البرلمان المصرى يطالب بوزارة ترعى مصالح العاملين بالخارج

[osama alzayat]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما رأيكم بهذا الموضوع والخاص بنا كمغتربين ؟

طالبت لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب المصرى بانشاء وزارة للمغتربين ترعى مصالح المصريين العاملين فى الخارج عن طريق التنسيق مع باقى الوزارات والأجهزة المختلفة. ودعت اللجنة الى إنشاء صندوق لرعايتهم يتم تمويله من فرض رسوم على جوازات السفر الجديدة، واصدار تشريع يجعل التسجيل فى القنصليات المصرية بالخارج مجاناً. وشددت اللجنة على ضرورة إعداد إحصاءات دقيقة حول عدد المصريين العاملين بالخارج وتعظيم الاستفادة من تواجدهم فى المواقع المختلفة. وتوقعت اللجنة وجود حوالي ثلاثة ملايين مصري يعملون فى الدول العربية والأجنبية، وأشارت الى أن بعضهم يشعرون بإهمال الدولة لهم وتهميشهم، في الوقت الذى تتعامل فيه دول فقيرة مع رعاياها بطريقة حضارية. واكدت اللجنة عدم كفاية الجهود التى تقوم بها وزارة الخارجية لتوفير الرعاية المطلوبة للمصريين فى الخارج، ودعت اللجنة الى فتح قنوات معهم لمناقشة موضوعات الهجرة، وتحسين ظروف الجاليات المصرية فى الدول الأوروبية، وضمان حصول العمالة المصرية على نسبة من الفرص المخصصة للعمالة الأجنبية بالدول الأوروبية.

وهذه خطوة جيدة نحو حقوق المغتربين .

أسامة الزيات

[White heart]

في 9/4/2006 at 10:32, osama alzayat said:

ما رأيكم بهذا الموضوع والخاص بنا كمغتربين ؟

"مصالح" المصريين بالخارج لا تعني لتلك المنظومة الحاكمة الا مثلما تقع أعين الكثيرين من الصينيين على أى شئ ولا يرونه الا عُبارة عن الـــ $ - مع الفارق - فبينما هم يجتهدون ويعملون من أجل "تحويل" هذا الشئ الى دولارات ,,, نجد أن منظومتنا تتبع "وسائل" أخرى من أجل "التحصل" على هذا الدولار ... بحثت عن هذا الموضوع عندما وقع نظري على هذا التعليق للعزيز "أبو محمد" والذي صراحة لم أستريح له بالمرة:

في 8/19/2016 at 21:16, أبو محمد said:

اللى بيجيب ويدخل دولاراته لـ "بلده" كتر الله خيره واهو بيخدم بيه "أهله" اللى جوه "بلده"

إنما اللى بيبيعه بالمصرى من بره لبره .. طائعا أو طامعا أو مغرضا مع سبق الإصرار

فده بيؤذى "أهله" اللى لسه جوه البلد وعامل زى اللى

Shot himself in the foot

فإما يفهم ويعقل إنه لما بيحول "دولاراته" إلى "بلده" فهو بيقلل بطريق غير مباشر من تأثير تراجع قيمة عملة "بلده"

ولا يساهم - بقصد أو بدون قصد - فى عمليات الهدم الجارية على قدم وساق من الداخل والخارج

وإما يبقى  مش من حقه البكاء ولطم الخدود وشق الجيوب على المصاعب التى يواجهها "أهله" اللى لسه فى "بلده"

يعني هذا المُغترب المسكين أساساً لو لم <<<يجتهد>>> بوسيلة ما (احياناً بطرق غير شرعية وأحياناً حتى لا آدمية!) من أجل الخروج (الهروب) وإعاله نفسه وذويه ... تلك الإعالة التى جزء كبير منها هي من المفروض انها أساساً من مسئولية منظومته الحاكمة في وطنه الأم ... فلو لم يجتهد بالخروج والبحث عن فرصة، لأصبح هو نفسه عالة على ذات المنظومة ... وهذا تحديداً ما كان عبر عنه الزميل العزيز "احمد سيف" عندما قام بفتح موضوع منذ 8 أعوام بعنوان: لو بتحب مصر ... سافر معدداً فيه منافع الـــ"خروج" هذا على المنظومة الحاكمة نفسها :

في 7/14/2008 at 11:33, أحمد سيف said:

طبعا عنوان الموضوع مستفز لعدد كبير من الناس اللي استقر في ذهنهم إن الهجرة سواء كانت دائمة أو مؤقته هي نوع من الأنانية ونكران الجميل للبلد اللي ربتنا وعلمتنا والهروب من مسئولية الإصلاح، والنقطة اللي عاوز أثبتها هنا إن الكلام ده مش دايما مظبوط بل في بعض الأحيان يكون العكس تماما هو الصحيح. بداية وقبل كل حاجه أنا مش عاوز أدعي الوطنية أو المثالية وأقول إن سفري وغربتي كانت تضحية علشان البلد، طبعا الأسباب كانت شخصية (إقتصادية واجتماعية) في المقام الأول، بس مين اللي قال إن سعي الإنسان لمصلحته الشخصية لازم يكون متعارض مع مصلحة المجتمع أو البلد.

علشان ما أطولش في المقدمات أكثر من كدا أنا هاأعدد المنافع اللي بتعود على مصر من هجرة المصريين سواء الى أمريكا وأوروبا أو الى دول الخليج:

1- تخفيف الضغط على الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والمواصلات والسلع المدعمة (تصوروا لو ال 5 مليون اللي عايشين بره مصر رجعوا النهارده، إيه هايكون وضع الخدمات وأسعار السلع في مصر).

2- امتصاص جزء من البطالة الصريحة والمقنعة (شرحه).

3- اكتساب خبرات ومعارف جديدة يمكن أن يفيد بها المغترب بلده عند عودته (ومش عاوزين نفضل نقول إن الواحد بيطلع من مصر عارف كل حاجه وبينقل خبرته للدول الثانية، أنا اللي شفته من تجربتي واحتكاكي بالمغتربين إن اللي بيتعلموه بره مصر أكثر بكثير من اللي اتعلموه في مصر، وكفاية اللغة والتعامل مع التقنيات الحديثة).

4- تحويل جزء كبير من الدخل المكتسب الى مصر، وهو ما يوازي زيادة في الصادرات تساوي القيمة المضافة لعمل المصريين المغتربين، فما دمنا عاجزين لأسباب كثيرة عن تصدير السلع والخدمات الى الدول الأخرى فعلى الأقل يمكننا أن نصدر الجهد المبذول في إنتاج تلك السلع والخدمات في تلك البلدان.

5- الاحتكاك بشعوب وثقافات متنوعة يساعد بصورة كبيرة على تهذيب قيم المجتمع وتعديل الصورة النمطية للذات والآخر وزيادة الوعي بموقعنا في العالم وما ينقصنا من عوامل التقدم ويحفز المجتمع بصورة عامة على الاستفادة من تجارب الآخرين (وأنا هنا أشير الى ما لاحظته من تحسن ملحوظ في السلوكيات العامة للمصريين المغتربين مثل احترام قيمة الوقت والنظام و خصوصية الأفراد)

6- تحسين الصورة السلبية عن المصريين خصوصا والعرب والمسلمين عامة في الخارج مع وجود فرصة لتشكيل قوة ضغط في عدد من الدول التي يسمج نظامها السياسي بذلك يمكن أن تساهم في تحسين الأوضاع بمصر.

7- حصول أبناء المغتربين على تعليم أفضل من الموجود في مصر يساعد بصورة عامة على تحسين نوعية الحياة في المجتمع ويسمح بولادة كفاءات ومواهب كان النظام التعليمي المصري سيقضي عليها في مهدها إذا ظلت في مصر.

مش بيقولوا للسفر سبع فوائد، دي كمان سبع فوائد للبلد!

الخلاصة ... إذا جاتلك فرصة عمل أو هجره برا مصر ياريت ما ترفضهاش بحجة إنك بتحب مصر... لو فعلا بتحب بلدك أعمل اللي في مصلحتها ومصلحتك وسافر!

وياليت بعدها يُتركون في حالهم يجتهدون بإغترابهم هذا في إعالة أنفسهم وأسرهم ... لا ... بل أصبحت مع الوقت "تحويلاتهم" تلك في ظل المنظومات العسكرية الحاكمة المُتعاقبة، واحدة من أهم مصادر خزينة تلك المنظومات من العُملات الصعبة ... بل وتطورت "الحالة" وأصبحت اللغة تبدأ بـــ "كتر خيرك" ... وتتوسطها التهديد والوعيد وافهم وأعقل ... وتنتهي بمش من حقك ... يعني أضحت مسألة التحويلات وتفاصيلها تلك كحق مُكتسب لتلك المنظومة يحق لها فرض نوع من انواع الوصاية عليها !!!  بل ويخرج علينا واحد من نواب البرلمان الموقر في ظل المنظومة العسكرية الحاكمة "الجديدة" التى أرى انها تورط الأجيال الصاعدة في ديون مليارية <<< جديدة >>> بأحجام ضخمة أكثر، وبوتيرة أسرع بكثير من تلك التى ورطتنا فيها المنظومات العسكرية السابقة، في مشاريع "قومية" خاسرة .. وعقود تسليح مُبالغ فيها وتثير الكثير من علامات الإستفهام والشكوك خاصة في ظل حالة إنعدام الشفافية وإستثنائها - شرعياً ! - من أى رقابة أو مُحاسبة من الدولة الأم  .. يخرج علينا هذا البرلماني المحترم ويُعلق على ما تم ويتم تناقله على المواقع الإعلامية والتواصل الإجتماعي من أحاديث أو فكرة أو قرار  فرض ضريبة ما على العاملين بالخارج:

اقتباس

برلماني عن فرض ضريبة على العاملين بالخارج: «عادي جدا بيقبضوا كتير»

الإثنين 22-08-2016 00:38 | كتب: بسام رمضان

فايزة أبو خضرة - صورة أرشيفية

قال عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن قرار فرض ضرائب على العاملين بالخارج، تمت الموافقة عليه من قبل مجلس النواب .

وأضاف «أبو خضرة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج«انفراد» المذاع عبر فضائية العاصمة، مساء اليوم الأحد، أن فرض الضرائب على العاملين بالخارج «عادي جدا» ومطبق في بلاد شرق آسيا.وتابع: «دي حاجة طبيعية جدا ويجب على المغترب المساهمة في اقتصاد بلده وياريت لو كانت الضريبة اكبر من كده، دول بيقبضوا كتير».

!!!
اذا لم يكن هذا إستغلال وإبتزاز وسؤ إدارة ... فماذا يكون اذاً ؟!؟!؟
العزيز "أحمد سيف" أرى انه كان مُحق فيما ذهب اليه منذ 8 أعوام ... وهو نفسه تقريباً ماعبر عنه هذا المغترب المصري منذ بضعة أيام بعدما وصله تقريباً نبأ هذا "القرار" العبقري .. وبعدما طفح به الكيل على ما يبدو:

 

تم تعديل 26 أغسطس 2016 بواسطة White heart
إضافة كلمات وإزالة سطور فارغة ...

[RSHUSSEIN]

what a man well said let us have a beer sometime!