صبح بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 ضاعف حياتك.. في ليلة القدر محمد أبو مليح 26/10/2005 يؤكد علماء الإدارة أن الإنسان من الممكن أن يضاعف عمره، ويقصدون بذلك مضاعفة العمر الإنتاجي للإنسان؛ لأن هذا هو مجال اهتمامهم ومجال عملهم. ولكن أعظم علماء الإدارة يرشدك إلى ما تضاعف به عمرك؛ ليس مرة أو مرتين بل بإمكانك أن تضاعف عمرك في كل عام؛ فتضيف إلى عمرك عمرا ثانيا كل عام يأتي عليك. ولن نتحدث هذه المرة عن عمرك الإنتاجي الدنيوي فحسب، وإنما سنتكلم معك عن عمرك الإنتاجي الأخروي؛ وإن كنا لن نغفل الجانب الدنيوي. فإسلامنا دنيا ودين، فهيا معًا مع أعلم العلماء وأعظم العظماء؛ لنتعرف على كيف نضاعف عمرنا الإنتاجي الأخروي؟ فيرشدك رحمة الله للعالمين -نبيك صلى الله عليه وسلم- إلى الطريقة التي تضاعف بها عمرك؛ وتستطيع بها أن تعيش عمرك كل عام مرتين. من الطبيعي إذا جاء إليك أحد الناس وقال لك: سأرشدك إلى طريقة تضاعف بها عمرك كل عام مرتين، أي أن تكسب في بضعة أيام ما تكسبه في حياتك كلها، ليس هذا فحسب، بل إن ذلك بإمكانك أن تقوم به كل عام، أظن بل ومما لا شك فيه أنك لن تستطيع أن ترفض أو تقاوم العرض، فهو بل شك عرض مُغرٍ. أوكازيون حقيقي اعتدنا من الشركات الكبرى أن تقوم بعمل أوكازيون سنوي كل عام مرة أو مرتين وتخفض به الأسعار. ربما قليلاً أو كثيرًا، ولكن لا يمكن أن تجد إحداها قد خفضت أسعارها إلى 17% من سعر السلع، أو أن يعطيك مقابل كل قطعة 83 قطعة هدية. فهذا بالطبع غير معقول. ولكن هب أنك وجدت بالفعل من يفعل معك ذلك؛ فهل يكون من العقل أن ترفض هذا الطلب؟ بل هل من المعقول أن تتردد مجرد تردد في أن تقبل هذا العرض؟ وما ظنك فيمن يرفضه؟ وإذا كان هناك من الضمانات ما يؤكد صحة العرض ألست معي أنه من الواجب عليك أن تبحث عنه؟ وإذا كنت سأقوم بالتوسط بينك وبين صاحب العرض ألا أستحق منك الدعاء لي؟ يعرض الرسول صلى الله عليه وسلم عليك ليلة هي خير من ألف شهر، وألف شهر تعادل ما يقرب من 83 عامًا. وتتراوح أعمار الأمة الإسلامية بين الستين والسبعين؛ أي أنه أكثر من عمرك كله. والدليل على أنها كذلك، أنها تأتيك ممن لا يغفل ولا ينام ولا يصح في حقه الكذب، فربنا سبحانه يقول في سورة القدر: {إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القَدْرِ * لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ} [القدر: 1-5]. لا أظن أنك الآن تحتاج إلى تأكيد أكثر من قول الله؛ لأنه: {وَرَبُّكَ الغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ} (الأنعام: 133). هدايا ليلة القدر يوضح الرسول صلى الله عليه وسلم بنود الأوكازيون، مشيرًا إلى أن: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه). هذا فضلا عن أنها خير من ألف شهر. فنبينا يشير لفضل هذه الليلة المباركة محذرًا من الغفلة عن هذه الليلة وإهمال إحيائها؛ فيحرم المسلم من خيرها وثوابها. فيقول لأصحابه، وقد أظلهم شهر رمضان: "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" (رواه ابن ماجه من حديث أنس، وإسناده حسن كما في صحيح الجامع الصغير). أي أنك إذا أردت أن تكسب من الأوكازيون فهذا هو الطريق إليه، أن تجاهد نفسك وتجهدها بأن تقوم ليل هذه الليلة. ولكن هناك شرط لا بد أن تنتبه له فكل سحب على جوائز لا بد أن يكون له شروط؛ والشرط هنا واحد فقط: أن يكون هذا القيام إيمانًا واحتسابًا لله سبحانه وتعالى. وهناك طرق أخرى لتضمن الفوز بهذه الليلة وهذه منها أن تحيي الليلة، وإحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، كما أن صلاة التراويح في رمضان إحياء لها. موعد الأوكازيون ولا بد أن من يتابع معنا مقالنا الآن؛ سيسأل بتلهف وشوق: متى يبدأ هذا الأوكازيون؟، ونرد عليه بأن: ليلة القدر في شهر رمضان يقينًا؛ لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، وهو أنزل في رمضان؛ لقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة: 185). وهناك عدد من الأحاديث التي من الممكن على أساسها أن نحدد موعد الأوكازيون، ومنها: عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: "إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها -أو نسيتها- فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر" (متفق عليه). وفي رواية: "ابتغوها في كل وتر"، والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29. ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان، فعن ابن عمر: أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر" (متفق عليه). وعن ابن عمر أيضًا: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبن على السبع البواقي" (رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر كما في صحيح الجامع الصغير). والسبع الأواخر تبدأ من ليلة 23 إن كان الشهر 29 ومن ليلة 24 إن كان الشهر 30 يومًا. ورأى أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان أُبَيّ يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالاً رسميًّا. والأفضل أخي المسلم أن نتحرها في العشر الأواخر كلها، وذلك لأمور: · الأول: ما صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" (متفق عليه). · الثاني: أن الأقوال قد تعددت في تحديدها حتى بلغ بها الحافظ ابن حجر 46 قولاً، وأنه لا يقين في ذلك، ولكن في النهاية يمكن رَدُّ بعضها إلى بعض. وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور ليلة سبع وعشرين (فتح الباري -171/5 ط. الحلبي). · الثالث: أن دخول رمضان يختلف -كما نشاهد اليوم- من بلد لآخر، فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أُخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر. وفي عدم التحديد.. خير ولعل البعض يتساءل: ولماذا أخفيت علينا الليلة؟ ولماذا لم نخبر بها وينتهِ الأمر؟ ونقول له إن في ذلك لك الخير؛ فنبيك صلى الله عليه وسلم وهو أعلم بما فيه خير للعباد يقول: فيما رواه البخاري عن عبادة بن الصامت، حيث قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين (أي تنازعا وتخاصما) فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت (أي من قلبي فنسيت تعيينها) وعسى أن يكون خيرًا لكم". ولله سبحانه وتعالى حكمة بالغة في إخفائها عنا، فلو تيقنا أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال رمضان، واكتفينا بإحياء تلك الليلة، فكان إخفاؤها حافزًا للعمل في الشهر كله، ومضاعفته في العشر الأواخر منه، وفي هذا خير كثير للفرد وللجماعة. وهذا كما أخفى الله تعالى عنا ساعة الإجابة في يوم الجمعة؛ لندعوه في اليوم كله، وأخفى اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب؛ لندعوه بأسمائه الحسنى جميعًا. وهذا بالطبع به لذة أيما لذة، واللذة في أن تبحث عن الليلة، فالإنسان كلما تعب في الحصول على الشيء كان هذا الشيء محببًا لنفسه. لعل الله يتقبل منا صالح الأعمال في هذه الليلة، ولا نُكْتب ممن نسوا ذكر الله فيها، فأنساهم أنفسهم، وختم على قلوبهم إلى يوم القيامة. وإليك وثيقة التأمين للأوكازيون الرباني السنوي وثيقة التأمين للأوكازيون السنوي** يقول اللَّهِ تَعَالَى في سورة القدر: }إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{. 1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ. 2 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- أَنَّ رِجَالاً، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ". 3 - عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ وَكَانَ لِي صَدِيقًا فَقَالَ اعْتَكَفْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ، فَخَرَجَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ، فَخَطَبَنَا وَقَالَ "إِنِّي أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا أَوْ نُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي الْوَتْرِ، وَإِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ، فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلْيَرْجِعْ". فَرَجَعْنَا وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً، فَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ حَتَّى سَالَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ، حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ. 4 - عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ". 5 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُجَاوِرُ فِي رَمَضَانَ الْعَشْرَ الَّتِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ، فَإِذَا كَانَ حِينَ يُمْسِي مِنْ عِشْرِينَ لَيْلَةً تَمْضِي، وَيَسْتَقْبِلُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، رَجَعَ إِلَى مَسْكَنِهِ وَرَجَعَ مَنْ كَانَ يُجَاوِرُ مَعَهُ. وَأَنَّهُ أَقَامَ فِي شَهْرٍ جَاوَرَ فِيهِ اللَّيْلَةَ الَّتِي كَانَ يَرْجِعُ فِيهَا، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَأَمَرَهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ "كُنْتُ أُجَاوِرُ هَذِهِ الْعَشْرَ، ثُمَّ قَدْ بَدَا لِي أَنْ أُجَاوِرَ هَذِهِ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ، فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَثْبُتْ فِي مُعْتَكَفِهِ، وَقَدْ أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا فَابْتَغُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَابْتَغُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ، وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ". فَاسْتَهَلَّتِ السَّمَاءُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، فَأَمْطَرَتْ، فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فِي مُصَلَّى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، فَبَصُرَتْ عَيْنِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ انْصَرَفَ مِنَ الصُّبْحِ، وَوَجْهُهُ مُمْتَلِئٌ طِينًا وَمَاءً. 6 - عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُجَاوِرُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَيَقُولُ: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ". 7 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، فِي سَابِعَةٍ تَبْقَى، فِي خَامِسَةٍ تَبْقَى". 8 – عن ابْنُ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "هِيَ فِي الْعَشْرِ، هِيَ فِي تِسْعٍ يَمْضِينَ أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ". يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ. قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ . وَعَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الْتَمِسُوا فِي أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ. 9 - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ "خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ". 10 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَكَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ. 11 - عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ كُنْتُ فِي مَجْلِسِ بَنِي سَلِمَةَ وَأَنَا أَصْغَرُهُمْ، فَقَالُوا مَنْ يَسْأَلُ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَذَلِكَ صَبِيحَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ. فَخَرَجْتُ فَوَافَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَةَ الْمَغْرِبِ ثُمَّ قُمْتُ بِبَابِ بَيْتِهِ فَمَرَّ بِي فَقَالَ "ادْخُلْ". فَدَخَلْتُ فَأُتِيَ بِعَشَائِهِ فَرَآنِي أَكُفُّ عَنْهُ مِنْ قِلَّتِهِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ "نَاوِلْنِي نَعْلِي". فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ فَقَالَ "كَأَنَّ لَكَ حَاجَةً". قُلْتُ أَجَلْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ رَهْطٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ "كَمِ اللَّيْلَةُ". فَقُلْتُ اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ قَالَ: "هِيَ اللَّيْلَةُ". ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: "أَوِ الْقَابِلَةُ". يُرِيدُ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ. 12 - عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي بَادِيَةً أَكُونُ فِيهَا وَأَنَا أُصَلِّي فِيهَا بِحَمْدِ اللَّهِ فَمُرْنِي بِلَيْلَةٍ أَنْزِلُهَا إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ. فَقَالَ: "انْزِلْ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ". فَقُلْتُ لاِبْنِهِ كَيْفَ كَانَ أَبُوكَ يَصْنَعُ قَالَ كَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ فَلاَ يَخْرُجُ مِنْهُ لِحَاجَةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ الصُّبْحَ فَإِذَا صَلَّى الصُّبْحَ وَجَدَ دَابَّتَهُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَجَلَسَ عَلَيْهَا فَلَحِقَ بِبَادِيَتِهِ. 13 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى وَفِي سَابِعَةٍ تَبْقَى وَفِي خَامِسَةٍ تَبْقَى". 14 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ فَاعْتَكَفَ عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ فِيهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ قَالَ: "مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفِ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ، وَقَدْ رَأَيْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ مِنْ صَبِيحَتِهَا فِي مَاءٍ وَطِينٍ فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ". قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَمُطِرَتِ السَّمَاءُ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ. فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَأَبْصَرَتْ عَيْنَاىَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صَبِيحَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ. 15 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ وَالْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ". قَالَ: قُلْتُ يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّكُمْ أَعْلَمُ بِالْعَدَدِ مِنَّا. قَالَ أَجَلْ. قُلْتُ مَا التَّاسِعَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ. قَالَ: إِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا التَّاسِعَةُ وَإِذَا مَضَى ثَلاَثٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا السَّابِعَةُ، وَإِذَا مَضَى خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا الْخَامِسَةُ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ لاَ أَدْرِي أَخَفِيَ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لاَ. 16- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اطْلُبُوهَا لَيْلَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ رَمَضَانَ وَلَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَلَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ". ثُمَّ سَكَتَ. 17 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ". 18 - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ". 19 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ: "هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ". قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عُمَرَ لَمْ يَرْفَعَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 20 – عن عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ، ذُكِرَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ عِنْدَ أَبِي بَكْرَةَ فَقَالَ مَا أَنَا بِمُلْتَمِسِهَا، لِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ، رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "الْتَمِسُوهَا فِي تِسْعٍ يَبْقَيْنَ أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ أَوْ فِي خَمْسٍ يَبْقَيْنَ أَوْ فِي ثَلاَثٍ أَوْ آخِرِ لَيْلَةٍ". قَالَ وَكَانَ أَبُو بَكْرَةَ يُصَلِّي فِي الْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ كَصَلاَتِهِ فِي سَائِرِ السَّنَةِ فَإِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ اجْتَهَدَ. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. 21 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ اعْتَكَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ فَقَالَ: "إِنِّي أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَأُنْسِيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي الْوَتْرِ". 22- عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُجَاوِرُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ وَيَقُولُ: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ". وَفِي الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَأُبَيٍّ وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَابْنِ عُمَرَ وَالْفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ وَأَنَسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ وَأَبِي بَكْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَبِلاَلٍ وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ. قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَقَوْلُهَا يُجَاوِرُ يَعْنِي يَعْتَكِفُ. وَأَكْثَرُ الرِّوَايَاتِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي كُلِّ وِتْرٍ". وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّهَا لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَلَيْلَةُ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَتِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَآخِرُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ". قَالَ أَبُو عِيسَى قَالَ الشَّافِعِيُّ كَأَنَّ هَذَا عِنْدِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُجِيبُ عَلَى نَحْوِ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ يُقَالُ لَهُ نَلْتَمِسُهَا فِي لَيْلَةِ كَذَا فَيَقُولُ الْتَمِسُوهَا فِي لَيْلَةِ كَذَا. قَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَقْوَى الرِّوَايَاتِ عِنْدِي فِيهَا لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ. قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ كَانَ يَحْلِفُ أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. وَيَقُولُ أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعَلاَمَتِهَا فَعَدَدْنَا وَحَفِظْنَا. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ أَنَّهُ قَالَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ تَنْتَقِلُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ. حَدَّثَنَا بِذَلِكَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ بِهَذَا. ----------------------------------------------------------------------------------------- ** هذا ما ورد من أحاديث في ستة من كتب الحديث، وهي: · صحيح البخاري - أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري. · سنن أبي داود - أبو داود السجستاني. · سنن الترمذي - محمد بن عيسى الترمذي. · سنن النسائي - أحمد بن شعيب النسائي. · سنن ابن ماجه - محمد بن يزيد بن ماجه. · الموطأ - الإمام مالك بن أنس الأصبحي. وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 والله العظيم انت ابن حلال يا صبح كنت ناوي اسألك النهارده كمقيمين في السعوديه واحنا شبه متأكدين تماما ان احنا صمنا بدري يوم وبالتالي ليلة 27 بتاعتنا هي ليلة 26 الفعليه ايه الوضع؟ :closedeyes: Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 والله العظيم انت ابن حلال يا صبح كنت ناوي اسألك النهارده كمقيمين في السعوديه واحنا شبه متأكدين تماما ان احنا صمنا بدري يوم وبالتالي ليلة 27 بتاعتنا هي ليلة 26 الفعليه ايه الوضع؟ :unsure: ايه يا عم زوهيري هوا أنا شيخ الحارة :closedeyes: والا انت بكمنك جبت واد جديد عايز تحرجني قدامه -_- عامة خليك معايا للآخر يمكن ألاقيلك حل :) الليالي العشر.. ليالي النور حامد العطار هاهي الفرصة تعود من جديد لكل من تدنست صحيفته بعد رمضان. هاهي الفرصة تعود من جديد لكل من كبا فسوّد صحيفته بعد أن كانت بيضاء، إنها فرصة للتطهير والغفران، إنها فرصة للتخلص من الذنوب والأوزار، فرصة لعودة الصحف نقية كما كانت. فالله عز وجل يلاحق الناس بمغفرته ورضوانه؛ فيشرع لهم موجبات الرحمة، وعزائم المغفرة؛ فما إن ينصرم رمضان إلا وتأتي أيام الخير والبركة التي يفضُل العمل فيها العمل في شهر رمضان نفسه. وما إن ينصرم النهار ويقبل الليل البهيم حتى يلاحق الله الناس بمغفرته قائلا ومتوددا لعباده: "هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه". ومن أسرف على نفسه ليلا ففاته طلب الرضوان والمغفرة في ساعات السحر فالله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. وهكذا يتقلب الإنسان بين الرحمة والمغفرة والرضوان، فخاب وخسر من أعرض عن ذلك كله حتى لقي الله عليه وهو غضبان. وأعظم هذه المواسم الأيام العشر؛ فقد روى البخاري وغيره من حديث عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام -يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله لم يرجع من ذلك بشيء". وقد روى هذا الحديث عن ابن عباس سعيد بن جبير، وكان من خبره حين سمعه أنه كان إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وروي عنه أنه قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر.. تعجبه العبادة". إنها دعوة لتدارك العمر كله؛ فالركعة بركعات، والتسبيحة بتسبيحات، والصدقة بصدقات، والقربة بقربات. إن المسلم إذا كان في المسجد الحرام فإنه يقوم يصلي، فإذا فتر وتعب، وأراد أن يستريح تذكر أن الركعة بمائة ألف ركعة فيقوم متحفزا للصلاة، فيتجافى جنبه عن المضجع، وكلما تعب سلى نفسه بقوله: إن من وراء الموت نوما طويلا فاصبري, كيف تنامين عن ركعة بمائة ألف ركعة؟ لئن زهدت في هذا فوالله لا أراك تنشطين بعدها أبدا، وهكذا يستحث نفسه على السير إلى الله لما فيه خيره وفلاحه. فإذا كانت الركعة في المسجد الحرام بمائة ألف، وكانت العبادة في هذه الأيام أفضل من العبادة في المسجد الحرام في غير هذه الأيام فبكم عساها تكون الركعة؟.. إنها ركعة بمئات الألوف، وتسبيحة بمئات الألوف.. إنه استدراك العمر. جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، انطلق زوجي غازيا، وكنت أقتدي بصلاته إذا صلى، وبفعله كله، فأخبرني بعمل يبلغني عمله حتى يرجع. قال لها: أتستطيعين أن تقومي ولا تقعدي، وتصومي ولا تفطري، وتذكري الله تعالى ولا تفتري حتى يرجع؟ قالت: ما أطيق هذا يا رسول الله. فقال: "والذي نفسي بيده لو أطقته ما بلغت العشر من عمله" رواه أحمد، وصححه الألباني. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قيل: يا رسول الله ما يعدل الجهاد في سبيل الله؟ قال: لا تستطيعونه، فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول: "لا تستطيعونه"، ثم قال: "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله" (رواه البخاري ومسلم واللفظ له). فالذي يريد أن يدرك فضل المجاهد فعليه أن يصوم فلا يفطر، وأن يقوم مصليا فلا يفتر حتى يعود المجاهد، فإن أفطر من صيام، وإن استراح من الذكر فقد خسر السباق، ومن يستطيع ذلك؟! لكنك اليوم تستطيع أن تفوز في السباق؛ فالعبادات من صلاة وصيام، وذكر واستغفار، وتسبيح وتهليل، وإعانة المحتاجين، وإغاثة الملهوفين... هذه العبادات في هذه الأيام -وفي هذه الأيام فقط- أثقل في الميزان من الجهاد في سبيل الله. إلى كل ثقيل لا يتحرك.. إلى كل بطيء لا ينشط.. إلى كل مقتصد لا يجتهد.. إلى كل من كان يريد فيعجز.. إلى كل من أضاع عمره فبنى في الدنيا، وخسر الآخرة أو كاد.. هاهي الفرصة لاستدراك العمر! ما هي علامات ليلة القدر؟ يقول الأستاذ مسعود صبري الأولى: أن تكون لا حارة ولا باردة، للحديث: "ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة". رواه ابن خزيمة وصححه الألباني، ولقوله عليه الصلاة والسلام: "إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرًا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها". رواه ابن حبان الثانية: أن تكون وضيئة مُضيئة؛ لقوله صلى الله عليه سلم: "وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها". رواه مسلم الثالثة: كثرة الملائكة في ليلة القدر؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى". رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني. الرابعة: أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة". يضاف إلى هذا طمأنينة القلب، وأن يجد المسلم إقبالاً وهمة على الطاعة، وحبًّا للاجتهاد في هذه الليلة، وغيرها من العوامل النفسية التي يستشعر بها عباد الله الصالحين هذه الليلة، مع عدم الجزم أو القطع بأنها هذه الليلة، وإنما هي غلبة ظن. كيف نستثمر العشر الأواخر..إيمانيا ؟ إعداد :همام عبد المعبود كيف نستثمر العشر الأواخر ؟ لا ينبغي لمسلم عاقل يعرف فضل ومكانة العشر الأواخر من شهر رمضان، أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون سعادة في الدنيا والآخرة . ويكفينا لبيان فضلها ما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها )، وفي الصحيح عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله) . ففي هذه العشر كان يجتهد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من أنواع العبادة : من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها ..، فكان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويتفرغ للصلاة والذكر، وكان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه، كما كان صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر وقراءة القرآن والصلاة، وكان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل . برنامج عملي للعشر الأواخر يقول الأستاذ فتحي عبد الستار محرر صفحة دعوة ودعاة وأحد مستشاري صفحة استشارات إيمانية : العشر الأواخر من رمضان تحتاج إلى تنظيم الوقت تنظيما جيدا لنستطيع الاستفادة من كل لحظة من لحظاتها الغالية، ونقترح عليكم هذا البرنامج اليومي العملي لتنفيذه خلال هذه الأيام المتبقية من شهر رمضان، والذي سأجعل بدايته من صلاة الفجر، مع ملاحظة أنه نموذج قابل للتعديل حسب ظروف كل إنسان وطاقته. 1- المكث في المسجد من بعد صلاة الفجر وحتى الشروق - إن تيسر أو في البيت- لقراءة أذكار الصباح، وما تيسر من القرآن، ثم صلاة الضحى ركعتين أو أربع. 2- العودة للبيت والاستعداد للذهاب إلى العمل، أو النوم حتى موعد العمل، كل حسب مواعيد عمله. 3- أذكار الخروج من المنزل، وتلاوة ما تيسر من القرآن أو أوراد الذكر والاستغفار في الطريق إلى العمل أو السماع أن كنت تقود سيارة. 4- المحافظة على الصلوات في أوقاتها، والاستعداد قبلها بالوضوء، وترديد الأذان، وصلاة السنن القبلية والبعدية بما لا يؤثر على مصلحة العمل. 5- استثمار أوقات الفراغ البينية في تلاوة القرآن أو قراءة أي كتاب نافع أو الاستغفار والذكر. 6- تلاوة أذكار المساء في طريق الرجوع إلى المنزل. 7- تجنب الإسراف في الطعام، فالله لا يجب المسرفين، ورمضان شهر عبادة وزهد، وليس شهر طعام، ويمكن استثمار أوقات الفراغ بسماع أحد الشرائط الدينية أو الدروس أو الخطب أو الذكر. 8- صلاة المغرب ثم الإفطار مع الدعاء المأثور: "اللهم إني لك صمت..."، مع مراعاة الحذر من الإكثار من الطعام حتى لا يثقل البدن عن العبادة وخاصة صلاة التراويح . 9- أخذ قسط من الراحة حتى أذان العشاء، والنزول للمسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح. 10- النوم حتى قبيل الفجر بساعتين، والاستيقاظ لصلاة التهجد والوتر والدعاء . 11- تناول طعام السحور قبل الفجر بنصف ساعة مثلا، فمن السنة تأخير السحور. 12- الانشغال بالاستغفار حتى أذان الفجر. 13- الاعتكاف في العشر الأواخر سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه فضل كبير لمن استطاعه، فإن كنت ممن تسمح لهم ظروفهم ولا مانع قويا لديك فشمر عن ساعد الجد واعتكف لله فإن الاعتكاف يعود عليك بالخير الكثير . 14- أنصح كل مسلم حريص على وقته بمقاطعة التلفزيون تماما في هذه الأيام القليلة الباقية من هذا الشهر الكريم، لنتجنب ما أعده شياطين الإنس ليفسدوا على المسلمين عبادتهم، إلا للضرورة كالاطلاع على الأخبار مثلا ومتابعتها، مع الحذر في أن يستدرجنا هذا للجلوس مدة طويلة. 15- أنصح كل مسلم بشراء مستلزمات العيد من ملابس وغيره في وقت مبكر ويفضل ان يكون ذلك في نهار رمضان ما تيسر حتى نستثمر الليل في العبادة ما استطعنا. 16- وكذلك أنصح بتنظيف المنزل وغيره من الأعمال التي اعتاد الناس القيام بها قبل الأعياد، حتى لا تستنفد هذه الأشياء أوقاتنا في العشر الأواخر من رمضان، والتي ينبغي أن نجتهد فيها أكثر في العبادة. 17- ونوصي بعدم تضييع الأوقات في الولائم والحفلات و"العزومات" ومما اعتاد الناس القيام به في رمضان، وننصح غيرنا بذلك. 18- علينا أن نكثر من التصدق في هذه الأيام العشر الباقية من رمضان، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان. 19- علينا أن نصلح ذات بيننا، وأن ننقي نفوسنا وقلوبنا مما يشوبها من كدر المعصية لتتهيأ لتذوق حلاوة العبادة. كيف تغير نفسك ؟ ويضيف الأستاذ فتحي عبد الستار : تعتبر العشر الأواخر من رمضان نفحة من نفحات الله عز وجل التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتعرض لها واستثمارها، وهي فرصة لتغيير النفس إلى الأفضل. ومجالات التغيير التي يجب أن يعنى بها العبد تنحصر في علاقته بربه، ونفسه، وأهله، والناس من حوله على اختلافهم . وكل مجال من هذه المجالات يحتاج إلى مكاشفة ومصارحة مع النفس، للوقوف على عيوبها ومثالبها، ومن ثم البدء في علاج تلك العيوب والتخلص منها، والاستزادة من خصال الخير. ولا شك أن هذا يحتاج منك إلى صبر ومجاهدة، فلن تتخلص من عيوبك كلها مرة واحدة، ولن تتغير من النقيض إلى النقيض في لمح البصر، أو في خلال أيام معدودة، ولكن أبشر بتأييد الله عز وجل لك: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ). وأنصحك أخي بالآتي : - 1- اصطحب نيتك الصالحة هذه معك طوال هذه الأيام العشر الباقية من هذا الشهر الكريم، فضعها نصب عينيك دائما، وذكِّر نفسك بها، وحبذا لو كتبت عبارة (سأغير نفسي في العشر الأواخر) على لوحة، وعلقتها في مكان ظاهر في البيت أو في العمل، لتتذكرها، وتذكر غيرك بها. 2- جهز لنفسك خطة تسير عليها خلال هذه الأيام العشر الباقية، على أن تراعي فيها التغيير والإصلاح في كل المجالات التي ذكرتها. 3- في مجال إصلاح العلاقة مع الله عز وجل، انظر لتقصيرك في عبادته سبحانه، واجبر هذا التقصير، فإن كان في الصلاة فعاهد الله عز وجل على أن تحافظ على الصلوات في أوقاتها، وإن كنت مرتكبا لذنب فعاهد ربك على الإقلاع عنه والتوبة النصوح منه، فتحول بذلك من المعصية إلى الطاعة. 4- وفي مجال الأهل، انظر كيف كنت تعامل والديك وإخوتك وذوي أرحامك وباقي أهلك، فتحول من العقوق إلى البر، ومن القطيعة إلى الصلة، ومن سوء العشرة إلى حسنها. 5- وفي مجال الناس، راجع علاقاتك مع جيرانك، وزملائك، ومع إخوانك وأصدقائك، فتحول من الإيذاء إلى الإحسان، ومن الحقد إلى التسامح والعفو، ومن الحسد إلى حب الخير للناس. 6- وفي مجال النفس، احصر عيوبها الدفينة، واسع إلى علاجها، لتتحول من الكبر إلى التواضع، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الكذب إلى الصدق، ومن النقمة إلى الرضا. وهكذا أخي الحبيب .. حتى تخرج من هذا الشهر الكريم، وقد منَّ الله عز وجل عليك بفضله، وتحولت نفسك، وتغيرت إلى الأفضل في كل المجالات، وأذكرك بأن هذا يحتاج إلى صبر ومجاهدة . ومن المهم أخي ألا يتوقف، بعد رمضان، حرصك على إصلاح نفسك وتهذيبها وتحسين علاقتها مع الله ومع الناس، بل يجب أن يستمر هذا بعد انقضاء شهر رمضان، فرب رمضان، هو رب شوال، وهو رب المحرم، وهو رب الشهور كلها، وما رمضان إلا محطة وقود يتزود منها العبد لباقي الشهور، فلا تكن من عبَاد رمضان، ولكن كن من عبَاد الله عز وجل، فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان شهر يولي وينقضي، ومن كان يعبد الله فإن الله حي باق لا يموت، وإليه سبحانه المرجع والمصير. برنامج عملي للقرآن و يقول الأستاذ رمضان فوزي الباحث بكلية دار العلوم : فلا شك أن القرآن ورمضان متلازمان؛ فالقرآن أنزل في شهر رمضان، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربي منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيُشفَّعان" [رواه أحمد والحاكم بسند صحيح]. وكان سيدنا جبريل ينزل للرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان فيدارسه القرآن. وأقترح البرنامج التالي : 1- الاستعداد لقراءة القرآن بالوضوء وإفراغ القلب من الدنيا وهمومها. 2- ختم القرآن مع نفسك مرة على الأقل خلال العشر الأواخر . 3- صلاة التراويح يوميا بما تيسر من القرآن. 4- صلاة التهجد في العشر الأواخر. 5- عمل مدارسة أو مقرأة يوميا مع بعض الزملاء تتدارسون فيها بعض الآيات القرآنية . 6- تحديد قدر معين من القرآن لحفظه خلال العشر الأواخر حسبما يفتح الله عليك . 7- مراجعة ما تحفظه من القرآن لتثبيته . 8- قراءة تفسير ما تحفظه من القرآن، من بعض التفاسير الميسرة، لتتعرف على معاني الآيات وأسباب نزولها. 9- القراءة في مصحف به معاني الكلمات حتى يسهل التعرف على الكلمات الصعبة. 10- التدبر في الآيات واستحضار معانيها. 11- استحضار عظمة الله عز وجل واستشعار أنه يكلمك؛ فمن أراد أن يكلم الله فليدخل في الصلاة، ومن أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن. 12- استثمار أوقات المواصلات في قراءة القرآن، وكذا التواجد في البيت في الاستماع إلى القرآن. 13- التأدب بآداب حملة القرآن، وأوصيك هنا بالرجوع لكتيب "التبيان في آداب حملة القرآن". - تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال، ونسأله سبحانه أن يبلغنا وإياك وجميع المسلمين رمضان عاما بعد عام. وفقنا الله وإياك لطاعته وحسن عبادته، ومرحبا بك دائما . الأسرة في العشر الأواخر و يقول الأستاذ مسعود صبري الباحث الشرعي بالموقع : الأسرة هي تلك المؤسسة الاجتماعية، التي أوجب الإسلام أن تبنى على الدين والتفاهم، وأن يسعى كل من الزوجين إلى الحفاظ عليها، إنسانيا واجتماعيا وعاطفيا ودينيا، وربما كان رمضان فرصة للتلاحم الأسري والتقارب الأكثر بين الزوجين، وفي العشر الأواخر فرصة إيمانية نادرا ما تعوض، تجتمع فيها الأسرة على طاعة الله، والتماس فضل ليلة القدر، وهذه بعض المقترحات لزيادة الإيمان للأسرة في العشر الأواخر: 1. اذهب أنت وزوجتك وأولادك إلى المسجد ، واسعوا إلى الحفاظ على صلاة الجماعة خاصة في هذه الأيام . 2. امكث مع زوجتك وأولادك بعد صلاة العصر، واقرأ معهم درسا من كتاب " رياض الصالحين " أو " مختصر منهاج القاصدين"، أو " منهاج المسلم " . 3. حاول أن تجتمع مع أسرتك حول مائدة القرآن الكريم ، تلاوة وتصحيحا . 4. يمكن الذهاب مع الأسرة لصلاة التراويح في مسجد جامع مع إمام حسن الصوت . 5. الخروج مع الأسرة لصلاة التهجد في مسجد الاعتكاف ، أو جمع الأسرة على صلاة التهجد في جزء من الليل على أقل تقدير . 6. الاجتماع مع الأسرة للاستغفار و الدعاء وقت السحر . 7. اصطحاب الأسرة للاعتكاف إن كان مقدورا ، وفي بعض المناطق تخصص أماكن للنساء بالإضافة إلى معتكف الرجال . 8. مشاركة الأسرة في إخراج زكاة الفطر، كأن تخرجها الزوجة ، أو الأولاد ، إشعارا لأهميتها ، وتثبيتها لها في نفوسهم . 9. الاستعداد مبكرا لشراء ملابس العيد ، حتى لا تنشغل الأسرة بالعيد مضيعة العشر الأواخر من رمضان . 10. تحري ليلة القدر، واعتكاف ليلتها ، والدعاء فيها :" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا " . وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2006 السلام عليكم ورحمة الله... جزاك الله خيرا يا صبح.....ويارب ننالها جميعا..وربنا يكتب لك عن كل حرف فى موضوعك ده حسنة ويمحو عنك سيئة... { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 17 أكتوبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2006 السلام عليكم ورحمة الله... جزاك الله خيرا يا صبح.....ويارب ننالها جميعا..وربنا يكتب لك عن كل حرف فى موضوعك ده حسنة ويمحو عنك سيئة... آمين يا رب وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 17 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2006 اخي العزيز صبح امبارح الشيخ خالد الجندي في القاهره اليوم أكد على عدم وجود دلالات حسيه لليلة القدر والا لحرم منها الأعمى مثلا فما رأيك؟ Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 17 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2006 جزاك الله خيرا أستاذ صبح على هذا الموضوع وأسأل الله أن يبلغنا جميعا ليلة القدر قياما وعبادة وذكر ودعاء فقط أردت أن أسجل تحفظي على كلمة أوكازيون فهذه الكلمة وتحديدا عن ليلة القدر كانت سببا في معركة كلامية على صفحات الجرائد طبعا قبل ظهور النت بين الأستاذ أحمد بهاء الدين رحمه الله والدكتور محمد سيد أحمد المسير أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وكان الأستاذ بهاء الدين يكتب في عموده اليومي بالاهرام على يمين الصفحة الأخيرة وسجل اعتراضه على إن ليلة القدر مش أوكازيون فرد عليه الشيخ وتوالت الردود لفترة طويلة والقصد أن تجنب مثل هذه الكلمة لعله أولى وإن كانت النية طيبة لتبين سعة فضل الله ورحمته بعباده تحياتي لك وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان