ahm_ali_baba بتاريخ: 6 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2006 السفارة الصهيونية تطلب شراء حديقة الحيوان ..والمركز الأكاديمي 'الإسرائيلي' يطالب أمريكا بحماية يهود مصر!! ياسر نصر 'نريد دبلوماسيا وليس جاسوسا' كان هذا مضمون الخطاب الرسمي الذي أرسله عمرو موسي عام 1996، حيث كان يشغل منصب وزير الخارجية المصرية إلي الكيان الصهيوني، ونوهت عنه صحيفة 'يديعوت احرونوت' في 12 ابريل من ذلك العام، وكانت القصة وقتها تخص تعيين سفير جديد ل'إسرائيل' بعد رحيل 'ديفيد سلطان' المفاجئ إلي تل أبيب وقتها .. فتحركات السفير وانشطة السفارة وقنصلياتها في القاهرة من أخطر وسائل التجسس حيث يعملون جميعا مع جهاز الموساد الإسرائيلي ويحتاج لموقف حاسم لوزارة الخارجيةالمصرية ووزيرها أحمد أبو الغيط وما حدث الأسبوع الماضي يمثل قمة الوقاحة الإسرائيلية، فبعد عدة أسابيع من طلب السفارة الصهيونية شراء مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة والذي قوبل بالرفض وتم إسناد المقر لهيئة الآثار الإسلامية والتاريخية، تقدم السفير الصهيوني بالقاهرة شالوم كوهين الأسبوع الماضي بطلب للحكومة المصرية لشراء حديقة الحيوان بالجيزة، وقال في الطلب الذي تقدم به لرئيس الوزراء: إن السفارة الإسرائيلية تعتزم شراء الأرض من أجل بناء ملحقية تابعة لها، وعرض دفع أي مبلغ تراه الحكومة المصرية مناسبا من أجل تملك هذه الأرض. واستغل السفير في طلبه تقريرا صادرا عن إحدي المنظمات الأمريكية حول خطورة وجود الطيور في حديقة الحيوان علي حياة المصريين بسبب إصابتها بأنفلونزا الطيور، وارجع البعض رغبة السفير الصهيوني في شراء الأرض إلي رغبته في بناء فيلا بها بدلا من مقر سكنه الحالي بالمعادي لدواعي أمنية خشية أن يتم استهدافه، علي الرغم من انه كان قد رفض طلبا من اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الجيزة السابق بنقل مقر السفارة من مكانها الحالي إلي مقرها القديم بحي المعادي. تحركات وتصرفات السفير الصهيوني ووقاحته ليس لها حدود، ففي الوقت الذي كانت مشاعر المواطنين تفور تجاه ما يحدث في لبنان في الأسابيع الماضية، تقدم السفير بطلب إلي الدكتور فتحي سعد محافظ الجيزة لتغيير اسم 'شارع ابن مالك' والذي يقع مقر السفارة في أحد عقاراته إلي 'شارع سفارة إسرائيل' .. وان يدرج ضمن الشوارع الرئيسية بحي الجيزة، وعللت السفارة طلبها بأن هناك مراسلات كثيرة تأتي إليها عن طريق البريد السريع والدولي من جميع انحاء العالم، لكنها تصل إليها بصعوبة لعدم شهرة الشارع الذي تقع به السفارة. ولم يتوقف الحال عند تحركات السفير الإسرائيلي وطلباته المثيرة للمشاعر، بل إن أجهزة الاستخبارات التابعة بقنصلياته تقوم بدور مكمل في هذا الإطار، لا سيما ما قام به المركز الأكاديمي الصهيوني بالقاهرة والذي يتبع السفير والملحق الثقافي، فقد طلب المركز الأسبوع الماضي من السفارة الأمريكية رعاية ما وصفه بمصالح الطائفة اليهودية في مصر، خاصة أن أغلب اليهود الذين رحلوا عن مصر هاجروا إلي الولايات المتحدة ويحملون جنسيتها. ويعد هذا الطلب عبارة عن دراسة أعدتها الحكومة 'الإسرائيلية' السابقة، لكن الإدارة الأمريكية رفضتها خوفا من حدوث أزمة مع الحكومة المصرية، لكن المداولات لاتزال مستمرة بشأن هذا المقترح بين واشنطن وتل أبيب في ظل التأييد الكبير للفكرة من جانب بعض أعضاء مجلس الشيوخ المعروفين بعلاقاتهم مع اللوبي الصهوني بالولايات المتحدة. وسبق للمركز الأكاديمي الصهيوني ان طلب من السفارة الأمريكية بشكل رسمي تقديم الدعم للطائفة اليهودية في مصر في الدعوي التي طالبت فيها بأحقيتها في ملكية مقابر اليهود المملوكة للطائفة في البساتين. وكان عدد من أعضاء مجلس الشعب قد تقدموا في نوفمبر 2002 باستجوابات لإغلاق هذا المركز لخطورته علي الأمن القومي المصري، ولكن لم يحدث شيء، واستمر المركز في دورة التجسسي والمخابراتي، وكان أشهر الاستجوابات ما قدمه حمدين صباحي حول الدور التجسسي لهذا المركز وعلاقاته المريبة ببعض المتربصين بمصر. وتمت اقامة المركز الأكاديمي الصهيوني عام 1982 تطبيقا لأحد بنود اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين السادات والكيان الصهيوني، ولعب هذا المركز دورا خطيرا في مجال التطبيع وزرع بذور الصهيونية من خلال شبكة أبحاثه ورجال الموساد، الذين يحتلون مواقع قيادية فيه، كما انه يلعب دورا رئيسيا في جمع المعلومات واصطياد العملاء والتجسس السياسي والثقافي علي مصر والعرب. وللتمويه أعلن المركز منذ إنشائه علي أنه يقوم برعاية البحث والدراسة في التربية والعلوم والثقافة والتكنولوجيا والآثار والفنون والتاريخ، واستضافة ومساعدة الباحثين الإسرائيليين الذين يحصلون علي منح دراسية والعلماء الزائرين الذين يقيمون في مصر لاغراض الدراسة والبحث، واتخاذ الترتيبات اللازمة مع السلطات المصرية ذات الشأن لتمكن العلماء والباحثين الإسرائيليين من متابعة بحوثهم في المؤسسات الأكاديمية ودور الوثائق والمكتبات والمتاحف، وعقد دورات للعلماء والباحثين الزائرين، واتاحة الفرصة لهم لمقابلة علماء وباحثين مصريين والتعاون معهم. كما اثبتت تقارير أمنية في مصر وجود صلة مباشرة بين 'الموساد' و'المركز الأكاديمي الإسرائيلي' بالقاهرة .. الذي يقوم بإعداد نوعين من التقارير والبحوث والدراسات، أولهما يقدم بصفة دورية إلي 'الموساد' في حين ان العلني والعادي يذاع وينشر علي الملأ في دورياته بغرض التمويه والتغطية. وقد تفاخر 'يوسف جنيات' المدير الرابع للمركز الأكاديمي أمام وسائل الإعلام المختلفة بأنه نجح في استقطاب عدد لا بأس به من المصريين العاملين بأجهزة حكومية 'ذات طبيعة خاصة' لتزويد المركز بمعلومات تتعلق بالأبحاث بدعوي الاسترشاد بها عند إعداد تقارير المركز وأبحاثه العلمية. كما رتب المركز زيارات عديدة لوفود ضمت عددا من أساتذة القسم العبري واللغات الشرقية بجامعتي القاهرة وعين شمس إلي الكيان الصهيوني بدءا من عام 1993، وقد بحثت الوفود المصرية مع أساتذة أقسام الدراسات العربية والشرقية بجامعتي حيفا وتل أبيب وسائل تنسيق التعاون وتبادل الخبرات، ويتم اختيار أعضاء الوفود المصرية عن طريق المركز الأكاديمي الصهيوني من خلال معلومات يقدمها الباحثون الإسرائيليون في التخصصات المشابهة عن الأساتذة المصريين وخبراتهم ومؤلفاتهم. كثف المركز جهوده خلال الأعوام الماضية للحصول علي معلومات عن طلبة كليات العلوم والهندسة في جامعات مصر، لمعرفة آخر ما توصل إليه الطلبة النابغون من اختراعات جديدة، ومن ضمن ما تم التوصل إليه ان مدير المركز وضع تحت الميكروسكوب عشرة ملفات لعشرة اختراعات ووجه بشأنها رسالة إلي السفير الإسرائيلي، جاء فيها 'بناء علي طلب تعليماتكم بإحضار ملفات كاملة عن آخر اختراعات الشباب المصريين، ارسلنا لكم عشرة ملفات عن اختراعات في مجال الزراعة وتحلية المياه والبلاستيك والكمبيوتر وإطارات العربات .. ونود ان ننبه إلي أن معظم هذه الاختراعات قمنا بتجريبها وفحصها جيدا وهي تعد من أنبغ ما توصل إليه العلم. وارسل السفير 'الإسرائيلي' بالموافقة علي شراء أربعة اختراعات وبأسرع وقت أحدها تحلية مياه البحر لطالب في كلية الهندسة، الثاني انتاج سماد جديد لخصوبة الأرض وتحويل الأرض المالحة لأرض صالحة للزراعة، وهو اختراع لخريج بكلية زراعة .. والاختراع الثالث الذي وافقت عليه السفارة، هو لمهندس ميكانيكي خريج كلية هندسة القاهرة وسافر في منحة للولايات المتحدة عن طريق السفارة الإسرائيلية، حيث تقدم باختراعه لعمل 'خلطة' جديدة من كاوتشوك العربات 'تساعد العربات علي عدم الانقلاب في الحوادث بسبب التصاقها بالأسفلت' وكان الاختراع الرابع لطالب خريج كلية تجارة وله ميول واهتمامات بمجال البلاستيك عن تركيب مادة جديدة تنتج بلاستيكا يشبه الفخار..وعمل المركز علي التوصل لأصحاب الأعمال التي نالت رضا السفير وتم إغراؤهم بالمال والسفر وتكملة الدراسة سواء في إسرائيل أو أمريكا وتمت الصفقة، وغيرها الكثير من الملفات، حيث حصل المركز علي الملفات الكاملة لخمسة اختراعات مصرية جديدة وقدم للسفارة الإسرائيلية أسماء المخترعين الشباب الذين تنقصهم الامكانيات المادية والتكنولوجية لاتمام اختراعهم حيث إن اختراعاتهم في مجال الماكينات الضخمة في المصانع والغزل والنسيج والحديد والصلب والقطارات. ولم يقف المركز عند سرقة العقول المصرية فقط بل راح يسرق التاريخ والتراث والفن المصري. ويؤكد خبراء الآثار المصريون ان لمصر 572 قطعة أثرية في متاحف تل أبيب، وأن إسرائيل سرقت مالا يقل عن 50 قطعة أثرية من سيناء بعد اتفاقية كامب ديفيد بل استخدمت طائرات هليكوبتر في نقل أعمدة بعض المعابد والتماثيل إلي متاحف تل أبيب.. كما جمع الباحث الإسرائيلي 'ووف نيون' 266 نموذجا من موسيقي بدو سيناء، وتم تصنيفها زورا ضمن ما يسمي 'التراث الصهيوني'، وقام العاملون بمكتبة التراث اليهودي بالقاهرة بأنشطة تزويرية كثيرة مثل رسم النجمة السداسية في العلامات التي تزين أثواب العرب البدو بسيناء، وإعطاء أسماء يهودية للاعشاب الطبية هناك. كما تم ضبط نائب مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة علي شالوم عام 1989 هو ومجموعة من العاملين معه بالمركز متلبسين بتهريب 2 كيلو وربع الكيلو هيروين داخل أنابيب معجون الاسنان بعد أن استوقفتهم السلطات المختصة في مطار القاهرة وكان معهم السفير الصهيوني بالقاهرة وقتها موسيه ساسوننريد هل قرأ اى منكم عن وجود هذا المركز فى بنود اتفاقيه السادات ................ ام انها من ضمن البنود السريه التى وقع عليها رئيسنا بطل الحرب والاستسلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 6 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2006 عادى يا باشا فى الذ من كده موضوع الميه و النيل انا سمعتها من مصطفى خليل على التليفزيون ان عم انور كان ناوى يوصل مياه النيل للقدس مرورا بالنقب و مصطفى خليل قاله ايه الفكره قاله علشان الحنفيه تبقى فى ايدى يوم ما يعملوا حاجه اعطشهم و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ahm_ali_baba بتاريخ: 6 سبتمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2006 مع الاسف الاعتراض على موضوع هذة المياة لم يأتى من المصريين لا اتى من الافارقه انفسهم وحجتهم كانت بسيطه جدا ... لو مصر مش عايزة تلك المياة وبتتفشخر بيها على غيرها .... فلماذا لا تعدل من اتفاقيه تقسيم مياة النيل التى قطمت ظهورهم المهم وقعنا الاتفاقيه حتى نأخذ سيناء فمالذى كنا سنأخذة من اسرائيل مقابل هذة المياة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان