mohameddessouki بتاريخ: 22 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2006 هناك بعض الاخوة ضعاف الايمان ، يعبدون الله على حرف، غير واثقين فى انفسهم . فقد كنا نسمع عبارات مثل "الشيعة كفرة !! " " الشيعة اخطر على الاسلام من اليهود! ! " " ايران اخطر على العرب من اسرائيل الصهيونية " " لاتدعوا لنصر الله! ! " بدات تظهر عبارات اقل ما توصف به هو عدم الثقة بالنفس وتدل على رعب من وهم فى عقول البعض من العفريت وامنا الغوله والنداهة فيما يلى كلمة لاحد الزملاء ورد زميل اخر عليها اولا : الكلمـــــة وزارة الثقافة تروج للمذهب الشيعي بأمانة كاملة ، المسألة زادت عن الحد ، ويستحيل افتراض البراءة فيها ، وأقصد بذلك العلاقات المشبوهة بين صحيفة وزارة الثقافة المصرية "القاهرة" وبعض المؤسسات الشيعية في الخليج والمنطقة العربية . دعونا نتأمل ـ بهدوء شديد ـ الواقعة الجديدة ، وليشرح لي أحد من خلق الله أي معنى آخر برئ لها ، في مصر بلد الأزهر وعلمائه ومرجعياته التي تملأ أقطار الأرض بمشرقها ومغربها ، سواء داخل مصر أو خارجها ، لم تجد وزارة الثقافة المصرية أي كتاب ديني يمكن أن تقدمه هديه للمسلمين في مصر في شهر رمضان سوى كتاب مرجع ديني شيعي لبناني . مصر صاحبة السبعين مليون مسلم سني المذهب يبحثون بطبيعة الحال عن الرؤية والروح الدينية المعبرة عن مذهبهم الذي يدينون الله تعالى به خاصة في شهر رمضان المبارك ، لم تجد وزارة الثقافة المصرية أي كتاب لعالم سني واحد من أقصى الأرض لأقصاها لكي تقدمه للمصريين في رمضان كثقافة دينية ، ولجأت إلى "استيراد" كتاب من عالم دين شيعي لبناني . إن وزارة الثقافة المصرية لو أنها اختارت كتابا لعالم حتى لو كان سنيا من السعودية أو لبنان لكي توزعه في مصر في رمضان لكان مثار انتقاد ، لأن مصر لم تعقم علميا ، ولم يحل عليها الخراب الديني ، ولم تفلس في الفكر الديني ، بحيث تعجز وزارة الثقافة عن أن تجد فيها كتابا واحدا لأي عالم فيها أو مفكر إسلامي يصلح أن يقرأه المصريون ، فكيف إذا كانت عملية "الاستيراد" تتم لكتاب شيعي ؟ هل تعتقد وزارة الثقافة المصرية أن مصر تحولت إلى إيران أخرى ، هل نمى إلى علم فاروق حسني أن المذهب الشيعي الإثناعشري هو المذهب الرسمي لجمهورية مصر العربية حسب نص الدستور ؟ ، كما ينص على ذلك دستور إيران ، وإذا كانت مصر الدولة والحكومة تدرك جيدا وتتابع الملاسنات والمشاحنات المذهبية في العراق ولبنان والخليج حول قضية الشيعة والسنة ، فما معنى أن تغمس نفسها الحكومة المصرية في هذا "المستنقع" لكي تنشر كتابا يروج للمذهب الشيعي على المسلمين السنة في نهار رمضان ؟ ناهيك عن أن يكون هذا الكتاب مستوردا من دولة عربية ، هل مصر التي ترسل المئات من علمائها كل عام وفي رمضان خاصة للدعوة إلى الله والتنوير الديني في الخارج أصبحت في حاجة لاستيراد كتب دينية شيعية من لبنان لكي توزعها مجانا على المواطنين ، وإذا كان الرئيس مبارك نفسه قد تحدث سابقا صراحة عن مخاطر الولاء المزدوج عند الشيعة ملمحا إلى النفوذ الإيراني المالي والسياسي ، فهل نما إلى علمه أن وزير ثقافته هو نفسه أصبح مخترقا من النفوذ الشيعي المذهبي ؟ والذي انتهى اليوم إلى حد أن يقوم وزير الثقافة من خلال جريدة القاهرة التي يصدرها باستيراد وطبع وتوزيع كتاب شيعي لبناني لكي يتم توزيعه مجانا على المواطنين المصريين في رمضان . هل هي عورة مثلا أن تنشر وزارة الثقافة في رمضان كتابا لمفكر إسلامي مصري ، مثل طارق البشري أو محمد عمارة أو محمد سليم العوا أو زغلول النجار ، أو لعالم أزهري مثل الشيخ علي جمعة أو الدكتور المسير أو حتى شيخ الأزهر نفسه ، أرجو أن يقدم لي عاقل واحد في مصر تفسيرا معقولا حول هذه الواقعة ، ينتهي إلى افتراض البراءة في الموقف كله ، لقد سبق وكتبت عن اختراق إيراني وشيعي لوزارة الثقافة وصحيفتها "القاهرة" من خلال سلسلة مقالات تتسافل على مذهب أهل السنة وتشتم رموزه من أول الصحابة إلى علمائه على مر التاريخ إلى القادة التاريخيين مثل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ، وقال بعض المسؤولين في ردهم على ما كتبته وقتها أنها مبالغات ، ربما ، ولكني اليوم أرجو أن يقنعني أحد بأن واقعة طبع ونشر وتوزيع كتاب شيعي لبناني على المسلمين السنة في مصر في رمضان هي واقعة بريئة . ما زلت عند قولي : مصر تتعرض هذه الأيام لعملية اختراق سياسي خطير ، تحت غطاء مذهبي ، وبدعم مالي مشبوه ، والتفاصيل الكثيرة قد تأتي بعد ، ولكن عندما يصل الاختراق إلى مؤسسات الدولة والحكومة ذاتها يصبح الأمر أكثر خطورة وأدعى لليقظة وأوجب للتحقيق . ثانيا : الـــــــــــــــــــرد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا عليك يا أبومحمد.. هدّئ من روعك. إن المصريين لديهم من المؤلفات الدينية القديمة والحديثة تلال من الكتب والمخطوطات والأسفار لكل الديانات والملل والنحل. إن حب الثقافة والإطلاع على ما لدى الغير خاصة فى النواحى العقيدية والدينية يسرى فى دماء المصريين سريان النار فى الهشيم. وكتب التوراة والإنجيل تملأ مكتباتنا عن آخرها منذ أمد بعيد. فما الذى يحدث..؟!. حب زائد وتمسك عجيب بدين الإسلام وسنة رسوله الكريم وصحابته النجوم الذى بأيهم اقتدينا اهتدينا، رضوان الله عليهم جميعا وعلى تابعيهم وتابعى تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. بالعكس أنا لا أدافع عن وزارة الثقافة التى تنشر اللادين والإلحاد بحجة العلم بما يقترفه الغير من باب إعرف عدوك. ربما يكون ذلك ضمن مهامهم!، وإنما أرجوا أن يطلع المسلم المثقف على توجهات الغير ومعتقداته. وإلا فكيف أتعامل معه فى هذا العصر المتشابك المزدحم. وإذا كانت مصر وتابعوها من الدول العربية فى العهد الفاطمى كان حاكموها الشيعيون منشئوا المذهب فى مصر قبل أن تعرف لبنان وإيران بهذا المذهب لم يستطيعوا فصل المصريين عن هويتهم الدينية المتينة، بينما استطاعوا ذلك مع الغير لضعف تماسكه الدينى فهل ترى بعد كل هذه القرون أن هؤلاء الضعفاء سيستطيعون فى آخر الزمن الذى هم فيه الأضعف عن ذى قبل ولا حكم لهم علينا لا سياسيا ولا فكريا بل ربما العكس هو الصحيح بصورة ما فى النواحى الفكرية والثقافية على الأقل، كما أنهم فى هذه الآونة الأحوج إلينا سياسيا وعسكريا لتحفز الغرب لالتهامهم بعد صدام حسين ويلزمهم الإمساك بنا حتى لا يصيبهم الغرق أو ليغرقونا معهم. أتراهم بعد كل ذلك سينجحون فى ترويج بضاعة فكرية مزجاة سبق طردنا لها لعدم صلاحيتها منذ مئات السنين يا أخى المسلم إن كل مدينة و قرية مصرية دون استثناء فيها من مقامات أولياء الله الصالحين مالا يعد ولا يعصى يحكمون سلوك الكثيرين حتى اليوم من عوام الناس بصورة قد لايفهمها البعض منا، ومن منهم معدود من المتعلمين أو المثقفين ولا يأبه لأمر الأولياء لا يجرؤ على المساس بسيرتهم بأى صورة من الصور. فهل فى ليلة وضحاها تتصور أن يهدم المصريون مقامات أولياء الله السنة ويشيدون مكانها مراقد لآيات الله أو ( البتاع دا ) من الشيعة. إثبت يا رجل. إن مصر بلد التقاليع حتى فى الدين. أليست أم الدنيا!. عجبى {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2006 لا أظن أن المقارنة بين مصر الأن ومصر زمان، وتمسك المصريين بدياناتهم وتحفظهم زمانبالوضع فى الزمن الحالى.. فقد كان العالم زمان دول متباعددة ولا مجال لشعب للاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى ودياناتها إلا عن طريق الرحالة المعدودين على أصابع اليد الواحدة على مدار التاريخ أو عن طريق التجار مثلا... أما الأن فقد أصبح العالم قرية صغيرة بفضل الفضائيات والإدذاعات والانترنت.. فربما فى الماضى كان من الصعب تغيير الهوية الاجتماعية أو الدينية أو السياسية بفضل اتغلاق الدول على نفسها ومن ثم غياب المعلومات أو غياب عنصر الإلحاح من الطرف الأخر.. أما الأن انظر لتغير السلوك الاجتماعى والأخلاقى لمصريين.. هل كان يتخيل أحد أن تمشى بنات مصر كاسيات عاريات؟ أو أن يكون لكل شابة فى عمر ال14 سنة بوى فرنيد؟ فلنكن واقعيين ولا نقارن الحاضر بالماضى... فالماضى كانت له ظروفه وامكاناته ووسائله وللحاضر ظروفه وإمكاناته ووسائله.. تحياتى.. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان