م الغزالى بتاريخ: 14 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2006 (معدل) بابا الفاتيكان يوجه انتقادات للإسلام قبل أيام من زيارته المرتقبة لتركيا المصدر فى العربية نت تطرق البابا بنديكتوس السادس عشر خلال زيارته إلى ألمانيا إلى موضوع حساس جدا هو العلاقات مع الإسلام وعرض تأملات مشوبة بالحذر حيال ديانة أخذ عليها أنها لا تدين بالشدة المطلوبة العنف الذي يمارس باسم الإيمان وأن "المشيئة الإلهية" فيها منقطعة عن العقل. ولم يسبق للبابا الذي جعل من الحوار بين الأديان إحدى اولويات بابويته, ان تطرق علنا وبهذا الوضوح إلى الإسلام. غير أنه لم يتردد غداة الذكرى الخامسة لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في إدانة "الجهاد" و"اعتناق الدين مرورا بالعنف" بلغة مبطنة, خلال حديث إلى اساتذة جامعيين وطلاب في راتيسبون جنوب ألمانيا. واستند البابا الذي كان يشغل مقعدا لتدريس اللاهوت وتاريخ العقيدة في جامعة راتيسبون منذ 1969 إلى فكر استاذ جامعي ليقيم تمييزا واضحا ما بين المسيحية والإسلام على صعيد العلاقة بين الإيمان والعقل. وقال "إن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو ومشيئته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل". وأقام مقارنة مع الفكر المسيحي المشبع بالفلسفة الاغريقية, موضحا أن هذا الفكر يرفض "عدم العمل بما ينسجم مع العقل" وكل ما هو "مخالف للطبيعة الإلهية". وذكر مقطعا من حوار دار في القرن الرابع عشر بين امبراطور بيزنطي و"فارسي مثقف". ويقول الامبراطور للمثقف "ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف". وكان البابا شدد صباحا في راتيسبون أمام حشد من المصلين ضم أكثر من مئتي الف شخص وبدون أن يذكر ديانة معينة, على أهمية "أن نقول بوضوح بأي له نؤمن" في مواجهة "الأمراض القاتلة التي تنخر الديانة والعقل". وقد حرص بنديكتوس السادس عشر في كلمته على توضيح أنه يستعير تعابير وحجج آخرين, إلا أن كلمته أثارت العديد من التعليقات الأربعاء. وكتبت صحيفة "فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ" أن "البابا تطرق إلى مفهوم الجهاد ليظهر الفارق بين المسيحية والإسلام". وقال جيل كيبيل الخبير الشهير في الإسلام في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إن البابا "حاول الدخول في منطق النص القرآني" لكنه رأى أن النتائج "تنطوي على مجازفة لأن الخطاب قد يحمل قسما من المسلمين على التطرف". وكان عالم اللاهوت المعارض هانس كونغ أكثر تشددا حيث رأى في تعليق أوردته وكالة الأنباء الألمانية أن "هذه التصريحات لن تلقى بالتأكيد ترحيبا لدى المسلمين وتستوجب توضيحا عاجلا". كذلك انتقد اعجاز احمد عميد الجالية الباكستانية في إيطاليا والعضو في اللجنة الاستشارية حول الإسلام التي أنشأتها الحكومة, في تصريحات لوكالة الأنباء الإيطالية "آمل الا يستخدم الإسلاميون الأصوليون هذا الكلام"، داعيا البابا إلى "سحب كلامه". وقال اعجاز احمد إن "البابا في خطابه أغفل أن الإسلام كان مهد العلوم وان المسلمين كانوا أول من ترجم الفلاسفة الاغريقيين قبل انتقالهم إلى التاريخ الأوروبي". وأضاف "أن العالم الإسلامي يعيش حاليا أزمة عميقة وأي هجوم من الغرب قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة". واضطر الاب فيديريكو لومباردي المدير الجديد للمكتب الإعلامي التابع للحبر الأعظم مساء الثلاثاء إلى التحدث إلى الصحافيين ليوضح أن "البابا لم (يشأ) إعطاء تفسير للإسلام يذهب في اتجاه العنف". غير أن بعض خبراء الفاتيكان رأوا أن البابا أراد على ما يبدو وضع شروط لحوار مع المسلمين قبل أسابيع قليلة من زيارته المقررة إلى تركيا بين 28 و30 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد عارض البابا باستمرار عندما كان كاردينالا يحمل اسم يوزف راتسينغر انضمام هذا البلد الإسلامي إلى الاتحاد الأوروبي. وقام بنديكتوس السادس عشر منذ بداية ولايته البابوية بخطوة لافتة بإرساله رئيس مجلس الحوار بين الديانات رئيس الاساقفة البريطاني مايكل فيتزجيرالد (68 عاما) إلى منصب ممثل الكرسي البابوي في مصر ولدى الجامعة العربية. وفسر هذا القرار على أنه ابعاد لفيتزجيرالد الذي كان يقود حوار الكنيسة الكاثوليكية مع الإسلام. تم تعديل 14 سبتمبر 2006 بواسطة م الغزالى كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م الغزالى بتاريخ: 14 سبتمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2006 الحقيقة أنا لم أستبشر خيرا عند إختيار هذا الرجل لمنصب الباباوية فموقفه من الإسلام معروف ! و القول بأنه قال فى بداية توليه النصب أن الحوار بين الكنيسة الكاثولوكية والإسلام من أولوياته أدهشنى فى حينها لآنه يختلف مع توجهاته الفكرية ولكن وضح الأن أنه مجرد كلام دبلوماسى لتهدئة الناس فى البداية لذا لم أستغرب تلك التصريحات والتى يعتقد اننا أغبياء لن نفرق بين إقتبساته وأفكاره التى يعتقد بها الحقيقة إن كلام البابا فى هذا التوقيت بالذات يلقى بالزيت على النار ويؤجج المشاعر المعادية للمسلمين بالغرب المشحون سلفا كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان