أسامة الكباريتي بتاريخ: 16 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أكتوبر 2006 صحيفة صهيونية تؤكد بالصور وجود معسكر تدريب أمريكي تابع لعباس [ 16/10/2006 - 10:00 ص ] جانب من معسكر التدريب الذي تشيده الولايات المتحدة لصالح محمود عباس تشجيعاً لخيار الحرب الأهلية الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر الاثنين (16/10)، المعلومات التي كانت تحدثت عن وجود معسكر تدريب أمريكي في مدينة أريحا بالضفة الغربية، تابع لقوات خاصة تخضع لإمرة محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، بدعم وتمويل أمريكي. ووصفت الصحيفة هذه القوات بأنها "جيش دفاع أبو مازن"، مشيرة إلى أنّ رئيس السلطة الفلسطينية يموِّل ما أسمته بالجيش بأموال أمريكية. كما قامت بنشر صور لمعسكر يتدرب فيه الحرس الرئاسي الفلسطيني على يد ضباط أمريكيين، مشيرة إلى أنّ الحديث يدور عن مقر أمني كبير يُبنَى بإشراف أحد الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وقالت الصحيفة إنّ الحرس الرئاسي الفلسطيني هذا يضم أفراد النخبة من جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالإضافة إلى قوات أمن الرئاسة الفلسطينية، التي تلقت في الآونة الأخيرة سلسلة من التدريبات العسكرية في الخارج، في دول عربية وأوروبية. وفي السياق ذاته؛ كشفت مصادر فلسطينية لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات في الضفة الغربية، هو من يشرف على بناء هذا المعسكر في أريحا والمقام على مساحة واسعة، وهو جزء من كلية عسكرية. ويتابع الطيراوي، وفقا لهذه المصادر، خطوات البناء، حتى وهو في الأراضي الفلسطينية أو في الخارج، من أجل إنجازه بوقت قياسي. وتقول "معاريف" إنّ رئيس السلطة الفلسطينية عباس يدرِّب هذه القوات الخاصة به، استعداداً لما تصفه بـ "اقتتال داخلي". وكانت مصادر فلسطينية رفيعة المستوي قد أكدت وجود معسكر تدريب تعده الولايات المتحدة الأمريكية بصمت في مدينة أريحا، لتدريب قوات تابعة لرئيس السلطة الفلسطينية. وورد أنه خلف الأسوار التي تحيط بمدينة أريحا، وفي أرض جافة مساحتها 16 فداناً، يجري العمل في إعداد معسكر تدريب لجنود موالين لعباس بتكلفة تصل إلى 20 مليون دولار. وقالت مصادر في الحرس الرئاسي إنه خلال الشهرين الماضيين عمل فريق من المدربين الأمنيين الأمريكيين سراً مع أفراد الحرس الرئاسي في معسكر تدريبهم الحالي، المقام على أرض مساحتها نحو 1.2 فدان في أريحا، ويضم معسكر التدريب الجديد بشكل مبدئي ثكنات تضم 500 مجند. وكشفت المصادر أيضاً أنّ محمود عباس طلب مؤخراً من واشنطن صفقة أسلحة جديدة لتزويد الحرس الرئاسي التابع له بها، وعلى وجه التحديد عقب موجه المواجهات العنيفة التي وقعت بين متمردي الأجهزة الأمنية الموالية لعباس والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان