أسامة الكباريتي بتاريخ: 6 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أكتوبر 2006 حماس: خياراتنا مفتوحة في التعامل مع الأزمة الراهنة [ 05/10/2006 - 03:17 م ] شعبنا الفلسطيني المجاهد.. جماهيرنا الصابرة الصامدة المحتسبة: في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الصهيوني حربها الشعواء ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط، وتمارس القتل والاغتيال والاعتقال وكافة أشكال التخريب والدمار، وتشدد الحصار السياسي والاقتصادي والمالي لإسقاط حكومتنا المنتخبة.. في هذا الوقت تخرج فئة ضالة مأجورة لتنفذ عملية اغتيال بحق أحد قادة حركتنا المجاهدة في قرية حبلة في محيط مدينة قلقيلية، ستنال جزاء ما صنعت، وتأتي هذه الجريمة النكراء في وقت حطت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس رحالها على الأرض الفلسطينية المحتلة لتنفيذ أجندة خاصة تبغي الانقلاب على الحكومة الفلسطينية الشرعية في إطار جولتها العربية التي تبحث فيها تكريس حلف عربي وثيق يلتئم فيه ما يسمى بـ"المعتدلين" في مواجهة "المتشددين"، في مسعى أمريكي جديد لصياغة شرق أوسط جديد وفق الرؤية والمصالح الأمريكية المناهضة لتطلعات وحقوق الشعوب العربية والإسلامية. وقد تزامن ذلك كله مع تصعيد خطير في الخطاب السياسي والإعلامي الذي تنهجه جهات في حركة فتح، بموازاة ممارسات ميدانية بالغة الخطورة تمثلت في إحراق وتدمير المقرات والمؤسسات الحكومية والاجتماعية والتنظيمية، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والتهديد باغتيال وزراء ونواب وقادة حركة حماس، وغيرها من الممارسات العبثية التي زادت احتقان الشارع الفلسطيني، وأججت المخاوف من اقتراب شبح الحرب الأهلية. إننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إذ ندين الأهداف الكامنة وراء زيارة رايس، وتصريحاتها وجهودها المتواطئة مع طرف فلسطيني على حساب طرف آخر، ونستهجن كافة الممارسات والسلوكيات الخطيرة التي تتولاها جهات داخل حركة فتح، فإننا نؤكد على ما يلي: أولا: إن الأجندة التي تدور في فلكها زيارة رايس تحمل في طياتها بذورا تخريبية للوضع الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية، وتحوي في جعبتها أهدافا معلنة ومفضوحة حول الإطاحة بالحكومة الفلسطينية المنتخبة، عبر الدعوة إلى تعزيز الرئاسة الفلسطينية في مواجهة حركة حماس. ومن هنا فإننا نستغرب التعاطي الإيجابي لبعض مسئولي حركة فتح مع زيارة رايس، والالتقاء بها في إطار بحث سبل تحقيق أهدافها وأجنداتها، مؤكدين أن كافة المحاولات الأمريكية لشق الصف الوطني الفلسطيني، وتحريض الفلسطينيين ضد بعضهم البعض، ووضع "الفيتو" أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية، لن يكتب لها النجاح، وأن إرادة الصمود والثبات ومفاعيل الوعي والحرص الوطني كفيلة بدحر كافة المؤامرات الخسيسة التي تحيكها الإدارة الأمريكية، ونزع الألغام التي تستهدف زرعها في حياة الفلسطينيين. ثانيا: نحذر بشدة من التمادي في الممارسات السوداء والسلوكيات الإجرامية التي مارستها جهات معروفة في حركة فتح، وطالت المقرات والمؤسسات والأشخاص، بشكل يؤسس لحرب أهلية واقتتال فلسطيني داخلي يطرب له الاحتلال، مؤكدين أن حرص حماس على الوحدة الوطنية، وانتهاجها أسلوب ضبط النفس حتى الآن تفويتا للفرصة على مخططات الجرّ والاستدراج التي يستحثّ البعض الساحة الفلسطينية إليها، لا يعني الصمت على الجرائم المرتكبة، أو ترك المجرمين يستبيحون الدم الفلسطيني والمقدرات الوطنية دون حساب أو عقاب. وفي هذا السياق فإننا ندين بكل قوة التصريحات المسمومة التي صدرت عن أكثر من مسئول وبيان في حركة فتح، والتي تحمل تهديدات بالغة السخافة والهبوط باستهداف وزراء ونواب وقادة حركة حماس، مؤكدين أن النار عندما تشتعل فإنها تحرق أصحابها قبل أن تحرق الآخرين، وأن الرهانات الكامنة خلف تفجير الوضع الداخلي كما ينشد البعض هي رهانات خاسرة من ألفها إلى يائها. ثالثا: إن العمل على إنجاح تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يشكل الأولوية الأولى لدى حركة حماس في المرحلة الراهنة، ولن تدخر الحركة وسعا في سبيل إنجاحها وتوفير المناخات اللازمة لبنائها على أسس وطنية سليمة، مؤكدين في الوقت ذاته أن الرئيس أبو مازن وبعض الجهات داخل فتح يتحملون مسئولية التهرب من تشكيل حكومة الوحدة على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني، وفرض شروط جديدة تنسجم مع المطالب والاشتراطات الأمريكية والدولية المرفوضة وطنيا، والسعي في المقابل لتصعيد الموقف واختلاق الأزمات على الساحة الوطنية بهدف إرباك الحكومة وخنقها بكتلة هائلة من الضغوط غير الأخلاقية، وصولا إلى محاولة إسقاطها بشتى الوسائل، واستبدالها بحكومة ذات مقاسات مفصلة وفقا للأهواء والأجندة الخارجية. ومن هنا فإننا ندعو الرئيس عباس إلى استئناف جهود تشكيل حكومة الوحدة، وتجاوز الضغوط الأمريكية و"الفيتو" الأمريكي، وصياغة المواقف السياسية بما يخدم شعبنا الفلسطيني ومصالحه الوطنية، مُذكرين الرئيس عباس أننا نملك خيارات مفتوحة في التعامل مع الأزمة الراهنة، إلا أننا نُفضّل تبني الخيار الوطني الأصيل المنسجم مع مصالحنا الوطنية، وندفع باتجاه تحقيق التوافق الوطني القادر على إنجاز حكومة وحدة وطنية قادرة على كسر الحصار ومجابهة التحديات. وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد حركة المقاومة الإسلامية حمــاس الخميس 13 رمضان 1427هـ الموافق5 أكتوبر 2006م يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان