لكل من أسهم وشارك

تم تعديل 27 أغسطس 2006 بواسطة achnaton

[Sherief AbdelWahab]

عبر الدكتور علي السلمي في مقاله عن أشياء كثيرة لم أوفق في طرحها في الموضوع ذي الصلة "برتقال الملك".. بالفعل كانت هناك فرص ضائعة بالجملة في تلك المسألة..

أتمنى أن ينضم لأسرة المحاورات قريباً..

خلص الكلام

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله .....

اسمحلى استاذى الفاضل اخناتون ان اشكرك على مدخلتك المهمة وعلى موقع دزالسلمى اللى تفضلت واضافته لكى نستفيد بما فيه من معلومات ورقى وتحضر فى عرض المواضيع...

وبخصوص السيد رمسيس ( ماهو حُرم من رتبته)....فاعتقد ان الحكومة كانت متعمدة هذا الاسلوب فى التجاهل للحدث واهميته ...حتى نلاحظ انهم كانوا مغطيين وش رمسيس وعينيه ..علشان مايعرفش هو رايح فين ولا يعرف يرجع تانى ...(على طريقة المعتقلات)......

[م الغزالى]

شكرا لك أستاذنا أخناتون على الموقع الخاص بالدكتور على السلمى والذى أخر كتاب قرأته له من 16 عاما تقريبا اى قبل الهجرة

أعتقد أنك مهموم مثلى بموضوع الإدارة - هذا ماادركته من بعض مداخلاتك القيمة - ولك كل الحق فافة المشاكل فى بلادنا غياب الإدارة السليمة فى بلادنا وتغييب الكوادر الإدارية الجيدة هذا إن وجد لآن الإدارة فى بلادنا مجرد علم نظرى يدرس للطلاب فى الجامعات وننسى أن العلم بلا تطبيق لاقيمة له فى هذا المجال بالذات فأهل الحكم اوفياء لصانعى إنقلاب 52 الناجح والذين اتوا دائما بأهل الثقة على حساب أهل الخبرة والمعرفة ثم هم لايهتمون بالإدارة وتنمية الكوادر البشرية لان أصلا هذه المفردات ليست بقاموسهم !

من وجهة نظرى الشخصية أن أهم المشاكل التى سوف تواجه أى تخطيط سليم للبلد - بفرض ان غدا ستقوم حكومة ديمقراطية كما فى الدول المحترمة - هو غياب الكوادر الإدارية المتميزة والتى اهم واجبتها عمل منظومة ( System) عمل للمجتمع وأنت تدرك أهمية هذا بحكم تواجدك فى بلد لايوجد به فهلوة ولكن كل يعمل من خلال المنظومة الموضوعة

كل الأمل فى بعض الكوادر التى هربت الى الخارج او غيبت فى الداخل او تغيبت بمحض إرادتها وأثرت السلامة فى ان تلبى نداء الوطن حين تحين الساعة ونرجو من الله ان تكون فى القريب العاجل ونرها قبل ان نموت

مرة أخرى شكرا على الرابط وتقبل تحياتى