اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حلم اسرائيل الكبرى الذى تبخر وتبدد ..


ragab2

Recommended Posts

لا شك

أن اسرائيل فوجئت بالهزائم المتكررة التى لحقت بها بعد انتصارها االخاطف فى حرب 67 والذى أهداه لها للأسف الزعماء المزعومين بإهمالهم فى تلك الفترة فى السنة المشؤومة من تاريخ الشعوب العربية

لم تنتصر اسرائيل فى حرب 67 ولكننا انهزمنا لها وقدمنا لها الإنتصار على صينية من الفضة بفضل القادة الذين تفرغوا لمحاربة شعوبهم والتنكيل بمواطنيهم وحشرهم فى السجون والمعتقلات والذين انشغلوا بتكوين مجد شخصى لهم زائف وزعامة خاوية وكرتونية

فكشفهم جيش العصابات الصهيونة وجردهم من أزيائهم الفضفاضة التى ارتدوها كذبا وتمثيلا على الشعوب العربية فأصبحوا عرايا بالرغم من كم الزيف الإعلامى الذى استعانوا به لتلميعهم وتنصيبهم أبطالا بعكس حقيقتهم الخاوية الهشة والتى لم تصمد أمام العدو الصهيونى أكثر من ست ساعات

صدعونا سنينا بخطبهم الرنانة وألقابهم الفخيمة ولقبوا أنفسهم بالقائد الملهم والمظفر وهم أبعد ما يكونوا عن هذه الألقاب العنترية

انهزمنا لقصور من استلموا وتولوا أمرنا وليس لقوة اسرائيل كما اعتقدت هى وروجت لذلك أعواما بعد الهزيمة

انكشفت الآن اسرائيل أثر هزائمها المتكررة

من أول انسحابها من جنوب لبنان تجر أذيال الخيبة والهزيمة إلى هزيمتها فى حرب العاشر من رمضان فى عام 73 ثم انسحابها من غزة من طرف واحد وهى منكسرة وذليلة

وآخرها هزيمتها المنكرة من حزب الله باعترافها هى وعلى لسان قادتها الصهاينة

هذا هو الحلم الصهيونى باسرائيل الكبرى يتلاشى ويتبدد حتى سمعنا وزير حرب العدو يتباهى بتكرير المفردات العربية التى كنا نرددها ونواسى بها أنفسنا بعد هزيمتنا بأننا صمدنا

هذا هو وزير حربهم يصرح بأن اسرائيل صمدت أمام حزب الله وكنا ننتظر منه أن يسرد باقى المفردات العربية ويسمى هزيمتهم نكسة

هكذا انقلبت الآية وتحول الجيش الذى لا يقهر إلى فئران مذعورة ولم يصمد أمام ميلشيات محدودة العدد آمنت بالجهاد واتخذته سبيلا لإنهاء غطرسة آلة الحرب الصهيونية

انهزمت اسرائيل بكل المقاييس بالرغم من احتمائها واستعانتها بالطيران الحربى الذى لا يعكس أى بطولة حقيقية والذى يعتمد على ضغط ازرار المدافع والصواريخ من الطائرات من العلو الشاهق ثم تفر مذعورة الى قواعدها فى اسرائيل والذى يقوم به أى جندى أو طيار جبان

البطولة الحقيقية هى المواجهات الأرضية والحروب البرية وليست حرب الأزرار من الجو

لذا نكرر أنه وجب على العرب أن يجدوا حلا لتحييد سلاح طيران العدو والعمل على اقامة حوائط صواريخ أرض جو حتى تستمر انتصاراتنا على العدو الذى كان متغطرسا وموهوما بقوة وبسالة جيشه الزائفة

اقامة دشبكة دفاع جوى تلغى تفوقه الجوى وتجعلنا ننتصر عليه دون أى خسائر أثر سقوط القنابل والصواريخ المعادية من الجو

ما يهمنا هنا هو سقوط الحلم الصهيونى الذى كان يحلم به صهاينة اسرائيل بما يسمى اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات

وتحول حلمهم إلى التشبث بالأرض التى أقاموا عليها دويلتهم والبقاء داخل حدودهم التى احتلوها فى عام 48

وربما يتحول حلم الدولة الصهيونية مستقبلا إلى اسرائيل الكبرى من تل أبيب لحيفا وسبحان مغير الأحوال

كما ظهرت فى اسرائيل شخصيات واقعية أثر هزائمها المتكررة تطالب بحل مشاكل اسرائيل مع الجيران العرب

وصار لأول مرة نسمع بعض الأصوات التى تنادى بحل القضية الفلسطينية والإنسحاب من الأراضى المحتلة

وأصوات أخرى تطالب بالحل الشامل مع سوريا بالرغم من أن سوريا لم تطلق رصاصة واحدة على اسرائيل منذ عام 73

وخاصة اننا كنا لا نسمع فى السابق الا استكبارا ورفضا للمفاوضات مع سوريا والتصريحات المتشنجة والتى تطالب بضم الجولان للدولة الصهيونية

الآن اسرائيل فى أسوأ حال مرت به منذ اقامتها فى عام النكبة

ومع كل هذا يجب أن نكون على حذر وأن لا تخدعنا انتصاراتنا وأن نكون متيقظين ولا نأمن هذا العدو الماكر اللئيم وحتى ينسحب من جميع الأراضى العربية المحتلة ويعود خلف الحدود التى حددها لنفسه فى عام النكبة

وإلى أن يفعل الله شيئا كان مفعولا ..

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

==================================================================

" وربما يتحول حلم الدولة الصهيونية مستقبلا إلى اسرائيل الكبرى من تل أبيب لحيفا وسبحان مغير الأحوال

كما ظهرت فى اسرائيل شخصيات واقعية أثر هزائمها المتكررة تطالب بحل مشاكل اسرائيل مع الجيران العرب

وصار لأول مرة نسمع بعض الأصوات التى تنادى بحل القضية الفلسطينية والإنسحاب من الأراضى المحتلة

وأصوات أخرى تطالب بالحل الشامل مع سوريا بالرغم من أن سوريا لم تطلق رصاصة واحدة على اسرائيل منذ عام 73

وخاصة اننا كنا لا نسمع فى السابق الا استكبارا ورفضا للمفاوضات مع سوريا والتصريحات المتشنجة والتى تطالب بضم الجولان للدولة الصهيونية

الآن اسرائيل فى أسوأ حال مرت به منذ اقامتها فى عام النكبة

ومع كل هذا يجب أن نكون على حذر وأن لا تخدعنا انتصاراتنا وأن نكون متيقظين ولا نأمن هذا العدو الماكر اللئيم وحتى ينسحب من جميع الأراضى العربية المحتلة ويعود خلف الحدود التى حددها لنفسه فى عام النكبة

وإلى أن يفعل الله شيئا كان مفعولا .."

لأنها مِلـّة الجبناء منذ قديم الأزل

فهم يعلمون جيدا انهم ملعونون من الله عز وجل ومغضوب عليهم قبل ان يلعنوا من باقي الأمم

وحبهم للحياة وحرصهم عليها أهم عندهم من أي احلام ومن اي معتقد فأغلبيتهم في الأصل ملاحده يعلمون بوجود الله ولا يؤمنون به

وكل هذه الأحلام التي يتحدثون عنها بأن ملكهم من النيل للفرات هي خرافات حاخاميه لا تستحق ولائهم ولا تضحيتهم وهم يعلمون ذلك جديا

فهم عندهم احدث الأسلحة واردعها ولكن حين المواجهة هم جبناء متخاذلون

وكون انهم خسروا من قبل جماعة في حرب عصابات ومن قبلها دولة في حرب نظامية فقد تأكد لديهم ان نهايتهم باتت وشيكه

حين تخلع الشعوب عنها الأنظمة , والتي تحمي بدورها الوجود الإسرائيلي وتستثمر خرافاته على شكل خيانة تنمي مصالحهم الشخصية والنفعية..

تم تعديل بواسطة Doofy

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

صدقت

يا أخ دوفى

فالدولة الصهيونية ماهى الا مجموعات من المرتزقة الإنتهازية

لا تخشى الا القوة والشجاعة

التى أظهرها مقاتلوا حزب الله

والذين فروا منهم مذعورين

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...