عمر عباس بتاريخ: 13 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2006 تجمع نشطاء المجتمع الذين على استعداد لدفع الضريبية لتحرير وطنهم من نشطاء كفاية ثم بعدهم التجمع الوطنى للتغيير ، وعلا صوت من لا يريد أن يستظل بتجمع أو تنظيم ينادى بضرورة الاصلاح .. وحاول النظام تتويه الجميع بأنه يبحث أن أنسب سبل الإصلاح وأئمنها .. والحقيقة أنه كان يراوغ ليهرب من الاصلاح الذى بالضرورة سيضعف قبضة العصابة الحاكمة على الغنيمة والبلد.. فسبل الإصلاح واضحة وأولها اطلاق الحريات وتطبيق أى قدر معقول من آلية تداول المراكز الاجتماعية .. باختصار وضح للجميع كما لخص الفقيه الدستورى الدكتور يحيى الجمل الحال بوصف "أوهام الاصلاح السياسى"، يعنى لن يأتى النظام فعلا إلى الاصلاح إلا مرغم ، وإذا ما نظرنا لما فعلته كفاية والتجمع الوطنى للتغير وبلا لف أو دوران أو فسفطة يحاول البعض إلصاق أخطاء ارتكبت من جانبهم أدت إلى عرقلة مسيرتهم .. فهذا ظلم فادح فنشطاء كفاية تحملوا ما لا لم يتحمله غيرهم وهم يواجهون مخاليق لا أقول بشر أقرب إلى الحيوانات منهم إلى أى مخلوقات أخرى والذى لا يصدق، هذا النت ملئ بأفلام وحشيتهم وجبروتهم وبما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك فى أنهم فقدوا الحس وتحولوا إلى مماليك قساة القلوب أو ربما هم من الأصل كذلك وتنتقيهم الداخلية من المرضى النفسيين والشواذ .. كما أن التحالف من أجل التغيير على الرغم من أنه فعل كل ما يتناسب مع سن ووقت وظروف ممثليه إلا أنه وقف عند نقطة وهى أن النظام لدينا ليس كمثل أى نظام يستجيب للنقاش والتحاور عندما تنكشف عوراته أو يحاول جذب المعارضين .. بل هو يضع كل بيضه فى يد وزير داخليته ويراهن على أنه غير مضطر إلا إلى أرضاء واشنطن فقط أما المصريين أصحاب البلد فهم فى نظره رعاع ليس لـهم حقوق بل عليهم واجبات فقط .. والدليل على ذلك أن رأس النظام عُهد عليه العناد فى الحق والإبقاء على من يلفظه الناس من مسئوليه الكبار وفعل كل ما يخالف إرادة الناس ليس إلا لتأكيد أنه لا شريك له فى ملكيته للبلد هو وعائلته من بعده.. إذن فكان علينا إما اللجوء للقوة فى مجابهته وإما البحث عن طريق آخر مثل العصيان المدنى والذى أعتقد لا يتناسب مع طبيعة شعبنا الذى يأتيه رزقه يوم بيوم وبعد تفكير عميق وجدت تصرفاً يمكن أن يؤثر فى النظام أشد تأثير فيما لو نفذ بطريقة سليمة وأطرحه للنقاش على الكافة وأرجو أن ينال القبول : 1) يعلن التحالف من أجل التغيير بصفته يضم أكبرنا سنا وأكثرنا شهرة عالمية أن شرعية مبارك ونظامه لم تعد قائمة ويعدد أسباب ذلك وهى ليست خافية على أحد .. 2) أن الشعب المصرى غير ملزم بأى اتفاقيات أو قروض أو تصرفات يعقدها هذا النظام ومن يقبل بعقد اتفاقيات مع مغتصب سلطة عليه تحمل وزر ذلك وفور التحرير سنكون فى حل من التزاماتها فوراً ولا يحتج بما حذٌر منه. 3) دعوة كافة قطاعات المجتمع كالنقابات والأحزاب لتأكيد هذا البيان حتى تقوى حجيته أمام العالم بأسره. صدقونى ستكون هذه هى الضربة القاضية لمبارك ونظامه .. كمال مختار ـ القاهرة منقول رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان