Sherief AbdelWahab بتاريخ: 1 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 سبتمبر 2006 التلفزيون المصري ليس سيد قراره .. إعلانيا القاهرة: محمد قناوي قبل بداية رمضان الماضي بشر التلفزيون المصري جمهوره بالاستمتاع ببرامجه لأنه «أوكل مهمة اختيار المسلسلات والبرامج إلى لجنة من كبار الكتاب والنقاد: اطلق عليها اسم «لجنة تقييم المسلسلات». وأعلنت اللجنة وقتها انه لا مكان للمجاملات وأنها لن ترضخ لأي ضغوط يحاول ان يمارسها النجوم عليها لاختيار الاعمال التلفزيونية التي شاركوا بها للعرض في رمضان على شاشة التلفزيون المصري، مؤكدة ان اختيار الاعمال سيخضع للقواعد الدرامية المتعارف عليها وأنه لن يعرض سوى الاعمال القيمة. إلا أن الامر اختلف عندما حان موعد عرض تلك الاعمال التي ثبت من خلال الابحاث التي أجريت على قطاعات كبيرة من الجمهور والمشاهدين فشلها بجميع المقاييس، وباعتراف النجوم أنفسهم وعلى رأسهم يحيى الفخراني الذي قدم «المرسى والبحار». وعقب انتهاء شهر رمضان العام الماضي تبادل الجميع الاتهامات. النجوم يتهمون مؤلفي المسلسلات، ولجنة الاختيار تتهم الوكالات الاعلانية التي تفرض اختيارات محددة تعتمد على مدى شعبية النجم ومدى تأثيره في سوق الاعلان. هذا العام يتكرر سيناريو العام الماضي بعد إعلان وزير الاعلام المصري أنس الفقي، مهمة اختيار مسلسلات وبرامج رمضان إلى لجنة يرأسها دكتور فوزي فهمي رئيس أكاديمية الفنون السابق، الذي سبق له اختيار أعمال رمضان العام الماضي، يعاونه عشرة من كبار النقاد والمتخصصين والمهتمين بالدراما والبرامج التلفزيونية ورؤساء القنوات التلفزيونية الرئيسية. وبدأت اللجنة في ممارسة مهامها منذ أكثر من أسبوعين ولم تنته من عملها حتى الآن. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هذا العام هو: هل سيتكرر ما حدث العام الماضي وينجح «الفيتو الإعلاني» في استبعاد رأي لجنة المشاهدة ليثبت أن التلفزيون ليس سيد قراره وأن إرادة الوكالات الإعلانية فوق إرادة التلفزيون والجمهور أيضا؟ عندما أصدر وزير الاعلام قراره بتشكيل اللجنة حدد يوم 25 أغسطس 2006، كآخر يوم لتتلقى فيه اللجنة المسلسلات لمشاهدتها، لكن ما حدث أن اللجنة لم تشاهد إلا عدداً قليلاً من المسلسلات التي يطلق عليها الأعمال الصغيرة، أي التي لا تضم النجوم الكبار مثل: «امرأة من الصعيد الجواني» لمعالى زايد، و«بنت بنوت» لمي عز الدين و«الشيطان لا يعرف الحب» لبوسي، و«المنادي» لأحمد بدير ورياض الخولي، و«خيوط على مسرح العرائس» لهالة صدقي، و«لم تنس أنها امرأة» لنيرمين الفقي، و«القاهرة ترحب بكم» لجميل راتب وجومانة مراد، و«ورد النيل» لكمال أبو رية، و«القرار» لحسن يوسف، و«أسلحة دمار شامل» لهالة صدقي وتوفيق عبد الحميد، و«القاهرة 2000»، و«نصر السماء»، «ولا أحد ينام في الاسكندرية»، و«عندما تثور النساء»، و«على باب مصر». وقد صرح وزير الاعلام بأنه لن يعرض على الشاشة، سوى الاعمال التي ستشاهدها اللجنة مما جعل الجميع يسارع بتسليم عدد من الحلقات لأعمالهم قبل المهلة الممنوحة بساعات قليلة. ففي يوم واحد تسلمت اللجنة 11 مسلسلا لعدد من كبار النجوم ومنها مسلسلات «حضرة المتهم أبي» لنور الشريف، و «مواطن بدرجة وزير» لحسين فهمي، و«حبيب الروح» لسهير رمزي، و«أحلام لا تنام» لالهام شاهين، و«عايش في الغيبوبة» لمحمد صبحي، و«نور الصباح» لليلى علوي، و«المطعم» لسمير غانم وفاروق الفيشاوي، وسهير البابلي بمسلسل «قلب حبيبة» وحنان ترك بمسلسل «أولاد الشوارع»، وسميرة احمد بمسلسل «دعوة فرح» وصابرين بمسلسل «كشكول لكل مواطن». في الوقت الذي لم يتقدم فيه حتى الآن يحيى الفخراني وميرفت أمين وشيرين سيف النصر بحلقات من أعمالهم للجنة المشاهدة، مما اضطر وزير الاعلام إلى تمديد عمل اللجنة لمدة عشرة أيام أخرى تنتهي يوم 5 سبتمبر 2006، حتى تتمكن اللجنة من مشاهدة الأعمال التي وصلت إليها أخيرا.. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هي المعايير التي تحكم اختيار المسلسلات التي يتم عرضها على الشاشة الصغيرة خلال رمضان، خاصة أن المسلسلات المرشحة للعرض بلغت أكثر من 50 مسلسلا وليس من المعقول أن يتم عرض هذه الأعمال على الشاشة كلها مرة واحدة؟ دكتور فوزي فهمي رئيس اللجنة العليا للمشاهدة رفض الافصاح عن أي تفاصيل عن عمل هذه اللجنة أو طريقة اختيارها للأعمال التي سيتم عرضها خلال رمضان أو حتى المعايير التي يتم على أساسها اختيار المسلسلات، وقال انه فور انتهاء عمل اللجنة واختيارها لهذه الأعمال سوف يتم عقد مؤتمر صحافي يتم الإعلان فيه عن كل التفاصيل. ولكن مصادر قوية داخل اللجنة أكدت لـ «الشرق الأوسط»، أن أهم معايير الاختيار التي اتفق عليها أعضاء اللجنة هي عدم النظر لأسماء النجوم عند الاختيار، وأن تكون الأعمال ذات مستوى فني عال، بالإضافة الى التنوع في الموضوعات التي تطرحها هذه المسلسلات، وعدم الموافقة على الأعمال التي يتضح فيها الإسفاف والسطحية أو غير الهادفة أو التي لا تقدم المتعة المرجوة من مشاهدتها، وأيضا استبعاد الأعمال التي تعتمد أحداثها على المط والتطويل التي كانت آفة المسلسلات خلال السنوات الماضية. وهناك شائعات قوية تتردد داخل كواليس ماسبيرو، بأن عمل لجنة المشاهدة للأعمال الدرامية الرمضانية مجرد إجراء شكلي، وأن هناك قواعد سوف تحكم عملية الاختيار وتحسمها على رأسها كالعادة لغة الإعلانات والمال والمصالح. ويتردد أيضاً أن التلفزيون لن يسمح بتحكم الوكالات الإعلانية في فرض أعمال القطاع الخاص على خريطة العرض الرمضاني مثلما كان يحدث في الأعوام السابقة واقتسام مردود الإعلانات مع التلفزيون، إذ تتجه النية هذا العام إلى انفراد التلفزيون بالحصيلة الإعلانية لفرض الأعمال التي أنتجها من خلال قطاعاته الإنتاجية المختلفة مثل: صوت القاهرة وقطاع الإنتاج والأعمال التي يدخل فيها القطاع الاقتصادي كشريك في الإنتاج مع مدينة الإنتاج الإعلامي والحالة الوحيدة التي يتم فيها الاستعانة بأعمال القطاع الخاص هي عدم وجود أعمال في هذه القطاعات الإنتاجية تحقق التنوع اللازم في خريطة العرض، حيث يشترط في الخريطة أن تضم أعمالا اجتماعية وكوميدية وتاريخية ودينية واستعراضية وذلك بهدف إرضاء كل أذواق المشاهدين. ورغم كل ذلك، إلا أن الوكالات الإعلانية بدأت في ممارسة ضغوطها من خلال الاتصال بالمسؤولين وتستخدم جميع أسلحتها لإدراج الأعمال التي جلبت باسمها الإعلانات منها مسلسلات «السندريللا» إنتاج طارق نور، و«العندليب» إنتاج العدل جروب، و«لحظات حرجة» إنتاج شريف عرفة، وحلقات الست كوم «أحمد اتجوز مني» إنتاج محمد قورة. فلمن تكون الغلبة هذا العام: الجودة والمستوى الفني الراقي؟ أم المال والمصالح المتمثلة في الاعلانات؟ http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...;article=380597 استبعد التقرير ، وهذا غريب ، دور لبعض الهيئات الحكومية مثل المجلس القومي، ولبعض الصحفيين النافذين (خصوصاً في فترة الصعود السياسي غير الطبيعي لروزا اليوسف بحكم علاقتها بسيمبا) في اختيار المسلسلات .. والأغرب استبعاده لعلاقات النجوم ونفوذهم خارج شركات الإعلان ، ولعلنا نذكر "الللي" اللي اتعمل في أعقاب عدم عرض مسلسل سميرة أحمد منذ عامين .. وتدخل نادية الجندي لعرض مشوار إمرأة ، ويبقى الموضوع كله في يد سيد بيه قراره السيد وزير الإعلام!.. ولا أعرف هل من سلطة الرجل عرض مسلسل من عدمه؟ متى يقرر التليفزيون عرض مسلسلات رمضان بمفرده؟ ولماذا يختار من هذا الكم الهائل جداً من المسلسلات والتي لا يرقى بعضها لأي مستوى ؟ ولماذا يصر كل البهوات على عرض مسلسلاتهم في رمضان ، رغم أن مخرجاً مخضرماً كمحمد فاضل نجحت مسلسلاته خارج رمضان أكثر منها فيه ، وأن ليالي الحلمية الجزء الأول أذيع خارج رمضان ونجح نجاحاً مدوياً؟ ولماذا ينتج التليفزيون هذا العدد الهائل من المسلسلات؟ أيام الليثي ، مع عدم إعجابي به بالمرة ، كان هناك خطة واضحة ومعالم واضحة للطريق ، وعدد محدد من المسلسلات يتخذ بشأنه قرار منذ العام ، أما عندما يصل الأمر للمفاضلة بين مائة مسلسل - بحسب الأهرام الرياضي - فنحن أمام فضيحة! آخر خبر : صحيفة مستقلة تنشر أن مسلسل الفخراني ضمن مكاناً بشكل رسمي على الثانية في رمضان في ساعة عرض مميزة ، وفرصة مسلسل نور الشريف كبيرة جداً باللحاق به .. يبقى أن مسلسل نور الشريف تأليف محمد جلال عبد القوي الذي سقط سقوطاً مروعاً في المرسى والبحار ، وله مسلسل آخر هو على باب مصر وهو مسلسل تاريخي ونسبة عرضه أيضاً كبيرة! .. وفي حال عرض الاثنين فسنفاجأ بمسلسلين لمؤلف واحد في رمضان .. وهذه مهزلة ، سواء مع مؤلف سينييه مثل أسامة أنور عكاشة ، أو محمد صفاء عامر ، أو مع محظوظ فقط كمجدي صابر ، أو مع من فشلت تجربته السابقة مثل محمد جلال عبد القوي! بعد ذلك كله ، هل التليفزيون سيد قراره ؟ والكرة في ملعب مَن؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان