أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2006 اتهم "جهات" بالسعي لتعطيل إجراءات إصلاح المنظمة القدومي: طابور ثالث تابع للاحتلال يثير الفتنة وواشنطن مسؤولة عن تجويع الشعب [ 18/10/2006 - 06:18 م ] فاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير ورئيس حركة "فتح" دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام اتهم فاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس حركة "فتح"، طابوراً ثالثاً في الشارع الفلسطيني، تابع للاحتلال الصهيوني، بالسعي لإثارة الفتنة في الأراضي الفلسطينية لصالح الاحتلال، مشيراً بذلك إلى ما حدث في الأيام الأخيرة من عمليات اغتيال سياسي وتخريب لمؤسسات السلطة الفلسطينية. كما حمّل القدومي، في تصريح إعلامي له، الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن تجويع الشعب الفلسطيني، من خلال منع تحويل الأموال إلى الحكومة الفلسطينية المنتخبة، موضحاً أنّ الإدارة الأمريكية، التي تسيطر على صندوق النقد الدولي، هي التي تمنع الحوالات، وإذا لم تسمح واشنطن بتحويل هذه الأموال فستبقى في صندوق الجامعة العربية. وفيما يتعلق بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، أكد القدومي، الذي تحدثت وسائل الإعلام عن وجود خلاف بينه ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، لا سيما بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة "حماس"؛ أنّ هناك بعض الجهات (دون أن يسميها) طالبت في البداية لتأجيل البدء في هذه مهمة إصلاح المنظمة؛ متهماً في الوقت ذاته هذه الجهات بأنها تسعى إلى تعطيل هذه الإجراءات وتأجيلها لفترات طويلة جداً. لكنّ فاروق القدومي استطرد قائلاً "سنبدأ بعد العيد (عيد الفطر) من أجل البدء في تفعيل منظمة التحرير وإصلاحها، استكمالاً للجهود المضنية، في سبيل إعداد هذه المنظمة وبناء كل مؤسساتها، حيث شكلت لجنة سميت باللجنة العليا للأمناء العامين"، على حد تعبيره. من جهة أخرى؛ أكد القدومي وجود اتفاق لعقد اجتماع بين حركتي "حماس" و"فتح" في القاهرة، لبحث مبادرة من أجل التوصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف، لا سيما فيما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية، موضحاً هنا أنّ دور سورية، التي ستحضر اللقاء، سيكون داعماً للجهود المبذولة لتوحيد الفلسطينيين، كما قال. فاروق القدومي من الرعيل الأول المؤسس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قيادي ومفكر من الطراز الأول .. وبحسب ما أعرفه عن قرب .. فإن رأيه كان محترما لدى كافة قيادات فتح وباقي المنظمات الفلسطينية .. ولطالما أنصت إليه الراحل أبو عمار باهتمام شديد .. رفض أوسلو منذ بدايتها .. أي أنه اختلف مع عرفات منذ تلك الاتفاقية .. لكن بقيت بينهما خيوط ممدودة طالما حاول زبانية أوسلو ومن ارتهنوا للسياسات الأمريكوصهيونية أن يقطعوها .. المهم في الموضوع أن أبو اللطف (فاروق القدومي) قد بقي وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لفتح في تونس رافضين العودة تحت شروط أوسلو والمهم أن زبانية أوسلو حاولوا جل جهدهم أن ينحوه جانبا في أواخر عهد عرفات ومنذ أن استلم محمود عباس الدفة .. بذلت جهودا مضنية لتهميش أبو اللطف وإسقاط ورقته من فتح ومنظمة التحرير حتى كانت الانتخابات الأخيرة التي أتت بحماس إلى سدة الحكم وشعر عباس بالحاجة الملحة إلى تصفية خلافاته الداخلية في فتح وأن يعمل على توحيد الصفوف في وجه الطوفان الذي اجتاحها وعراها أمام الشارع الفلسطيني .. فكان أن أرسل الموفدين للوساطة مع أبو اللطف .. وكان أن اتفقا على خطوط حمراء لا يجب تجاوزها لكن هل التزم عباس ؟!!! الصورة غاية في الوضوح فعباس قد ارتمى حتى النهاية في مستنقع الحلول الاستسلامية .. وبات قادة فتح من الملتزمين بمبادئها ومنطلقاتها الأساسية في جانب وعباس وزمرته والمتسلقين المنتفعين من الوضع في جانب آخر وهذا ما أفسد على عباس اجتمعا للجنة المركزية لفتح كان سيعقد في عمان قبل يومين وجعله يغادر مهرولا إلى رام الله ليحاول استخدام السوط الصهيوني والجزرة الأوروبية لحمل المستقلين في الداخل على القبول بطروحاته الهزيلة .. أبو اللطف يعمل على رص الصفوف .. وياسر عبد ربه (طريد الجبهة الديموقراطية) يعمل على تفريقها وبعثرتها لصالح الحل الصهيوأمريكي المسألة ليست فيمن يفوز بل في شعب مجوع الكل يتفرج عليه منتظرا انهياره وانتهاء القضية بالكامل يومذاك .. لن يكون لدى عباس ما يقدمه لكوهين وسام وسيكون عليه البحث عن مزبلة يدفن فيها هو وتأريخه الأسود يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان