Sherief AbdelWahab بتاريخ: 18 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2006 لا شئ في الحزب الوطني يدعو للدهشة باستثناء الدكتور علي الدين هلال، و يعلم ربنا، كم كنت أقدر هذا الرجل خلال عصره الأكاديمي، عصر الإدهاش المعرفي والعلمي، وكم أستغربه وأحتار في أمره في عصره الوزاري والحزبي وفي مواقعه الوظيفية المركبة داخل الحزب الوطني الديمقراطي . علي الدين هلال وحده يدهشني ويحيرني، فأنا أعيش علي ذكري سنوات أستاذيته في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، كنت طالباً في كلية الإعلام في سنوات تقاسمت فيها الإعلام والسياسة مبني واحداً داخل حرم الجامعة، ولم أفوت محاضرة، أو ندوة فكرية، أو مؤتمراً علمياً للدكتور علي، لم يكن شئ يغريني بالحضور إلي كلية الإعلام إلا لكونها تحتل مبني واحداً يحاضر فيه علي الدين هلال، هذا الرجل الذي كنت أظنه بين حفنة من منظري الليبرالية المصرية ، وعلي رأس رهط من قومنا يناضلون من أجل الإصلاح والتحديث، من الداخل أو من الخارج لا فرق، كان أهم ما يميزه أنه في خندق الإصلاح والتغيير، و كان أكثر ما يلفت الانتباه في شخصه أنه قادر علي التواصل مع تيارات متباينة بتوازن نادر وبروح ديمقراطية راسخة، أما اليوم فلم يعد في كلامه ما يستحق الإنصات، وليس في مواقفه السياسية والحزبية سوي الانقلاب علي ما كان يلقنه لتلاميذه، أو ما كان يدعو إليه عبر الندوات والمؤتمرات التي أشرف علي إعدادها وصياغتها العلمية والفكرية ومتابعة تنظيمها بنفسه داخل الجامعة، هذا الرجل الذي كان، في عصر أستاذيته، يتمتع بحضور إنساني وذهني يندر تكراره في الوسط الأكاديمي، صار اليوم موظفاً كبيراً في الحزب الوطني، أينما وضعه الحزب كان، وأينما أراده الحزب لبي، هل يصدق تلاميذ الدكتور علي أن هذا الرجل يقف أمام الناس ليهدد الصحفيين الذين يراهم من وجهة نظره تجاوزوا الخطوط الحمراء، ويتباهي بأن النظام كان قادراً علي أن يلقي بهم في السجون؟ مقبول أن يصدر هذا القول عن لواء شرطة سابق أو وكيل وزارة يدافع عن أولياء نعمته في الحكومة، أما من الدكتور علي فهذا ما يدعو بالفعل لكثير من الدهشة. هل يصدق تلاميذ الدكتور أن الرجل الذي كان ملء السمع والبصر في الوسط العلمي والأكاديمي أصبح اليوم موظفا كبيراً في خدمة حزب الحكومة، أستاذ العلوم السياسية يصبح وزيراً للرياضة، يتوسط بين الأندية، ويتفاوض بين اللاعبين، ويصلح ذات البين بين الإدارات، ثم أستاذ العلوم السياسية يصبح أميناً للإعلام في الحزب، بلا ناقة له أو جمل في العمل الإعلامي، الرجل الذي كان يحاضر في الإعلام والحرية أصبح اليوم متخصص ترتيب لقاءات، ومشارك، ومستمع وسنيد، في الحوارات بين الصحافة وكبار رجال الحزب !. الرجل الذي أطلق العنان لخياله الإصلاحي، وهو يشارك الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد في تأسيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية، محاولاً استثمار هذا المركز في ترويج رؤي للإصلاح والديمقراطية والتحديث في العالم العربي، يقف اليوم في خانة تفصيل الدستور، وتسويق السياسة الحكومية، في خندق اللا قانون واللا دستور واللا تحديث واللا ليبرالية واللا عدل . من حق الدكتور علي أن يختار الحزب الذي يشاء، لكن هل من حقه أن ينقلب علي كل أفكاره في الماضي، ثم هل من حقي، كطالب من طلاب العلم في رحاب هذا الرجل، أن أدعوه لأن يتأمل صورته كعالم ومفكر خلال سنوات الجامعة، وصورته كموظف حزبي كبير في سنوات أمانة السياسات؟ http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=30649 خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 18 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2006 (معدل) ياعم شريف .. لو رجعت للموضوعات التى واكبت تعديل المادة 76 من الدستور .. او حتى الصفر الدولى بتاع الالمبياد .. قلنا فيها كثير عن تلامذة هيئة التحرير .. والشلة معروفة .. وغريبة ان اخوانا فى المصرى اليوم ما يعرفوش انه رضع المهنه ايام ماكان لسه تلميذ فى الثانوى .. ودول يااخى العزيز شباب التحرير الذين خطفوا الراية سنة 53 ة54 من وحيد رمضان .. واستاذه فى المعهد التسلقى .. ولا بلاش .. ما تجوزش عليهم الا الرحمه .. وهلال مش سهل دا استاذ يا با .. وربنا يسترها .. ويجنب الناس لدغاته ... تم تعديل 18 سبتمبر 2006 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MIMO بتاريخ: 18 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2006 المرء يحيا بالهدى فإذا هوى عاش لحياة مطبلاً ومزمراً أذل الحرص أعناق الرجال قلوب العارفين لها عيون ترى ما لا يرى للناظرين واجنحة تطير بغير ريش إلى ملكوت رب العالمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان