سكينة فؤاد تصرخ من أجل مصر

[عادل أبوزيد]

سكينة فؤاد ... و ما أدراك ما سكينة فؤاد أظنها نفسها الكاتبة المصرية حتى النخاع سكينة أحمد فؤاد .... سكينة فؤاد تصرخ و تولول من أجل مصر و فى أيديها أجزاء من كتابات عاشق مصر الدكتور جمال حمدان و التى لم ينشرها فى حياته و نشر جزء منها أخوه الدكتور عبد الحميد حمدان.

نشرت الفاضلة عاشقة مصر مقالا اليوم فى جريدة الأهرام بعنوان دعوة لأعز مريضة و تقصد بأعز مريضة ..... مصر و هذا أولا المقال:

قضايا و اراء

43762 ‏السنة 131-العدد 2006 سبتمبر 30 ‏7 من رمضان 1427 هـ السبت

أعز مريضة تنادي عليكم‏...‏؟‏!‏

بقلم‏:‏ سكينة فؤاد

في سبتمبر يتجدد الاحتفال بأعياد الفلاح وهذا العام كثرت المشروعات والوعود بمئات من القري الجديدة والطرق بطول الوادي وعرضه‏,‏ وبفرضية توافر الامكانات أليس من حقنا أن نسأل ماذا بقي من أراض غير زراعية صالحة لاقامة المشروعات وهل هناك خطة متكاملة تدرك وتعالج مايتهدد الجغرافيا والتاريخ معا؟ وهل آن أوان استماع جاد لرأي العلم المختص والخبرة الأمينة والمخلصة؟ لقد أعدت قراءة ماكتبه د‏.‏جمال حمدان ولم يتح له اصداره قبل حادثة موته الغامض‏.‏ وقد كانت قرارات وانذارات علمية شديدة الخطورة والأهمية‏,‏ كما تبدي بعد أن جمعها ونشر الجزء الأول منها شقيقه د‏.‏عبدالحميد حمدان بعنوان مذكرات في الجغرافيا السياسية وفي الفصل الأول بعنوان مصر والمصريون يكتب‏:‏ مصر اليوم‏:‏ إما القوة أو الانقراض‏,‏ إما القوة وإما الموت‏!‏ إن لم تحقق مصر محاولة قوة عظمي تسود المنطقة بأثرها فسوف يتداعي عليها الجميع يوما كالقصعة‏!‏

‏

*‏ من المتغيرات الخطيرة التي تضرب في صميم الوجود المصري ليس فقط من حيث المكانة ولكن المكان ذاته مايلي‏:‏ أـ أصبحت مصر معرضة للتآكل الجغرافي لأول مرة في التاريخ كله وإلي الأبد‏,‏ إذ تحولت من عالم متناه بالطبع والطبيعة والجغرافيا إلي عالم متآكل بفعل الانسان فأولا السد العالي أوقف نمو أرض مصر أفقيا ورأسيا وعرضها للتآكل البحري والصحراوي‏.‏

ب ـ أصبحت أرض مصر أرضا مغلقة بيولوجيا بلا صرف بل مصرف وبالتالي لاتتجدد مياهها وتربتها‏,‏ كما لم يعد يجدد أرضها وترابها‏,‏ ومن ثم أصبحت بيئة تلوث نموذجية وبقدر ماهي بلورة مركزة طبيعيا ستصبح بلورة تلوث حتي الموت البيولوجي‏.‏ جـ ـ لأول مرة ظهر منافسون مطالبون ومدعوون هيدرولوجيا وكانت مصر سيدة النيل بل مالكة النيل الوحيدة ـ الآن فقط انتهي هذا إلي الأبد وأصبحت شريكة محسودة ومحاسبة ورصيدها المائي محدود وثابت وغير قابل للزيادة‏,‏ إن لم يكن للنقص‏.‏

‏

*‏ تقرير التنمية البشرية‏2005‏ جاء يؤكد تآكل الأرض وانكماش نصيب الفرد من الأراضي الزراعية من حوالي‏0.25‏ فدان عام‏1960‏ إلي حوالي‏0.13‏ فدان عام‏2000‏ ومن المتوقع أن يتراجع إلي‏0.09%‏ عام‏2017‏ وتدهور التربة وتراجع انتاجيتها نتيجة ماتتصف به الانشطة الزراعية من انتاج كثيف ونتيجة أيضا لبناء السد العالي ـ جزئيا وفقد الأراضي الزراعية للعناصر الغذائية التي كان يمدها بها فيضان النيل سنويا مما جعل المزارعين يستخدمون كميات كبيرة من الاسمدة لزيادة الانتاج وأكد التقرير أيضا تزايد تصحر مصر ومن أهم المناطق التي تصحرت بالفعل الأحزمة الساحلية الشمالية والأراضي الطينية الخصبة في الصعيد والدلتا والأراضي المستصلحة الصحراوية عند أطراف وادي النيل القديم وتعتبر أراضي معظم الواحات والمناطق الصحراوية في سيناء وفي الجنوب أراضي هشة وأن المسطح المصري حوالي مليون كيلومتر مربع يقع تحت ظروف مناخية جافة وشديدة الحرارة ـ وعلي الرغم من أن هذه المناطق قد لاتكون صالحة للزراعة التقليدية إلا أن لها منظومات ايكولوجية مميزة خاصة بها إذا لم تحترم فإن ستقرر بطريقة غير مباشرة التصحر‏.‏

هل ستصل بنا خطايانا في حق هذه الأرض الطيبة إلي استئصالها وازالتها من علي الخريطة؟ لقد أقمنا مع العلم والعلماء علاقة كراهية ورفض وتعال وادعاء يجمع آثام الجهل ـ فهل سنواصل هذه العلاقة الشاذة حتي لو كانت تهدد بإبادة الجغرافيا والتاريخ؟ وحتي لو كانت الانذارات بقدر وقيمة د‏.‏جمال حمدان وبتقارير رسمية موثقة مثل تقرير التنمية البشرية ـ أين القوانين الجادة والصارمة للايقاف الفوري للبناء فوق ماتبقي من اراض زراعية لم يعد يتجاوز شرائط خضراء ضيقة تحاصر وتختنق بين غابات الطوب الأحمر ـ تلك المساحات المختنقة والتي تعجز المياه عن الوصول لأغلبها والتي يطلق عليها المتخللات والتي يطلق سراح البناء فوقها الآن لتكتمل مصيبة وكارثة اختفاء الاراضي الزراعية ويستكمل مايقرره تقرير التنمية البشرية من أن التصحر زحف وقضي علي الخصب منها في الصعيد والدلتا والأراضي المستصلحة الصحراوية علي أطراف الوادي القديم والاحزمة الساحلية الشمالية ـ ولماذا لم تستكمل الايجابيات التي حققها السد العالي لمصر بمعالجة السلبيات التي حجزت طمي النيل وحرمت تخصيبه للأرض ـ ما أعرفه أنه كان للعلماء مشروعات لتلافي حرمان الأرض من الطمي واضطرار الفلاحين إلي كارثة المخصبات غير الطبيعية‏,‏ ولابد أنها مثلها مثل غيرها من مشروعات فتحت للانقاذ وللمستقبل آفاقا بلا حدود ـ أهدرت وتوقفت‏.‏

‏

*‏ كيف تمضي مثل هذه النذر العلمية بكل الشواهد والوثائق الحية المعيشة التي تؤكد صحتها دون استدعاء لجميع قوانا العلمية لوضع خطط المواجهة والانقاذ ـ إلي متي سنظل نبني قصورا ومشروعات في الهواء أو بيوتا من رمال بعيدا عن حقائق ومخاطر مانعيشه وتواصل الارض المستقبل الانسحاب من الأجيال‏..‏ أين موقفنا الآن من المعاملات والتحديات التي طرحها د‏.‏جمال حمدان ـ مصر القوة أو الانقراض ـ إما القوة وإما الموت‏!!‏ أثق بأن العالم والمفكر الكبير كتب يستنفر العلماء والامناء والمصريين أجمعين للاحتشاد وراء ايقاف ماتتعرض له أرضهم ووطنهم ووجودهم من عوامل افناء وابادة فكيف نلزم الصمت؟‏!‏ وإذا كان د‏.‏عبدالحميد حمدان قد أعلن في التقديم لهذه المذكرات أنه حجب نشر أجزاء كثيرة رأي أن الزمن لم يحن لنشرها فماذا أكثر وأبعد وأخطر من اعلان الموت عندما ينقرض السكان والانسان بعد انقراض الأرض والبيئة‏!‏ هل قررنا أن نعلن أننا لم نكن نستحقها ولا كنا علي قدرها أم آن آوان استرداد حقها وحقنا وحقوق أجيالنا في العزة والقوة؟‏!‏ لم يكتب د‏.‏جمال حمدان أبدا للتشخيص فقط ولكن ومع جميع علماء مصر قدموا دائما مع التشخيص وسائل العلاج والحلول الكثيرة المتاحة للإنقاذ وأثبتوا توافرها وتوافر امكاناتها الوطنية وقد أصبح احترام هذه الإرادة وانقاذها فريضة حياة وواجب مواطنة يجب أن يطالب به ويشارك فيه ويحتمي ويستمسك به جميع المصريين‏.‏

ورابط المقال الذى لن يعمل بعد الثانية عشر مساء اليوم ( عبقرية جريدة الأهرام) ربما لو دخلت النت عن طريق رقم الأهرام :

أعز مريضة تنادي عليكم‏...‏؟‏!‏

فى هذا المقال ببساطة تصرخ عاشقة مصر سكينة أحمد فؤاد و تولول من التآكل المستمر فى رقعة مصر من كل الجهات و تقول تقدم كثير من العلماء بحلول ممكنة لغياب طمى النيل و لكن المسئولين فى المكاتب المكيفة يبدو أنهم لا يعنيهم الأمر....

صراخ عاشقة مصر بالدرجة الأولى موجه إلى مثقفى مصر و إلى أبناء مصر و عشاق مصر هنا فى محاورات المصريين

[أسد]

سكينة فؤاد ... و ما أدراك ما سكينة فؤاد أظنها نفسها الكاتبة المصرية حتى النخاع سكينة أحمد فؤاد .... سكينة فؤاد تصرخ و تولول من أجل مصر و فى أيديها أجزاء من كتابات عاشق مصر الدكتور جمال حمدان و التى لم ينشرها فى حياته و نشر جزء منها أخوه الدكتور عبد الحميد حمدان.

سكينة فؤاد هي كاتبة محترمة تعشقق مصر جداً ..

وأعتقد أنك قد خلطت بينها وبين عاشقة أخرى لمصر وهي الدكتورة / نعمات أحمد فؤاد ومن أهم مؤلفاتها (د. نعمات أحمد فؤاد) كتاب شخصية مصر .. وهو يحمل نفس الإسم لكتاد د. جمال حمدان أيضاً ..

وثلاثتهم .. سكينة ونعمات وجمال .. من عشاق مصر ..

وما أكثر عشاق مصر ..

ولكن هل من يسمع ويقرأ ويعي ويفهم ...

[فولان بن علان]

سكينة فؤاد بنت بور سعيد صاحبة الرواية الشهيرة ليلة القبض على فاطمة

كانت من أوائل من كتب عن الفساد

مثلت فيلم لفاتن حمامة ومسلسل لفردوس عبد الحميد

الرواية تتحدث عن أخو فاطمة المتسلق رجل الأعمال الفاسد الذي وقفت أخته تفضحه أمام الناس

فحاول قتلها

أرادت أن تظهر بشاعة الفساد في حينها ولم يكن قد استشرى كما نحن عليه في هذه الأيام

وكانت لها صولات وجولات مع يوسف والي ووزارته حينما كان في أوج سلطانه

واتهمته صراحة بإفساد الزراعة بمصر وبمنع الاستفادة من الأبحاث في زراعة القمح بموقف سياسي مشبوه وليس لسبب علمي

وكل ذلك كان على صفحات الأهرام

[نانو]

استاذي\ الاستاذ عادل

تري من سيسمع هذا النداء؟؟؟؟

و من لديه القدره علي تلبيه هذا النداء؟؟؟؟

و كم وزاره ممكن ان تكون مسئوله عن انقاذ هذه الكارثه؟؟؟؟

و ماذا تفعل هذه الوزارات الان غير النهب و السلب في اعز مريضه؟؟؟؟

و ان تحركت وزاره واحده او اقصد شخص واحد في وزاره واحده....سوف يجد الاف الاصوات التي تنادي بحكم الاعدام عليه

لان الجميع (الا من رحم الله)لا يريدون ما يلهيهم او يعطل مسيرتهم في النهب و السلب في اقصر فتره ممكنه و هم مازالوا في كراسيهم

انا اريد ان اسمع عن مجال واحد او وزاره واحده لا يعمها الفساد .....فقط وزاره واحده ....للاسف لا يوجد....فكيف نامل في الخلاص

نحن لا نملك الا الحسره و الحزن علي اعز غاليه و هي تموت امام اعيننا و نحن نموت عليها من الحسره و الالم

[khedr]

يا بلدنا عشاقك..... كتير

يابلدنا عشاقك..... الغني والفقير

يابلدنا عشاقك..... العامل والوزير

يابلدنا عشاقك..... العمده والغفير

يابلدنا عشاقك..... فوق ارضك كتير

يابلدنا عشاقك..... بره ارضك كتير

يابلدنا عشاقك..... تعبوا من قله الضمير

...............................

..............................

يابلدنا عشاقك..... تاهوا

يا بلدنا عشاقك..... ضاعوا

يابلدنا عشاقك..... رحلوا

يابلدنا عشاقك.....تعبوا

...........................

..........................

يا بلدنا يابهيه.....يا ام طلعه بهيه

يابلدنا انت اللي ظالمنا والا احنا ولاد مش هيَه

[عادل أبوزيد]

الأفاضل

لم يكن جوهر موضوعى هذا الحديث عن سكينة فؤاد أو غيرها من عشاق مصر و لم تكن الإشارة إلى سكينة فؤاد إلا مدخلا لمناقشة محتوى مقالها.

و للأسف لم تعرض أى مداخلة لمحتوى المقال الذى يوضح و يتكلم عن مشكلة التصحر الذى يمد أيديه إلى كل مصر و كذا التحول جغرافيا إلى إقليم فى طريقه للإندثار .... !!! و ألف علامة تعجب من عندى

هل يعرف أحد القراء الأفاضل كيفية المواجهة هل يمكن إستعادة الطمى ؟ هل يمكن إعادة تفعيل دور الطمى فى تجديد تربة مصر ...... دون أن نهدم السد العالى

[khedr]

فى هذا المقال ببساطة تصرخ عاشقة مصر سكينة أحمد فؤاد و تولول من التآكل المستمر فى رقعة مصر من كل الجهات و تقول تقدم كثير من العلماء بحلول ممكنة لغياب طمى النيل و لكن المسئولين فى المكاتب المكيفة يبدو أنهم لا يعنيهم الأمر....

ما فهمناه ان الحلول موجوده

ولكن ما يعطلها هم الساده