MIMO بتاريخ: 31 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2006 نجيب محفوظ روائي متميز ، ولا أنكر أني استمتعت كثيراً بقصصه خاصة التي تحولت لأفلام سينمائية ، غير أني لا أجد في نفسي ذلك الحزن العميق الذي يظهره الكثير حالياً على فقده ، بسبب ما قرأته في رواية " أولاد حارتنا " الشهيرة ، والتي كادت أن تفقد صاحبها حياته ، ورغم أن كثيراً من الثكالى والمكلومين لفقد الرجل قد انبروا في الدفاع عن الرواية بشتى السبل ، إلا إنهم في نهاية دفاعهم المستميت يفشلوا في إقناعي (على الأقل) بأن هذه الرواية كانت ذلة للرجل وأجد دفاعهم عن الرجل تحول إلى إدانة له على طريقة دفاع المنتصر بالله عن محمد صبحي (صلاح) في أحد الأفلام بقوله: هل فشل (صلاح) في مهمته ؟ ويرد على نفسه: نعم فشل صلاح في مهمته. هل لطشت طبنجته الميري؟ ويرد على نفسه: نعم لطشت طبنجته الميري. قد يبدو رأيي نشاذاً وسط الاصوات التي تعالت بالنياح والعويل على الراحل ونسوا في وسط المناحة أن يقولوا كلمة تنفعه " اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه " رحل الرجل عن الدنيا والله وحده أعلم بحاله وحده سيحاسبه وسيأتي يوم نقف كلنا أمام الله كل بسره وعلانيته وعندئذ فقط يتبين من بكى ممن تباكى قلوب العارفين لها عيون ترى ما لا يرى للناظرين واجنحة تطير بغير ريش إلى ملكوت رب العالمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان