اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رب احمنى من اصدقائى اما اعدائى فانا كفيل بهم !


Recommended Posts

ها هى حرب لبنان تنتهى ببطولة المقاومة الاسلامية بقيادة السيد حسن نصر الله البطل من اعاد للعرب والمسلمين الدماء فى عروقهم ورفع رؤسهم الى السماء بانتصار مفاجىء بامكانيات ضئيلة امام ترسانة الاسلحة الامريكية وجنود دربوا على القتل الجبان من الاسرائيليين

وها هى تظهر رؤوس جنرالات المقاهى من العرب ومن بعض الزملاء فى المحاورات يحاولون تحليل ما حدث وتفسير تصريحات البطل السيد حسن نصر الله التى اضافت احتراما له من كل العرب والمسلمين اذ انه اكد لمرة اخرى انه رجل صادق يقول ماله وما علية فارس نبيل شريف لم تلوثه مبادىء السياسة العفنة باسلوب لم يتعوده العرب فلم يخلق بطولات زائفة ولم يدعى المعجزات الخارقة للعادة برغم انه فعلا خلق معجزة خارقة للعادة لم تحدث فى الحروب الخمس السابقة مع الصهاينة

الرجل الذى انتصر على سيوف العدو يتلقى طعنات من اقرب الناس اليه بالاضافة الى الجرح الذى لم يندمل بتصريحات حكام العرب الذين وفروا غطاء لاسرائيل امام العالم لضرب لبنان

وانا هنا احاول نقل اراء البعض من هذه المحاورات ومن منتديات اخرى اشارة لما يفكر فيه البعض من جنرالات المقاهى:

"إقرار" نصر الله انتصار "للمقاومة الإنسانية"

أحمد عطا - إسلام أون لاين.نت

نصر الله

في الوقت الذي ذهبت فيه وسائل إعلام غربية إلى توصيف الحديث الأخير للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الذي أقر فيه بعدم توقعه أن يخرج رد الفعل الإسرائيلي على عملية أسر الجنديين الإسرائيليين بهذا الشكل المدمر للبنان، على أنه "ندم"، رأى محللون سياسيون لبنانيون أن هذا الإقرار يجسد نموذجًا للمقاومة "الإنسانية والأخلاقية".

وفي مقابلة مع قناة "نيو تي في" التليفزيونية اللبنانية بثته مساء الأحد 27-8-2006، قال نصر الله: "قيادة الحزب لم تتوقع ولو 1% أن عملية الأسر ستؤدي إلى حرب بهذه السعة وبهذا الحجم... لو علمت أن عملية الأسر كانت ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها؛ لأسباب إنسانية وأخلاقية وعسكرية واجتماعية وأمنية وسياسية".

وتابع: "لا أنا أقبل ولا حزب الله ولا الأسرى في السجون الإسرائيلية يقبلون بذلك وحتى أهاليهم لا يقبلون. لكن هذه النتيجة لم تخطر على بال أي منا في القيادة ولو بنسبة 1%، رغم كل التجربة العريقة لجميع أعضاء القيادة".

وأضاف نصر الله: "منطق الحرب مع إسرائيل خلال السنوات الماضية منذ عام 1982 كان لا يدل على أن رد فعلها سيكون بهذا المستوى، ونحن قمنا بعمليات أسر إسرائيليين قبل ذلك، ولم يحدث مرة أن كان الرد بهذه الحدة".

مقاومة أخلاقية

وقال المحلل السياسي اللبناني علي الأمين، في مقابلة مع "إسلام أون لاين.نت" الإثنين 28-8-2006: إن ما قاله نصر الله أظهر مدى اهتمامه بالشعب اللبناني وحرصه على توضيح الظروف التي جاءت بها عملية أسر الجنديين وما تبعها من عدوان لم يتوقعه حزب الله على هذا النحو، وجاء حديثه في إطار الشفافية والمسئولية الأخلاقية أمام الشعب.

ومضى في حديثه قائلاً: حاول البعض أن يظهر نصر الله بمظهر المهتم بتحقيق بطولات على حساب معاناة اللبنانيين؛ لذا جاءت رسالة نصر الله وحديثه الموجه أساسًا للبنانيين عبر وسيلة إعلام لبنانية إنسانية في المقام الأول؛ للتخفيف عن اللبنانيين معنويًّا وللرد على تلك الادعاءات".

بدوره قال الكاتب اللبناني محمود حيدر: "أن إقرار نصر الله بعدم توقعه لهذا الرد والفعل الوحشي من جانب الإسرائيليين، يعكس المسئولية الأخلاقية للمقاومة، حيث التزم الشفافية والصراحة وقدم نموذجًا للمقاومة النظيفة الإنسانية والأخلاقية".

وأضاف قائلاً: "هذا الإقرار من جانب أمين عام حزب الله يسجل لصالحه إذن، ولا يؤخذ عليه"، مشيرًا إلى أن "القادة وقت الحرب يسيرون عادة في منطقة رمادية تقوم على مجموعة من الاحتمالات".

استغلال سياسي

وسارعت وكالات أنباء وصحف غربية إلى تفسير "إقرار" نصر الله على أنه "ندم" على قيامه بعملية "الوعد الصادق وتصويره على أنه إقرار بسوء قراءة من جانب حزب الله لرد الفعل الإسرائيلي، مما تسبب في تدمير البلاد، لكنها تجاهلت أن محصلة الحرب خلصت إلى ما يشبه الإجماع على انتصار حزب الله وتحقيقه إنجازًا عسكريًّا، وهو ما يفند تلك الادعاءات".

وأشار "الأمين" إلى أن "عملية حزب الله (أسر الجنديين) كما اتضح لاحقًا استبقت عدوانًا إسرائيليًّا كان مُعَدًّا سلفًا في تل أبيب، وأن تغيير الترتيب الزمني للعدوان ساهم في التقليل كثيرًا من حجم الدمار المتوقع حينئذ، كما أدى إلى هزيمة إسرائيل عسكريًّا"، وهو ما أكد عليه الأمين العام لحزب الله.

وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مساء الإثنين 28-8-2006 بأن "إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب" على لبنان، وبأن هناك "مشاكل وقعت خلالها وفشل"، معلنًا عن تشكيل لجنة حكومية لتقصي الحقائق حول الأداء الإسرائيلي في الحرب.

مغامرة الأنظمة

الكاتب والمحلل اللبناني الماروني "سركيس أبو زيد" رأي أيضًا أن حديث نصر الله لا يؤثر على موقفه السياسي، بل يدعمه.

وقال: إن الأطراف المعارضة لحزب الله كان لها موقف مسبق؛ لذا "لا يؤثر تصريح نصر الله بهذا الكلام من عدمه في تغيير مواقفهم المستندة على مصالحهم السياسية".

ومضى أبو زيد قائلاً: "إن أي مجاهد أو مناضل هو في الأساس مغامر، فالمغامرات ليست تهمة، ولولاها لما تغير العالم وتطور وما تحررت الشعوب"، مشيرًا إلى أن الأنظمة العربية التي انتقدت المقاومة هي في الواقع "تغامر بشرعيتها وكرامتها ودورها الإقليمي".

على الصعيد الشعبي، أوضح علي الأمين أن إقرار نصر الله بـ"خطأ في توقعاته لا ينقص من شعبيته، بل يزيدها؛ لأنه عكس بقوة الدوافع الإنسانية والأخلاقية التي تتحلى بها المقاومة، وهذا يزيدها شموخًا، كما أن ما قدمته المقاومة في تلك الحرب من نجاحات يُعَدّ نموذجًا يحتذى به في مواجهة العدوان".

وخلص المحلل السياسي اللبناني إلى أن "أحد أسباب نجاح حسن نصر الله هو شفافيته مع شعوب الأمة الإسلامية، حيث اختصر المسافة بين الكلام وبين الفعل وهو سر احترام الجماهير له"، على حد تعبيره.

السلام عليكم

الأخوه الكرام

أوجز ردى فى النقاط الأتيه:

1- كنت أتمنى أن يجتهد الأخ الكريم فى مهاجمه الصهاينه بدلا من مهاجمه بعضنا

2- أى مقاومه لمحتل يجب ان يكون هناك خسائر وتضحيات

3- ألم يجد فى الحديث سوى هذه الكلمه؟

4- اذكر البعض بأن رئيس حكومه الصهاينه اعترف بالخساره واعتبر أن وقف الحرب مكسب

5- ألم تضيع سمعه الجيش الصهيونى فى الحرب؟

6- ألم يفشل الصهاينه فى استرداد الجنديين ويتحدثوا الأن عن التفاوض؟

7- ألم يحدث من قبل أن اختطف حزب الله عقيد و 3 جثث وبادلهم بمئات الأسرى ولم يحارب الصهاينه؟

8- تحريك الجيوش لحرب يحتاج لوقت طويل وهذا يؤكد أن الحرب معده من قبل

9- بدلا من أن نساعد اخواننا هناك نهاجمهم. ألا نخجل من أنفسنا؟

10- هذا الإختلاف حول المقاومه هو ما يريده حكامنا حتى يداروا فشلهم فأتمنى ألا نساعدهم

جزاكم الله خيرا

أخوكم

محمود فوزى

نصر الله .. عندما يعترف!!

المسبار :الوطن العربي :الاثنين 4 شعبان 1427هـ – 28 أغسطس 2006م

الخبر:

مفكرة الإسلام: أكد الأمين عام لحزب الله 'حسن نصر الله' - في مقابلة تليفزيونية - أنه لو علم أن عملية خطف جنديين 'إسرائيليين' الشهر الماضي كانت ستؤدي إلى جولة العنف التي استمرت 34 يومًا 'لما قمنا بها قطعًا'.

وصرّح 'نصر الله' أنه 'لا جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل'، معتبرًا أن قيام حرب ثانية مع 'إسرائيل' 'يخدم إسرائيل بالدرجة الأولى'.

التعليق:

طوال 34 يومًا هي عمر الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل، والطيبون من بني أمتنا يهللون لحسن نصر الله حتى رفعوه إلى مصاف الأبطال البواسل والفاتحين العظام.

طوال 34 يومًا يرفض الطيبون من بني أمتنا الاستماع لنصائح العلماء والالتفات لوقائع التاريخ التي تؤكد أن ما يجرى في لبنان ليس إلا إعادة لمسلسل تكرر قبل ذلك منذ عشرات الأعوام، كان بطل المسلسل القديم 'كمال أتاتورك'، وبطل المسلسل الجديد 'حسن نصر الله'

غير أن الطيبين من أبناء أمتنا رفضوا إلا أن ينخدعوا كما خُدع أمير الشعراء أحمد شوقي الذي قال لأتاتورك: يا خالد الروم جدد خالد العرب، وما لبث شوقي حتى بكى الخلافة التي سقطت بأيدي 'خالد الروم' ذاته.

طوال 34 يومًا والمصلحون من أبناء أمتنا يجاهدون لتبيان الحقيقة وبذل النصيحة، ولا يلاقون إلا تهم الخيانة والعمالة وهم على ذلك صابرون، غير أنهم كانوا على يقين بأنه ما أن تضع الحزب أوزارها حتى تنكشف الحقائق أمام أعين الناس، وبدلاً من كثرة المقالات جاء 'حسن نصر الله' ليقدم لنا حديثه عن الحرب بمثابة اعتراف يهدم كل خطبه الرنانة وتصريحاته النارية ليس طوال الأيام الماضية فحسب بل طوال السنوات الماضية كلها.

اعتراف تأخر طويلاً:

استهل 'نصر الله' كلامه بالكشف عن جهل سياسي وعسكري سبق عملية 'الوعد الصادق'، حيث قال 'لم تتوقع ولو واحدا بالمائة أن عملية الأسر ستؤدي إلى حرب بهذه السعة وبهذا الحجم، لأنه وبتاريخ الحروب هذا لم يحصل.. لو علمت أن عملية الأسر كانت ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعا'.

بالتأكيد إن نصر الله أراد من هذا التصريح الظهور في صورة بطل يخشى على وطنه!!

غير أن تصريحه ذلك لم يكن سوى صفعة قوية للمهللين له والمدافعين عنه، أولئك الذين انتقدوا وصف 'الوعد الصادق' بأنه مغامرة غير محسوبة، أولئك الذين رفضوا الحديث عن نوايا 'حزب الله' وأغراضه الحقيقية من 'الوعد الصادق'، ترى ماذا يقولون الآن؟، ترى هل يكذبون 'نصر الله' فيما قال؟، هل يتهمونه بالخيانة لقضايا أمته؟، أم ترى يستمرون في غيهم ويصفقون لبطولة 'نصر الله' المزعومة؟.

ولكن أية بطولة تلك وهو بهذا القدر من الجهل السياسي والعسكري؟، أية بطولة تلك وقد قدم لبنان لقمة سائغة لعدو متربص؟، أية بطولة تلك بعد دمار لبنان؟، حقيقة لم يحقق حزب الله سوى بطولة واحدة من وراء تلك المعركة، لقد نجح في استعادة ذكرى هزائم تاريخية يخرج منها المنهزمُ منتصرًا، لا لشيء إلا لأنه حافظ على قيادة حزبه وإن ضحى بلبنان في المقابل.

ثم ألا يجعلنا هذا التصريح نتساءل : أين المهللون المروجون للنصر العظيم الذي حققه حزب الله في المغامرة؟! إننا لم نسمع يوما أن منتصرا في معركة تمنى أنه لم يخض تلك المعركة!!!

ثم أليس لنا أن نتساءل: هل كان حزب الله يجهل حقًا حجم رد الفعل 'الإسرائيلي' المتوقع، أما تراه كان يعلم وتعمد ذلك، كما أشار نصر الله إلى أنه كان يعلم بوجود مخطط لضرب حزب الله، فهل كان يعلم نصر الله وتعمد ذلك لتشمل الضربة لبنان كلها لا حزبه فحسب، ولتكون تلك الضربة كفيلة بإرباك أية مشاريع سياسية سنية تحاول أن تظهر في الخريطة السياسية اللبنانية.

أيًا كان الأمر، فقد قدم نصر الله في تصريحاته تلك هدية لكل من جاهدوا لإثبات أن 'الوعد الصادق' لم يكن سوى 'وهم كاذب'.

وعد نصر الله:

يحمل تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي أسماء وعود كثيرة من أقدمها 'وعد بلفور'، ونستطيع أن نقول أن من أحدثها 'وعد نصر الله'، حيث شدد نصر الله على أنه 'لا جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل'؛ أهكذا تنتهي 'آخر الحروب'، أهكذا تذهب هتافات 'حزب الله يا حبيب دمر دمر تل أبيب' أدراج الرياح، أهكذا تنتهي الآمال والأحلام التي صنعها حزب الله بالتعاون مع جوقة من أجهزة الإعلام، أين ذهبت وعود حزب الله ومن ورائه راعيته طهران بتحرير القدس وتدمير إسرائيل؟.

غير أنه يجب علينا أن نشكر 'نصر الله' لأنه ما فتئ يوفر علينا عناء التأكيد على أنه وحزبه لم يسعيان في يوم من الأيام من أجل تحرير فلسطين، حاول الكثيرون أن يثبتوا ذلك، وها هو الآن 'نصر الله' ذاته يؤكد للجميع تلك الحقيقة، غير أنه بدلاً أن يكتفي بإخراج نفسه وحزبه من دائرة المقاومة، سعى إلى إدانة أية حرب مستقبلية لتحرير فلسطين، بزعمه أن أية حرب ثانية مع إسرائيل سوف تخدمها، أليس في ذلك اعتراف بإسرائيل؟.

ولنا أن نتساءل عن السر وراء اقتران وعد 'نصر الله' مع تأكيد الرئيس الإيراني 'أحمدي نجاد' على أن بلاده لا تمثل تهديدًا لإسرائيل، فلم يفصل بين التصريحين سوى يوم واحد، ألا يشير ذلك إلى صفقة إسرائيلية إيرانية ترتب في الخفاء؟.

محاولة يائسة لاسترداد شعبية مفقودة:

حاول 'نصر الله' استرداد شعبية حزبه المفقودة، فزعم أنه لم يرغب في المشاركة بجلسة الحوار الوطني لأنه مستهدف ويخشى على المشاركين في هذا الحوار، ولكن ألا تكن تلك محاولة من نصر الله للهروب من المحاسبة والمساءلة التي تنتظره في جلسة الحوار الوطني؟، أليست تلك محاولة أخرى لإظهار نفسه في صورة البطل الذي يخشى على الآخرين؟، ألم يعد 'نصر الله' جنبلاط وغيره بعدم القيام بأي فعل قبل عملية 'الوعد الصادق' ثم نكث وعده؟، فلماذا لا يهرب 'نصر الله' منهم اليوم، ولماذا لا يظهر في صورة البطل؟، لماذا لا يفعل ذلك وهو يعلم أن من ورائه فضائيات سوف تصفق لبطولته الموهومة، وتغنى لشجاعته المعدومة؟

بين مقاومة السنة ومقاومة الشيعة:

وفي الختام يجب علينا أن نشكر 'نصر الله' مرة أخرى، لأنه قدم لنا الفرق الواضح بين مقاومة السنة، ومقاومة الشيعة، حيث قال: 'القيادات المعروفة من الحزب بألف خير، كذلك الكادر السياسي التنفيذي، التنظيمي والإعلامي والقيادات الأمنية، فعلى المستويين التنظيمي الأول والثاني لا شهداء ..'، وهذا هو الفرق قادة السنة لا يتأخرون عن التضحية بحياتهم من أجل أمتهم، أما قادة الشيعة فيقدمون صغارهم قبل كبارهم، والأمثلة على ذلك كثيرة، ففي فلسطين لا تسل عما قدمت حماس والجهاد من قادة وزعماء، وفي الشيشان في أشهر معدودة يسقط كبار القادة والرؤساء شهداء، وفي أفغانستان ضحت طالبان بالمنصب والحكم من أجل الحفاظ على البلاد والعباد، الأمثلة كثيرة في صفوف السنة، ولكن أين أمثلة الشيعة، لن تجد، هذا هو الفرق بين مقاومة سنية في سبيل الله، ومقاومة شيعية في سبيل السياسة.

--------------------------------------------------------------------------------

ما شاء الله تحليل بالعمق وتحريف واجتزاء فالمعلوم انه اذا اجتزء من التصريح نصف جمله

اضحى المعنى مختلفا ونصيحه لجميع اتباع السلاطين وعلامائهم ان يكفوا وان يتوقفوا عن المغامره التي يسعون اليها والا هي الفتنه المذهبيه التفتوا لقتال يهود فذلك اولى من الالتفات للافتراء على المسلمين0

الغباء والتخلف ما تقوله

تركت كل النقاش الرائع الذي قاله سماحته واخذت مقطع مقتطع من نصف الحديث لتبدي رأيك فيه

اقرأ ما قاله كله بشكل واضح بعدين اتفلسف ايها الفيلسوف

هذا هو التخلف العربي ...

ادامك الله لنا ابا هادي

ملاك نصرالله

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

حســـــــابات المكســـــــــب والخســــــــــــارة

إيمان يحيى

الوقت البحرينية

بصدور القرار 1701 من مجلس الأمن، بدأ الجميع في الحديث عن حسابات الربح والخسارة في الحروب الإسرائيلية - اللبنانية. تعجل بعضهم فاعتبر احد الطرفين كاسبا والآخر خاسرا، ناسيا أن هناك أطرافاً غير الطرفين المتحاربين تشارك في الصراع وتترقب النتائج. حسب البعض الآخر أن الحرب قد انتهت، وقد مني كل من الطرفين بنصف انتصار ونصف هزيمة، بينما تورط أحد المعلقين فاعتبروها آخر الحروب، اعتمادا على إبعاد قوات حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه في الجنوب.

اعتقد أن الفرق في القيام بعمليات حسابية لبيان ‘’مكسب’’ أو ‘’خسارة’’ طرف أو آخر في اللحظة الآنية، هو تسرع مغلوط وقصر نظر ملحوظ. مازالت الحرب اللبنانية - الإسرائيلية الثالثة دائرة على رغم صمت المدافع، فالوضع السياسي اقرب إلى السيولة، منه إلى الاستقرار. ومازالت كل الأطراف تحاول أن تسبر غور دلالات ونتائج المعارك التي دارت، وتجتهد في تجبير نتائجها لصالحها، لكنني أكاد أن اجزم أن تلك ‘’الحرب’’ لن تكون آخر الحروب العربية الإسرائيلية.

بعد حرب عام 73 وإبرام اتفاقات ‘’السلام’’ المصرية - الإسرائيلية ارتفعت الأصوات بأنها آخر الحروب، لكن طبيعة الصراع العربي الصهيوني والمناخ السياسي الثقافي للمنطقة التي يدور فيها اثبتا أنها ليست آخر الحروب. ووقعت بعدها حربا العام 1978 والعام 8219 بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل. وحتى عندما خرجت المقاومة الفلسطينية من لبنان إلى الشتات وأصبح مقر قيادتها على بعد آلاف الأميال من حدود فلسطين في تونس انفجرت الانتفاضة الأولى في الأراضي المحتلة العام .1978

حتى بعد اتفاقات ‘’أوسلو’’، التي خدعت بعضهم فظنوا أنها الباب الملكي لإقرار السلام وإنهاء النزاع الفلسطيني - الصهيوني، انفجرت الانتفاضة الثانية ‘’انتفاضة الأقصى’’ ومازال الصراع مستمرا.

إذا أردنا أن نرصد الدلالات المباشرة للحرب الدائرة الآن في لبنان، لأدركنا أن الدلالة الأولى والأهم هي أن المقاومة اللبنانية قد أوجدت توازنا للرعب والردع مع الآلة العسكرية الصهيونية بشكل واضح وجلي لأول مرة في مسيرة الصراع العربي - الإسرائيلي. في العام 1973 استطاع المصريون تحييد سلاح الجو الإسرائيلي بشكل محدود، وفي العام 2006 استطاع حزب الله بصواريخ الكاتيوشا المطورة أن يردع ويسبب الأضرار الاقتصادية والنفسية الواسعة لإسرائيل.

الدلالة الثانية قديمة وليست جديدة مبتكرة. في ظل اختلال موازين القوى بين الحكومات والأنظمة العربية وإسرائيل، وبسبب غياب الإرادة السياسية المقاتلة لدى الحكام العرب تصبح مواجهة الشعوب ‘’هي الأنجع والأكثر عملية في إدارة الصراع العربي - الصهيوني، بدلاً من مواجهة الجيوش’’ التي فشل فيها العرب غالبا.

الدلالة الثالثة تتعلق بالنظام الإقليمي في المنطقة، فقد ظهر بوضوح انهيار منظومة الأمن القومي العربي، الممثلة في جامعة الدول العربية’’. بانت أوزان الأنظمة العربية وذيلية مواقفها، بل وتآمر بعضها على المقاومة. في الوقت نفسه ظهرت قوى إقليمية صاعدة على تخوم منطقة الصراع متمثلة في دولتي إيران وتركيا، ما يطرح تساؤلا بشأن إمكان صياغة منظومة امن إقليمية تدخلها الدولتان إلى جانب الدول العربية، وتستبعد من عضويتها إسرائيل.

إذا جئنا للنتائج المباشرة والقابلة والاستثمار، تبدو قامة السيد حسن نصر الله زعيماً عربياً للمقاومة سامقة ومبهرة. نحن إزاء إمكان تخلق زعامة عربية جامعة، مثلما حدث مع عبدالناصر العام .1956 اكتسب ‘’نصر الله’’ مصداقية وشعبية جارفة، تخطت حواجز الطوائف وحدود الأنظمة والدول. لكن تلك الإمكانية مشروطة بادراك السيد حسن نصرالله وحزب الله بطبيعة دورهما المستقبلي، وفي إيجادهما من مخرج الطبيعة الطائفية للمقاومة. لقد اكتسب نصر الله شرعية ‘’الزعامة التاريخية’’، فوجب عليه أن يتخلى عن ‘’الشرعية الطائفية’’. قد يتطلب ذلك التنازلات لقوى وتيارات سياسية مقاومة للمشروع الصهيوني، وتجد نفسها خارج إطار حزب الله. آن الأوان لزعامة مبشرة في حجم ووزن ‘’حسن نصر الله’’ أن تخلع رداء الطائفة وتلبس رداء القومية.

لاشك أن ‘’سوريا وإيران’’ مرشحتان لجني كثير من النقاط في الحرب الأخيرة. أظهرت الحرب أن ‘’سوريا’’ مازالت البوابة الرئيسة للبنان، وأن لبنان معرض لإخطار جسيمة في ظل علاقة عدائية مع شقيقته الكبرى ‘’سوريا’’. يبدو العمق السوري الذي أتاح للنازحين اللبنانيين متسعا، وللمقاومة خطوط إمداد غير مشكوك فيها، حيويا للغاية.

يتطلب تطوير تلك النقاط التي أحرزتها سوريا من نظامها السياسي تمتين جبهته الداخلية، وإحداث تطور ديمقراطي غير منقوص فيها عبر إتاحة الحريات السياسية والنقابية. يتطلب أيضا إدارة واعية للعلاقات بينها وبين لبنان، تحترم فيها خصوصيته وتفتح فيها قنوات جديدة صحية للحوار مع زعاماته السياسية. قنوات لا تتحكم فيها أيادي الأمن الغليظة، ولكن رحابة عقل السياسي والبحث عن المصالح المشتركة. يتطلب أيضا إدراكا بأهمية فتح الجبهة السورية للمقاومة من اجل تحرير الجولات.

أثبتت إيران أنها دولة إقليمية كبرى في المنطقة، وأن حساباتها السياسية تخضع لرؤية استراتيجية واسعة. تأكد أن السلاح الإيراني قد اثبت نجاحه في المواجهة، وأن القدرات العسكرية الإيرانية التي تمثلت في تدريب أفراد حزب الله هي قدرات ومهارات لا يستهان بها.

اكتسبت إيران تعاطفا شعبيا واحتراما رسميا. هذا التعاطف وذلك الاحترام يصلحان كأساس لبناء علاقات صحية متينة بين العرب وإيران. لكن ذلك مشروط أيضا بادراك الإدارة الإيرانية بالمخاوف العربية من تمدد ظالم لها. يرتبط ذلك بمدى قدرة إيران على اتخاذ موقف أكثر اتزانا وموضوعية في العراق، ومدى كبحها لجماح تدخلاتها ذات النظرة الضيقة هناك. إن وجود علاقات إيرانية - عربية قائمة على التعاون والتضامن في مسيرة الصراع العربي - الصهيوني وفي مواجهة المخططات الاستعمارية التي تستهدف المنطقة.

بغض النظر عن حسابات المكسب والخسارة، تكتسب الحرب اللبنانية الإسرائيلية الثالثة دلالات وأهمية خاصة، سوف تتكشف باستمرار وبدينامية عالية مع تطورات الأحداث في المستقبل

مهما رفعتم عاليا أسواركم

لن تمنعوا الشمس من الإشراق

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      حوار بين وافد و .. كفيل!في جلسة غير عادية تساوي خلالها وافدٌ لدولة خليجية مع كفيله، ولم تدم إلا قليلا، قام بينهما الحوار التالي:الوافد: لازلت أنتظر موافقتك الكريمة على سفري لفترة قصيرة أزور خلالها أهلي، وأعود أمي المريضةَ في إحدى المستشفيات الحكومية.الكفيل: لماذا لا تتصل بهم هاتفيا، وتطمئن على والدتك؟ الوافد: لكنني لم أحصل على عطلة لأكثر من أربعة أعوام، ولم أتمكن من اصطحاب عائلتي، وأولادي في حاجة ماسة إليّ، وزوجتي لم يلمسها أحد منذ مغادرتي أرض الوطن، وما أشد حاجة كل منا للآخر! الكفيل: لا أحسب
    • 2
      السلام عليكم ياريت اى حد من الاخوة يفيدنى انا اخدت اجازة من الشركة فى السعودية مهنة محاسب فى شهر 6\2013 والاجازة انتهت فى شهر 8\2013 وده كان نفس تاريخ انتهاء الاقامة رقم2312813773 اناعملت بحث على موقع وزارة العمل لقيت الرسالة دى متغيب عن العمل هل يحق لى العودة وهل ممكن كفيلى يقدم شكوى لترحيلى لانه بيدور كل فترة فى مكتب العمل او الجوزات على الا كان شغال عنده ورجع لو عرف انى موجود ممكن يرفع قضية يعملى ترحيل علشان المهنة محاسب هل فعلا لى الحق فى العودة بعد سنتين منعا للمشاكل والا ايه الحل بال
    • 2
      السلام عليكم في واحد سعودي كلمني وقال انه عنده شغل ليا بس هيطلعلي تاشيرة سائق لانه مش هيقدر يطلع تاشيرة مبرمج حاليا ، وبعد ماسافر بفترة ممكن يغيرها .. في خطورة في الموضوع ده ؟ ولو فيه فعلا ايه الخطورة في كده ؟ أرجو التوضيح وشكرا ..
    • 4
      يا جماعه هو لازم كل كفيل تروح عليه تتم معاه سنتين ولا الكلام ده بينطبق علي اول كفيل بس بمعني لو انت تمين سنتين وبعد كده نقلت علي كفيل اخر ولسه متمتش مع الكفيل الجديد سنه حتي هل يجوز ان تنقل كفاله ع كفيل اخر علما ان الكفيل الاخر في النطاق الاخضر والكفيل الحالي ايضا في النطاق الاخضر وشكرا وبلييز يا جماعه اللي يرد يقلي مصادرو لان في ناس بتقلي لا مينفعش وناس بتقول ينفع
×
×
  • أضف...