كان ياما كان فى سالف العصر والأوان
ملك بيحكم بالظلم بين الناس والمعروف أن أساس الحكم العدل
الملك كان يزرع الفرقه بين البشر وكل يوم يصدر فرمان وأذا عرف أنك بتوحد الرحمن يجيله على طول فوران
وينده يا حراس أمر أمسكوه وحطوه فى الليمان ( السجن ) وفى يوم من الأيام نادا الوزير طرطور وقاله يا وزير خد هذا الفرمان ونفذه فورا
الوزير قرأ أوله نام فطيص ووقع فى حيصة بيص
وقال الملك مش دارى بعيشه الناس
وسأل نفسه أزاى أغلى البنزيين بعدين كل حاجه حتغلى
فكر الوزير ورجع للملك وقاله يا ملك ولسه مكملش
نادا ا