Doofy بتاريخ: 25 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2006 ======================================================= رمضان كريم وكل عام وانتم بخير نحمد لله دائما حين يأتينا رمضان ونرى هلاله المبارك في السماء نستيقظ في الصباح ونذهب إلى اعمالنا وكلياتنا ومدارسنا ورغم التعب الذي يواجهه البعض سواء الكبار والصغار طوال وقت الصيام ترغم عقلك وذهنك بأن يصفوان لله سبحانه وتعالى وتتدبر وتفكر في كل طريق يرضيه وترغم لسانك بان لا يتفوه بحماقاتنا اليومية فتشغله وتطهره سواء بالدعاء او بقرائة القرآن الكريم وترغم عينك بأن لا تنظر إلى الحرام وتجنبها النظر إلى ما يفسد الصيام سواء بالليل او النهار فالله سبحانه وتعالى تعهد بأن يحبس شياطين الجن طوال شهره الكريم ولكن شياطين الإنس اين الفرار منهم..؟؟ إلا ان كل هذه المقاومة للنفس وشهواتها والصمود على الجوع والعطش تتحول للذه في اوقات الصلاة والعباده وامل بأن يتقبل الله هذه المشقة ويحولها في مصرفه الإلهي إلى حسنات وثواب تصب في رصيد حياتنا طوال الشهر الكريم.. فتمر الساعات والدقائق والثواني وتجتمع الأسر والعائلات والأصدقاء حتى الغرباء في موائد الرحمن فالجميع ينتظرون امر الرحمن والمؤذن حين ينادي بآذان المغرب ليبدأ افطار المسلمين ولتحل البهجة والسكينة على هذه الموائد عند كل لحظة إفطار.. فكيف لا وشهر رمضان هو الشهر الوحيد الذي يجتمع عليه المسلمون كافة ... يؤدون فيه نسكه وفرائضه مجتمعين لا يفرق بينهم الغنى او الفقر او لغة او عرق ... حتى الذين اجاز لهم الله سبحانه وتعالى الإفطار لمرض او لعذر شرعي فهو يبكي القلب بأنه غير قادر على القيام بشعائر رمضان كغيره فهو شهر يحس به الناس بآلام الجوع والعطش فيضمّون الفقراء لساحة تفكيرهم وهو شهر تترابط فيه الأسر والعائلات في ميعاد إفطار واحد فيتسابقون لصلة الرحم وهو شهر يشعر فيه المسلمون ببعضهم البعض فيفرحون لفرح المسلمين ويحزنون لحزنهم وهنا توقف العقل عن التفكير وتساءل كثيرا... هل البهجة برمضان هذا العام كانت تساوي حزنه على الأقل...؟؟ فرمضان هذا العام أقبل علينا ودمااااء كثيرة لم تنشف بعد من ذاكرتنا ولن احاول التفكير بالعراق ولبنان وفلسطين قبلهم وقد اقبل عليهم رمضان وهم مايزالوا تحت وطئة الحصار والذل والخراب والدمار والكثير الكثير من الشهداء في ميادين المعركه سواء امهات او كبار او شباب او اطفال لن احاول التفكير في مصر والكوارث التي حلت بها وبشعبها هذا العام من غرق شهداء العبارات وتصادم القطارات والبطش اليومي بالناس والمتظاهرين وهتك اعراضهم وهم مصريين خالصين ويحدث فيهم ذلك في أرض السلام لن احاول التفكير بالحزن الذي يخيم الآن على أسر مرضى السرطان والكبد الوبائي ضحايا الأغذيه الفاسده والأسمده المسرطنه والمياه الغير صحيه وضحايا الإهمال في مصر...فجميعا لايزالون يشاهدون اطياف احبابهم وذويهم الذين ماتوا واستشهدوا جراء طمع وجشع تجار البشر ورغبتهم في العلو في الأرض بالمال والجاه ولو داست احذيتهم المستوردة على جثث ورقاب الغلابى في مصر والمستضعفين... لن احاول التفكير باني احد اسباب المشكلة وانني كان من الممكن ان اساعد هؤلاء بصراخي وان اقف مع من يتظاهرون ضد هذا الفساد او على الأقل بأن أدلي بصوتي الصوري في نتيجة معلومة مسبقا... لن احاول غير التفكير في نفسي وفي من حولي... كيف اتغير وكيف اغير من احبهم معي ليرضي الله سبحانه وتعالى..؟؟ كيف ادعوا إلى الله سبحانه وتعالى في مجتمع صار على شفى ان يصبح مجتمعا جاهليا لا يحكمه غير صاحب المال والنفوذ والعشيرة..؟؟ كيف ابلغ عن الله ولو آية كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام في مجتمع كان يحارب كل من يدعو إلى الله ويتهمه بأبشع التهم...؟؟ كيف يقرب الله بيني وبين غيري ويوحدنا بأمره ونصبح يده في الأرض حين يأمر بفتحه المبين كما فتح مكة لرسوله الكريم واصحابه الأجلاء..؟؟ وكيف تستحق مصرنا الغاليه وقت الفطور حين نجتمع في وقت واحد وبـِنيّة خالصة فتكون ابواب السماء مشرعة ويقول ربكم ادعوني استجب لكم.. فادعوا لها بالرحمة والنجاة من عصابات ذلك النظام البغيض الذي يستحق منكم الدعاء عليه بالهلاك دعوة وحيدة لمصر أن يخلصها الله من تلك العصابات الخائنة .. وبأن يهلك الله الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين غانمين اللهم استجب : : وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية يعني مصرية بتاريخ: 25 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2006 فادعوا لها بالرحمة والنجاة من عصابات ذلك النظام البغيض الذي يستحق منكم الدعاء عليه بالهلاك دعوة وحيدة لمصر أن يخلصها الله من تلك العصابات الخائنة .. وبأن يهلك الله الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين غانمين اللهم استجب آآآآآميييييين يا رب العالمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 26 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2006 ======================================================= وهنا توقف العقل عن التفكير وتساءل كثيرا... : : لاادري ماذا اكتب...توقف العقل الذي نحس به توقف العقل عن الفهم والادراك والتمييز توقف العقل الذي اصبح ملازما لنا في كل حياتنا توقف العقل ولم تتوقف البطون ولا الافواه نجري وراء بطوننا ووراء افواهنا ولا ننتظر ....................... ...................... والعقول توقفت من زمن وصدأت وتراكم عليها الجهل والغيبوبه العقول اصبحت لا تعمل ...معطوبه ...مركونه...علاها الصدأ والتراب جرينا وراء كل شئ الا العقول فنجري منها ونفر من امامها العقول من زمن توقفت والشهوات والبطون تحركت وتسابقت .................. ................. مأساه نعيشها ونحياها كل يوم مأساه تتجدد وتستمر عندما تقف ولا تدري ماذا تفعل.... ولا حتي تستطيع ان تقول وتصل بنا جميعا الي الغاء التفكير والعقول ونبحث عمن يشتري العقول ويبيع لنا العجول (وتقبل اعتذاري عن هذه الكلمه...التي تعبر عن جرينا وراء الطعام والأكل يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان