أسامة الكباريتي بتاريخ: 11 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2006 طالب رئيس السلطة بالاستقالة حمدان: عباس ومستشاروه وفروا الغطاء للحصار ويسعون لإفشال الحكومة [ 11/10/2006 - 07:23 م ] أسامة حمدان ممثل حركة حماس في لبنان دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام جدد أسامة حمدان، ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، اتهامه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومستشاريه بمحاولة إفشال حكومة الوحدة الوطنية، وتوفير غطاء للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه ليس من حق أي شخص مطالبة الحكومة بالاستقالة، وإذا كان لا بد لأحد أن يستقيل فليستقل الرئيس". وقال حمدان، في مؤتمر صحفي عقده ظهر الأربعاء (11/10) في دمشق، إن هدف عباس ومن حوله هو الانقلاب على خيار الشعب الفلسطيني بأي طريقة متاحة، مشدداً على أن عباس وفريقه يسعون لإفشال جهود الوساطات، من خلال غطاء أمريكي، مشيراً إلى طلب أحد المسؤولين الفلسطينيين من الإدارة الأمريكية الضغط على عباس حتى لا يشارك في حكومة مع حماس. وانتقد حمدان تصريحات كل من نبيل شعت وتوفيق الطيراوي، التي قالا فيها إن البديل عن حكومة الوحدة هو الحرب الأهلية، متهما إياهما بإرسال رسالة سيئة مفادها إما القبول بشروط الكيان الصهيوني والاعتراف به أو تدمير المشروع الوطني. وأضاف حمدان "لماذا يُربط تشكيل حكومة الوحدة بالموافقة الأمريكية عليها؟! ولماذا يصر الرئيس عباس على ربط أي مبادرة بموافقة أمريكية؟!، وهل الحكومة التي ستقام هي حكومة إسرائيلية أو أمريكية؟!". وأشار إلى أن حماس رحبت منذ اللحظة الأولى بالمبادرة القطرية، رغم إدراكها أن هناك فريقاً لا يريد تشكيل هذه الحكومة، واستنجد بأمريكا لقطع الطريق عن هذه الوساطة، مشيداً بالدور المصري الذي يبذل بشأن القضية الفلسطينية، مطالباً بوجود دور عربي فعال في هذا الاتجاه. من جهة أخرى أكد حمدان أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، ليس محرجاً من أي لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أو غيره، موضحاً أن الباب مفتوح أمام أي زيارة للرئيس الفلسطيني. وأفاد حمدان أن المخرج من هذا "المأزق المصطنع"، هو تشكيل حكومة الوحدة، وضبط الأمن من خلال منح وزير الداخلية صلاحياته كاملة، والالتزام بوثيقة الوفاق الوطني وما اتفق عليه. وفيما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط المنتقدة لرفض حماس المبادرة العربية، قال حمدان: "العرب أعلنوا عن مبادرة عربية وتخلفوا عنها من خلال موافقتهم على خارطة الطريق، ويجب ألا تكون تلك الخارطة محاصرة لحركة حماس". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 11 أكتوبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2006 "الرئاسة وفتح شاركوا في حصارنا" مشعل: هناك أطراف عربية معنية بإسقاط تجربة "حماس" [ 11/10/2006 - 09:17 م ] خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقوف بعض الأطراف الفلسطينية الداخلية والعربية، وراء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية قبل تسعة أشهر، والهادف إلى إسقاط الحكومة الفلسطينية التي تقودها "حماس"، والمنتخبة ديمقراطياً من قبل الشعب. وقال مشعل، في كلمة ألقاها ضمن فعاليات يوم القدس على شبكة "الانترنت" إن معركة الحصار على الشعب الفلسطيني هدفها القضاء على الحكومة. متهماً حركة "فتح" ورئيس السلطة الفلسطينية بالمشاركة في هذا الحصار ضد الشعب "من أجل سرعة قلب الصورة، والانقلاب على الحكومة، والعودة إلى السلطة". وأوضح أن هناك استعجال من قبل أطراف في المنطقة من أجل الانقلاب على الديمقراطية الفلسطينية، مشيراً إلى أن البعض ضاق ذرعاً بتجربة حركة "حماس" السياسية، لا سيما وأن الأمريكان والصهاينة لا يطيقون لهذه التجربة أن تنجح؛ فهم لا يريدون نموذج يجمع بين المقاومة من جهة والسياسية من جهة أخرى. كما لفت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" النظر إلى وجود أطراف عربية معنية بإسقاط تجربة حركة "حماس"، لأن هذه التجربة تزعج البعض، فهم يخشون أن ينتقل هذا النموذج المعدي في المنطقة، "على الرغم من تأكيدنا على عدم التدخل في شؤون الدول ولا نتواطأ مع أي قوى إسلامية أو شعبية لتنقلب على نظام الحكم في بلادها". وشدد مشعل على أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ما كان لينجح "لولا انه وجد له غطاءاً محلياً وإقليمياً"، دعياً الكيانات العربية إلى أن تعود إلى خيارات شعوبها وأن لا تبقى مستمرة في هذه اللعبة لأنها أصبحت لعبة مكشوفة، مؤكداً أن "الفلسطينيين والعرب لو عزلوا قرارهم السياسي لكسروا الحصار". ودعا مشعل إلى حراك شعبي على الأرض العربية، من خلال المواقف السياسية وعقد المؤتمرات الصحفية، وهي مؤثرات حرة تضع حداً للحصار وتكسره، موضحاً أن الشعب العربي والعلماء عندما يخرجوا في عواصمهم، ويطالبوا الحكومات أن تحث بوقف الحصار الأمريكي الصهيوني على الشعب الفلسطيني "اعتقد انه سيكون هناك كلمة". وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني الداخلي؛ دعا خالد مشعل إلى استمرار الحوار مع كافة الفصائل الفلسطينية، لا سيما حركة "فتح". مشيراً إلى أن "حماس" قدمت الكثير من المرونة السياسية إلى درجة أصبحنا فيها قريبين من الخطوط الحمر، لكننا لن نتخطاها، وكل ذلك لإيجاد أرضية تفاهم في الساحة الفلسطينية؛ إلا أن هناك نوايا في اتجاه آخر. رغم سعي عباس الحثيث لمفاوضة الصهاينة" نزال: "حماس" مندهشة لإعلان الرئاسة "نعي" الحوار الوطني [ 11/10/2006 - 10:41 ص ] دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام عبّر محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن استغرابه ودهشته لإعلان نبيل عمرو، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية، "نعي" الحوار الوطني الفلسطيني بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال نزال "إننا إذ نعبِّر عن أسفنا من هذا الموقف؛ فإننا نؤكد أنّ أبوابنا للحوار مشرَّعة ومفتوحة، وأننا لن نغلقها، وإذا اختار الآخرون إغلاقها فذلك خيارهم، أما نحن فقد كنّا وسنبقى دعاة حوار مع أبناء جلدتنا". وأضاف القيادي الفلسطيني، في تصريح لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، قوله إنه من المؤسف أنّ إعلان نبيل عمرو بأنّ لا حوار بدون سقف زمني "لا ينطبق على الحوارات والمفاوضات مع الصهاينة التي مضى عليها أكثر من 15 عاماً، وفي كل مرة يعلن فيها بعض القادة الفلسطينيين أنهم على استعداد للحوار والتفاوض مع الصهاينة"، مشيراً إلى أنّ "عباس نفسه أعلن أنه على استعداد لمقابلة أولمرت بدون شروط في الوقت، الذي يضع فيه الشروط على اللقاء مع قادة حماس والحوار معهم". وأضاف نزال "لقد طرح الوزير القطري مبادرة سياسية، وطرحنا تصوراتنا حولها مكتوبة، وكنا نأمل أن يجري حوار معمَّق مع رئاسة السلطة حول هذه التصورات، ولكن كانت المفاجأة أنّ عباس كلّف أحد الأصوات من بطانته بالإعلان عن فشل الحوار"، في إشارة منه إلى نبيل عمرو. وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أنّ "قاعدة أي برنامج سياسي هي وثيقة الوفاق الوطني، التي قال عنها عباس أثناء الحوار حولها: إنّ الموافقة عليها يعني رفع الحصار"، لافتاً النظر إلى أنّ عباس والمحيطين به يتنصلون الآن من هذه الوثيقة، ويطالبون "حماس" بمواقف سياسية جديدة تتجاوز الوثيقة إلى شروط الرباعية. وكان نبيل عمرو، الذي يحمل صفة المستشار الإعلامي والثقافي لرئيس السلطة الفلسطينية، قد أعلن الثلاثاء (10/11) "فشل" المبادرة القطرية التي قام بها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لن تكون هناك جولات جديدة من الحوار مع الحكومة الفلسطينية. وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور غازي حمد، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أكد أن المحادثات بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لم تصل إلى طريق مسدود، وأنّ الحكومة طرحت أنها على استعداد للتواصل وإمكانية إيجاد صيغ أكثر قبولاً، موضحاً أنّ الوساطة القطرية في الشأن الفلسطيني لم تنته. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان