تامر وهيثم (الهاربين من التجنيد)...ابطال حرب اكتوبر

[DARWEEN]

هذا ببساطة لأنك تصر على معاقبتهم مضاعفة ...

انت لم تكتفى بحكم القضاء .. و ما قضوه بالفعل بالسجن الحربى أو العسكرى ... و تصر ان تلاحقهم و تحاربهم و تحطمهم تحطيما ... على الرغم من انهم يريدون الإنخراط فى الحياه و العمل وفق قدراتهم و مواهبهم أو معرفتهم ... و الخطوة التالية التى لا تريد أن تراها .. فماذا بعد؟ ماذا سنربح عند الإصرار على تأليب الرأى العام حوله، و العمل بكل ما اوتينا من اجل لفظه و عزله .... ماذا سنربح من انسان ساخط جديد؟؟؟ الا يكفى من هم موجودين بالفعل ؟؟؟

لماذا نصر على إدانة الآخرين بمثل هذا الشكل - حتى مع علمنا انهم حصلوا بالفعل على عقاب لخطأهم ؟؟؟!!!

لماذا أساسا نعطى لنفسنا الحق لإدانة غيرنا أى كان و بمثل هذا الشكل - بدلا من ترك العدالة و القانون هما من يقوموا عنا بذلك؟؟؟

رفقا بالشباب يا عزيزى .... لك ان تقاطعهم ... أن تنقدهم ... ولكن على الأقل الترفق عند إختيار اللغه أو الفكر الذى ستنقضهم به، و ليس الألفاظ التى ستنعتهم بها ....

أعتذر اذا كنت قد سببت لك أى ضيق ... و انت من تغرقنى بالمجاملات الرقيقة، و لكن سامحنى انا لا أعلم لا النفاق و لا الغش عند قولى لرأيي و وجهه نظرى ....

تحياتى و إحتراماتى.

أنا شخصيا ضد أن يعاقب إنسان مرتين أو أكثر على جريمة إرتكبها .. فلكل جريمة عقوبة وكفى .. النقطة التى لا أوافقك عليها هى أنك تعتبر الرفض لإحيائهما حفل انتصار أكتوبر بمثابة محاولة للقضاء المبرم عليهما .. فليقوما بإحياء ما شاءا من الحفلات .. وليمارسا مهنتهما كما شاءا .. ولكن "على الأقل" بعيدا عن الجيش (الغير جدير بالخدمة فيه ، من وجهة نظرهما) وبعد انتهاء فترة العقوبة .. هل تعلم ياعزيزى أن عقوبة المتهرب من الخدمة العسكرية هى الحبس والتجنيد لمدة مضاعفة ؟ ولقد نُفذ الحبس لمدة 6 أشهر فقط ثم أفرج عنهما (لأسباب فنية شبابية) وربما سمعت حضرتك أن تامر حسنى حكم عليه (لجريمة التزوير وليس التهرب من الخدمة) بسنة مع إيقاف التنفيذ؟

يعنى ياسيدى الفاضل لم تنتهى فترة العقوبة .. وهذا ما جعلنى أتساءل كما تساءل صلاح منصور " هى حبكت الليلة يعنى ؟ "

إضافة لاحقة :

هل سمعت خبر استدعاء المنتخب الكروى للاعب هرب من التجنيد إلى تركيا وظل هاربا إلى أن أخذ الجنسية التركية ؟ .. لقد ثار الرأى العام على هذا الاستدعاء حتى ألغاه القائمون على الشأن الكروى .. فهل ترى فى هذا محاولة من الرأى العام للقضاء عليه كلاعب .. أم رفض لأن يمثل مصر من هرب من واجبه نحوها وحصل فى سبيل هذا على جنسية أخرى ؟

لم يطالب أحد بمعاقبتهما مرة أخرى ... ولكن كل ما طالب به الجميع هو ألا يكرما في بإشراكهما في أحفالان يوم الشرف ... يوم الرجال

ومن يقول أنهما قد عوقبا أبدا بما يستحقا ...

فجريمتهما كانت جريمة مزدوجة ... تزوير بغرض التهريب ... أي أنهما قد أرتكبا جريمة التزوير في مستندات رسمية و التهرب من التجنيد

ومع ذلك ورغم تفاهة العقوبة ( التي من المؤكد أنها كانت ستشدد وتغلظ لو أرتكبها من لايحظى بشرة الجانيان ) فإنه لم يطالب أحد بمعاقبتهكا مرة أخرى ...

ولم يلومهما أحد حتى .... ولكن اللوم على من أشركهما في يوم القوات المسلحة التي رفضا أن ينخرطا في صفوفها وفشلا التزوير والجبن والفرار على الأنضمام في صفوف الرجال

هناك يا سادة ما يسمة بالشرف ... وهناك ما يسمى بالخزي والعار .... فحتى ذلك لم يشعر بها الجانيان ولا من كلفهما بالإشتراك في نلك الحفل

[White heart]

khedr كتب:

... لا معني ولا مقبول ان القوات المسلحه بالذات تدعوهم لأحياء حفل لها

اذن اللوم ( و ان كنت لا أتفق معك فيه أساسا ) لا يجب أن يقع على " شاب " أخطأ فى مقتبل عمره، و نال عقابه - و لكن يجب أن يوجه فقط الى وزارة الدفاع .... هذا هو المنطق.

أبو محمد كتب:

أنا شخصيا ضد أن يعاقب إنسان مرتين أو أكثر على جريمة إرتكبها .. فلكل جريمة عقوبة وكفى .. النقطة التى لا أوافقك عليها هى أنك تعتبر الرفض لإحيائهما حفل انتصار أكتوبر بمثابة محاولة للقضاء المبرم عليهما .. فليقوما بإحياء ما شاءا من الحفلات .. وليمارسا مهنتهما كما شاءا ..

DARWEEN كتب:

لم يطالب أحد بمعاقبتهما مرة أخرى ... ولكن كل ما طالب به الجميع هو ألا يكرما في بإشراكهما في أحفالان يوم الشرف ... يوم الرجال

ومن يقول أنهما قد عوقبا أبدا بما يستحقا ...

فجريمتهما كانت جريمة مزدوجة ... تزوير بغرض التهريب ... أي أنهما قد أرتكبا جريمة التزوير في مستندات رسمية و التهرب من التجنيد

ومع ذلك ورغم تفاهة العقوبة ( التي من المؤكد أنها كانت ستشدد وتغلظ لو أرتكبها من لايحظى بشرة الجانيان ) فإنه لم يطالب أحد بمعاقبتهكا مرة أخرى ...

ولم يلومهما أحد حتى .... ولكن اللوم على من أشركهما في يوم القوات المسلحة التي رفضا أن ينخرطا في صفوفها وفشلا التزوير والجبن والفرار على الأنضمام في صفوف الرجال

هناك يا سادة ما يسمة بالشرف ... وهناك ما يسمى بالخزي والعار .... فحتى ذلك لم يشعر بها الجانيان ولا من كلفهما بالإشتراك في نلك الحفل

البدء فى الملاحقة، والتمييز، و الإشتراط على مواطن أخطأ، فيما يحق له ان يفعله و ما لا يحق له ان يفعله، بمثل هذا الشكل - على الرغم من خضوعه لأحكام القانون و القضاء الذى يحكم الجميع، و على الرغم من ان العقاب القانونى هو من المفروض أنه نوع من " التطهر " من ذنبه أمام المجتمع و باقى المواطنين، و المفروض و الأمر الطبيعى أن يتقبل المجتمع هذا المواطن من جديد و يتيح له الفرصه ليبدأ بعدها صفحة جديدة و يصبح مواطن " فاعل " و ليس " ساخط " أو " كاره " للمجتمع و البلد بأكملها بمن فيها، اما فيما عدا ذلك فهى بكل تأكيد نوع من أنواع العقوبة المزدوجة، التى لا معنى لها و لا عدل و لا منطق فيها ..... بل و نتائجها فى غاية السلبية.

.. ولكن "على الأقل" بعيدا عن الجيش (الغير جدير بالخدمة فيه ، من وجهة نظرهما)

و هذا الجزئ من عبارتك ... هو لب القضية الفعلية، التى لا نريد أن نواجهها بصدق و صراحة و عقلانية، و بعيدا عن لغه الشعارات و العواطف ... هل فعلا و حقيقة هذه هى وجهه نظرهما فقط ؟؟؟!!! و الأهم لماذا ؟؟؟!!!

وبعد انتهاء فترة العقوبة .. هل تعلم ياعزيزى أن عقوبة المتهرب من الخدمة العسكرية هى الحبس والتجنيد لمدة مضاعفة ؟ ولقد نُفذ الحبس لمدة 6 أشهر فقط ثم أفرج عنهما (لأسباب فنية شبابية)

لا ليس لأسباب فنية شبابية ... و لكن لأسباب حقوقية قانونية ... فمعروف أن الأحكام العسكرية لا تقبل الطعن أو الاستئناف، ولكن يمكن تقديم تظلمات أو طلبات التماس لتخفيف العقوبة أو إلغائها للحاكم العسكري في خلال 21 يوما من صدور الحكم، و هو ما لجأ اليه بالفعل ..... كون اننا لا نستريح لقبول الحاكم العسكرى - أو المحكمة العسكرية لمثل هذا الإلتماس، و نطعن بالتالى فى نزاهتها و عدالتها .. فهذا أمر آخر، و لكن أبدا لا يحق لنا من وجهه نظرى منذ لحظة صدور الحكم، الإستمرار فى ملاحقة هذا المواطن و الإصرار على لعب دور " القاضى و الجلاد " حياله ...

وربما سمعت حضرتك أن تامر حسنى حكم عليه (لجريمة التزوير وليس التهرب من الخدمة) بسنة مع إيقاف التنفيذ؟

لقد ذكرتها بنفسك ... حكم عليه .... و اودع بالسجن فعلا حتى حصل على هذا الحكم المخفف:

و نفس الأمر بالنسبة للمحكمة المدنية .... لا يصح أيضا من وجهه نظرى بأى حال من الأحوال ان نرتضى بنظام قضاء قائم و نلجأ اليه جميعا فى تعاملتنا الحياتية، ثم نبدأ فى ملاحقة مواطن حصل على حكم ( لم يأتى على هوانا ) و نبدأ بقيام دور القضاه على طريقتنا الخاصة، و من منظورنا و مفهومنا الخاص أيضا .... و هذه من وجهه نظرى من إحدى سلبيات مجتمعاتنا .... نحن بهذا نكون بقصد أو بدون قصد دول فى داخل دولة !!!

يعنى ياسيدى الفاضل لم تنتهى فترة العقوبة .. وهذا ما جعلنى أتساءل كما تساءل صلاح منصور " هى حبكت الليلة يعنى ؟ "

الذى اعلمه ان شاب عمره 29 عاما تقريبا .... يعمل كمطرب، فى أى سلاح يا ترى يتم تجنيده؟ اليس فى سلاح شئون معنوية تقريبا ... اليس هذا هو السلاح الذى هو ملتحق به و محسوب عليه فعلا حاليا .... اذن ما الضرر ان تستفيد القوات المسلحة من إمكانيات أحد " مجنديها " خاصة اذا كانت له شهرة و قبول لا بأس به ؟؟؟ اليس هذا ما يحدث مع مجندى خريجى كليات السياحة و الفنادق مثلا ... ما الدور الذى يقومون به فى أثناء خدمتهم الوطنية أو العسكرية، اليس القيام على نوادى الظباط و قاعات أفراحهم و إحتفالاتهم، هل لديكم معلومات عن حياه مثل هؤلاء المجندين التى هى قد تكون 70% حياه مدنية أم لا؟؟؟

هل سيحصل هذا المجند الشاب الفنان يا ترى من " ميزانية وزارة الدفاع " على أجر مثلما يحصل عليه باقى الفنانين فى مثل تلك المناسبة ؟؟؟

صدقونى انا لا أبحث عن بسط قناعة، أو ترويج إعتبار ان الخدمة العسكرية - أو الخدمة الوطنية هى نوع من انواع " قلة العقل" أو " تضييع للوقت "، انما أبحث عن قضية أكبر و أعمق ... ابحث عن " مسببات " و ليس " نتائج " المشكلة، او القضية ....

تحياتى.

تم تعديل 18 أكتوبر 2006 بواسطة White heart

[desert_rock70]

والله أنا معرفش ان هيثم وتامر أحيوا حرب أكتوبر .. بس ميع إحترامى للى بيقول دول خدوا حقهم .. بس مش من حقهم يطلعوا فى مناسبة زى دى ليها قدسية عند كل مصرى شريف .. زى ما يكون تحدى للى دخلوا الجيش واللى هيدخلوا .