إنتاج طائرة "صاعقة" المقاتلة الإيرانية هل هو حقيقة أم خيال

[م الغزالى]

أعلنت إيران الأربعاء 6-9-2006 عن تحقيق إنجازين عسكريين تمثلا بإنتاج طائرة "صاعقة" المقاتلة المتفوقة على شبيهتها الأميركية إف-18 وأنتاج قنبلة موجهة تزن أكثر من طن.

مصدر الخبر من العربية نت

- الخبر قد يكون صحيح من حيث الشكل ولكن هل بالفعل قامت إيران بتصنيع طائرة حديثة ام قد تكون طورت وجددت طائرتها القديمة لإيهام العالم بأن لديها ترسانة عسكرية متطورة حتى تخشى مهاجمة منشأتها النووية!

- إيرن لديها صناعة عسكرية متقدمة ومن المعروف أن إيران طورت صواريخ بربر و بر بحر وخلافها ولكن صناعة طائرة تحتاج لتكنولوجيا وتعاون أكثر من دولة فكيف لإيران هذا و هى تحت العقوبات الأمريكية والغربية ؟

- أبن النماذج الأولية لهذه الطائرة ام هى بين ليلة وضحاها صارت شبيهة بال إف 18 الأمريكية !!

هذه أسئلة تحتاج لإجابات من الخبراء العسكريين !

ولكن فى المقابل

- قد نختلف او نتفق على طبيعة النظام القائم فى إيران ولكن بلا شك إيران دولة مؤسسات وبها مراكز أبحاث تدرس وتخطط وتمد صانع القرار بالمعلومات بعكس دولنا العربية التى كل ملفاتها بيد مباحث أمن الدولة والبعض منها غاوى أرقام قياسية فى إرتفاعات المبانى والجزر المائية والبعض الأخر يتسابق فى شراء الأسلحة التى يأكلها الصدأ فى المخازن

- فى إيران ناس تخطط وتنفذ دون التنازل عن الكرامة الوطنية

- ألم تصبح إيران قوة إقليمية عظمى فى الشرق الأوسط وهى الأن مع إسرائيل تقرر مصير الشرق الأوسط بعد الإنسحاب المخزى والمذل للنظام المصرى من معترك السياسة الدولية و إنحسار دوره فى المنطقة للضغط على الأطراف لأضعف كالفلسطنيين او النظام السودانى للقبول بالإملاءات الأمريكية والإسرائيلية

- إيران قامت بعمل إتفاقيات و عقود بمليارات الدولارات لبعض الدول الكبرى كالصين وروسيا حتى تجدها عونا لها حين تحتاجها فى مجلس الأمن وقد تكون بالفعل عملت بعض التحالفات الخفية مع الصين وروسيا

- إيران قامت بسحب جزء كبير جدا من أرصدتها فى الغرب و حولتها إلى الشرق الأقصى و حتى عقودها البترولية أيضا وراجعوا الأخبار الصادرة من هيئة قناة السويس عن إنخفاض فى عبور ناقلات النفط الإيرانية إلى أوروبا الى مايقارب ال80 بالمائة

- أيران فهمت الغرب ياسادة وعرفت ان الغرب لايحترم إلا لغة القوة وأرسلت رسالة واضحة لكا من يهمه الأمر عن طريق حزب الله وهاهى قد وصلت وأعاد الأوربييون تفاوضهم من جديد مع إيرن

- دروس إيران واضحة لمن يريد أن يتعلم من الجيران ولكن

لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادى ..... و ناراً لو نفخت بها أضائت ولكن أنت تنفخ فى رماد

تم تعديل 9 سبتمبر 2006 بواسطة م الغزالى

[محمد علي عامر]

مكرر رجاء الحزف وشكرا

أين الموضوع الأصلي؟؟؟

[م الغزالى]

للأسف تم حذف المشاركة الأصلية من قبل أحد الإخوة المشرفين أول أمس وقد أعدتها الأن

[se_ Elsyed]

لم يتم حذف أي شيء والخطأ ممكن يكون في طريقة إرسال الموضوع نفسه