تقديم بلاغ

الدنيا قالوا عليكى دنيا................لإنك جاية من الدناوة العيشة فيكى مرة................ضيعتى طعم الحلاوة و لما بدأت أحبك................مخدتش غير القساوة فيكى الطيب ملوش مكان................و مش عايزة غير الشقاوة المؤمن فيكى منصاب................و فى عين العاصى بتزيدى غلاوة إتقطعت بسببك الأرحام................ربيتى فينا العداوة دورت جواكى كتير................ مش لاقى فيكى سعادة و كل لما أحاول أمسكك................تهربى منى بإجادة و اللى عايش مطنشك................تديله من غير هوادة

هذه بعض خواطرى حوار العقل للقلب والعكس يا قلبى لماذا انت دائما مرهف الاحساس هكذا لماذا تاخذ المواضيع ببريق من الامل يا قلبى انك توضعنى فى مواقف صعبه لا استطيع الخروج منها احيانا انك مسبب لى الصداع والقلق دائما انك تحب كل شيئ تراه انت ولا تشاورنى فى هذا انك طيب يا قلبى تحب دائما ان تكون سعيد من حقك السعادة ولكن بحدود ويجب ان تستدعينى وتاخذ بنصحيتى لان الواقع الذى اراه غير الواقع الذى تحس به دائما يا قلبى تقدم الحب والخير مقدما ولكنى احسب الامور بحسب الذى اراه من حولى ولا استعجل فى القرار كمثلك

أناتٌ ... عبْراتٌ فى قلبى أنينْ عبْراتٌ وحنينْ لحبيبٌ أهواهُ أضنانى بعادهُ أيامٌ وسنينْ تحضُرنى همساتهُ كلِماتهُ ... انفاسهُ ضحِكاتهُ ... نظراتهُ أتلفتُ حولى لاشيئَ اراهُ بلْ صمتى ونفسى أتحسسُ كفى باردةٌ كالثلج قد كانت دافئة متعانقةٌ حاضنةٌ كفيه أتُرانى جُنِنتُ؟ أم أحلُمْ بل أحلُمْ كم هى حُلوة تلك الأحلام أتعودُ الأحلام؟ أتعود الايام؟ مشمسةٌ ... دافئةٌ هادئةٌ ... ناعمةٌ وكيف تعود؟ قد راح الخِل وراح العمر فى سعى فى جرى هنا وهناك واخيراً الغربة الوِحدة وحصادُ سن