اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ربما يكون شخص آخر


سيناترا

Recommended Posts

ربما يكون شخص آخر

في لحظة كهذه تفقد المدينة شخصا ما، كان يمشى في شوارعها بالأمس .

- بالأمس؟!

- نعم .. بالأمس

هكذا يتساءل البعض - على أحد المقاهي – ويجيبهم البعض الآخر ... يظل المتسائلون متعجبين غير مصدقين – كعادتهم – لما يقال ... ربما أفزعهم – ولو قليلا – تصوره هنا بالأمس، يجلس في أماكنهم يلعب الطاولة أو الدومينو أو يفرق الكوتشينة، أو حتى يتفرج عليهم متابعا مشاحناتهم أو غير مبال بها يشرب قهوته في صمت ووقار أو يدخن الشيشة ويسحب منها أنفاسا متلاحقة يكتمها في صدره ويخرجها متقطعة في تلذذ .

يظل المتسائلون على فضولهم لمعرفة سلوكه ومظهره حتى يستطيعوا تذكره ويتأكدوا من وجوده بينهم هنا بالأمس .

وفي بيت ما مجاور – إذا كان يسكن بالجوار – أو بعيداً، قديم متهالك تداعت واجهته وشرفاته، أو جديد. ستجد نسوة يرتدين السواد، تجلس بينهن امرأة تبكي وتردد في حزن واضح وتأثر شديد: " من لنا بعدك؟! " فيعاتبنها على هذا القول ويواسينها، وتدفعها كلماتهن للمزيد من البكاء .

الشخص الذي فقدته المدينة – ربما – لم تقابله يوما .. قد يكون هو الشخص الذي – ما إن خرجت من باب منزلك صبيحة أمس – حتى انعطف في نهاية الشارع قاصدا أحد الأماكن، وربما كان يبتاع جريدة مسائية منذ أسبوع، حينما كنت تتصل بزوجتك لتسألها ماذا تريد على العشاء، هل كان يجلس خلفك ظهيرة يوم ما عند عودتك من عملك مرهقا لا تقوى على التحديق في وجوه رفاق الطريق؟ أو اعتذرت له عن طلبك رقم هاتفه بطريق الخطأ ! أو ربما سائق الشاحنة التي كادت تصدمك عند مفترق الطريق .

الشخص الذي فقد في لحظة كهذه، ربما كان – بالأمس – يجول مثلك في شوارع المدينة، متسائلا عن شخص مات ولم يعرفه البعض ... على الرغم من أنه كان يمشي بينهم منذ قليل !

تمت بحمد الله

اليوم ضاعَ

نصفُه انتظار ْ

ونصفُه غضبْ

وهكذا قرَّرتُ الانتحارْ

لكنَّني

لم أقْوَ أن أموتَ

يا صديقتي

من شدَّة التعبْ

رابط هذا التعليق
شارك

===============================================================================

سكووووووت من فضلكم

فـــــــ هنا

حديث خالص للورق

يحكي فلسفه انسانيه ذات رؤيا مميزه

في نص تبحث فيه عن اطراف اجابه

فتجد انها في النهاية

علامة استفهام

تركت ليفسرها الآخرون كما يريدون

:

:

الرائع سـيناترا

اعتب عليك غيابك الطويل

وارحب بعودتك

فحديثك دائما ما يعطينا الفرصة

بالتأمل و المحاولة

تقديري و إعجابي بما تكتب

وانتظر المزيد

تحياتي

:

:

تم تعديل بواسطة Doofy

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

الشخص الذي فقد في لحظة كهذه، ربما كان – بالأمس – يجول مثلك في شوارع المدينة، متسائلا عن شخص مات ولم يعرفه البعض ... على الرغم من أنه كان يمشي بينهم منذ قليل !

الشخص الذى فقد

ربما صادفته دون ان تلحظه امام مرايا تأبى ان تراها............... لكنك ربما تفتقده ........... أو يفتقده بعض من أثارت نكاته ضحكاتهم فى مقهى ما............. أو شخص آخر صادفه فابتاع له كوبا من العناب دون ان يسألأ عن اسمه ............ أو حملت ذكرياته وشخص ما لحظة امطرت فيها السماء على رؤسهم فى الطريق قبل مائة عام

فقط

سيفتقده من ترك فى نفسه علامة ولو باهتة صغيرة .................لكن ربما لن تفتقده ......................أنت

سيناترا

عود قوى والعود أحمد

مرحبا بقلمك مرة اخرى فى اقصوصتك الف حكاية ومئات السطور التى لم تكتب لكنها تنطق من بين الحروف

رائع سيدى ومتميز دائما

لا تجعلنا نفتقد جمال هذا الحرف سيناترا ............ ولا تبخل علينا بالمزيد والجديد

دمت مبدعا :angry2: :unsure:

البنت المصرية

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

سيناترا .. من أنت .؟؟ و أين كنت مختفيا ؟؟ حقا أعجبنى اسلوبك للغاية ... سلاسة و احترافية عالية ... كما أن تمكنك من قارئك تثير الدهشة و الاعجاب .. أرغمتنى قصتك القصيرة على أن أنقب قليلا فى مشاركاتك السابقة على الرغم من قلتها ... فقط ليزداد التساؤل ... من أنت؟

استمر ... و سأتابعك بكل شغف و اهتمام .. و اعجاب أيضا

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

سيكون من الممتع حقا ان احس بتلك الأحاسيس مرة أخرى ,,

شكرا أصدقائي ،،

ولم يكن غيابي بمحض ارادتي ولكنها مشاكل الحياة كما تعلمون

لكم جزيل الشكر

والأخ مهيب

انا أتابعك منذ فترة ليست بالقصيرة استمر وفقك الله ،،

سيناترا

اليوم ضاعَ

نصفُه انتظار ْ

ونصفُه غضبْ

وهكذا قرَّرتُ الانتحارْ

لكنَّني

لم أقْوَ أن أموتَ

يا صديقتي

من شدَّة التعبْ

رابط هذا التعليق
شارك

سيناترا اسلوبك مبهر بكل المقايس

عمق المعاني...قوة وسلاسة وكلمات كثيرة لن توفي ابداعك حقه

سلمت اناملك اخي الفاضل

ولا تطل غيابك

تم تعديل بواسطة شهد
رابط هذا التعليق
شارك

ماذا اكتب

هل اكتب لك مرحبا

ام اكتب لك منبهرا

ام اكتب لك مذهولا

................................

كلماتك مست فينا مواضع نحاول نهرب منها

نجري من امامها ....تلاحقنا

نهرب منها

تلاحقنا

وفي النهايه تسقطنا

وتكتب كلمتها علينا

.......................................

اه

ثم اه ثم اه

اه

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...