اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تفتكروا ممكن يجي اليوم ده ......؟؟؟؟


Recommended Posts

تفتكروا ممكن يجي اليوم اللي تتقلص فيه الجامعات الحكوميه و يحل محلها الجامعات الخاصه.....؟؟؟؟

الحقيقه ان ده حصل بالفعل علي مستوي المدارس...و بدون ما نشعر ....كلنا تقريبا اتخرجنا من مدارس حكوميه و قليل جدا اللي اتخرج من مدارس خاصه

لسبب بسيط جدا هو قله عدد المدارس الخاصه ....و عمر الشئ ده ما كان بيمثل لنا عائق في التعليم الجامعي سواء ان كان في الكليات الادبيه تخصص لغات او حتي في الكليات العمليه زي الطب و الصيدله اللي تدرس المواد فيها ياللغه الانجليزيه و طلع مننا علماء و ادباء عالمين ...و فينا احمد زويل مثلا

لكن احنا نفسنا دلوقتي بندور علي احسن مدرسه لغات علشان ندخل فيها اولادنا....و احيانا بنبقي مش فاهمين احنا بنعمل كده ليه

لكن كل اللي بيشغلنا ان اولادنا يتربو في احسن مستوي و كمان يكونو زي امثالهم من اقاربنا و معارفنا في نفس سنهم و الا ما يكبروا هيدعوا علينا

و يقولوا اشمعنا احنا دخلتونا مدارس حكومه مش لغات زي ولاد طنط فولانه

و لغايه كده مقدور عليه و ماشي الحال....لكن الخوف كل الخوف ان الموضوع ده ياخد نفس الشكل في التعليم الجامعي

كميه الجامعات الخاصه زادت بشكل غير طبيعي....و اصبح فيها كل الكليات تقريبا العمليه و النظريه؟؟؟

فهل هتبقي مافيا تعليم في المستقبل...و علي بال ما ولادنا يبقوا في سن جامعه هنبدا ندخل في نفس دوامه الخاص و الحكومه و اي منهما احسن واشيك

و ممكن كمان فرص الشغل تكون ازيد ...زي ما حاصل بالفعل ....

يعني لو حد اتقدم لشغل خريج جامعه اميريكيه و اخر خريج جامعه حكوميه ...هل لهم نفس الفرصه في الوظيفه ....طبعا لا

و لو لقوا نفسهم خريجي جامعه حكوميه ....و فرصتهم في الشغل و النجاح اقل ....اكيد هيدعوا علينا....

يبقي هنا الخوف من سيطره الجامعات الخاصه علي التعليم العالي ....ديه بقي ساعتها هتبقي كارثه ....

هو ايه الحكايه بقي ؟؟؟؟احنا هانفضل عايشين طول عمرنا بس نشتغل علشان نعلم ولادنا....طيب و ساعه الجواز مين اللي هيجوزهم بقه ؟؟؟و منين ؟؟؟؟

و ازاي ؟؟؟

و ساعتها بقي هنكون صرفنا كل اللي ورانا في التعليم ...و بالتالي مش هنقدر نجوزهم ....و في الاخر برضه.....هيدعوا علينا

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

..................................................................................................

لكن الخوف كل الخوف ان الموضوع ده ياخد نفس الشكل في التعليم الجامعي

لكن فعلا بدأ يوصل الموضوع ده خلاااااااااااااص وحدة وحدة وفجأة هنلاقيها انتشرت

.........................................................................................................

مي (^_^)

1dv2.gif
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله ...

ابنتنا العزيزة نانو.... :lol: ...اليوم ده موجود فعلا من دلوقت..لان معظم الجامعات المصرية ان لم يكن كلها...بها نظام داخلى للدراسة تامميزة...بالانجليزى وبمصاريف تكاد تصل الى مستوى مصاريف الجامعات الخاصة...زى تجارة وتجارة انجليش..وزى سياسة واقتصاد برضه فيها قسم للتعليم المتميز بالانجليش وبمصاريف مرتفعة تكاد تصل لحوالى سبعة الاف جنيه..وفى النهاية اسمها جامعة مصرية....

اعتقد ان الموضوع ده حيتعمم فى القريب العاجل..ويبقى التعليم كله بمصاريف كده...ولا عزاء للفقراء....

..حاكمل معاك الموضوع بكرة ان شاء الله ....عندى ظروف :angry2:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع الجامعات الخاصه زاد عن حده

واصبح مثله مثل اي شئ في مصر

اصبح سلعه تباع وتشتري والعرض والطلب

وكما يقال البيزنس له دور في البلد

البلد في مرحله تغيير كامل ومرحله انتقاليه في كل شئ

واصبح شعار ادفع لتأخذ هو السائد في كل مكان

من منا لا يعلم كم يُدفع لكليات الشرطه والعسكريه

كم يُدفع للتعينات وخاصه في القضاء والنيابات

حقائق ...حقائق...لا بد لها من حسمها ووقفها

ولكن من يقف ويتصدي....

هل الفضائيات التي تناقش الموضوعات باسلوب ولاتقربوا الصلاه

ام الاحزاب ....التي تتعامل مع مواطنيها بافظع من الحكومه ...واخبار نعمان جمعه في الوفد ليست بعيده

ام الجمعيات الاهليه والمجتمع المدني .....والقرأه للجميع والفرجه للجميع

التعليم الذي انتهي في مصر من زمن....وبقي نشيل سته والا نخليها

الصحه والمستشفيات والداخل مفقود والخارج مولود

المحليات..ومن يدفع يُرفع...ومن لا يدفع يرجع

نانو فتحتي علينا هم من الهموم المتلتله ولكن ما العمل

اليوم تهيؤات.... وغدا توجسات ...... وبعد غد واقع مرير

..................

.................

رمضان كريم......اللهم اني صائم

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

أُحيي إبنتنا العزيزة نانو على هذا الموضوع الذي يُمثل ناقوس خطر لمستقبل التعليم بمصر

جمال بك مبارك وجوقة رجال الأعمال الهليبه المُحيطين به سايقين الهبل على الشيطنة وعايزين يحولوا كل حاجه في مصر إلى تجارة حره وعرض وطلب ويبقى قدامك الحاجة المُدعمه من الحكومة وقدامك الحاجة التانية اللي معموله صح ومصروف عليها صح

وإنت حُر

يعني تختار الشُخليلة ولا اليو يو ؟ .... تلعب الشوط الأولاني ولا التاني ؟

تاكل عيش بمسامير وقد البرشامه وكله زباله جميله من جوه بس مُدعم .... ولا تشتري الرفغيف أبو ربع جنيه اللي معمول من الدقيق المُدعم المسروق ؟

------

أنا مع الرأسمالية قلباً وقالباً

ومع عدم سيطرة الدولة على كل أدوات الإنتاج

ومع العرض والطلب

لكن

قبل ما أطبق نظرية مش لازم أشوف الأرضية التي ستُطبق عليها تلك النظرية

يعني ينفع أجي في قرية بسيطة أهلها ناس فلاحين على قد حالتهم وأقولهم هاعملكم كباريهات وملاهي ليلية وأفتح نوادي صحية ومولات حلوه خالص هاتعجبكم ؟

أهو ده اللي بيحصل

تدريجياً بيتم سحب البُساط من تحت أقدام المدارس والجامعات الحكومية

وكلنا شوفنا مهزلة مجاميع الثانوية العامة في السنوات الأخيرة .. واللي أنا نفسي إنكويت منها من اللي شوفته مع أولاد إخواتي .. البنت طلع عينه وعين اللي خلفوها طول السنة وأمها قربت تختفي من كتر الهم .. وفي أخر السنة حصلت على 95 % فقط وأنقلب البيت لمناحه لإنها مش قادرة تدخل بهم كليه عليها القيمه ..

على العكس اللي معاه قرشين وأهله يقدروا يصرفوا عليه .. يبقى يآنتخ طول السنة ويقضيها هجص ولعب ويجيب أي مجموع والكليات الخاصة فاتحه له دراعتها ويدخل أتخن كلية يحبها وممكن تكون الطب اللي الناس بيبقوا جايبين 98 % ومش قادرين يدخلوها عشان متشعلقين في ديل الحكومة ومش قادرين يدفعوا تلك الآلاف المؤلفة من الدنانير والتي تُنفق في الجاماعت الخاصة

وطبعاً طالمنا دخلنا في العرض والطلب .. يبقى كل كلية خاصة هايهمها إسمها وسُمعتها وسط الناس .. يبقى عافية ذوق الناس اللي عندها لازم ينجحوا بأي شكل عشان الزباين تكتر .. وبالتالي بقى يتخرج المُهندس من دول أو الكتور ديكهوا لا مؤخذه ما بيفهمش حاجه ويبتدي يلغوص في أرواح الناس .. مش مهم .. أهم حاجة الموني والمصاري تكتر والحياة تمشي ..

أنا عن نفسي ما عنديش مانع يبقى في جاماعت خاصة .. لكن تكون لها تخصصات مُحدده ... لغات ،إدارة أعمال ، محاسبة كمبيوتر ... إلخ ... لكن تخصصات دقيقة زي الطب والهندسة .. أسف جداً

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

جيتي على الجرح يا نانو يا بنتي :P (أيوة انا لسه جاي من الموضوع التاني yes.gif)

و خصوصاً موضوع الجامعات .. بقينا ماسكين ورد أنا و مراتي ليل نهار (لأ بالكم ما يروحش لبعيد :P ) ...احنا قاعدين قصاد بعض كده و كل واحد فينا بيقطف الوردة بتاعته ورقة ورقة و يقول: خاصة .. حكومة .. خاصة.. حكومة.. خاصة .. حكومة .. خاصة.. حكومة.. خاصة .. حكومة .. خاصة.. حكومة.. و لو الوردة كبيرة شوية ممكن نضيف لها يسافر يكمل تعليمه في الخارج ... و في الآخر ندعي على اللي كان السبب و ناكل الزبادي و نقوم ننام.

و بهذه المناسبة السعيدة عندي سؤال لمدام فولانة عن المجاميع التي تم قبولها في الجامعات من طلاب الأي جي هذا العام ... و بلاش تتغالي في المجاميع يا مدام فولانة لو سمحتي :P

وقف الخلق ينظرون جميعا ... كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر ... كفوني الكلام عند التحدي

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ... ودراته فرائد عقدي

إن مجدي في الأوليات عريق ... من له مثل أولياتي ومجدي

أنا إن قدر الإله مماتي ... لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

ما رماني رام وراح سليماً ... من قديم عناية الله جنده

كم بغت دولة عليّ وجارت ... ثم زالت وتلك عقبى التحدي

إنني حرة كسرت قيودي ... رغم أنف العدا وقطعت قيدي

أتراني وقد طويت حياتي ... في مراس لم أبلغ اليوم رشدي

أمن العدل أنهم يردون الماء ... صفوا وأن يكدر وردي

أمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم ... وأن تقيد أسدي

نظر الله لي فارشد أبنائي ... فشدوا إلى العلا أي شد

إنما الحق قوة من قوى الديان ... أمضي من كل أبيض وهندي

قد وعدت العلا بكل أبي ... من رجالي فانجزوا اليوم وعدي

وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ... فالعلم وحده ليس يجدي

نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء ... فيه وثمرة الرأي تردى

فقفوا فيه وقفة حزم ... وارسوا جانبيه بعزمة المستعد

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عن نفسي ما عنديش مانع يبقى في جاماعت خاصة .. لكن تكون لها تخصصات مُحدده ... لغات ،إدارة أعمال ، محاسبة كمبيوتر ... إلخ ... لكن تخصصات دقيقة زي الطب والهندسة .. أسف جداً

المشكلة يا سين سين مش في تحديد التخصصات اللي تنفع في الجامعات الخاصة ...و أرى أنه لا مانع من وجود أي تخصص حتى لو كان دقيقاً .. بل في رأيي أن التخصص الدقيق أولى بفتح جامعات خاصة له .. و لكن مهما كان التخصص فلابد من وضع شروط محددة للقبول به وإذا تحققت الشروط """"""بدووووون استثناءااااااااااااااات"""""" سيكون الخريجين من هذه الجامعة أو تلك على المستوى المطلوب و ليسوا كما نرى الآن... و هذه الشروط لابد أن تُفرَض أيضاً للقبول في الجامعات الحكومية و ليست فقط الخاصة.

يعني أَفرِض على طالب الالتحاق بكلية الطب أن يكون متفوقاً في المواد الفولانية المفيدة و المؤهلة لدراسته في الكلية مثل البايولوجي مثلاً و بنسبة لا تقل عن كذا %

و بالنسبة لطالب الهندسة شروط مماثلة و هكذا بالنسبة للجميع.

يعني موضوع كذا% في ثانوية عامة و مقدم في التنسيق على 5000 كلية مالهومش دعوة ببعض و انت و حظك و تدخل الكليه اللي التنسيق يوديك ليها و في النهاية نحصل على خريجين بمجرد ألقاب يتجوزوا بيها لكن معظمهم مش عارف هو دخل الكليه دي علشان يطلع يعمل ايه.

و في النهاية أقر و أعترف إني دخلت هندسة بـ 85% .. و المجموع ده اليومين دول يدَخّل بالكتيييير أحداث عين شمس.

وقف الخلق ينظرون جميعا ... كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر ... كفوني الكلام عند التحدي

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ... ودراته فرائد عقدي

إن مجدي في الأوليات عريق ... من له مثل أولياتي ومجدي

أنا إن قدر الإله مماتي ... لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

ما رماني رام وراح سليماً ... من قديم عناية الله جنده

كم بغت دولة عليّ وجارت ... ثم زالت وتلك عقبى التحدي

إنني حرة كسرت قيودي ... رغم أنف العدا وقطعت قيدي

أتراني وقد طويت حياتي ... في مراس لم أبلغ اليوم رشدي

أمن العدل أنهم يردون الماء ... صفوا وأن يكدر وردي

أمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم ... وأن تقيد أسدي

نظر الله لي فارشد أبنائي ... فشدوا إلى العلا أي شد

إنما الحق قوة من قوى الديان ... أمضي من كل أبيض وهندي

قد وعدت العلا بكل أبي ... من رجالي فانجزوا اليوم وعدي

وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ... فالعلم وحده ليس يجدي

نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء ... فيه وثمرة الرأي تردى

فقفوا فيه وقفة حزم ... وارسوا جانبيه بعزمة المستعد

رابط هذا التعليق
شارك

اليوم ده جه يا استاذ و السنة اللى جاية الاسعار ها تكون ارخص من السنة ، لأن عم حمزة الجزمجى ها يا ترخيص بالتدريب المهنى و عم على النجار ها يفتح مدرسة معمارية ،

و عمنا فلاح كفر الهنداوة يفتح الثانوى الزراعى اللى يديك بكالوريوس زراعة من غير الجامعة لأن التعليم المفتوح بيقول كدا ، و طبعا دا ها يحصل رغم عن انف النقابات المهنية كالطب و الهندسة التى تقاتل من اجل أن تكون المهنة فى اياد متخرجة و مؤهلة من جامعات معينة و لكن فى الايام الاخيرة دخل المهندسين خريجى 6 اكتوبر و الدور على الاطباء و سلمى على مجانية التعليم و شرف المهنة .

رابط هذا التعليق
شارك

ابائي الاعزاء ........شكرا

و الله الواحد كان بيتمني اب واحد لكن كده بقه بقيتوا كتير ....يالا ربنا يخليكوا ليا

أُحيي إبنتنا العزيزة نانو على هذا الموضوع الذي يُمثل ناقوس خطر لمستقبل التعليم بمصر

على العكس اللي معاه قرشين وأهله يقدروا يصرفوا عليه .. يبقى يآنتخ طول السنة ويقضيها هجص ولعب ويجيب أي مجموع والكليات الخاصة فاتحه له دراعتها ويدخل أتخن كلية يحبها وممكن تكون الطب اللي الناس بيبقوا جايبين 98 % ومش قادرين يدخلوها عشان متشعلقين في ديل الحكومة ومش قادرين يدفعوا تلك الآلاف المؤلفة من الدنانير والتي تُنفق في الجاماعت الخاصة

أنا عن نفسي ما عنديش مانع يبقى في جاماعت خاصة .. لكن تكون لها تخصصات مُحدده ... لغات ،إدارة أعمال ، محاسبة كمبيوتر ... إلخ ... لكن تخصصات دقيقة زي الطب والهندسة .. أسف جداً

يا بابا س س هو ده اللي بقولك عليه

احنا كل حاجه في حياتنا اصبحت تتقدر بالفلوس ....مش بالاجتهاد و ده منتهي الظلم برضه للفقير هتفضل الدوله تدوس عليه لغايه امتي

و ازاي يبقي التفوق يتشري بفلوس

و ازاي هنثق في الدكاتره المسئولين عن ارواحنا و المهندسين اللي بيبنوا بيوتنا

و بعدين انا مش فاهمه؟؟؟

ليه الحكومه بتدي حق للجامعات الخاصه انها تقبل الطلاب لنفس الجامعه بجموع اقل بكتير عن المطلوب في الجامعه الحكوميه

يعني ازاي واحد يتفوق واحد علي واجد بالفلوس مش بالمذاكره و الاجتهاد

و علشان كده انت عندك حق يا بابا س س في انه مش المفروض الجامعات الخاصه تكون فيها كليات عمليه بالشكل ده

جيتي على الجرح يا نانو يا بنتي :P (أيوة انا لسه جاي من الموضوع التاني yes.gif)

D

بابا مودست الظاهر ان احنا دخلنا الكليات في الرخص انا كمان كان مجموعي 85% بالضبط و دخلت صيدله بمنتهي الثقه و كان مجموعي كمان معدي طب لكن اتامرت عليها و دخلت صيدله (الظاهر ان احنا اتخرجنا في ثانويه عامه في نفس السنه يا بابا :P )

و بعدين بصراحه انا ما كنتش فاكره ان الموضوع بالحجم ده في الايام ديه

يبقي اكيد لما الانسات اللي في كي جي تو اللي هما بناتي وقت ما يوصلوا للكليات هيبقي الكليات الحكوميه مجرد تراث شعبي مش اكتر

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

تفتكروا ممكن يجي اليوم اللي تتقلص فيه الجامعات الحكوميه و يحل محلها الجامعات الخاصه.....؟؟؟؟

انت فكرتني بواحد كان في أحد المعتقلات وجد البؤس على وجوه زميله فحب يضحكهم فقال للضابط هناك وهو بيعذبه ... انتم ليه مش بتكهربونا زي ما بنشوف في الأفلام ... رد عليه الضابط وقاله : فكرتني والله وفضل الضابط يعذه وكل ما يزيد في التعذيب يلاقيه بيضحك وكان الراجل دا بيضحك لإنه شغل الضابط عن تعذيب زميله بتعذيبه هوا وده في حد ذاته لذة بالنسبة ليه

أنا بقى مش عارف هل انت بتعرض تخوفك ولا بتعرض فكرة للتنفيذ

أصل الحكومة لو كانت واخدة بالها من الموضوع دا وكانت عارفة إن الموضوع دا هذل لشعب أكتر وأكتر كانت طبقته من غير ما تفكر

الأولى حتى من عرض التخوف إننا نبدأ بطرح الحلول أو طرق الدفاع عن نفسنا اذا حصل حاجة من ده أو ايه ممكن يكون رد فعلنا لما نلاقي دا حصل

**

fla2gy2.jpg

.

رابط هذا التعليق
شارك

السيدات والسادة..

تحية طيبة..

بداية علينا أن نضع خطوطا فاصلة إزاء المصطلحات المستخدمة، فمثلا (جامعة خاصة) هو مصطلح يشمل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية (أعرق جهتين تعليميّتين غير حكوميّتين بمصر) ويشمل كذلك جامعات خاصة رفضت النقابات المهنية الاعتراف ببعض كلياتها..

إذا حتى الجامعات الخاصة تختلف فيما بينها، وأنا لا أقول هذا بوصفي خريجا للأكاديمية العربية، ولكن لأنّ فعلا هنالك اختلاف بين مختلف الجهات التعليمية الخاصة وإن كان المشترك بينها هو أنها (خاصة) و (بمصاريف)، بل أحيانا تتفوق الجامعات الخاصة، وأنا طالما تكلمت عن الأكاديمية فينبغي أن أقول إن اثنين من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية قررا طوعا أن يستقيلا من الجامعة وينضمّا لهيئة التدريس بكلية الهندسة بالأكاديمية العربية، وأحدهما شرفت بالتتلمذ على يديه وكان أول دفعته سنة التخرج من هندسة الإسكندرية..

وبالتالي فمثلا الأكاديمية العربية لم يكن أبدا يهمّها أن تنجح أيها الطالب أو لا تنجح، الموضوع يخضع لتفوق الطالب من عدمه لا أكثر ولا أقلّ، البعض يظنّ أن الدكاترة يجاملون طلبة الجامعات الخاصة، ولكن الواقع هو أن دكتور الجامعة يجد أمامه عددا أقل من الطلبة في جو مهيء مكيف فبالتالي قابلية الطلاب للاستفادة من علمه تزداد، وهذا لا ينفي أبدا أن معظم الدكاترة الذين عرفناهم كانوا يؤدون عملهم بإخلاص سواء في الأكاديمية أو جامعة الإسكندرية، وهنا أنتقل لنقطة أخرى:

أن نسبة لا بأس بها من أساتذة الجامعات الخاصة هم من أساتذة الجامعات الحكومية، وبالتالي فإنّ الجو الأكاديمي في الجامعة الخاصة ومستوى طلابها ومدى توافر الوسائل التعليمية تعد محاور أساسية للحكم على الجامعة الخاصة..

إنّ الجامعات الخاصة الآن -أتكلم عن الأكاديمية العربية - لا تقبل في التخصصات الهندسية أقل من 80% ومن يقل عن ذلك ولحدّ 75% يجبر على دخول فصل دراسي مخفف تضاف له فيه حصص رياضيات وفيزياء..

النظرة للجامعات الخاصة -وخصوصا المحترمة منها- ينبغي أن تتغير وهذا ما ستنجح فيه الأيام والسنوات القادمة، فالآن نرى خريجي هندسات حكومية تبتعثهم جامعات خاصة (الأكاديمية العربية مثلا) للحصول على الدكتوراه بالخارج ثم يعودون كأعضاء هيئة تدريس بالأكاديمية، ولذلك فإنّ الجامعات الخاصة قادمة وبقوّة للمنظومة التعليمية المصرية، وأصبح واقعا حيا أن نرى طالبا كان مجموعه ونتيجة تنسيقه ترشحه لهندسة عين شمس ويختار بمحض إرادته كلية الهندسة بالاكاديمية على سبيل المثال..

الإشكالية في رأيي ليست في الجامعات الخاصة، بقدر ما هي في أنّ الطالب غير القادر ماليا أين يذهب؟! هذا سؤال على منظمات المجتمع المدني أن تجيب عنه (بعد تقاعس الحكومة وسيأتي التوضيح)، ففي الخارج نرى عدة جهات مانحة بعضها بشروط مالية وبعضها يشترط تقديرا عاما معينا، لكن في مصر مثلا من أراد منحة لدراسة البكالوريوس مثلا أين يذهب؟! لا توجد جهة معينة معلومة كمنظمة الحريري اللبنانية أو المنظمات دعم التعليم الأمريكية في الولايات المتحدة..

في مصر للأسف، أصبحت مخرجات النظام التعليمي ما قبل الجامعي ونظام التنسيق ترمي بالطلبة إلى المجهول وعلى الفقراء اللجوء للقضاء، والمفترض أن تتواكب-في رأيي- مع ارتفاع معدلات كليات الطب والهندسة أن يتواكب مع ارتفاع معدل الحد الأدنى لها تواجد ملموس للجهات التعليمية المانحة، وأن يترافق ذلك مع حسن توجيه الطلاب لاختيار ما يلائمهم ويناسب ميولهم دون العنتريات الزائدة في اختيار تخصص (بابا) أو الجري وراء مسمّيات هلامية كـ(كليات القمة).

أترككم مع المقال التالي للعالم الجليل د.محمد غنيم والمنشور بالأهرام يوم أمس:

شباب وتعليم

2-10-2006

‏9 من رمضان 1427 هـ الأثنين

العالم الدكتور محمد غنيم في دراسة علمية‏:‏

التشريع الجديد للتعليم العالي بين الإيجابيات والسلبيات‏!‏

خطوة للأمام‏..‏ خطوتان للخلف‏!!‏

د . محمد غنيم

أثار طرح ملامح التشريع الموحد الجديد للتعليم العالي ردود أفعال مختلفة بين رجال الجامعات والمهتمين بشئون التعليم‏..‏ ورغم الغموض المقصود في بعض ما تطرحه الورقة التي تتضمن ملامح هذا التشريع خاصة ما يتعلق بمحور الإدارة الاقتصادية لمؤسسات التعليم العالي وأن مجانية التعليم هي علاقة مباشرة بين الطالب والدولة أما علاقة الطالب بالمؤسسة التعليمية فهي علاقة بين طالب خدمة تعليمية ومقدمها بمقابل‏!‏ رغم هذا الغموض ولفتح المجال للحوار حول ملامح هذا التشريع استجاب العالم الكبير الدكتور محمد أحمد غنيم أستاذ جراحة المسالك البولية بطب المنصورة للصفحة بطرح رؤية علمية حول هذه الملامح‏.‏

يقول الدكتور محمد غنيم كان لي حظ الإطلاع علي ورقة وزارة التعليم العالي التي تتضمن رؤية لتطوير القوانين التي تحكم مؤسسات التعليم العالي‏,‏ وعلي الورقة الأخري المقدمة من أمانة السياسات بالحزب الوطني لمؤتمره السنوي الرابع بنفس المضمون‏.‏ وأخيرا خرجت هذه المفاهيم إلي النور فيما نشر بأهرام الاثنين‏2006/9/25‏ في صفحة شباب وتعليم مما يعد طرحا لما ورد بها من أفكار للنقاش والتطوير‏.‏

والانطباع الأول حول ما جاء في هذا الموضوع أن هناك بعض الملامح الإيجابية نطالب بتفعيلها‏,‏ وأخري رمادية تستوجب إيضاحها‏,‏ وثالثة سلبية يجب إعادة النظر فيها‏..‏ وهو ما سوف أتناوله بالتفصيل‏.‏

أولا‏:‏ فيما يختص بالتخطيط الإستراتيجي تشير ملامح التشريع إلي إتاحة فرص التعليم العالي وتنوعه علي مستوي الدولة‏,‏ بما يرفع نسبة القيد في التعليم العالي إلي‏50%‏ من الشريحة العمرية من‏18‏ ـ‏23‏ سنة‏.‏وإن مصر تنتظر أن يكون بها ـ أسوة بما يحدث في دول العالم المتقدم‏,‏ عدد كبير من الجامعات يتعدي المائة جامعة في العشر سنوات القادمة والتي تتعدد فيهم أنواع الملكية من ملكية خالصة للدولة إلي القطاع الخاص إلي القطاع الخاص غير الهادف للربح إلي الملكية المشتركة بين الدولة والقطاع الخاص‏.‏

ويعقب الدكتور محمد غنيم علي ذلك فيقول‏:‏ حاليا يلتحق بالجامعات والمعاهد التابعة للمجلس الأعلي للجامعات حوالي‏000‏ ر‏240‏ر‏1‏ طالب بخلاف‏000‏ ر‏367‏ طالب في جامعة الأزهر‏..‏ أي أن هناك مايقرب من مليون ونصف مليون شاب متاح لهم فرص التعليم العالي حاليا بأنماطه المختلفة‏,‏ وهذا عدد لابأس به‏.‏

لكن التوسع السريع في التعليم الجامعي له مخاطر عديدة أهمها‏:‏

إنشاء جامعات وكليات جديدة دون التحضير الجيد لها‏(‏ إنشاءات ـ معامل ـ مكتبات ـ أعضاء هيئة التدريس‏).‏

ـ الاهتمام بالكم دون الكيف برفع شعار زيادة القدرة الاستيعابية‏.‏

ـ فتح الباب علي مصراعيه للتعليم الجامعي الخاص‏,‏ وذلك علي الرغم من سلبياته المحققة حيث تقتصر الدراسات المتاحة في معظم تلك الجامعات علي تخصصات قليلة الإنفاق في إنشائها وعظيمة العائد في مردودها مع غياب الاهتمام بإنشاء كلية للعلوم الأساسية أو الزراعية‏,‏ واعتماد هذه المؤسسات اعتمادا شبه كامل علي أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية مما يشكل استنزافا عظيما لها وتكريس الاستقطاب الطبقي في المجتمع المصري‏.‏

الإدارة الاقتصادية

ثانيا‏:‏ بالنسبة لمفهوم الإدارة الاقتصادية لمؤسسات التعليم العالي‏.‏

يقترح التشريع الجديد في هذا الصدد أن تدار المؤسسة التعليمية اقتصاديا كوحدة مستقلة علي أن تقدم الخدمة التعليمية المقننة الجودة علي أساس التكلفة الفعلية لهذه الخدمة‏.‏

ويعلق الدكتور محمد غنيم علي ذلك قائلا‏:‏ إن شعار الإدارة الاقتصادية لخدمات التعليم والبحث العلمي وإن كان يخدم بعض الأهداف الإيجابية مثل استقلال الجامعات وفتح المجال أمامها لتنويع مصادر التمويل لها‏,‏ فإنه يحمل في نفس الوقت الكثير من المخاطر التي يجب توضيحها‏,‏ الأمر الذي يجب أن يتضمنه التشريع الجديد درءا لهذه المخاطر‏.‏ والتي يمكن تلخيصها فيما يلي‏:‏

‏1‏ ـ قيام الجامعات بفتح الباب علي مصراعيه لقبول أعداد متزايدة من الطلاب جلبا لإستثمارات مباشرة أو غير مباشرة من الدولة‏.‏

‏2‏ ـ التوسع فيما يعرف بالتعليم المتميز الذي يكرس ازدواجية مستوي التعليم ويرسخ مفهوم التباين الطبقي في مجال يجب أن تتحقق فيه مباديء تكافؤ الفرص‏.‏

والبديل المقترح لهذا كما يقول الدكتور محمد غنيم هو أن يتغير مفهوم التعليم المجاني بالجامعات في ضوء الأفكار التالية‏:‏ـ

‏1-‏ كل طالب يلحق بالجامعة يتم سداد التكلفة الفعلية لتعليمه بأي من الطرق التي سأطرحها بعد‏...‏ مع ملاحظة أن التكلفة المقدرة هي في حدود‏15‏ مليار جنيه علي الأقل باعتبار أن عدد الطلاب المقبولين بالجامعات وفقـا لتقدير المجلس الأعلي للجامعات هو‏...‏ ر‏239‏ر‏1‏ طالب وأن التكلفة الفعلية لتعليم الطالب تتراوح بين‏10‏ و‏15‏ ألف جنيه‏.‏ و الصحيح أن تقدر هذه التكلفة وفقا للعدد الذي حددته الكليات والجامعات ـ وليست الأرقام التي قررها المجلس الأعلي للجامعات‏-‏ للقبول بها وفق إمكانياتها بإعتبار أن أعداد العام الجامعي‏2005‏ ـ‏2006‏ هي رقم الأساس‏.‏ وتأخذ طرق السداد أحد الأشكال الأربعة التالية‏:‏

*‏ عن طريق الدولة في شكل منح للطلاب الفائقين والتي يجب أن تشمل في رأيي سبعين بالمائة علي الأقل من أعداد الطلاب المتاح قبولهم في الكليات ويشترط للحصول علي هذه المنح‏:‏

*‏ حصول الطالب علي الدرجات المناسبة والمؤهلة التي يحددها مكتب التنسيق‏.‏

*‏ الحصول علي شهادة الثانوية العامة من مصر‏.‏

وعلي ذلك لايجوز أن يحصل علي هذه المنح من التحق بتعليم خاص في أي مرحلة من مراحل التعليم ماقبل الجامعي‏,‏ أو من يحصل علي شهادة مثل الدبلومة الأمريكية أو المعادلة الإنجليزية أو من يحصل علي الثانوية العامة من خارج مصر‏.‏

*‏ قيام بعض المؤسسات التي تستفيد من خريجي الجامعات مثل مؤسسات البترول والمصانع والمؤسسات والبنوك وغيرها‏...‏ الخ بتمويل منح دراسية لعدد من الطلاب‏,‏ علي أن يتم التعاقد معهم للعمل في هذه المؤسسات بعد تخرجهم لمدة محدودة يلتزم بها الطالب‏.‏

*‏ التمويل عن طريق البنوك من خلال قروض حسنة‏,‏ يقوم الطالب بسدادها علي أقساط طويلة الأمد بعد تخرجه والتحاقه بعمل‏.‏

*‏ السداد بواسطة أولياء الأمور‏.‏

‏2-‏ أن تنال جميع الفئات التي تلتحق بالجامعات من خلال القنوات التمويلية السابقة نفس مستوي التعليم والمقررات العلمية‏,‏ وان كان هناك فائدة أو مزايا لما يعرف بالتعليم المتميز فيجب أن تعمم لتشمل جميع الملتحقين بالجامعات‏.‏

‏3-‏ لا تقتصر موارد التعليم الجامعي علي سداد المصروفات الجامعية فقط‏,‏ وإنما يجب علي العاملين بهذه الجامعات الحصول علي منح لتمويل البحث العلمي‏.‏

‏4-‏ الهبات والتبرعات غير المشروطة والتي تنشطها وتشرف عليها مجالس الأمناء‏.‏

ثالثا‏:‏ المنظومة الهيكلية لإدارة مؤسسات التعليم العالي‏:‏

تضمنت رؤية التطوير الإشارة إلي خمسة مستويات لهذه المنظومة هي‏:‏ مجلس الأمناء ومجلس الجامعة والمجلس العلمي ومجالس الكليات ومجالس الأقسام‏.‏

ويعقب الدكتور محمد غنيم علي ذلك قائلا‏:‏ إن فكرة إنشاء مجالس الأمناء هي فكرة جيدة‏,‏ ويجب أن ينص التشريع علي أن هذه المجالس هي السلطة العليا للجامعة في إطار استقلالها ولها وضع الإستراتيجيات وتحديد السياسات وتقييم الأداء‏.‏ ولها سلطة إقرار الحسابات الختامية واعتماد الموازنة السنوية‏,‏ ولها السلطة النهائية في تعيين القيادات الجامعية‏.‏

مجلس العمداء

وفي إطار ذلك يتحول مجلس الجامعة إلــي ما يعرف بـ مجلس عمداء‏'‏ فقط‏,‏ وعليه تنفيذ الإستراتيجيات المعتمدة واقتراح الخطط لتنفيذ السياسات والتنسيق بين أنشطة الكليات المختلفة‏,‏ وتنبثق منه لجان قد تكون علمية أو غير ذلك‏.‏

أما مجلس الكلية فعليه فقط التنسيق بين الأقسام المختلفة داخل الكلية‏,‏ وأعضاؤه هم أساتذة الكراسي فقط وبالنسبة لمجلس القسم تضمنت رؤية التطوير بشأنه مايلي‏:‏ تبين اللائحة الداخلية للمؤسسة التعليمية اختصاصات هذا المجلس في إطار مواد التشريع الموحد ولائحته التنفيذية و لم يوضح التشريع المقترح اختصاصات مجلس القسم‏.‏

وبالرغم من أن مقدمي التشريع الجديد قد أمضوا سنوات عديدة في الخارج ولهم احتكاك متصل بالمؤسسات العلمية الأجنبية‏,‏ فهم يعلمون أن هذه المجالس لا حاجة إليها ولا وجود لها في هذه الجامعات‏.‏ وأن مسئولية إدارة القسم العلمي هي مسئولية أستاذ الكرسي‏.‏

ويتناول الدكتور محمد غنيم القسم العلمي فيقول لقد نصت ورقة تطوير الإطار التشريعي للتعليم العالي فيما يختص بإعادة صياغة الهياكل العلمية وتأهيل هيئة التدريس ومساعديهم علي‏:‏

وضع هيكل وظيفي أكاديمي لكل قسم علمي طبقا للأحمال التدريسية والأحمال البحثية‏.‏ وأن يكون التعيين في وظائف أعضاء هيئة التدريس عن طريق الإعلان المفتوح‏.‏ وأن يكون التعيين في الوظائف الأكاديمية‏(‏ رئيس قسم‏/‏ رئيس وحدة علمية من بين أساتذة التخصص لمدة محددة قابلة للتجديد لمدة ممائلة واحدة فقط‏.‏

ويعقب علي ذلك موضحا أن القسم العلمي هو الوحدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي‏,‏ ولذا نؤيد تحديد الهيكل الوظيفي لإعادة الشكل الهرمي وأؤيد ضرورة الإعلان المفتوح للتعيين والترقي بالنسبة لوظائف أعضاء هيئة التدريس وقد أدخل التشريع المقترح مسمي أستاذ التخصص وهو ابتكار لمسمي غير معروف ولم تعرفه الجامعات من قبل شرقا وغربا‏.‏ كما قصر اختيار رئيس القسم علي أساتذة التخصص‏,‏ وهو أمر مرفوض لأنه يضيق حلقة الاختيار ويقتل الطموح في أعضاء هيئة التدريس الآخرين‏.‏

أستاذ الكرسي

ولذلك يجب ـ كما يقول الدكتور غنيم ـ أن يرأس كل قسم مايعرف بـ أستاذ الكرسي وبالتالي لابد من إعادة إنشاء هذه الدرجة فهي أهم وظيفة في الجامعة علي الإطلاق‏.‏ كما يجب توسيع دائرة الاختيار لشغل هذه الوظيفة دون اعتبار للسن أو للدرجة الوظيفية‏.‏ ويتم الاختيار لشغلها من خلال إعلان مفتوح غير مشروط مع ضرورة وجود محكم أجنبي في لجان الاختيار يكون له الصوت المرجح‏.‏ ويكون التعيين في هذه الوظيفة لمدة غير مشروطة‏,‏ ولكن يستطيع مجلس الأمناء أن يقيم أداء شاغلها بمعايير يمكن قياسها مثل الأبحاث المنشورة في مجلات مفهرسة وحصيلة القسم من منح البحوث‏,‏ والحصول علي جوائز الدولة في كل مستوياتها‏...‏ الخ‏.‏

وحول اختيار القيادات تضمنت ورقة لجنة السياسات‏'‏ لتطوير الإطار التشريعي للتعليم العالي أن يتم الإعلان المفتوح عن الوظائف القيادية وإتاحة الفرصة للراغبين في التقدم وفقا للكفاءات المطلوبة مع تحديد معايير اختيار موضوعية للقيادات ومدة تولي المنصب القيادي وتصدر قرارات التعيين من السلطة المختصة‏'.‏

ويعقب الدكتور محمد غنيم علي ذلك بأن هذا شيء إيجابي‏,‏ ويجب التمسك به وتشجيعه‏..‏ غير أن ملاحظتنا علي هذا النص إنه لم يحدد ماهي الوظائف القيادية في الجامعة وماهي السلطة المختصة بتعيينها‏,‏ والوظائف القيادية في رأيي هي‏:‏ رئيس الجامعة‏,‏ عمداء الكليات وأساتذة الكراسي‏.‏ والسلطة المختصة بتعيينهم هي مجلس الأمناء‏.‏ و رئيس الجامعة هو الذي يختار نوابه وعمداء الكليات هم الذين يختارون وكلاءهم‏.‏علي أن تقوم لجان متخصصة باختيار المرشح المناسب والأفضل لهذه الوظائف القيادية‏(‏ رئيس الجامعة ـ عمداء الكليات ـ أساتذة الكراسي‏)‏ وفق قواعد موضوعية ومحددة مسبقا‏,‏ ويفضل أن تضم هذه اللجان أعضاء من الخارج‏.‏ وإذا لم يقم مجلس الأمناء باعتماد اختيار المرشح الأفضل فعليه أن يعلن أسباب ذلك تحقيقا للشفافية الكاملة‏.‏

وعن التفرغ أشار التشريع المقترح إلي تفرغ رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات ووكلائها ورؤساء مجالس الأقسام تفرغا كاملا لعملهم أثناء فترة تولي المنصب القيادي‏.‏

كما نص التشريع المقترح أيضا علي‏'‏ أن يترك للمؤسسات التعليمية تحديد نظم ومستويات التفرغ لأعضاء هيئة التدريس‏.‏ ويقول الدكتور محمد غنيم أن التفرغ يجب أن يقنن وجوبا لكافة مستويات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية ـ حتي بعد انتهاء فترة تولي المنصب القيادي ـ ويمكن تنفيذ ذلك بشكل تدريجي‏,‏ بمعني أن القيادات الجامعية متفرغة بحكم القانون ويستمر تفرغها تفرغا كاملا‏.‏ كما يتم تنفيذ التفرغ الكامل علي كل من يتم تعيينه مدرسا بالجامعة وبالتالي يتم تحقيق التفرغ الكامل لكافة أعضاء هيئة التدريس خلال عشر سنوات‏.‏

كما أنه لو ترك للمؤسسات التعليمية تحديد نظم ومستويات التفرغ لأعضاء هيئة التدريس فستكون هناك ازدواجية واحتكاك مستمر بين أعضاء هيئة التدريس المتفرغين وغيرالمتفرغين‏,‏ ولنا في مركز أمراض الكلي والمسالك البولية بجامعة المنصورة تجربة في هذا الشأن‏.‏كما أنه سوف يتنافي مع مبدأ التفرغ الكامل لأعضاء هيئة التدريس‏,‏ الأمر المعمول به في الجامعات شرقا وغربا‏.‏

كما أجاز التشريع المقترح تعيين أساتذة أجانب‏..‏ وهذا أمر إيجابي خصوصا في أقسام العلوم الأساسية‏(‏ الطبيعة ـ الكيمياء ـ الرياضيات ـ البيولوجيا‏).‏

في حين أنه بالنسبة للإعارة أشار التشريع المقترح إلي إعادة النظر في فلسفة ونظم الإعارة‏,‏ دون أن يحدد ماهو المطلوب‏..‏ والواجب أن ينص التشريع الجديد علي إلغاء الإعارة لأعضاء هيئة التدريس أو إنتدابهم للداخل أو الخارج ولامانع من إعارة أعضاء هيئة التدريس إلي الجامعات الخاصة علي أن تسدد الأخيرة تكاليف تأهلهم حيث أن الحصول علي درجة الدكتوراه من الخارج يكلف الدولة من مليون إلي مليون ونصف جنيه وذلك إلي الجامعات الأم‏.‏

ويضيف الدكتور غنيم أنه يرتبط مع كل ماسبق‏...‏ إعادة النظر في مرتبات ومكافآت أعضاء هيئة التدريس‏,‏ وكذا توفير التأمين الصحي والخدمات الصحية المناسبة لهم أثناء عملهم وبعد إحالتهم للتقاعد‏.‏

ويقول‏:‏ لقد اقترح التشريع الجديد مدة زمنية للتنفيذ ولم يحدد ماهية هذه المدة‏,‏ هل هي لإصدار القانون أم لإتمام تنفيذه؟

ويختتم الدكتور غنيم رؤيته قائلا‏:‏ أن ماطرحته من تعليقات علي هذ المشروع المقترح‏,‏ تعتبر بمثابة حجر ألقي في ماء ساكن تدعو إلي التفكر وتتطلب النقاش من منطلق أن التعليم بشكل عام‏,‏ والتعليم الجامعي والبحث العلمي بشكل خاص يمثلان قضية مصر الأولي‏.‏

طاب مساؤكم

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...