اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل ما زلت تحب زوجتك ؟ هل ما زلتي تحبي زوجك ؟ لماذا تغيرت العواطف ؟


osama alzayat

Recommended Posts

هل ما زلت تحب زوجتك ؟ هل ما زلتي تحبي زوجك ؟ لماذا تغيرت العواطف ؟

هذا الموضوع يحتاج لوقفة فأكثر البيوت الآن تتعرض لأزمات بسبب تغير العواطف المتبادلة بين الزوجين بعد ما كان الحب يملأ البيت ولهذا الجفاء الذي أصبح من سيمة معظم البيوت المصرية له أسباب عديدة فقبل الزواج كانا يعيشا فترة خطوبة من أجمل وأحلى فترات العمر – بشرط عقد القرآن حتى لا نتحمل إثم – وكل منهما يوعد الآخر بحياة ملؤها الحب والحنان وتمر الأيام ويتزوجا وتبدأ الحياة الجميلة بكل حب وسعادة .

فهل يا ترى سيستمر الحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يحلم الزوجين بطفل يملأ عليهما البيت صرخات وضحكات وجولات ليكبر أمامهما وتمر الأيام الحلوة وتثمر بأجمل طفل وأصبح الحلم حقيقة .

فهل يا ترى سيستمر الحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتفاجأ الزوج بأن زوجته وحبيبته أصبح كل هما طفلها الجديد وتركت الزوج فلا هي تهتم بنفسها فلم تصبح كما كانت تتجمل وتتزين حتى موعد تناول الغذاء أصبح يتأخر ومعظم الأيام يطلب الزوج المنهك بعد عودته من العمل الأكل من المطاعم ويدلي بنصيحته لزوجته مراراً وتكراراً حتى تهتم بنفسها وبيتها وبالفعل تستجيب ولكن سرعان ما تعود وأصبح البيت نكد في نكد وهم وغم .

ويبدأ الزوج يفكر هل تسرع في إختيار زوجته ويتحدث مع أصحابه فإذا بكل أصحابه في نفس المشكلة ولكن بأشكال أخرى فهذه زوجة كل همها أهلها فقط وتريد الذهاب يومياً لهم وتلك لا تهتم إلا بالبس وتترك باقي واجباتها فلا هي تستطيع أن تطبخ أو تربى الأولاد وتلهث وراء الموضة والأخرى تريد من زوجها مثل ما تملكه جارتها وأختها وقريناتها فلا هي رضيت بحالها ولا تركت زوجها ينعم بها .

وننتقل إلى الزوج الذي قد يجعل هو الآخر الحياة تحوم حولها الغيوم فبعد أن تزوج حبيبته وأصبحت ملك يمينه لم يستطع أن يوقف نظراته إلى زميلاته في العمل أو مذيعات الأخبار ويقارن بينهن وبين زوجته ونجد أنه يقول العبارة الشهيرة والمتداولة بين الرجال " ده أنا متجوز غفير " .

والزوج الآخر الذي يبخل في الإنفاق على زوجته وعلى بيته حتى الضروريات الهامة للبيت ومنهم من يدخل البيت ولا يتكلم كلمة واحده مع زوجته ويتعلل بإرهاقه وتعبه من العمل وهناك من يتلفظ بألفاظ قبيحة ويسب زوجته المسكينة بل قد يتعدى ذلك إلى الضرب , والله المستعان .

إذن ما الذى أوصل البيوت لتلك الحالة سؤال يجب أن يراجع كل منا نفسه ويقف وقفة مسألة بكل صراحة وقل لنفسك هل أديت حق الله في زوجتك ؟ وأنتي هل أطعتي زوجك ؟

اعلم أخي الزوج الحبيب أن المرأة ضعيفة بطبعها وهي على إعوجاج دائم فهى كالطفل عاملها كطفلة وقبلها كلما دخلت أو خرجت من المنزل أريدك اليوم وأنت راجع إلى البيت أن تأخذ لها مع الأولاد ما تحبه من شوكلاته وشيبسي وغيره وفاجأها بذلك وانظر كم تحبك اعطف عليها واغرقها بكلمات الحب المعسولة حتى ولو كان ذلك من وراء قلبك حتى لو لم تحبها فهي الآن زوجتك وأم أولادك عاملها بحنان ساعدها في عمل البيت الذي لا ينتهي واحتسب الجر عند الآن فإذا هي أغضبتك فإلتزم الصمت ويكفي أن تنظر إليها نظرة غضب وسامح وأعفو وتجاهل ولا تنظر إلى هفواتها ولا تكثر من تعليقاتك على كل شيء في البيت فهذا البيت هو مملكتها ولكن عليك بالحزم عندما تنتهك محارم الله بالغيبة والنميمة فلا تتركها على هواها تغتاب هذه وتلك وأمرها دائماً بالصلاة واصطبر عليها وكن معياً لها على أمر دينها وصلة الأرحام ولا تمنعها من زيارة أهلها وكن لها صاحب وأب وأم وأخ .

أما أنتي أمة الله فاعلمي أن زوجك هو جنتك ونارك فطاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين فاحفظيه في نفسك وفي ماله وعياله وإذا نظر إليكي تبسمي في وجهه فلا يرى منكي إلا جمالك وتزيني له باستمرار وجددي من نفسك وتحثي معه بصوت منخفض ولا تزعجيه بالأخبار عند عودته من العمل وإجعلي بيتك نظيفاً دائماً وقبل عودته للمنزل رتبي بيتك وألبسي أطفالك ثيابنظيفة وعوديته الصمت لحظة دخوله البيت ومقابلته عند باب البيت وحاولي أن يكون الطعام جاهزاً وقت قدومه وساعديه في خلع ملابسه حتى حذاءه وقبليه عند خروجه وعودته ولا ترهقيه بكثرة طلباتك .

والآن أعتقد أن الحب عاد مرة أخرى لبيوتنا ولكن نسيت أن أقول لكم لا تنسوا حق الله فأدوا الصلاة في وقتها وأخرجوا زكاة أموالكم وصلوا أرحامكم وتحجبي أيتها المؤمنة بالحجاب الشرعي وطهروا بيوتكم من المنكرات خاصة القنوات الفضائية الفاسدة التي أفسدت البيوت وليراعي كل من الآخر ولا تكثروا من العتاب .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

ولا تنسوني من صالح دعـائـكم

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

أسامة الزيات

أولا جزاك الله عنا خيرا ووفقك لما يحبه ويرضاه.

فعلا يجب على كل منا أن يقوم بخطوة حتى لو صغيرة نحو الأخر وسيرى أن الأخر مشتاق أيضا لعودة الحب للمنزل. ومن المؤكد أن اداء حق الخالق عليك وترك المعاصي من أسباب السعادة وحب الله يورثك حب الناس.

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل اسامة

تعرف انك اصبت كبد الحقيقة ف الاسباب اللى قولتها للملل الزوجى وتبلد المشاعر الزوجية

وكمان علاجك لها كان بشكل سهل ولطيف اوى

يا ريت كل الازواج والزوجات يعملو بالنصايح دى

ويفتكروا ان البشاشة والابتسامة والكلمة الحلوة

ممكن ان تذيب الجليد

تحياتى لك

اذا اردت ان تعرف نعم اللة عليك............ اغمض عينيك.]

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا أخى الفاضل أسامة

وأؤكد على ما ذكرت من تطهير بيوتنا من المنكرات و الموبقات وملئها بالقرآن فتطرد الشياطين و تحضر الملائكة فتتآلف القلوب و تطهر النفوس

وأضيف أن الحب بمعناه الحقيقى و غير المزيف ليس حب فترة الخطوبة و بداية الزواج

الحب الحقيقى هو الإرتباط نتيجة العشرة ..وهو الذى يجعل من انفصال أو بعد أحد الطرفين شبه موت أو توقف عن الحياة لكل منهما ...

هو يشبه إلى حد كبير الحب بين الإخوة - الآباء و الأبناء - هذا هو الإرتباط و الحب الحقيقى

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع شيق وجميل

شكرا على هذا الموضوع

وعلى فكره الحب الحقيقى بيظهر بعد الزواج

ليس فترة الخطوبه ولا اول الزواج كما قال الاخوه

فعلا الحب الحقيقى بيظهر فى بعض الازمات بين الزوجين

ويجب على الزوجه ان تحاول ان تعيش وضعها الذى هو عليه زوجها

وتحاول ان توفر له الراحه فى البيت والاهتمام به وبالاطفال ايضا

يجب ان يكون هناك حوار هادى بين الطرفين

ويجب على كل واحد من الطرفين ان يسمع للاخر بقدر الامكان

ويتناقشوا فى هدوء ويا ريت يكون بعيد عن الاطفال

وايضا الزوج بقدر الامكان عندما يرجع للبيت من العمل مهما كانت ظروف العمل

ان يكون شخص تانى غير اللى كان موجود بالعمل يجب عليه الابتسامه

عندما يدخل البيت وتقبيله الاطفال قبله حنونه

وكلمة جميله للزوجه عندما يراها

فكل هذا يؤدى الى استمرار الحب الحقيقى وتقل المشاكل الزوجيه ويزداد الاحساس

بالحب والحنان بين الطرفين .

ابو ايمان

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

السلام عليكم

وشكرا على الموضوع الرائع

وهالموضوع أكيد يهم كل المتزوجين لانه مهما كانت الحياه سعيده فلابد انه يكون فيها منغصات وخصوصا البرود والجفاء

لكن أنا مؤمنه انه لاحياة مع اليأس ولا يأس مع الحياه...والصبر الصبر والأصرار على التغيير ..وأنا عن تجربه شخصيه مع الجفاء والبرود والعصبيه لكن بالنهايه قدرت أنتصر..أيه أنتصر أنا اعتبرتها حرب ياأما هو يغير طبعي أو أنا أغير طبعه..وكل اللي أنا عملته أني

أحببته..أحببت فيه غضبه قبل أن أحب رضاه..أحببت كل شيء فيه برغم قسوته وجفاه..أنتظرت منه العطاء..أنتظرت من الحنان.. ولم أحسب عطائي له

ولم أحسب جفاه لي..كنت أعرف أنه ضعيف رغم مظهره القوي.. ولكن لايهمني مظهره المهم مابداخله وفي داخله أجمل أنسان ولكن لايريد الظهور..

أذكر أني أعترفت له يوم أنه ذكي وأنه أستطاع أنه يفرد عضلاته علي..لكنه لايعلم أني اذكي منه ولم أقل له ذالك إلا مجامله وأرضاء لغروره..

وبالرغم من أنه أرهقني بعناده وأسلوبه الصعب..لكن لايهمني طالما أني بقلبه..فأنا أعرف أنه طفل مدلل يأخذ ولا يعطي يطلب حقوقه وينسى حقوقي

وأنا أيضا طفله وماأخذته من الطفوله أنني أحب بصدق ولا أتظاهر بعكس ذلك..والآن بعد 6 سنين زواج أعتبر نفسي أنتصرت وأصبح هو يعطيني أكثر

مما أعطيه ويتقرب مني أكثر مما أتقرب منه..فنصيحتي لكل المتزوجين بالصبر وخوصا أذا كان الحب موجود

ولكم مني كل الأحترام والتقدير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...