سيمبا النووي

[نصر]

المصدر http://masr.20at.com/showcomment.php?cid=16090

بابا بابا ممكن العب بالنووي؟”

هكذا هتف في بلاهة متناهية الأمير جيمي ولي عهد بلاد مباركستان

التفت إليه الملك المبارك مبروك في دهشة قائلا : “نووي ؟! نووي ايه ده اللي هتلعب بيه؟”

جيمي : “النووي يا بابا النووي ، بتاع البتاعة اللي بتفرقع في البتاع ده”

ابتسم الملك في حنان و قال لنفسه :”يا حبيبي يا جيمي طالع لابوك ، قوام اتعلمت لغة البتاع ده”

ثم اعتدل في حزم مستعيدا هيئة الصرامة : “انت مالك و مال النووي يا جيمي؟!”

جيمي :” يادادي افهمني ، الناس مش راضية تحبني و لا تهتفلي ، مش نازلهم من زور

مع اني عملت كل حاجة

متشات و حضرت (صحيح كل مرة احضر المنتخب يخسر بس مش دي القضية يعني)

دورات رمضانية و لعبت لما اتقطع نفسي

جمعيات و عملت

تصريحات و شغال زي الاسهال

و برضه مفيش فايدة

قلت يا واد يا جيمي ايه اللي يخلي الشعب يحبك

قعدت افكر و بعدين شفت عمو نجادي في التيلفيجن

قلت بس

هو النووي اللي يخلي الشعب يقول علي جبار

و يهتف لي يا جمال يا جبار XXXXXXX”

مبروك في غضب : XXXXXXXXXXX”

جيمي يبدأ في البكاء ، فيرق قلب مبروك و يهمس في حنان

“يا جيمي يا حبيبي انت عارف اني معزش عنك حاجة ابدا

و عارف ان المملكة كلها تحت أمرك ، و الشعب كله ملك ايديك

لكن موضوع النووي ده مينفعش ، ده يزعل منك عمك بوش ، و احنا مش قد زعله”

يبكي جيمي “مليييش دعوة انا عايز النووي ، اعااااااااااااااااااااااااااا”

مبروك في توتر : “متفتح الجاعورة لأمك تسمع و تبقى ليلتنا زرقا”

تدخل سوزي في لهفة :”مالك يا جيمي يا حبيبي بتعيط ليه”

يبدأ مبروك في الانكماش في مقعده استعدادا لهجوم لا يصد و لا يرد

جيمي ينظر إلى أبيه في تشف :” دادي مش عايز يخليني ألعب يا مامي”

سوزي : “جرى ايه يا مبروك انت كل شوية هتزعلي الواد و تخليه يعيط ، انت عايز تضيع مني ابني”

مبروك : “يا حبيبتي افهمي الموضوع الاول ، الواد عايز يلعب بالنووي”

سوزي : ” و ماله ، انا ابني يلعب في اللي هو عايزه ”

مبروك : “انتوا شكلكوا اتجننتوا انتو الاتنين انتوا عايزين تقلبوا علي بشبوشتي”

سوزي :”XXXXXX انت نسيت نفسك و لا ايه”

مبروك : “انتي شكلك كبرتي و خرفتي”

سوزي :”كبرت ايه يا راجل يا مكحكح ، لا اصحى و فوق كده ، انت فاكرني من الشعب الأهبل اللي بتضحك عليه

بصور قديمة بتتنشر في الجرايد بقالها 10 سنين ، يا راجل ده انت مش قادر تصلب طولك”

مبروك متراجعا :”كده يا سوزي مكنش العشم ”

سوزي: “و اذا كان على بشبوش سيبلي انا الحكاية دي ، انا هكلم ابله كوندي ، انت عارف انه ميقدرش يردلها كلمة”

مبروك :” طب و هتقوليها ايه بس”

سوزي :”ملكش دعوة انت ، دي حاجات ستات في بعض ، اطلع انت منها”

مبروك في غضب :”يعني ايه اطلع انا منها ، انتي نسيتي انا مين ، انا الملك”

سوزي :”XX انا اللي قلته يتسمع ”

مبروك:” طب ايه رأيك بقى اني مش موافق ، و انا كلمتي واحدة و مش هتنزل الأرض أبدا”

سوزي:”مبروووووووووووووك”

مبروك:” خلاص هتنزل المرة دي”

يسكت للحظات ثم يبدو عليه أنه تذكر شيئا فيلتفت إليها مرة أخرى

“بقلك ايه متنسيش توصيلي كوندي على علبة فياجرا مستوردة زي بتاعة آخر مرة

[ahm_ali_baba]

لقد قرأت من مدة في أحد المواقع عن وجود مباحاثات حول انشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء في سيناء بتكنولوجيا و شراكة أمريكية و ذلك لامداد مصر و الأردن و اسرائيل بالطاقة الكهربية ، و أعتقد أن هذا هو السيناريو المنطقي الذي يجعل أمريكا تبارك و لاتعترض على المشروع -أو قل على الفكرة - ولكن الحزب الوطني قرر استغلالها بتلميع جمال و بذلك يكونوا (ضربوا عصفورين بحجر و احد )...

أما امكانية استخدام مصر الطاقة النووية في المجال الحربي الأن وفي ظل هذا النظام..فأنا لا أتمناه...فحجم الاهمال و الفساد كاف بتكبيد المنطقة بأسرها خسائر كارثية لو أشرفت مصر على مشروع له هذة الأهمية و الخطورة بمستوانا الفكري الاداري قبل الفني .

وجهك نظرك سليمه جدا

لاننا لا ندرى كيف يمكن للمصريين التعامل مع كارثه حدوث انفجار ارهابى فى مترو الانفاق

ولكن مثل هذة الاعمال الجديه .......... فهناك معايير أمنيه كثيرة توضع فى الحسبان

اما بخصوص العرض الامريكى فأعتقد انه كان ايام الرئيس ايزنهاور اى فى الخمسينيات عندما كان مجرد حصول اسرائيل على مفعل نووى يحتم رضى مصر ... اما الان فلا يوجد سبب واحد يجعل امريكا واسرائيل يساعدونا على النهضه والتقدم

يا اختى العزيزة

لقد دخلوا مع مصر 4 حروب ... وكان هدفهم فى كل مرة تدمير البنيه الاساسيه المصريه ووقف التقدم العلمى بها وأجبرها على الصرف على شراء السلاحه اكثر من بناء المدارس والمعاهد ...................... فهل تعتقدين ان مفهوهم قد تغير

لقد أثبتت معاركهم كما قال بيريز اليوم ان الصراع العربى الاسرائيلى قد تغيرت موازينه بعدما اصبحت للصواريخ البالستينيه قيمتها العسكريه فى فرض الارادة السياسه على المتحاربين

اى ان يد اسرائيل الطويله قد قطعت

اى ان التقدم التكنولوجى الاسرائيلى لم يعد موجودا

فكيف ستوافق اسرائيل الان على القضاء على ازمه الطاقه التى ستعانى منها مصر وتحسن من اقتصادها

[Alshiekh]

كنت أتمنى أن تصدر تلك التصريحات المتعلقة بالطاقة النووية من السيد رئيس الوزراء أو السيد وزير الطاقة ، ولكن من جيمى؟ ليه؟

واضح ان الموضوع بعيدا عن النووى والذرى هو مجرد اعطاء رصيد أو محاولة وضع جيمى فى الصورة ، صورة من يأخذ القرار ، وقرار خطير لكسب عدد من النقاط لشخص ليس له اى رصيد فى الشارع السياسى.

أما عن الموضوع النووى ، فالموضوع ليس بداية للدخول فى مرحلة التسليح النووى ، بل هو مجرد حديث عن مشروع سلمى للطاقة النووية لإستخدامه فى مشاريع الطاقة ، والطاقة فقط.

وكلنا نعلم ان المشروع النووى او الذرى المصرى مر بمراحل تجارب وابحاث صعودا وهبوطا ، وعلى ماأتذكر كان آخرة مرة نشط فيها الحديث عن ذلك كان ايام ماهر اباظة ، وان كان قد تم نسيانه بعد أغتيال السادات.

والسؤال هو لماذا جمال مبارك؟ هو بيشتغل ايه؟

[ahm_ali_baba]

تحدثت البى بى سى اليوم عن وجود اذمه عند الاتحاد السوفيتى فى التعامل مع اليورانيوم شديد الاخصاب حيث زاد الفائض لديها ولا تدرى ماذا تفعل به غير وضعه على سفينه نوويه تسير بلا هدف بين ثلوج القطب الشمالى مهددا العالم كله بكارثه بيئيه كبيرة فيما لو حدث اى تسرب اشعاعى سواء نتيجه للاهمال او لعمل ارهابى

ترى إلا يمكنها التخلص من بعض هذا اليورانيوم بالمخصب ببيعه فى السوق السوداء

مجرد سؤال ؟

بحثت عن لينك الخبر فوجدته قد رفع

تم تعديل 30 سبتمبر 2006 بواسطة ahm_ali_baba

[ahm_ali_baba]

النووي.. طوق الإنقاذ لمصر

البلاد ستدخل أزمة عنيفة بعد 7 سنوات بسبب نقص البترول

منذ أكثر من خمسين عاما كانت مصر أول دولة عربية تدخل إلي المجال النووي حيث شكلت أول لجنة للطاقة الذرية عام 1955 وكانت مصر الدولة الوحيدة المرشحة لمعالجة اختلال التوازن الاستراتيجي في المنطقة لصالح إسرائيل، وكان وقتها لدينا الخبرات التي عادت للتو من بعثاتها في الخارج وتزامن حضورها مع وجود المفاعل النووي في انشاص ليكون معمل التجارب الحقيقي لأفضل علماء مصر ليتوقف الحلم بعد عام 1967 وتضيع فرصة بناء محطة سيدي كرير الأولي بسبب الحرب.. لتعود الفرصة مرة أخري عام 1981، وتتوقف بسبب المعايير الأمريكية المزدوجة التي أصرت علي أن تلتزم مصر بالتصديق علي معاهدة حظر الأسلحة النووية في الوقت الذي رفضت فيه إسرائيل التوقيع عليها.

وتأتي الفرصة مرة أخري في محطة 'الضبعة' التي تكلفت دراسة الأرض والبيئة وغيرها فيها أكثر من 150 مليون جنيه أملا في انشاء محطة لتوليد الطاقة النووية ويضيع الحلم مرة أخري بسبب الخوف من الاشعاعات النووية بعد كارثة تشرنوبيل عام 1986 رغم الاعتراف العالمي بأن الخطأ بشري بالاضافة الي وجود عيب في المفاعل 'المتهالك'.

ومنذ هذا الوقت وتوقف المشروع تماما. وفشلت كل المحاولات رغم المناقشات الساخنة في مجلس الشعب والموافقة علي استراتيجية البرنامج النووي المصري حتي عام 2000 والتي رأت ضرورة انشاء ثماني وحدات نووية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لتوليد الطاقة وإزالة ملوحة المياه المتزايدة لتوليد الطاقة والتوسع في استصلاح الأراضي الزراعية، وقد طرحت المناقصة في عام 1986 وطلب رئيس الجمهورية وقتها عقد اجتماع للخبراء النوويين وأبدي قناعته الشديدة بالخيار النووي.. ليتوقف المشروع مرة أخري لأسباب سياسية.

البداية الحقيقية

وإذا أردنا أن نبدأ وأردنا تحقيق الحلم علي أرض الواقع فلنبدأ من 'الضبعة' تلك المحطة التي تكلفت دراساتها أكثر من '150' مليون جنيه وتم التفكير في بنائها عام 1981 وتوقف عام .1986 هذه هي البداية الحقيقية إذا أردنا، ويكفي أننا تأخرنا 18 سنة علي حد قول الدكتور فاروق عبدالرحمن رئيس مركز الأمان النووي.. فأولي خطوات تنفيذ البرنامج هي أن يصدر قرار رئيس الجمهورية ببناء المحطة حتي نتمكن من اعطاء التصريح سواء لمستثمرين مصريين يقيمون المحطة أو لأية جهة تقوم ببناء هذه المحطة.

د. عبدالرحمن أكد أننا لو بدأنا الآن سنحتاج إلي فترة بين سبع وعشر سنوات لاتمام المحطات التي يمكن أن تبدأ في الضبعة المقسمة فعليا إلي ست محطات نووية كل محطة منها طاقتها 12 ألف ميجاوات سنويا وتتكلف الواحدة ما بين 2000 و3000 مليون دولار. خطوة أخري ضرورية وهي فصل هيئة الطاقة الذرية وهي 'المؤسسة البحثية' عن الأمان النووي وهي مؤسسة رقابية تتبع رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء لتكون عين الشعب علي المحطات بالاتفاق مع هيئة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إذا كنا سنبدأ بالضبعة فهل لدينا الامكانات لاستكمال المنظومة؟ الاجابة: نعم لدينا الخبرات فرغم توقف الحلم إلا أننا نجحنا في اقامة عدد من المؤسسات النووية الهامة التي تعمل بكفاءة أهمها مؤسسة الطاقة النووية التي خرجت منها عدة مؤسسات مازالت تعمل وكأن قرار بناء الضبعة سيصدر غدا اضافة إلي عدد من مراكز البحوث العلمية التي تعني ببحوث المواد النووية والنظائر المشعة وتكنولوجيا الاشعاع ومعالجة النفايات النووية وتحقيق ضمانات السلامة والأمان النووي بالاضافة إلي الكليات والأقسام المهتمة بالعلوم النووية، ورغم توقف البرنامج النووي المصري لم يتوقف عمل تلك المؤسسات ويتوافر لمصر أكثر من 2000 متخصص وخبير في مجالات المعرفة التكنولوجية النووية بالاضافة الي عشرات المتخصصين الذين هاجروا إلي الخارج وأصبحوا من أبرز علماء الطاقة النووية في أوربا والولايات المتحدة.. ليس هذا فحسب بل لدينا ثلاثة أجيال مصرية أخري من علماء مصر وخبرائها في الطاقة النووية ويعملون في أربع مؤسسات نووية مصرية تهتم باستخدامات الطاقة النووية السلمية ويعيشون علي أمل أن تعيد مصر النظر في قرارها وتبدأ في تنفيذ برنامجها النووي خاصة بعد أن اعترف العالم كله بأن المحطات النووية هي أفضل الخيارات لحل مشكلة الطاقة في ظل تصاعد أسعار البترول والغاز وتناقص مخزونهما العالمي، فالطاقة النووية هي الأقل تكلفة والأكثر انتظاما والاشد حفاظا علي البيئة المحلية والمناخ العالمي.

التعويض

إذن فالمطلوب هو البدء فورا لتعويض التأخير الذي حدث قبل ذلك في برج العرب عام 63 عندما فشل مشروع انشاء محطة الطاقة النووية بطاقة 150 ميجاوات.

إذن فالكلام الجاد يحتاج التنفيذ الفوري خاصة إذا كان لدينا بترول لن يكفينا حتي عام 2030 كما تقول الدكتورة ميرفت البارودي استاذ القانون النووي. فكل تأخير في هذا النوع من الطاقة سيكون تأثيره سلبيا علينا: وطالما فتحنا الموضوع من جديد، لابد أن نبدأ خاصة أن أمريكا وإسرائيل مثلا لن يضرهما شيء في برنامجنا السلمي المتأخر جدا. وعلينا ايضا أن نواجه كل المحاولات لاحتكار الطاقة النووية.

حملة مسعورة

يبدأ البرنامج.. ولكن هل سيخلو من العراقيل؟ وهل ستصمت الولايات المتحدة إذا ما بدأنا في بناء المفاعلات النووية لتوليد الطاقة أم ستسعي لاجهاض الحلم؟

من المتوقع خلال الفترة القادمة أن تقود الصحف الغربية المدعومة صهيونيا حملة مسعورة ضد مصر بعد الاعلان عن بدء البرنامج النووي السلمي لتلوح بوجود برنامج مصري سري.. وهو ما حدث قبل ذلك عندما نشرت صحيفة 'ليبراسيون' تقريرا تزعم فيه أن مصر تدير برنامجا نوويا سريا مع ليبيا لتظهر مزاعم أخري عبر صحيفة الواشنطن بوست.. تقول: إن هناك علماء مصريين أجروا تجارب نووية داخل مصر وخارجها في الثلاثين عاما الأخيرة وإن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلوا عينات من مواقع مصرية لتحليلها وستخرج النتائج في مارس القادم.

إذن هي حرب علي كافة الاشكال والمستويات قد تبدأ بالمطالبة بضرورة توقيع مصر علي البروتوكول الاضافي لاتفاقية حظر الأسلحة النووية التي وقعت عليها مصر ولم توقع عليها إسرائيل متحدية المطالب بشرق أوسط خال من السلاح النووي.

وطالما بدأنا الحرب فعلينا مواجهة كل ما تحاول إسرائيل وأمريكا جرنا إليه وأوله التوقيع علي هذا البروتوكول الاضافي الذي سيجعل مصر ­كما يقول د. عزت عبدالعزيز­ خاضعة للتفتيش ومنها المنشآت ثنائية الغرض مثل المصنع الذي يقوم بتصنيع أجهزة أو مواد ثنائية الغرض مثل 'الاستنلس ستيل' وهي مادة تستخدم في المحطات النووية وكذلك في تصنيع أجزاء من المفاعل وهنا يحق بموجب هذا البروتوكول التفتيش في أي لحظة وبدون اخطار مسبق.. وهو ما يعني أننا سنظل في موضع الاشتباه الدائم، لذلك لابد أن نسأل: ما هو الثمن الذي سندفعه مقابل بناء محطة نووية سلمية. بعد أن حرمنا من هذا الحلم سنوات طويلة؟ والاجابة المنطقية: اننا لابد أن نرفض دفع أي ثمن.. أو التوقيع علي أية اتفاقية لصالح أمريكا وإسرائيل، فبرنامجنا سلمي هدفه توفير الطاقة ولا يجب أن يخضع لأية مزايدات.

نفس الكلام أكده الدكتور محمود بركات الأستاذ بهيئة الطاقة الذرية والذي أكد أن البروتوكول الاضافي تم عرضه منذ عشر سنوات وامتنعت مصر بعلمائها عن التوقيع عليه حتي تبدي إسرائيل أية بادرة للالتزام بتحقيق الضمانات والانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي، فمن غير المقبول أن نفتح أراضينا ومنشآتنا أمام التفتيش بينما الآخرون يرفضون حتي مناقشة مسألة الانضمام للمعاهدة الرئيسية.

ويشير د. بركات إلي أن غالبية الدول رأت في البروتوكول اجحافا شديدا لحقوقها واعتداء صارخا علي سيادتها الوطنية علي أراضيها لذلك امتنعت عن التوقيع عليه لاسيما أن إسرائيل لم توقع علي الاتفاقية.

هناك شبه اتفاق أمريكي إسرائيلي علي استمرار إسرائيل في انتاج الأسلحة النووية الفتاكة علي حد قول اللواء صلاح الدين سليم الخبير الاسراتيجي والعسكري.. وهذا السماح الأمريكي لإسرائيل سيستمر إلي ما بعد استقرار التسوية السياسية بين إسرائيل ودول الطوق العربية ولأن ذلك لن يحدث فستستمر إسرائيل في انتاج الأسلحة النووية خاصة مع اعلان بوش تأجيل قيام الدولة الفلسطينية حتي عام 2009 وهذا يعني أن أمريكا وإسرائيل اتفقتا علي استمرار البرنامج النووي الإسرائيلي لانتاج القنابل والصواريخ النووية محددة العيار حتي 2011، لذلك فأي حديث عن خضوع مصري لاتفاقيات حظر أسلحة الدمار الشامل يعتبر تفريطا في الأمن القومي المصري.

ويري اللواء سليم أن مصر ارتكبت خطأ فادحا عندما قررت في الثمانينيات التصديق علي معاهدة حظر الانتشار النووي وكان يجب الاكتفاء بالتوقيع عليها دون التصديق حتي يتضح موقف إسرائيل من المعاهدة ومن استمرارها في التسلح النووي.

اللواء سليم أنهي كلامه بأسفه الشديد علي تأخر المشروع النووي المصري وهو ما يعرض مصر لأزمة حادة خاصة بعد تعرضها لأزمة طاقة عنيفة اعتبارا من عام 2013 بعد تناقص احتياطي البترول المصري إلي 3.7 مليار برميل فقط وبعد أن اصبحت مصر تحت خط الفقر

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/497/0401.asp

تم تعديل 2 أكتوبر 2006 بواسطة ahm_ali_baba