صبح بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ بسم الله سلسلة جديدة للتعريف بصحابة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ونرجو من المتابعين اضافة الجديد لإثراء الموضوع والردعلى ما يتم اضافته من ناحيتي سنبدأ بالترتيب الأبجدي لأسماء الصحابة كل ما هو مكتوب منقول وسيتم اضافة المراجع لا يوجد معلومات كافية عن بعض الصحابة رضي الله عنهم فمن يملك الإضافة فلا يبخل علينا بما لديه من معلومات جزاه الله خيرا وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 ابو ايوب الأنصاري النسب والقبيلة: هو خالد بن زيد بن كليب بن مالك بن النجار أبو أيوب الأنصاري. معروف باسمه وكنيته. وأمه هند بنت سعيد بن عمرو من بني الحارث بن الخزرج من السابقين. روى عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وعن أبي بن كعب، روى عنه البراء بن عازب وزيد بن خالد، والمقدام بن معد يكرب وابن عباس وجابر بن سمرة وأنس وغيرهم من الصحابة وجماعة من التابعين، شهد العقبة وبدرا وما بعدها، ونزل عليه النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لما قدم المدينة فأقام عنده حتى بنى بيوته ومسجده. إسلامه أسلم أبو أيوب قبل هجرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة ، وشهد العقبة . اثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته: حدث عبدالله عباس فقال خرج ابو بكر رضي الله عنه في الهاجرة يعني نصف النهار في شدة الحر فرآه عمر رضي الله عنه فقال يا ابا بكر ما اخرجك هذه الساعة؟ قال ما اخرجني الا ما اجد من شدة الجوع فقال عمر و أنا والله ما اخرجني غير ذلك فبينما هما كذلك اذ خرج عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:( ما اخرجكما هذه الساعة؟) قالا والله ما اخرجنا الا ما نجده في بطوننا من شدة الجوع فقال صلى الله عليه وسلم (: وانا والذي نفسي بيده ما اخرجني غير ذلك قوما معي فانطلقوا فأتوا باب ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه.) وكان ابو ايوب يدخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم طعاما فإذا لم يأت اطعمه لاهله فلما بلغوا الباب خرجت اليهم ام ايوب وقالت مرحبا بنبي الله ومن معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اين ابا ايوب؟ فسمع ابو ايوب صوت النبي صلى الله عليه وسلم وكان يعمل في نخل قريب له فاقبل يسرع وهو يقول مرحبا برسول الله وبمن معه ثم قال يا رسول ليس هذا بالوقت كنت تجيء فيه فقال صدقت ثم انطلق ابو ايوب الى نخيله فقطع منه عذقا فيه تمر ورطب وبسر وقال يا رسول الله كل من هذا وسأذبح لك ايضاً. فقال:( ان ذبحت فلا تذبحن ذات لبن ) وقدم الطعام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذ منه رسول الله قطعة من لحم الجدي ووضعها في رغيف وقال: يا ابا ايوب بادر بهذه القطعة الى فاطمة الزهراء فانها لم تصب مثل هذا منذ ايام فلما اكلوا وشبعوا قال النبي صلى الله عليه وسلم:( خبز ولحم وتمر وبسر ورطب ودمعت عيناه ثم قال: والذي نفسي بيده هذا هو النعيم الذي تسالون عنه يوم القيامة ) وبعد الطعام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي ايوب ائتنا غدا) وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصنع له احد معروفاً الا احب ان يجازيه فلما كان الغد ذهب ابو ايوب الى النبي صلى الله عليه وسلم . فأهداه جارية صغيرة تخدمه وقال له: استوص بها خيرا عاد ابو ايوب الى زوجته ومعه الجارية وقال لزوجته هذه هدية من رسول الله لنا ولقد اوصانا بها خيرا وان نكرمها فقالت ام ايوب وكيف تصنع بها خيرا لتنفذ وصية رسول الله فقال افضل شيء ان نعتقها ابتغاء وجه الله وقد كان فهذه اخي المسلم نبذة عن حياة هذا الصحابي الجليل في سلمه اما عن موقفه من الجهاد في سبيل الله. فقد عاش ابو ايوب رضي الله عنه حياته غازيا حتى قيل انه لم يتخلف عن غزوة غزاها المسلمون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته ظل جنديا في ساحات الجهاد وكانت آخر غزواته حين جهز معاوية جيشا بقيادة ابنه يزيد لفتح ( القسطنطينية ) وكان ابو ايوب وقتها بلغ عمره ثمانين سنة ولم يمنعه كبر سنه من ان يقاتل في سبيل الله ولكن في الطريق مرض مرضا اقعده عن مواصلة القتال وكان اخر وصاياه ان امر الجنود ان يقاتلوا وان يحملوه معهم وان يدفنوه عند اسوار(القسطنطينية) ولفظ انفاسه الاخيرة وهناك حفروا له قبرا وواروه فيه. بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم: ـ كان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قد دخل المدينة مختتماً بمدخله هذا رحلة هجرته الظافرة ، ومستهلا أيامه المباركة في دار الهجرة التي ادَّخر لها القدر ما لم يدخره لمثلها في دنيا الناس . وسار الرسول وسط الجموع التي اضطرمت صفوفها وأفئدتها حماسة ، ومحبة وشوقاً ، ممتطيا ظهر ناقته التي تزاحم الناس حول زمامها ، كُلٌّ يريد أن يستضيف رسول الله. وبلغ الموكب دور بني سالم بن عوف ، فاعترضوا طريق الناقة قائلين: ( يا رسول الله ، أقم عندنا ، فلدينا العدد والعدة والمنعة ) .ويجيبهم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وقد قبضوا بأيديهم على زمام الناقة :(خَلّوا سَبيلَها فَإِنَّها مَأمُورة). ويبلغ الموكب دور بني بياضة ، فَحيّ بني ساعدة ، فحيّ بني الحارث بن الخزرج ، فحيّ عدي بن النجار . وكل بني قبيلة من هؤلاء يعترض سبيل الناقة ، وملحين أن يسعدهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالنزول في دورهم ، وهو يجيبهم وعلى شفتيه ابتسامة شاكرة :( خَلّوا سَبيلَها فَإِنَّها مَأمُورة ). فكان الرسول (صلى الله عليه وآله) ممعناً في ترك هذا الاختيار للقدر الذي يقود خطاه، ومن أجل هذا ترك هو أيضاً زمام ناقته وأرسله، فلا هو يثني به عنقها ، ولا يستوقف خطاها ، وتوجّه إلى الله بقلبه ، وابتهل إليه بلسانه :( اللَّهُمَّ خر لِي ، واختَرْ لِي ) .وأمام دار بني مالك بن النجار بركت الناقة ، ثم نهضت وطوَّفت بالمكان ، ثم عادت إلى مبركها الأول ، وألقت جرانها ، واستقرت في مكانها . وكان هذا السعيد الموعود ، الذي بركت الناقة أمام داره ، وصار الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ضيفه ، ووقف أهل المدينة جميعا يغبطونه على حظوظه الوافية ، هو البطل أبو أيوب الأنصاري ، الذي جعلت الأقدار من داره أول دار يسكنها المهاجر العظيم والرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله . ـ وروى عن سعيد بن المسيب أن أبا أيوب أخذ من لحية رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم -شيئا فقال له: لا يصيبك السوء يا أبا أيوب وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عاصم من طريق أبي الخير عن أبي رهم أن أبا أيوب حدثهم أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- نزل في بيته وكنت في الغرفة فهريق ماء في الغرفة، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نتتبع الماء شفقا أن يخلص إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فنزلت إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأنا مشفق فسألته فانتقل إلى الغرفة قلت يا رسول الله: كنت ترسل إلي بالطعام فأنظر فأضع أصابعي حيث أرى أثر أصابعك حتى كان هذا الطعام قال: أجل إن فيه بصلا فكرهت أن آكل من أجل الملك، وأما أنتم فكلوا . وروى أحمد من طريق جبير بن نفير، عن أبي أيوب قال: لما قدم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- المدينة اقترعت الأنصار أيهم يؤويه فقرعهم أبو أيوب.. الحديث. أثره في الأخرين: ولقد عاش أبو أيوب رضي الله عنه طول حياته غازياً ، وكانت آخر غزواته حين جهز معاوية رضي الله عنه جيشا بقيادة ابنه يزيد ، لفتح القسطنطينية وكان أبو أيوب آنذاك شيخا طاعنا في السن يحبو نحو الثمانين من عمره فلم يمنعه ذلك من أن ينضوي تحت لواء يزيد وان يمخر عباب البحر غازياً في سبيل الله .. لكنه لم يمض غير قليل على منازلة العدو حتى مرض أبو أيوب مرضا أقعده عن مواصلة القتال ، فجاء يزيد ليعوده وسأله : ألك من حاجة يا أبا أيوب ؟ فقال : اقرأ عني السلام على جنود المسلمين ، وقل لهم : يوصيكم أبو أيوب أن توغلوا في أرض العدو إلى أبعد غاية ، وأن تحملوه معكم ، وأن تدفنوه تحت أقدامكم عند أسوار القسطنطينية ، ولفظ أنفاسه الطاهرة بعض الأحاديث التي نقلها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم: يروي الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره شرقوا أو غربوا .. وعن البراء بن عازب عن أبي أيوب رضي الله عنهم قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس فسمع صوتا فقال يهود تعذب في قبورها وعن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام مواقفه مع التابعين عن الزهري، عن سالم، قال : أعرست، فدعا أبي الناس، فيهم أبو أيوب، وقد ستروا بيتي بجنادي أخضر . فجاء أبو أيوب، فطأطأ رأسه، فنظر فإذا البيت مستر . فقال : يا عبد الله، تسترون الجدر ؟ فقال أبي واستحيى: غلبنا النساء يا أبا أيوب . فقال : من خشيت أن تغلبه النساء، فلم أخش أن يغلبنك. لا أدخل لكم بيتا، ولا آكل لكم طعاما ! وعن محـمد بن كعب، قال : كان أبو أيوب يخالف مروان، فقال : ما يحملك على هذا ؟ قال : إني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الصلـوات، فإن وافقته وافقناك، وإن خالفته خالفناك. وعن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن أبيه، قال : انضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري في البحر، وكان معنا رجل مزاح، فكان يقول لصاحب طعامنا : جزاك الله خيرا وبرا، فيغضب فقلنا لأبي أيوب : هنا من إذا قلنا له : جزاك الله خيرا يغضب . فقال : اقلبوه له . فكنا نتحدث : إن من لم يصلحه الخير أصلحه الشر . فقال له المزاح : جزاك الله شرا وعرا، فضحك، وقال : ما تدع مزاحك. موقف الوفاة: قال الوليد، عن سعيد بن عبد العزيز : أغزى معاوية ابنه في سنة خمس وخمسين في البر والبحر، حتى أجاز بهم الخليج، وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها، ثم قفل . وعن الأصمعي،عن أبيه : أن أبا أيوب قبر مع سور القسطنطينية، وبني عليه، فلما أصبحوا، قالت الروم : يا معشر العرب، قد كان لكم الليلة شأن . قالوا : مات رجل من أكابر أصحاب نبينا، والله لئن نبش، لا ضرب بناقوس في بلاد العرب . فكانوا إذا قحطوا، كشفوا عن قبره، فأمطروا قال الواقدي: مات أبو أيوب سنة اثنتين وخمسين، وصلى عليه يزيد، ودفن بأصل حصن القسطنطينية . فلقد بلغني أن الروم يتعاهدون قبره، ويستسقون به وقال خليفة : مات سنة خمسين . وقال يحيي بن بكير : سنة اثنتين وخمسين. وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 15 أكتوبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2006 أبو دجانة النسب والقبيلة هو سماك بن خرشة بن الخزرج أسلم مبكراً مع قومه الأنصار، وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبة بن غزوان، وشهد معركة بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم... أثر الرسول في تربيته: عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : عرض رسول الله صلى الله عليه و سلم سيفا يوم أحد فقال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقمت فقلت : أنا رسول الله فأعرض عني ثم قال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقلت : أنا يا رسول الله فأعرض عني ثم قال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال : آنا آخذه يا رسول الله بحقه فما حقه؟ قال: أن لا تقتل به مسلما و لا تفرّ به عن كافر قال : فدفعه إليه وكان إذا كان أراد القتال أعلم بعصابة... فلما أخذ أبو دجانة السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج عصابته تلك فعصبها برأسه فجعل يتبختر بين الصفين - قال ابن إسحاق: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين رأى أبا دجانة يتبختر: "إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن" - قال: قلت: لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع قال : فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه و أفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح الجبل معهن دفوف لهن فيهن إمرأة تقول: ( نحن بنات طارق نمشي على النمارق ) ( إن تقبلوا نعانق و نبسط النمارق ) ( أو تدبروا نفارق فراق غير وامق ) قال فأهوى بالسيف إلى امرأة ليضربها ثم كف عنها فلما انكشف له القتال قلت له كل عملك قد رأيت ما خلا رفعك السيف على المرأة لم تضربها قالا إني و الله أكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقتل به امرأة. من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتادة بن النعمان قال : كنت نصب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أقي وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهي وكان أبو دجانة سماك بن خرشة موقيا لظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره حتى امتلأ ظهره سهاما وكان ذلك يوم أحد... من مواقفه مع الصحابة رضي الله عنهم قال زيد بن أسلم: دُخل على أبي دجانة وهو مريض - وكان وجهه يتهلل - فقيل له: ما لوجهك يتهلل فقال: ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني أما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما ما قيل عنه: عن ابن عباس قال : دخل عليٌّ بسيفه على فاطمة رضي الله عنهما و هي تغسل الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: خذيه فلقد أحسنت به القتال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن كنت قد أحسنت القتال اليوم فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة وفاته: شهد - رضي الله عنه - اليمامة ويقال إنه كان ممن اقتحم على بني حنيفة يومئذ الحديقة فانكسرت رجله فلم يزل يقاتل حتى قتل يومئذ وقد قتل مسيلمة وحشي بن حرب رماه وحشي بالحربة وعلاه أبو دجانة بالسيف قال وحشي: فربك أعلم أيُّنا قتله. توفي أبودجانة رضي عنه وأرضاه سنة 12 هـ من مراجع البحث أسد الغابة.................... ابن الأثير البداية والنهاية................ ابن كثير المستدرك.................... الحاكم النيسابوري وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرافعي بتاريخ: 15 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2006 الأخ الكريم صبح والأخوة والأخوات جميعاً السلام عليكم لقد شرحت صدري بهذا الموضوع يا أستاذ صبح، وربنا يعينك .. نعم البداية ونعم الإشراف .. والله أن فخور بهذا الجهد، وبهذه المعلومات التي أتت في وقتها ... دعنا نصطلح مع أصحاب النبي الأئمة الحنفا الذين قضوا بالحق وكانوا به يعدلون ، ونعرف عنهم ما يذهب الشك عن أي شاك، ويعوض القصور المعرفي الذي نشكو منه تجاههم ... ما قدرناهم حق قدرهم وأرجو أن أشارك في هذا الموضوع ويشارك الجميع إن سمحت الظروف .. فهناك الكثير مما يقال للعمل والقدوة، وليس للتأثر اللحظي .. شكراً يا صبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 16 أكتوبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أكتوبر 2006 الأخ الكريم صبح والأخوة والأخوات جميعاً السلام عليكم لقد شرحت صدري بهذا الموضوع يا أستاذ صبح، وربنا يعينك .. نعم البداية ونعم الإشراف .. والله أن فخور بهذا الجهد، وبهذه المعلومات التي أتت في وقتها ... دعنا نصطلح مع أصحاب النبي الأئمة الحنفا الذين قضوا بالحق وكانوا به يعدلون ، ونعرف عنهم ما يذهب الشك عن أي شاك، ويعوض القصور المعرفي الذي نشكو منه تجاههم ... ما قدرناهم حق قدرهم وأرجو أن أشارك في هذا الموضوع ويشارك الجميع إن سمحت الظروف .. فهناك الكثير مما يقال للعمل والقدوة، وليس للتأثر اللحظي .. شكراً يا صبح أخي الحبيب الرافعي الشكر لكل من قرأ وساهم لمعرفة قدر الصحابة فلنكمل معا حتى النهاية ان شاء الله وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان