Diab بتاريخ: 29 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 سبتمبر 2006 (معدل) بسم الله الموضوع ده حيكون الهدف منه هو تطوير مهاراتك في جميع مجالات الحياة ( لغة .. إدارة .... علاقات .. الخ) كل مشاركة ستكون بموضوع معين .. أسأل الله أن يجعلني معينا علي الخبر لنبدأ كيف تطور مهاراتك في اتخاذ القرار؟ -------------------------------------------------------------------------------- هل أنت ماهر في اتخاذ القرارات السليمة في منظمتك؟ ماذا عن مهاراتك في اتخاذ القرارات الشخصية؟ الاحتمال الأغلب هو أنك لست متخذ قرار سيئ جداً أو ممتاز جداً في الحالتين. كما أن من المحتمل أن تكون قد واجهت مواقف في حياتك الشخصية والعملية اضطررت فيها لاتخاذ قرارت اعتبرتها خطيرة جداً. يحدث هذا مع الجميع تقريباً من وقت لآخر. وفي حين أن هذا ليس أمراً يخجل منه المرء فإنه أمر يمكن، بل ويجب، تصحيحه. كما أنه ليس هناك سحر ما في عملية اتخاذ قرارات سليمة وصائبة. إنها مهارة تستطيع أن تتعلمها وتتقنها وتطورها مثل أي مهارة أخرى. والنصيحة الأفضل التي نستطيع أن نقدمها من أجل مساعدتك على اتخاذ قرارات أفضل هي أن تتعلم طريقة محددة لاتخاذ القرارات. إن المئات من القرارات اليومية تعتبر روتينية وليس فيها أي مخاطرة تذكر. ولكن مع ازدياد درجة المخاطرة يصبح علينا أن نفكر في القرارات التي نود اتخاذها بصورة أعمق وأفضل. وإذا كانت المعلومات المتوفرة غير مؤكدة أو غير كاملة فقد يصبح لديك قريباً معادلة للشلل الإداري يمكن أن تنشر في المنظمة وتؤذيها بشدة. ليس هناك طريقة بالطبع لضمان أن تكون كل القرارات التي يتخذها الإنسان سليمة وصحيحة دائماً. ولكن بإمكانك أن تحسن من فرصة واحتمالات صحة القرارات التي تتخذها عبر اتباع الخطوات الارشادية الاثنتي عشرة التالية. لتوضيح العملية سنفترض أن تحاول أن تقرر أن تفتح فرعاً ثانياً لمحلك في الطرف الآخر من المدينة. 1. حدد الموضوع. من أجل إيقاظ ذهنك للخطوات القادمة أكتب جملة واحدة تحدد فيها الإجراء الذي تفكر في اتخاذه. 2. حدد هدف الإجراء الذي تفكر في اتخاذه. ما الذي تحاول تحقيقه للمنظمة عبر هذا الإجراء؟ زيادة الأرباح؟ إيجاد مكان لأطفالك في المنظمة؟ ضع قائمة بكل الأهداف حسب أهميتهم بالنسبة لك وللمنظمة. كيف سيساهم هذا الإجراء أو يقلل من الأهداف العامة للمنظمة؟ 3. ضع قائمة بالقيم ذات الصلة. ما هي القيم التي سيحييها أو يحافظ هذا الإجراء عليها؟ الأرباح، الأمن، وحدة العائلة؟ وما هي القيم الأخرى التي سيتدخل فيها؟ التحكم، البساطة أم المشاركة الشخصية؟ عندما تعاني من عدم القدرة أو التردد في اتخاذ القرارات فإن المشكلة في الغالب تكون تعارض في القيم. إن القيم الواضحة تسمح باتخاذ قرارات أفضل. 4. استعرض التكاليف والفوائد. ما هي تكاليف هذا الإجراء مالياً، وجسدياً، وذهنياً؟ 5. ما هي الخيارات الأخرى. ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن أن تحقق نفس الأهداف للمنظمة بتكلفة أقل عليك؟ إذا كان هدفك زيادة الأرباح، فقد تشمل الخيارات التوسع في مكانك الحالي، أو تغيير تركيزك إلى البضائع والسلع التي تسمح بهامش ربح أكبر، أو تحسين إدارة المخزون. انظر وابحث في كل الخيارات الممكنة. 6. ما هي المعوقات؟ ما هي معيقات رأس المال؟ وهل لديك المعرفة الفنية الكافية للقيام بمثل هذه النقلة؟ هل لديك موظفين مؤهلين لإدارة الفرع الثاني؟ هل تستطيع تحمل مصاريف ونفقات توظيف وإبقاء موظفين مؤهلين للمحافظة على مستوى خدمة ناجح؟ 7. ضع موعداً نهائياً لاتخاذ القرار. حدد موعداً نهائياً تتخذ فيه قرارك النهائي. ثم حدد مواعيد قبل الموعد النهائي تستكمل فيها الخطوات الإرشادية الأخرى المذكورة هنا. 8. اجمع المعلومات. اجمع كل المعلومات السكانية الممكنة عن الموقع الجديد المقترح. اعرف كل ما يمكن أن تعرفه عن المنافسين المحتملين أو الفعليين. تحرى التكاليف بدقة وخصوصاً التكاليف غير المباشرة التي قد لا تظهر إلا بعد أن تكون قد فتحت الفرع الثاني. ضع توقعات مالية سليمة مبنية على التسويق السكاني، إضافة إلى معلومات التكاليف التي جمعتها. 9. ضع خطة تنفيذية. اكتب كيف ستحقق بالضبط كل خطوة في الخطة. اشمل التكاليف والمواعيد النهائية. إذا لم تستطع أن تضع خطة تنفيذية ممكنة التحقيق فانسَ الأمر. 10. استشر المستشارين. ناقش خطتك مع محاميك وممثلك لدى البنك والمستثمرين الآخرين وقيادات أخرى في مجال عملك، مع زوجتك أو أي شخص أخر مهم من الأصدقاء المقربين والموظفين الرئيسيين الذين سيتأثرون بقرارك. 11. توقف وتأمل. أعط نفسك بعض الوقت لاستيعاب كل المعلومات التي جمعتها. راجع ملاحظاتك وإشاراتك يومياً لبضعة أيام إلى أن تبدأ في تلمس الاتجاه الذي يجب أن تسير فيه. 12. توكل على الله واتخذ قرارك. عندما تصل للموعد النهائي، اتخذ قرارك. ثق بإحساسك الداخلي. لن يكون لديك أبداً كل المعلومات التي تريد، ولكن هناك وقت للاختيار بناءً على ما لديك من معلومات. توكل على الله واتخذ القرار الذي تعتقد بصحته فقد فعلت ما عليك والباقي على الله. منقول تم تعديل 29 سبتمبر 2006 بواسطة Diab أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً Better Late Than Never رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان