صبح بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 مجلة يهودية عنصرية تنشر مقالا يسيء للنبي الكريم ويصف العرب بـ "الوحوش" محيط - محمد رفعت : شنت مجلة "عولام هحسيدوت"، التي تعنى بشؤون اليهود المتطرفين هجوما غير مسبوق على العرب من مسلمين ومسيحيين. ونشرت المجلة مقالا تحريضيا عنصريا فاشيا من اسوأ المقالات التي نشرت ضد العرب تحت عنوان :العرب اكثر الشعوب التي تعرف الكراهية والضغينة"، هذا هو العنوان الذي اتخذته المجلة لها ووضعته على غلاف المجلة، اما العنوان الذي وضعته المجلة على التقرير الداخلي فكان "العرب كل نواياهم سيئة". وقالت صحيفة " كل العرب " الفلسطينية ان مجلة "عولام هحسيدوت" تصدر مرة كل شهرين، وتطبع 18 الف نسخة توزع في اسرائيل ومعظم توزيع المجلة يتم في خارج البلاد. كاتب المقالة يتسحاق بن زئيف، ووفق كلماته فانه اعتمد في مقالته على عدة وثائق دينية، اهمها الوثيقة التي خطها الرمبام ليهود اليمن، على حد زعمه. بعض ما جاء في مقال " العرب كل نواياهم سيئة" .. ========================= " منذ القدم وحتى الابد لن تتواجد امة اشد عداوة من العرب للشعب اليهودي، هذا ما قاله الرمبام في الوثيقة المشهورة التي وجهها الى يهود اليمن، وهذا ليس بالغريب فهو قد عرف العرب على حقيقتهم ومدى مكرهم ودهائهم، والغريب في الامر انه وعلى الرغم من مرور مئات السنوات على كتابة تلك الوثيقة، فالامور ما زالت على حالها ولم تتغير، والعرب يطبقون ما قاله الرمبام حرفيا، لن تتواجد امة اسوأ من العرب تجاه الشعب اليهودي، نواياهم سيئة ويهدفون دائما الى تصغيرنا وايجاد الطرق لازهاقنا". الكاتب الحاقد يقول ان اصعب سبي مر على الشعب اليهودي هو السبي زمن ابناء اسماعيل، حيث تعاملوا مع اليهود بقساوة ووحشية وهذا ما نتعلمه من وثيقة الرمبام والتي جاء فيها:"معلوم لديكم يا يهود اليمن والذين تسكنون ما بين العرب ان الله وضعنا ما بين العرب ليعذبونا ويحاولوا ازهاقنا حيث قال الرب"اعداؤنا جناة". أضاف الكاتب" لن تتواجد امة اسوأ من العرب تجاه الشعب اليهودي، نواياهم سيئة ويهدفون دائما الى تصغيرنا وايجاد الطرق لازهاقنا"، حتى ان الملك داوود صاح قائلا:"ويل لي، لانني سكنت مع اهل القدر"... نحن حتى الآن ما زلنا نتعذب ونعاني من عبودية ابناء اسماعيل وكذبهم وذلك بدرجة اكثر مما نتصور وما تتصوره الخليقة ولكن علينا بالصبر". وصف العرب بـ "الوحوش والأمة المنحطة" ... ==================== وجاء ايضا في المقال: "في التوراه قال الله ان اسماعيل وحش وان الله ومنذ بداية الخلق اعتبر ابناء اسماعيل وحوشا واليوم نحن شاهدون على مصداقية تلك الكلمات ودقتها فهي امة تهوى الحياة في الصحارى والسكن في الاغوار، وفي ايامنا كل الشعوب اصبحت متحضرة وابتعدت عن وحشيتها، فالله قد عرف انه وبعد ان ينتزع من كل الشعوب لقب الوحوش فان هذا اللقب سيبقى ملازما لبني اسماعيل وابدا لن يكونوا متحضرين، ولن يستقروا في مكان ما بل سيتنقلون من مكان الى آخر بخلاف باقي الشعوب المتحضرة والصالحة". ويضيف: "رجال الدين اليهود الكبار يلقبون ابناء اسماعيل بالامة المنحطة التي تسكن الخيم وتعيش في الصحارى، كما يلقبونهم بالشعب الذي يشبه الحمار لدرجة ان رجال الدين اليهود يقولون بما معناه "ان الله ندم على انه خلق ابناء اسماعيل". افتراءات الكاتب العنصري طالت النبي الكريم .. ======================= وجاء ايضا في المقال :"في كتاب" شجرة المعرفة" ذكر ان نبينا موسى عليه السلام تنبأ بولادة النبي الكاذب والذي سيقود ابناء اسماعيل ويختلق دين الاسلام، والقصد عن النبي محمد نبي الاسماعيليين، والذي حلم حلما انه شاهد شجرة كبيرة تنمو في يده وعليها الف درجة وقد اطلع رجل دين يهودي تقي وورع على حلمه وفسر له حلمه انه في المستقبل سيكون قائدا وملكا ولهذا خلق النبوءة لكي يضلل ابناء اسرائيل،ولهذا فان هذه المحنة جاءت من يهودي". تعقيبان من حنا والناطور على المقال العنصري .. -------------------------------------------- استنكر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس في القدس المحتلة بشدة ما ورد في هذا التقرير من معلومات مغلوطة مسيئة ليس فقط للكتاب المقدس وللديانات الأخرى وإنما للديانة اليهودية أيضاً . وقال لـ " كل العرب " إن ما ورد في هذا التقرير " خطير جداً سنقوم بمتابعته بالتنسيق والتشاور مع جهات معنية اخرى ولكن بإختصار نقول بأن كاتب هذا التقرير ومن يقفون خلفه ويتبنون هذه الافكار العنصرية الممزوجة بالحقد والكراهية يتجاهلون حقيقةً ايمانيةً أساسية وهي أن الله خالق السماء والأرض هو اله محبة ورأفة وحنان وليس كما يصوره التقرير أنه اله انتقام وكراهية وحقد وان التفسيرات الكتابية التي يتبناها هذا التقرير هي تفسيرات مسيسة تندرج في إطار ما تقوم به الحركة الصهيونية من محاولات لتسخير الديانات وتعاليم الكتب المقدسة خدمةً لاطماعها وأهدافها وسياساتها التي هي أبعد ما تكون عن القيم والاخلاق والانسانية . واضاف حنا " إن هذا التقرير يدل على وجود أزمة أخلاقية داخل المجتمع الاسرائيلي الذي لا يقبل الآخر وينظر اليه بعجرفة وبنظرة فوقية وكأنه كائن حقير لا يستحق الحرية والكرامة لا بل يستحق أن ينعت بأبشع الاوصاف ، وهذه الظاهرة هي ليست ابنة اليوم وإنما هي متأصلة في كثير من المؤسسات والهيئات الاسرائيلية". *** أما القاضي الفلسطيني أحمد الناطور فبدأ تعقيبه على المقال قائلا : " وإذا أتتك مذمتي من "ساقط" فهي الشهادة لي باني كامل " واضاف " إن مثل هؤلاء الكتاب والناشرين إنما هم نمطٌ مارقٌ من المخلوقات العجيبة التي كلما تناسينا سقوطها أبت إلا أن تعود لتؤكد انتماءها إلى الرذيلة من جديد وكلما حاولت التشبه بالناس، خذلتها أفعالها لتردّها إلى حقيقة أصلها الرديء". وقال " وطبيعي أن الساقط أثناء سقوطه لا يملك أن يثني نفسه عن الإمعان في السقوط لأن أمره لا يكون بيده ، ومن يتخذ الرذيلة فلسفة حياة، فانه ليس عنصريا يميز بين الأعراق فحسب، بل انه لا يستحق أن ينتمي إلى الجنس البشري أصلا ً. "ونحن إذ لا نستهجن الانحطاط على مثل هؤلاء الذين يعتبرون السفالة قيمة من القيم، وينَظّرون للحقارة والدناءة النظريات، وقد ألفنا ذلك عنهم، فان الأدهى من فعلتهم في هذه النشرة هو تدليلهم على أن هذه الأفكار المريضة ليست اختراع رؤوسهم المريضة، بل هي راسخة في النصوص الدينية، وفي مقولات رجالاتهم الذين يعتبرونهم مرجعية ً دينية" "ونحن نقول إنه إن كان إسناد أقوالهم في هذه النشرة إلى رجالاتهم صحيحا، وأرادوا أن يصدقهم الناس فيما ينسبون إلى أنفسهم من رذائل، فان اقل ما يقال في ذلك هو أنهم قد نجحوا في التدليل على أن دينهم هذا الذي يصفون على هذه الشاكلة إنما هو في غاية العنصرية، فهم يصفون دينهم باللاسامية البشعة، وإذا كان هذا ما أرادوا أن يثبتوه فقد نجحوا فيه وهنيئا لهم في ضلالتهم هذه، أما نحن فنقول: وإذا أتتك مذمتي من "ساقط" فهي الشهادة لي باني كامل. هذا من ناحية،أما من الناحية الأخرى، فطالما سمعنا الصراخ عن اللاسامية، في كل حال يذكر فيها اليهود، ونحن نسأل ما هي اللاسامية اذا لم تكن هذه بأسوأ حالاتها شكلا ومضمونا ، وما هي العنصرية ان لم تكن هذه الاقوال طاغية عليها، وما هو التحريض الأرعن، أن لم يكن هذا هو بعينه. ولنا أن نتساءل ايضا ً: لماذا يقف المسؤولون عن تطبيق القانون صامتين إزاء هذه الفئة الضالة، والى متى يتركونهم يعيثون في الأرض فسادا؟. لو قيلت مثل هذه الأقوال عن اليهود في صحيفة عربية أو أجنبية، لقامت الدنيا ولم تقعد، بدعوى اللاسامية البشعة، وكأنّ السامية حكر عليهم. تاريخ التحديث : 8/27/2006 12:30:05 PM وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 27 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 طب دول نعمل ايه معاهم؟؟ نقاطع ازاي؟؟ :huh: وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان