اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مصر و السودان ..أهمية الوحدة


تصحيح

Recommended Posts

عزيزي تصحيح

أرجو أن تتفق معي ان ما تصفه بالمشاعر السلبية أمر مبالغ فيه

لا اعتقد انني ابالغ في استخدام كلمة مشاعر سلبية .. الحقيقة ان خلف العلاقات الحميمة الظاهرة علي السطح هناك دائما درجة من الحساسية الشديدة التي تنفجر من وقت للأخر

أشعر احيانا ان العلاقات المصرية السودانية اكثر العلاقات تعقيدا في عالمنا العربي بل في علاقات مصر مع العالم بأكمله

مصر استعمرت السودان عشرات السنين و ما زلنا نعيش تلك العلاقة الاستعمارية بشكل او بأخر كفانا ذلك و لنبدأ علاقة ندية حقيقية

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 141
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أني من المؤمنين تماما بأنه لا يمكن حدوث وحدة بين حكومات مالم تتحد الشعوب أولا .. والنماذج جاهزه أمامنا للدراسة والتحقق

نموذج الوحدة المصري السوري ونموذج الوحدة الأوروبيه وغيرها الكثير

مشكلتنا في الوطن العربي هي فقدان ثقتنا بالآخر وفقدان ثقة الآخر بنا دائما مهما كان هذا الآخر ... فالكل فاقد ثقته بالكل وهذه حقيقة وأرجو ألا يتخذ البعض من نموذج منظمة التعاون الخليجي مثالا وذلك لخصوصيته الشديده فأهل الخليج أصلا مجموعة قبائل وأهل متناثرين في دول الخليج وظروفهم الأقتصادية تكاد تكون متطابقة بالأضافة إلى أن الأتحاد الخليجي في الأصل هو أتحاد مجموعة الأغنياء من العرب وكذلك لم يتحقق من أتحادهم الأهداف المرجوة منه حتى الآن

والتاؤل المطروح هل الأخوة في السودان يرغبون في هذه الوحدة مع مصر أو غيرها .... نعم هم يحبوننا ونحن نحبهم (على عيني وراسي) لكن الوحدة والأتحاد والأندماج والتكامل هي أشياء تختلف عن المشاعر

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الاعزاء

أبو حلاوة

DARWEEN

ما يحاك منذ فترة لمصر و السودان أخطر من أن نراعي حساسية البعض الناتجة من تجربة شخصية

و في الارث التاريخي منذ الاف السنين مصر و السودان بلد واحد لم يحتل اي منهم الاخر .. و في البحث في اثار السودان تجد اهرامات شمال الخرطوم .. قريبة الشكل من اهرامات الجيزة و قد بنيت في فترة تاريخية متقاربة .. و كثير من الاثار الاخري موجودة بالسودان تقودنا لنتيجة واحدة .. مصر و السودان منذ قديم الازل دولة و بلد واحد

اما موضوع استعمار مصر للسودان فهو من الادبيات التي زرعها المستعمر البريطاني و روج لها بين السودانيين لتعميق الفجوة بين شمال و جنوب الوادي.. و لو استطاع هذا المستعمر ان يقنع اهل صعيد مصر انهم كانوا محتلين و مستعمرين من المصريين الشماليين لفعل و صنع فجوة و جفوة بين الصعايدة و البحاروة.

عزيزي الفاضل انها سياسة فرق تسد ..

فهل نأمل أن نكون سادة؟

هل نحلم بأن نكون علي أرضنا سادة؟

أني من المؤمنين تماما بأنه لا يمكن حدوث وحدة بين حكومات مالم تتحد الشعوب أولا

ما أحاول الوصول اليه هو تماما ما ذكره الاستاذ داروين وحدة الشعوب .. فكريا علي الاقل

مصر استعمرت

انتبهوا القارب الذي يركبه المصريين و السودانيين يغرق ببطء دون أن يشعر أحد

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

كيف تعود دولة مصر و السودان للوجود ؟

أكرر السؤال

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

هذا لينك لموضوع أهمية السودان ..و كان هذا الموضوع كتب فى المنتدى قبل عدة سنوات و لكنه للأسف قد مسح..و لكنه مازال موجود فى منتدى آخر

http://www.masreyat.org/r2/html/modules.ph...viewtopic&t=324

رابط هذا التعليق
شارك

هذا لينك لموضوع أهمية السودان ..و كان هذا الموضوع كتب فى المنتدى قبل عدة سنوات و لكنه للأسف قد مسح..و لكنه مازال موجود فى منتدى آخر

http://www.masreyat.org/r2/html/modules.ph...viewtopic&t=324

منقول عن الموقع المذكور أعلاه

لقد تولى جمال عبد الناصر السلطة فى مصر و كانت حدودها تمتد من فلسطين و أثيوبيا شرقا و ليبيا و تشاد و جمهورية و سط أفريقيا غربا و كينيا و أوغندا و الكونغو جنوبا أى دولة مساحتها حوالى 3500000 كم مربع . فمصر مساحتها حوالى 997739 كم مربع و السودان مساحتها حوالى 2505813 كم .

و عندما توفى ترك مصر و قد فقدت حوالى 78% من مساحتها بعد أن تنازل عن السودان و فقد سيناء. هل ممكن أى عقل مصرى يستطيع أن يستوعب حجم هذه الكارثة !!! . فلقد تنازل عن اقليم السودان و هى جزء لا يتجزأ عن مصر منذ 5 آلاف سنة و آثار أبناء وادى النيل الفراعنة تدل على ذلك ليس فقط فى جنوب مصر و لكن أيضا فى شمال السودان . و هذا خطا فادح و عمل انتحارى قدم فيها عبد الناصر رقبة مصر للآخرين على طبق من الذهب . و مهما كانت المبررات و الأسباب فلا يوجد عاقل ووطنى مخلص يتنازل عن حوالى 75% من مساحة الوطن و الأهم التنازل عن نهر النيل وهو شريان الحياة لمصر .

الآن و نحن فى عصر تتصارع فيه الدول على قطرة ماء نرى مثلا اسرائيل كيف تقاتل وتحارب من أجل المياه و تستولى على الأنهار القادمة من لبنان و سوريا و الأردن و كيف بنيت تركيا السدود و صراعها من أجل الماء مع سوريا .

بعدنا عن منابع النيل يضعنا تحت رحمة و تصرف الدول الأخرى مثل أثيوبيا و جنوب السودان و كينيا و أوغندا و لا سيما اذا تدخلت اسرائيل هناك حتى تضغط على مصر . وعدم وجود حدود مباشرة مع أثيوبيا شجعها على بناء العديد من السدود لحجزمياه نهر النيل و لأنها تعلم أن السودان عاجز عن الدفاع عن بلده و مشغول بقضية متمردين الجنوب .

الآن أوروبا و أمريكا يساعدون الجنوبيين للانفصال عن السودان و ليس هذا حبا فى الجنوبيين أو مساعدة المسيحيين و لكن للضغط على مصر و تركيعها و اذلالها و السيطرة على سياستها عن طريق السيطرة على منابع النيل.

الكارثة أن الحكومات المتعاقبة منذ جمال عبد الناصر و حتى مبارك لا تعرف مدى حجم المشكلة لدرجة أنه قبل عدة سنوات كانت مصر تساعد جون جارنج ضد الحكومة السودانية لمجرد أننا اختلفنا معها . أى أننا من جهلنا نضع حبل المشنقة حول عنقنا .

السودان كانت جزءا من مصر و مصر أيضا جزء من السودان و لايوجد حل سوى الوحدة كما كنا طيلة 5 آلاف سنة . الحكومات المصرية عندها دائما المبررات حتى لا تتم الوحدة . فمثلا السودان بلد فقير و ستكلف مصر الكثير و سوف يهجم الأخوة السودانيون على مصر لارتفاع مستوى المعيشة عنه فى السودان أو أن الجنوب مستنقع يجب األا نقع فيه حتى لا يتكرر ما حدث فى اليمن ........... و غيرها من المبررات و لكن الحقيقة التى لا يجب أن تغيب عن أعيوننا هو نهر النيل فهو حياتنا و يجب أن نفعل المستحيل للدفاع عنه و المحافظة عليه و مهما كلفنا من غال و نفيس , فلا أغلى من نهر النيل .

السودان ليست فقط نهر النيل و لكنهم أهلنا و أخوتنا و لهم حق علينا, و أيضا بدل صرف المليارات على الصحراء يمكن صرف بعض الآلاف على أرض السودان الزراعية و سنحصل على نتيجة أفضل بكثير .

و قد يتسائل البعض كيف تتم الوحدة الحل بسيط أن يتنازل الجميع عن السلطة و اقامة انتخبات حرة مباشرة شعبية تحت رقابة الأمم المتحة لانتخاب رئيس للمصريين و السودانيين على السواء . المشكلة هى أنظمتنا الديكتاتورية فى مصر لا يهم أحدا منهم مصلحة مصر العليا اذا كانت تتعارض مع كرسيه و مصلحته الشخصية . و نحن لن نستطيع أن نحمى النيل و نحن نجلس بعيدا عن منابعه و لا يمكن أن نترك موضوع السودان لسنين طويلة بلا حل لأن حتما سوف تتدخل الأمم المتحدة و سوف يحدث ما حدث فى فلسطين و اندونيسيا و اقليم تيمور الشرقية . فهل نجلس هكذا صامتين حتى تسيطر اسرائيل من خلف ظهورنا على منابع النيل .

أن التقاعس وتجاهل هذه المشكلة لهى أعظم خيانة.

وجود حدود مباشرة لمصر القوية مع الدول التى ينبع من أراضيها نهر النيل يقلل من محاولات هذه الدول للاستئثار بنهر النيل لأن مصر تستطيع فى هذه الحالة التدخل المباشر .

و أنا قلت أن يتنازل الحاكمين فى كلتا البلدين عن الحكم و ليس أحدهما لأنهما ديكتاتوريين . و لا يصلحا لقيادة دولة بهذا الحجم و الحاكم يجب أن يأتى عن طريق انتخاب شعبى مباشر .

أنا لم أدعو الى احتلال أرض الغير . و لكن موضوع جنوب السودان منذ نميرى و ليس جديد . و لكن الملاحظ فى الأيام الأخيرة أن الغرب و الأمم المتحدة يريدون التدخل كما حدث فى اندونيسيا و تيمور الشرقية لفصل جنوب السودان . سؤالى لك هل نتركهم يفصلون الجنوب عن السودان أو نتعامل مع الحدث كأنهم يريدون فصل جزء من مصر لأهمية النيل لنا بغض النظر عن السودان . ومن جهة أخرى اذا اسرعنا فى احلال الديمقراطية الحقيقية فى مصر و السودان لأمكن الاسراع بالوحدة للأهمية الاستراتيجية لهذه الوحدة لكلتا البلدين . لأننا بالفعل جسد واحد مزق الى نصفين تاريخيا و جغرافيا و اقتصاديا و شعبيا

1. اذا حاول أحد منع تدفق نهر اانيل و لم تستجيب هذه الدولة بالوسائل السلمية فلا حل الا الحل العسكرى .

2. أنا لن أضم السودان ولكنى سأحاول استعادتها بكل الوسائل السلمية لأن الضم أخذ شئ لم يكن جزءأ منى من البداية أما الاستعادة هو اعادة مما كان يملك .

3. التدخل فى الشئون الداخلية للسودان طالما كان التدخل لانقاذ نهر النيل .

4. لا أقبل التدخل فى شئون الغير و لكن الملف السودانى ملف خاص جدا و السودان أردنا أو لم نرد جزء من مصر.

الآن توجد بعض الأسئلة :

ماذا نفعل اذا علمنا أن أوغندا تلقى نفايات ذرية قادمة من اسرائيلفى نهر النيل على الحدود مع السودان وأن هذا سوف يلوث المحاصيل فى مصر و لم تتوقف عن هذا العمل سلميا ؟

ماذا نفعل اذا كان لا يوجد حل سوى التدخل العسكرى ؟ هل ستقذفى بالجيش مباشرة فوق أوغندا من الهواء أم سترسليه عن طريق السودان ؟ و اذا لم تسمح السودان بالمرور ماذا سيكون الحل حينئذ ؟؟

اذا بنيت أثيوبيا المزيد من السدود و قل منسوب النيل الى الربع و حدث جفاف فى مصر و رفضت أثيوبيا ازالة الجسور فما الحل فى رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟

أمس سقطت ولاية بحر الغزال فى أيدى المتمردين نتيجة للدعم الأوروبى و الأسرائيلى العسكرى و هى مساحة تعادل 40% من مساحة مصر و البقية تأتى ..

الحكومة لا تدرك الذى يحدث فى السودان و الا لما تركا الموضوع منذ تنازل عبد الناصر عن السودان و الى يومنا هذا . اسرائيل و الدول الأوروبية و أمريكا تساعد المتمردين بالسلاح و المال للانفصال عن السودان و ليس من أجل عيون المتمردين و لكن لاضعاف مصر و اخضاعها و مساومتها . و السودان دولة فقيرة ليس لديه المال و السلاح ومصر تتفرج على ما يحدث . المتمردون استطاعوا احتلال جزء كبير من و لاية بحر الغزال بمعونة تصل الى 20 مليون دولار و هذا ليس ثمن ربع طائرة حربية من اساطيل الطيران التى توجد فى الدول العربية و ليس لها و ظيفة الا العروض العسكرية . بمعنى أن قليل المساعدة للأخوة السودانيين ممكن تغيير الموقف تماما على الأقل الآن حتى يأتى الوقت للتكامل ثم انشاء الله الوحدة . أليس مساعدة السودان أهم من الصرف على ألاحتفالات و المهرجانات التى تظهر كل يوم فى التليفزيون المصرى بمناسبة و بدون مناسبة!!!

التدخل الأمريكي في السودان

عند الزيارة الأولى للمبعوث الأمريكي القس دانفورث، نبهنا لعداوة أمريكا للإسلام والمسلمين، ومحاولتها للتدخل المباشر في البلاد.

وها هو دانفورث عاد للبلاد مرة أخرى -بعد أن رتب للمفاوضات في سويسرا بين الحكومة وحركة التمرد- وذلك للوقوف على ما تم تنفيذه من الاتفاق بين الوفد الفني الأمريكي، وكل من الحكومة وحركة التمرد. والذي نشرته السفارة الأمريكية بالخرطوم، بتاريخ 14/12/2001م، وسط تغييب كامل و متعمد للرأي العام من قبل الحكومة.

إن اتفاق جبال النوبة، لهو دليل قاطع على، التدخل المباشر لأمريكا في البلاد، وبسط سيطرتها الكاملة على منطقة جبال النوبة، وليس أدل على ذلك من بنوده، والتي مما جاء فيها:

وافقت كل من حكومة السودان و الحركة الشعبية لتحرير السودان/النوبة، على أن تتفاوضا على وقف إطلاق النار تحت مراقبة دولية تغطي كل منطقة جبال النوبة...

وافقت كل من حكومة السودان و الحركة الشعبية لتحرير السودان/النوبة، على الالتزام الفوري على الثبات الحالي للقوات، وتوسيعه وتطبيقه بحيث يشمل كل منطقة جبال النوبة...

وافقت كل من حكومة السودان و الحركة الشعبية لتحرير السودان/النوبة، على الشروع في إجراء مفاوضات مباشرة بمشاركة طرف ثالث، للعكوف على تفاصيل وقف لإطلاق النار. وأن يتم تحديد زمان ومكان المفاوضات بعد أن تتشاور الولايات المتحدة بمشاركة طرف ثالث.

وافقت كل من حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان/النوبة، على تسهيل ودعم زيارة بعثة دولية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، لتقوم بالتقصي ميدانياً بوسائل تكبح أعمال الرق، والاختطاف، والاستخدام القسري في كل السودان.

إن منطقة جبال النوبة تعرضت إلى التهميش المتعمد من قبل الكافر المستعمر، وذلك بإخضاعها لسياسة المناطق المقفولة منذ 1920م، وحتى عام 1947م، وتعرضت إلى الإهمال من قبل الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد، ما أسفر عن تردي الخدمات، وانفلات الأمن، وتفشي الجهل والفقر والمرض، ما جعل الحياة في تلك المنطقة جحيماً لا يطاق، ومما زاد الطين بلة تلك الحرب التي اندلعت في المنطقة وما صاحبها من تجاوزات واعتداءات على المدنيين، أدت إلى قتل الآلاف وترويع الناس وسلب أموالهم وضياع ثرواتهم وتهجيرهم.

إن الظلم الذي وقع على أهل جبال النوبة، ليس مُبرِراً للارتماء في أحضان العدو، فأمريكا هي التي سَعّرت الحرب، ودَعَمَت التمرد وأوصلت البلاد إلى هذا الوضع المُزري. إن رفع الظلم، وإيقاف الحرب، وبسط العدل والأمن، لا يُلجأ فيه إلى العدو، بل إلى كتاب الله وسنة رسوله؟

--------------------------------------------------------------------------------

المصدر : حزب التحرير في 18 يناير 2002

تم تعديل بواسطة تصحيح

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

للأخوة الذين يهاجمون الاخوة السودانيون المقيمون بمصر

أنصحهم بقراءة هذا الموضوع

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ تصحيح ... أحييك بشده على اعادة احياء هذا الموضوع ...

لقد وجدت كثيرين .. فى المنتدى لا يعون أهمية التلاحم بين مصر والسودان ... بل ويسفهون هذا الاتجاه ... ربما من منظور تجارب الوحدة الفاشلة سابقا مع سوريا وليبيا .. وما جرته من مشاكل على مصر ...

لقد كتبت كثيرا فى هذا الموضوع .. وفى موضوع ابناء جنوب السودان .. ولكن بعض الاخوه فى المنتدى يعامل الموضوع من مفهوم دينى بحت وموضوع أمنى .. بالرغم من أن هذا الموضوع هو موضوع استراتيجى حيوى لكل من مصر والسودان ... والكثير منهم يفتقد المعرفة عن عمق وأزلية العلاقة بين مصر والسودان ... والله يجازى السينما المصرية والعاملين فيها والتى قدمت لنا السودانيين فى دور عم عثمان وعم ادريس ... وبس بنتشدق بالتفرقة العنصرية فى دول أخرى ..ونحن غارقين فيها حتى آذاننا ..

أرجوا أن تتوحد جهودنا فى النداء العاجل بضرورة فتح طريق برى درجة أولى بين القاهرة والخرطوم ليكون طريقنا الى قلب أفريقيا ...

غير معقول أن أستطيع الذهاب بالسيارة حتى المغرب .. ولا أجد طريقا الى السودان .. فتح هذا الطريق سيفتح الابواب بين البلدين ... الطرق هى شرايين الحياه .. وأوروبا لم تنمو وتزدهر الا بواسطة شبكة الطرق العملاقه التى تربطها ...

حتى الطريق الوحيد المفتوح ملاحيا عبر بحيرة السد العالى ليس سهلا كما يتخيله البعض ..

أتمنى أن أجد من يضم صوته معى لننادى بفتح هذا الطريق أولا ... وبعدها كل شيىء سيكون سهلا ,,

فى مسلسل حياة الشيخ الشعراوى جاءت لقطه للمدرسة التى تعلم فيها وعليها لوحة رخامية أعلى المدرسة مكتوب عليها :

[ أنشأ هذه المدرسة جلالة الملك فؤاد الاول ملك مصر وصاحب بلاد النوبه وكردفان ودارفور ] ... الامر مش محتاج تعليق ...

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ تصحيح ... أحييك بشده على اعادة احياء هذا الموضوع ...

شكرا علي التحية

الطريق البري بين مصر و السودان علي درجة عالية من الاهمية لمن يريد خير البلدين

قرأت منذ فترة أن نيكسون قدم للسادات تحذير رسمي لمنع تقارب أو وحدة مع السودان .. و الاخوة الذين يثيرون النعرات العنصرية يساعدون الاهداف الامريكية

و عموما

المسافة من حلايب و ختي بورسودان هي أقل من 300 كم ..في أرض ممهدة تنتقل عليها العربات في طريق ترابي يسهل رصفة

المسافة من أسوان و حتي وادي حلفا حوالي 600 كم موجود جميع الدراسات اللازمة في الادراج منذ عهد السادات .. و موجود ايضافي نفس الا دراج دراسات لربط سكك حديد مصر بسكك حديد السودان ( ملحوظة : انشأ الانجليز سكك حديد مصر و سكك حديد السودان مع حتة خباثة صغننة ... عرض الخط الحديدي المصري اكبر قليلا من الخط الحديدي السوداني ..عاملين حساب المستقبل ..)

و المشاريع كثيرة أهمها المشاريع الزراعية

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ تصحيح ... تحياتى ,,

الطريق يجب أن يصل الى الخرطوم ... والربط مهم جدا ... كما يجب أن يمتد الطريق الساحلى للبحر الاحمر من مرسى علم حتى بورسودان من خلال مثلث حلايب ..

موضوع فرق ال 10 سم فى مقياس السكة بين سكة حديد مصر وسكة حديد السودان .. يمكن التغلب عليه بعمل محطة مقابلة رئيسة والنقل بطريقة الحاويات على عربات السكة الحديديه .. أما بالنسبة للركاب فتكون مسألة النزول من قطار وركوب الاخر ... كل شيىء ممكن والدراسات موجوده ... ولكن الحكومات فى الطرفين فى واد آخر كأنهم يعملون لمصلحة طرف ثالث ...

وأعيد هنا ما حدث للملياردير عدنان خاشقجى ... عندما حصل على اتفاق مع حكومة السودان أيام الرئيس جعفر نميرى .. لاستغلال مساحة قدرها 400000 هكتار (مليون فدان) لزراعة القمح ... هنا تخطى خاشقجى الخطوط الحمراء ففتحت له عدة قضايا فى نيويورك .. والبسوه الاساور الالكترونية حتى يستدلوا على موقعه داخل نيويورك .. ومنع من مغادرة نيويورك ... وتمت تسوية الامور .. ومنع النميرى من العوده للسودان وبقى فى مصر .. ومات الموضوع ...

هناك قوى أكبر من حكوماتنا توجهها ... واذا لم يتحرك الموضوع شعبيا من الطرفين فستجوع مصر والسودان أيضا ... حيث يجرى تمزيق السودان حاليا من الجنوب والغرب وبعد قليل من جهة اريتريا من الشرق ... ولن يبقى بجوار مصر اذا فكرت فى التكامل الا صحراء وادى حلفا ورمالها ...

انتبهوا أيها الساده ....

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ تصحيح ...  تحياتى ,,

ولكن الحكومات فى الطرفين فى واد آخر كأنهم يعملون لمصلحة طرف ثالث ...

.

.

.

.

هناك قوى أكبر من حكوماتنا توجهها ... واذا لم يتحرك الموضوع شعبيا من الطرفين فستجوع مصر والسودان أيضا ... حيث يجرى تمزيق السودان حاليا من الجنوب والغرب وبعد قليل من جهة اريتريا من الشرق ... ولن يبقى بجوار مصر اذا فكرت فى التكامل الا صحراء وادى حلفا ورمالها ...

انتبهوا أيها الساده ....

لاخ / الاخت seastar44

شكرا علي المعلومات و برافو علي التحليل

بالنسبة للحكومات .. مصرية كانت أو سودانية .. من خسر سابقا و سيخسر لاحقا هم الشعوب .. أما الحكومات فيكفيهم انهم باقون بالكراسي .. حتي لو كانت موسيقية

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

اشكر السيد/تصحيح على احياء هذا الموضوع الدسم.

بالرغم من كتابة 8 صفحات بهذا الموضوع فلم يتضح بعد ملامح فترة الانفصال عام 1956 وكيف وافق الرئيس الراحل عبد الناصر بسهولة على هذا الاقتراح و هو ما يتعارض مع احلام سيادته وشخصيته وخططه باقامة الوطن الاكبر. كما لم يكن سيادته بمن ينزل على ارادة الشعوب او يؤمن بها. هل كان انفصال السودان جزء من اتفاق الجلاء مثلا ام ماذا ?عموما طرح هذه الاسئلة يهدف لاثراء الثقافة التاريخية والسياسية وراء حادث تاريخى مر علينا مرور الكرام على الرغم من اهميته القصوى وتداعياته على حاضرنا.

بخصوص موضوع الوحدة ... هلا تكرم المشاركون (بعد اذن السيد/ تصحيح) بوضع تصوراتهم فى نقط محددة عن مكاسب الوحدة الامنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية او مساوئ اتحاد شطرى وادى النيل حتى لا تضيع الاراء فى زحمة المداخلات ?

و اود ان الفت نظر السادة المشاركين بالحوار الى وجود صيغ بديلة للوحدة التامة. ففى القاموس السياسى للعلاقات بين دولتين ..ما بين الوحدة و الحرب هناك التطبيع و ازالة القيود الاقتصادية و اتفاقيات الدفاع المشترك و قطع العلاقات وفرض حظر اقتصادى وسياسى وغيره .....

رابط هذا التعليق
شارك

سى ستار كتب :

هناك قوى أكبر من حكوماتنا توجهها ... واذا لم يتحرك الموضوع شعبيا من الطرفين فستجوع مصر والسودان أيضا ... حيث يجرى تمزيق السودان حاليا من الجنوب والغرب وبعد قليل من جهة اريتريا من الشرق ... ولن يبقى بجوار مصر اذا فكرت فى التكامل الا صحراء وادى حلفا ورمالها ...

انتبهوا أيها الساده

....

أعتقد أن زمن الأنتباة قد ولى و فات و حط رحاله لدى العام سام ...

لقد انتبهوا هم لأهمية قارة السودان بخيراتها اللا محدودة و شعبها متعدد الأعراق و لن يمكنوا مصر من أن تتقارب مع السودان ابدا

التحرك الشعبى هو الأمل الوحيد فى ظل العولمة و السيطرة الرأسمالية و تحكم واشنطن فى الأنظمة العربية

هل تعلمون أن جميع الجمال التى يأكلها الشعب المصرى تأتى مهربة ( عن طريق درب الأربعين ) من السودان ؟؟؟ !!! لنا أن نتخيل وجود طريق أسفلتى ما بين مصر و السودان ..... معجزة اقتصادية و اجتماعية بلا مبالغة سوف تولد على أرض الدولتين .....

و للأخ كونترا أقول :

دع السياسة جانبا فلو فكرت فى أى شكل من الأتحاد أو التقارب السياسى لن تتقدم خطوة واحدة فى أى أتجاة تقاربى .... و ليكن تفكيرنا أقتصادى أجتماعى ...

السودان فى حاجة ماسة الى أطباء و مهندسين و و فنيين و زراعيين و خبراء فى مختلف المجالات , ممن يتوافرون فى مصر و لهم ميزتهم النسبية فى اللغة و الستوى الثقافى المتقارب و الأسعار المناسبة ....

دعونا نعترف أن السودان بلد فقير بدون بنية أساسية و لكن به أمكانات و ثروات واعدة ...

تلك هى المعادلة التى لا يريد أحد لها أن تتحقق ....

تخيل أن الطريق الأسفلتى بقادر على أن يضع لحم الأبقار السودانى طازج بسعر مناسب على مائدة الأسرة المصرية , و أن زراعة أراضى شمال السودان بالقمح بقادر على توفير ملايين الأفدنة المصرية لزراعتها بالفاكهة و الخضر لتكون على مائدة الأسرة الأوربية ....

و أن الاف الأطباء سوف يفتحون عيادات لهم فى السودان و أن مصانع مشتركة سوف تقام فى الخرطوم و أم درمان و بورسودان و كسلا و فاشودا و الشلال .. و أن جامعة القاهرة فرع الخرطوم سوف تقوم بدورها كما كانت فى السابق و تعمل على تخريج سودانيين و مصريين و تضع لبنات التقارب بين الشعبين .... و أن المهندسين المصريين سوف يقومون بعمل مشاريع على النيل الأبيض و النيل الأزرق توفر مليارات الأمتار المكعبة من المياة لرى ملايين الأفدنة ( قناة جونجلى مثلا ) و أن البضائع المصرية سوف تتدفق على الأسواق السودانية , كما ستجد البضائع السودانية متنفس لها على البحر المتوسط ....

مكاسب بلا سقف و بدون حدود .......

لعل قرار الأسبوع الماضى القاضى بدخول مواطنى البلدين بدون تأشيرة مسبقة يكون بداية لفهم صحيح و ليكن المطالبة باستكمال طريق برى يربط البلدين هو المطلب الملح الذى لو خلصت النوايا يتم فى شهور قليلة .....

نفسى مرة نتصرف بذكاء و نسبق العم سام

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة و الاخوات

kfaya وContra Mundum و seastar44

كنتم فين من زمان .. وعيكم و حماسكم مشجع للغاية ..

كتبت بدايات هذا الموضوع منذ حوالي ثلاث سنوات .. و حاولت نشره في عدد من المنتديات السودانية بل دعوت مثقفين سودانيين للحوار معنا في هذا الموضوع .. و لا حياة لمن تنادي ....

ما أثارني أن ياتي أحدهم ليتكلم بدون وعي بما يقول و بعنصرية فجة عن الاخوة السودانيين

كان همي منذ اشتركت بالمحاورات أن ألفت الاهتمام الي جنوب مصر السودان ..منابع شريان حياة مصر و المصريين .. ثم شرقها أو شرفها علي مر التاريخ .. سيناء .. و هي أضعف نقطتين و المحتمل أن ياتي منهما الخطر..

اشكركم علي اهتمامكم و انتظر المزيد .. و ربماأكون طماع اذا توقعتا احياء الموضوع المهم الاخر

( هل تستطيع اسرائيل احتلال سيناء مرة اخري )

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=2345

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

ألاخ Kfaya ...

أنا أسعد دائما بقراءة تعليقاتك وتحليلاتك فى العديد من المشاركات بالمنتدى ..

وتزداد سعادتى .. حينما أجد من يشاركنى الرأى فى أهمية السودان ومصر كل منهما للآخر ... ولقد قامت حكومة السودان ومصر فى الايام القليلة الماضية بتفعيل اتفاقية جاهزة ومجمدة منذ مدة طويله .. وهى اتفاقية الحريات الأربعة وببساطه هذه الاتفاقية لو صدقت النوايا ... وطبقت فعلا ... فسوف تكون بداية طيبة جدا لكل من شعبى مصر والسودان ... واذا أجاد الشعبان تفعيلها ...

وهى حرية الانتقال وحرية الاقامة وحرية العمل وحرية التملك ...

حكومة السودان من جانبها أعلنت أنها بدأت تطبيقها وتسمح حاليا للمصريين بالدخول بدون تأشيرات ... وتمنحهم كافة الحريات الواردة بالاتفاقية .. وهذا شيىْ رائع .. الا أن ما أثار قلقى هو ما قرأته فى بعض الصحف العربية وتحديدا فى جريدة الاتحاد [ الامارات ] .. ومفاده أن الحكومة السودانية تحث الحكومة المصرية أو تتساءل عن تأخر الحكومة المصرية فى تطبيق دخول السودانيين بدون تأشيره !!!

كنت أتوقع أن يكون العكس هو الصحيح ...

على أية حال ربما تكشف لنا الايام القليلة القادمة عن جديد فى هذا الامر ...

فقد عودتنا الاحداث الماضية أنه فى كل مره حدث فيها تقارب مع السودان .. تخرج أزمة جديدة لم تكن فى الحسبان ...

الامور يجب أن تؤخذ مأخذ الجد فقد أضعنا الكثير من قبل ...

ولعلى أذكركم هنا بأنه فى وقت من الاوقات أقام فى العراق أكثر من مليونى فلاح مصرى ... أفلحوا وزرعوا وساهموا فى النهضة الزراعية بالعراق .. ولولاهم لما صمد العراق فى فترة حصاره اقتصاديا .. ولحدثت مجاعة ...

السودان به أراضى زراعية قابلة للزراعة تستوعب 10 ملايين فلاح لزراعتها .. ويمكن أن يصبح السودان أحد أكبر مصدرى القمح والقطن والسكر فى العالم ...

وهذا لن يتأتى بواسطة الحكومات التى يتم توجيهها بالريموت كونترول من الخارج ..

أنا مازلت مصرا على أن الطريق سيفتح آفاق الحياه بين البلدين ...

فليكن مطلبا شعبيا .... الطريق أولا ...

رابط هذا التعليق
شارك

القاهرة : محيط

http://us.moheet.com

قررت الحكومة السودانية تخصيص50 ألف فدان بمنطقة الجزيرة الزراعية لإقامة مشروعات خاصة فى مجال النسيج فى إطار اتفاقية الحريات الأربع (العمل والدخول والانتقال والإقامة) بين مصر والسودان، واكد جعفر محمد على وزير مالية ولاية الجزيرة أمس لدى وصوله الى القاهرة ان مباحثاته مع المسئولين المصريين ورجال الأعمال والمستثمرين ستتركز حول كيفية الاستغلال الأمثل لتلك الأراضى.واشار الي ان الاجتماعات ستبحث التيسيرات والخدمات المطلوبة لتسهيل أعمالهم فى السودان، واضاف انه تم تخصيص1800 فدان فى أرض الجزيرة للمستثمر المصرى لإقامة مدينة سكنية وملاه مشابهة لمدينة وملاهى دريم لاند فى مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة.

لا تُوجد مشاكل ..... بل تُوجد حلول بانتظار البحث والتطبيق

رابط هذا التعليق
شارك

بالرغم من كتابة 8 صفحات بهذا الموضوع فلم يتضح بعد ملامح فترة الانفصال عام 1956 وكيف وافق الرئيس الراحل عبد الناصر بسهولة على هذا الاقتراح و هو ما يتعارض مع احلام سيادته وشخصيته وخططه باقامة الوطن الاكبر. كما لم يكن سيادته بمن ينزل على ارادة الشعوب او يؤمن بها. هل كان انفصال السودان جزء من اتفاق الجلاء مثلا ام ماذا ?عموما طرح هذه الاسئلة يهدف لاثراء الثقافة التاريخية والسياسية وراء حادث تاريخى مر علينا مرور الكرام على الرغم من اهميته القصوى وتداعياته على حاضرنا.

"سيادته" كان همه الأكبر إنه يستفرد بالمصريين عشان يسرق أموالهم و يذلهم و يبنى لهم المعتقلات المزودة بأحدث آلات التعذيب. لذلك كان لازم يخلص من الإنجليز اللى كان شرط خروجهم من مصر هو أن تتخلى مصر عن السودان و الشرط ده كان موضوع منذ أوائل القرن العشرين و جميع الحكومات المصرية منذ سعد زغلول رفضوه.

و جاء الزعيم الملهم و بعت صلاح سلام فى مهمة رسمية الى السودان لإفساد العلاقات بين البلدين و قام "سيادة المبعوث" بالواجب خير قيام و لضمان نجاح مهمته قام بالرقص عاريا فى أحد الإستقبالات الرسمية له فى جنوب السودان.

و فعلا الوحدة الوحيدة اللى لها معنى هى وحدة وادى النيل.. لا سوريا و لا اليمن و لا غيرهم و لكن "سيادته" وقع على الوثيقة بإسم الشعب المصرى (اللى باين عليه كان ورثه) إن مصر و السودان دولتين منفصلتين.

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا سيد مكسوف على التعليق ...

للأخ كونترا أقول : دع السياسة جانبا فلو فكرت فى أى شكل من الأتحاد أو التقارب السياسى لن تتقدم خطوة واحدة فى أى أتجاة تقاربى .... و ليكن تفكيرنا أقتصادى أجتماعى ...

وانا اوافقك الراى يا اخ كفاية حيث انى لا احبذ الوحدة السياسية كخطوة اولى فهى تاتى كتتويج لتكامل اقتصادى وتنمية مشتركة بين البلدين .... واذا توقف التعاون عند المجال الاقتصادى بالحصول على حق اسثمار و تنمية(عدلت الكلمتان بناء على نصيحة الفاضل تصحيح ) ثروات السودان فهى خطوة ايجابية بلا شك ...فى بعض الاحيان نبدا من قمه الهرم فطبيعى ان ينهار ...

كما ان قضية الجنوب هو ميراث سياسى صعب لا اريده لبلدنا ....

اما بخصوص الاحاطة بظروف الانفصال عام1956 فانا مؤمن بالمقولة التى وردت فى احدى كتابات الكاتب الامريكى الاسبانى الاصل George Santayana والتى نصها :

Those who cannot remember the past are condemned to repeat its mistakes.

(الذين لا يتذكرون الماضى محكوم عليهم بتكرار اخطاء الماضى)

مش حاجة سهلة ان بلد تتخلى عن اكثر من 60% من مساحتها باستفتاء وتخسر ثروات لا حصر لها ...

تم تعديل بواسطة Contra Mundum
رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل Contra Mundum

الاصل أن مصر و السودان بلد واحد

رسم الحدود البينية و قام بتقسيم ذلك الوطن المستعمر البريطاني لاغراض استراتيجية حتي يطل وحدة ( أي المستعمر البريطاني ) علي قمة القوة لا ينازعه فيها طرف اخر .

عندما يتكلم المصري عن السودان ..يجب أن يتكلم عن جزء من وطنه و كذلك السوداني فمصر وز السودان وطن لنا جميعا.

واذا توقف التعاون عند المجال الاقتصادى بالحصول على حق استغلال ثروات السودان فى مقابل تنميته فهى خطوة ايجابية بلا شك

في البداية اتفق في كل ما ذهبت اليه و أعتقد اذا استبدلت كلمة استغلال ثروات السودان بكلمة اسثمار و تنمية امكانيات و ثروات الارض السودانية في الجنوب ..

سيكون وقعها أجمل وتضيف

و شكرا

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

فى البدايه اود ان اتوجه بالتحيه والتقدير الى كل من كتبوا وادلوا بارائهم فى هذا الموضوع القيم

الا انه قد مر على كثير من الساده الاعضاء موضوع الامكانات التقنيه التى يمتلكها المصريون فى مجال الزراعه او بناء المجتمعات الجديده بدايه من الخلايا الكهروضوئيه لتوليد الطاقه الى المعدات الزراعيه والرى ومواد البناء اذن ما ينقصنا لتحقيق الوحده هما عنصرى العزيمه والرغبه فى عمل شئ ذا قيمه الى متى نظل فى تكرار مقوله ان الحكومات تقف فى طريق الوحده او الاصلاح او تحسين الظروف المعيشيه للافراد فى كل دول العالم الحكومات لا تفعل الكثير لتحسين اوضاع الشعوب بل على العكس انها تفعل الكثير فى استغلال الشعوب لصالح فئه ثريه لا تريد ان تتساوى ببقيه افراد الشعب والحروب التى تندلع هنا وهناك خير دليل على ذلك.

فى مشاهدتى لاحد البرامج التسجيليه التى تقوم بعرضها احى القنوات الفضائيه كان موضوع الفيلم مستقبل الجنس الابيض بعد استقلال دوله جنوب افريقيا حيث انهمقد فقدوا كثير من املاكهم وخاصه الاراضى الزراعيه فما كان على اح مهندسى الحاسبات الا ان ينزح هو وافراد عائلته المكونه من اربعه افراد الى دوله افريقيه قريبه ويأخذ معه على ظهر سيارته النصف نقل مولد كهرباء يعمل بالسولار وغساله ملابس ووالحاسب الشخصى الخاص به وعلى معلومات مسبقه قام باستئجار مساحه 100 هكتار من حكومه هذه الدوله لغرض الزراعه وهناك قام بامتلاك ما يعينه على زراعه هذه المساحه (الهكتار 10000متر مربع)من حراثات ومعدات رى الى اخره .

وعلى ضوء ماسبق ما المانع فى هجره بعض الطموحين لزراعه المساحات الشاسعه المتوفره فى السودان مع الاخذ فى الاعتبار ان تكاليف الزراعه هناك مجديه الى اقصى الحدود.

هنا فى مصر يتم تصنيع وحدات متكامله لانتاج الكهرباء عن طريق استغلال الطاقه الشمسيه ـ مواد البناء متوفره ـ مستلزمات الزراعه متوفره ـ الارض فى السودان متوفره واعتقد ان رؤوس الاموال متوفره ايضا القوانينن الاخيره التى صدرت تسمح بادماج هذا مع ذاك فما ينقصنا ؟

خير الكلام ما قل ودل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...