ادخلوا واقروا بسرعة طبخة الوطن البديل بين اولمرت وملك السعودية

[لكلوك]

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم عن سر عقد قمه سريه بين رئيس الوزراء الإسرائيلي اولمرت وبين شخصيه سعوديه على الأغلب كما قالت الصحيفه هو الملك عبد الله الثاني وذكرت أن عددا محدودا جدا إطلعوا على سر هذا الإجتماع.

الأخطر من الإجتماع هو ما أخذ يتسرب بسرعه عما تركز البحث حوله تحت عنوان أفضل الحلول للقضيه الفلسطينيه وتقول هذه التسريبات أن الحل الأكثر قبولا كان هو العوده إلى الخيار الأردني إنما بصيغة جديده يتم خلالها إسقاط النظام واستبداله بنظام سياسي يضع مقاليد الحكم في أيدي الأغلبيه الفلسطينيه التي تشكل 60% من سكان الأردن.

ووفق هذا المخطط سيتم العزل التدريجي بين الأسره الحاكمه في الأردن وبين التعاطي بشؤون الضفه وغزه كما سينشأ صندوق تمويل سعودي خليجي يساهم فية أثرياء خليجيين من أصول فلسطينية لتنمية المنطقه المحاذيه لتبوك في السعوديه لتوطين أكبر عدد من اللاجئيين الفلسطينيين وفي مقدمتهم اللاجئين في لبنان.

وتضيف هذه التسريبات القول بأن قادة اسرائيل يذكرون بما قاله الجنرال يائير نافيه قائد المنطقه الوسطى قبل أشهر وهو أن ملك الأردن عبد الله سيكون آخر ملوك السلاله الهاشميه , ووفق كثير من الإستطلاعات السريه في الأوساط الفلسطينيه فإن الفلسطينيين يرون في أراضي شرق الأردن أرضا فلسطينيه تم سلبها واغتصابها تزامنا مع إغتصاب اليهود لأجزاء أخرى من فلسطين . وهم لا يرون أنه من الإنصاف تسمية إستعادتهم للحكم في الأردن بالوطن البديل ويؤكدون أن الأسره الهاشميه هي التي إستبدلت وطنها في الحجاز بجزء من أرض فلسطين هو شرق الأردن

كما أن مصادر اسرائيليه تضيف أن إستمزاج كثير من الوجهاء والأثرياء الفلسطينيين في الأردن وهم الذين يسيطرون علي مقاليد الإقتصاد الأردني حول هذه الفكره كان يجري في فترات عده وهم جميعا يرحبون بجمع شملهم مع أبناء شعبهم في الشتات في دولة فلسطينية علي أرض الأردن شريطة حفظ الوصال بين الضفتين والإبقاء على صلتهم الوثيقه بالقدس الشرقيه كعاصمة روحيه للشعب الفلسطيني.

السعوديون وفق نفس التسريبات يجدون في الحل فرصة ذهبيه لطي الصفحه الهاشميه للأبد فهم كانوا وما زالوا يتذكرون شوق الهاشميين لإستعادة شرافة الحجاز وخاصه ما كان يقوله الملك حسين بأنه يفضل مناداته بالشريف. (المقال نقلا عن جريدة السفير اللبنانية)