لنبدأ بتشخيص سبب الداء - علنا نجد الدواء

[Seafood]

وحتى يأتى هذا الجيل...............؟؟ اكمل

إعتقد أن الإجابة قد ذكرتها قبل هذه الجملة مباشرة ....عندما قلت:

"و لكن العلاج سيأتى بالتدريج , و ذلك بتوعية الشعب بحقوقه و التركيز على المطالبة بها و عدم السكوت على الخطأ ... و عدم الوقوف عقبة دون من يحاول أن يوجه نظرنا إلى عيوبنا "

نسكت

نثور

نفضفض

نقفل افواهنا ولا نتكلم الا عن اخطأ الشعب

نصرخ

نسمع الكلام لأننا لا نفقه شيئا

نتعلم من الحكومات والسياسات

نظل نردد المشكلة هى الشعب

لايحق لنا المشاركة فى اى شئ لأننا جهلة

نظل نبحث عن اسباب تخلفنا ونترك الامور لأصحابها

نتلهى ونشوف خيبة شعبنا

اختر ما يعجبك او ماتراه وضعه مكان النقط

لن أختار أى من الإجابات السابقة ... و سأجارى الجميع و أقول أن الحكومة هى السبب فى أغلب مشاكلنا.. و أن أغلب مشاكلنا ستحل بإستبدال الحكومة و يجب أن نعمل على إزالتها ...

و السؤال الذى يطرح نفسه الآن ... كم من السنين مرت علينا و نحن نردد هذا الكلام ... فماذا تغير من واقعنا ؟ ... هل تغير من واقعنا شيئ؟ ... نعم تغير ... لكنه تغير من سيئ إلى أسوأ ... و هذا بالظبط ما يحدث للمريض عندما يكون تشخيص مرضه خطأ ... إن حالته تزداد ضعفا ... يوما بعد يوم ...

إن أحد ظواهر إعتلال الفكر... هو أن تظل تفعل الشيئ نفسه مرة تلو المرة ..  و تتصور فى كل مرة أن النتيجة قد تأتى مختلفة

و نظرة سريعة هنا على الموضوعات التى نناقشها سنجد أن غالبية المواضيع التى نفتح النقاش لها تتناول فساد الحكومة .. أما المواضيع التى تتناول فساد الشعب فلا تكاد تذكر ...  و ما يحدث فى هذا المنتدى ليس بجديد .. إنه الحديث الذى يجرى خلف الأبواب المغلقة على مدار الخمسين عاما الفائتة أو يزيد ... هو هو نفس الكلام لم يتغير ... نفس الكلام الذى كنا و ما زلنا نتبادله فى زياراتنا العائلية و الإجتماعية و على المقاهى و عبر أسلاك الهاتف و أمام شاشات التلفزيون عند سماع الأخبار و إستهلالها كل يوم بأخبار" الرجل الأعلى " الذى تدور مصر قاطبة حوله.. و ربما يفيض النيل  و تشرق الشمس على مصر كل يوم بفضل توجيهاته

و لا أدرى لماذا وضعنا هذا الخط الوهمى الفاصل بين مستوى الوزراء و أعضاء مجلس الشعب و بين باقى أفراد الشعب ... فما يحدث من أخطاء فوق هذا الخط فهو فساد .. نفرد له الصفحات لمناقشته ... و ما يحدث من نفس الأخطاء تحت هذا الخط ... فهو ليس بفساد و هو فى أحسن الأحوال فساد و لكنه رد فعل لفساد من فوق هذا الخط....

من أعطى لنا الحق أن نحكم على الخطأ بهذه الإزدواجية ... ثم من الذى حكم بأن الفساد تحت الخط ناجم عن الفساد فوقه ... لما لا نقول أن الفساد فوق هذا الخط هو إمتداد طبيعى للفساد تحته ...

لو أننا إخترنا عينة عشوائية من الشعب ... و وضعناها فى موقع  المسؤلية ... أى فى الحكومة ... فما هو إحتمال أن تفسد هذه الحكومة ؟؟ ...

[هشام عبد الوهاب]

أما المواضيع التى تتناول فساد الشعب فلا تكاد تذكر

زى ايه ولماذا لا تذكر ممن قالوا ان الشعب هوالسبب فيما وصلنا اليه

عزيزى سيفوود

حدد موضوع معين توضح فيه فساد الشعب للناقشه

أغلب مشاكلنا ستحل بإستبدال الحكومة و يجب أن نعمل على إزالتها

نحن لا نملك ذلك

لا أدرى لماذا وضعنا هذا الخط الوهمى الفاصل بين مستوى الوزراء و أعضاء مجلس الشعب و بين باقى أفراد الشعب ... فما يحدث من أخطاء فوق هذا الخط فهو فساد .. نفرد له الصفحات لمناقشته ... و ما يحدث من نفس الأخطاء تحت هذا الخط ... فهو ليس بفساد و هو فى أحسن الأحوال فساد و لكنه رد فعل لفساد من فوق هذا الخط

ارجوا ذكر امثلة لما تقول

لو أننا إخترنا عينة عشوائية من الشعب ... و وضعناها فى موقع  المسؤلية ... أى فى الحكومة ... فما هو إحتمال أن تفسد هذه الحكومة ؟؟ ...

اختيار غير صحيح لم ينادى به احد على الاطلاق

هل نختار من يحكمنا اذا اتيح لنا ذلك بأختيار عشوائى

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[Seafood]

عزيزى سيفوود

حدد موضوع معين توضح فيه فساد الشعب للناقشه

حسنا إذا ... لنتحدث عن المحسوبية و الواسطة ...

و أعنى هنا الجميع سواء

من طلب الواسطة أو التوصية..

أو من قام بالواسطة أو التوصية ..

أو الموصى عليه أو المتوسط له ..

و أخيرا الذى نفذ طلب الواسطة أو التوصية ....

و بدون لف أو دوران أكاد أجزم و لا أستسنى نفسى أننا جميعا كنا فى وضع من الأوضاع الأربعة.. إن لم نكن فى أكثر من وضع .. و فى أكثر من مناسبة...

و سنبدأ بأقل الأوضاع فسادا ... و هو الشخص الذى طلب ( بضم الطاء ) منه التوصية  أو الشخص الواسطة ... و بمعنى بلدى الشخص الذى تذهب إليه و تقول له " و النبي يا بيه كنا عيزينك فى خدمة كدة عل الماشى " ... طبعا فى ظاهر الأمر سيبدو  أن هذا الشخص "الواسطة" ما هو إلا فاعل خير ... و طبعا نحن جميعا و" بإستعباط شديد " سنوافق على هذا الأمر ... و ربما نقول يا سلام على "فلان بيه" ما حدش يقصده فى خدمة إلا لما قضاها له .... ربنا يرزقه من نعيمه ...

فإذا دققنا النظر فيما يفعله سيادته من خير ... فسنجد العجب و العجاب ... و سنجد أنه فعل ما لا يستطيع الشيطان نفسه فعله ... سنجد أنه إقتطع حق عشرات من الناس بل مئات ليقضى مصلحة شخص واحد .. و قد يكون الحق الذى إقتطعه من هؤلاء المئات من الناس هو مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم بينما المصلحة التى قضاها لهذا الشخص على حسابهم هى مجرد ترفيه بالنسبة له و أمر كمالى ...و لن يضار كثيرا إن لم تقضى هذه المصلحة  ... و هكذا صار إقتطاع الحق عمل خير ويستحق صاحبه الدعاء له ...

و لن أخوض فى باقى الأطراف الأربعة لأنهم مذنبون و فاسدون بالتبعية ... و يساهمون فى تقويض بنيان الأمة ... و أسوأ ما فى الأمر أن هذا الفساد يتم تحت مسمى فعل الخير و قضاء المصالح ... والأدهى من ذلك أن رد فعلنا تجاه هذا الفساد يتسم بالنفاق فإن كنا الطرف الذى قضيت مصلحته قلنا هذا فعل من أفعال الخير لم يأتى به السابقون ... أما إن كنا الطرف الذى أقتطع منه الحق ... صببنا اللعنات صبا على الفساد و المفسدون ... و دعونا عليهم بالويل و الثبور ...

أما فاعل الخير فيمسك بالسبحة فى يديه و يقول و" بإستعباط شديد" أيضا... " إيه.... ربنا يقدرنا على فعل الخير و قضاء مصلحة الناس ... و ترد عليه زوجته و هى تجلس بجواره ... ربنا يزيدك من نعيمه كمان و كمان ... و يقدرك على فعل الخير يا حج

[Elham]

فى رايى الاثنين بيتحملوا المسؤليه,الشعب باستهتاره و تبلده و الحكومه بفسادها و ظلمها للناس :sneaky2:  :sneaky2:  :sneaky2:  :sneaky2:  :sneaky2:  :sneaky2:  :sneaky2:  :sneaky2:  :sneaky2:

[Seafood]

سيدتى

لا تتصورى كم سعدت بهذا التعليق الذى لم يعفى الشعب من المسؤولية .. وأيضا لم يقل أن الشعب يتحمل الجزء الأصغر من المسؤولية...

إن الشعب مشارك فى المسؤولية إن لم يكن يتحمل الجزء  الأكبر منها ...

و إن كنت أعترض على تسميتك لفساد الشعب ب " التبلد و الإستهتار " ... إنه فساد كفساد الحكومة لا يختلف عنه

[Seafood]

إن هذا السلوك الذى يحدث على مستوى الشعب هو نفسه ما يحدث من سلوك على المستوى الحكومى.. فعلى مستوى الشعب سنجد أن ذلك السلوك يترجم إلى توصية هنا أو هناك ... مثلا

توصية لإزالة المخالفات المرورية عن سيارتك و ربما إلقائها على سيارات غيرك

توصية لكى تمر من خلال الجمارك دون تفتيش رغم ما تحمل من بضائع

توصية ليتجاوز أخوك المتقدمين للتعيين فى وظيفة ما رغم أن غيره أحق بها

توصية لنقل قريب لك أو ترقيته فى وظيفته متخطياً من هو أحق منه

توصية لكى يتم الخصم من الضرائب المفروضة على نشاطك التجارى

توصية للحصول على ترخيص تجارى غير موافق لشروط الحى

توصية ليتم تركيب خط تليفونى لك متجاوزاً غيرك

توصية لنقل إبنك من رتبة ظابط إلى عسكرى حتى يخدم مدة أقل فى الجيش

توصية حتى يظل قريب لك فى منطقة مركزية أثناء الخدمة ... القاهرة أو الإسكندرية مثلا ...و فى المقابل يتم إلقاء غيره فى الصحراء

توصية حتى لا يذهب إلى وحدته إلا مرة أو إثنين فى الشهر أو طوال مدة الخدمة( مرة لإستلام المخلة و مرة لإستلام الشهادة)

توصية ليتم إعفاؤه طبيا من الخدمة العسكرية

توصية لنقل إبنك من جامعة إلى جامعة أخرى رغم أن مجموعه لا يستحق

توصية أستاذ الجامعة على إبن زميله ليأخذ حق غيره من الطلبة

توصية حتى تحصل على بعثة للتعلم بالخارج على حساب الدولة و أنت غير أهل لها و غيرك أحق بها

توصية ليدخل إبنك أو إبنتك مدرسة خاصة لم يستوفى شروط القبول بها

توصية لإستخراج رخصة قيادة لزوجتك أو أبنك و هما فى البيت معرضاً حياتهما و الآخرين للخطر

توصية ليأتى عليك الدور قبل غيرك لتسلم شاليه فى قرية سياحية

أو شقة فى مشروع سكنى ... و قد تكون هذه هى شقتك الثانية بينما غيرك لا يجد شقة ليتزوج بها

[Seafood]

و الأمثلة السابقة هى مجرد أمثلة لتوصيات نحصل بها علىأشياء أو ميزات  " ليست من حقنا" ...و مع ذلك نفعلها و كأننا لا نرتكب خطاًُ و لا تؤنبنا ضمائرنا ... و ذلك تحت شعار كاذب نضحك به على أنفسنا و هو  " البلد ماشية كدة "... أما الأمثلة على التوصيات التى نحصل بها على" حقوقنا" و فى نفس الوقت نجور على حقوق غيرنا فهى أضعاف أضعاف ذلك ...و هى لا تقل ذنباً عن التوصيات التى نحصل بها على أشياء ليست من حقنا ... لأننا فى كلتا الحالتين نجور على حقوق غيرنا ... بالإضافة أننا نحدث خللاً فى جميع الأنظمة

إن من يستسيغ لنفسه أن يقبل مثل هذه التوصيات لنفسه أو يقوم بها  خدمة لغيره ... لن يمنعه شيئ أن يقوم بتوصيات تجور على حقوق الآخرين عندما يتولى منصباً مؤثراً فى الحكومة أو البرلمان ... الفرق أن توصياته عند ذلك ستكون على مجال أكبر ... و سيتم عن طريقها هضم حقوق الآف إن لم يكن ملايين من الشعب ... و ربما يتوهم أنه يؤدى خدمة لغيره هو الآخر كما نتوهم نحن

و لا أرى فرقاً بين من يوصى على شخص ليحصل على شقة فى مشروع سكنى و بين من يوصى على شركة مقاولات ليرسى عليها مناقصة المشروع السكنى نفسه

و لا أرى فرقاً بين من يحاول تعيين إبنه فى وظيفة لا يستحقها بتوصية ما.. و بين من يريد أن يجعل إبنه رئيساً على شعب بطريقة غير قانونية ...

إنه فساد من فساد ...و فساد فى فساد ...و فساد إلى فساد ...و ليرحمنا الله جميعاً

[felfel]

أوفق الأخ seafood22 , ففساد الشعوب كثير ه جدا والامثلة كثيره

خذ عندك أنتشار الرشوة بشكل غير طبيعى فى كل المصالح الحكومية ( ألا من رحم )

ولانقصد هنا الرشوة لأخذ الموافقة على شىء غير مشروع ,نحن نتكلم على الأشياء المشروعة القانونية مثل تجديد رخصة القيادة أو أستخراج رخصة بناء مبانى أو اى شىء آخر

والرشوة هنا تتفاوت من جوز جنيهات الى عشرة جنية أوربما 500 أو 1000 لمهندس الحى علشان يمشى الترخيص

أنا شخصيا عندى الكثير من الحكايات الخصها بسرعة

1) أستخراج رخصة العربية الجديدة ,قبل الذهاب الى المرور أستشرت أحد الأصدقاء وكانت النصيح أنى آخد معى 40 جنية فكة ( جنيهات ) علشان أمشى أمورى , كنت لسة نازل مصر طازة ولم يعجبنى هذا الكلآم,رحت المروروكانت  المفجأة المرور زحمة غير عادية ألطوابير غير آدمية والذى يقف فى الطابور يعامل( بضم الياء)  بمهانه ناهيك عن الاى بيخش من أمام الطابور واللى جايب ظابط قريبة وهكذا ألى آخرة

لم أجد بد ( وأنا أعترف بخطئى) أن فكيت ال40 جنية , فأنفنحت الأبواب المقفولة فالأجراءات طويلة وكل أجراء بدل الوقوف فى الطابور تلاقى كام واحد بيعرضو خدماتهم تعطية جوز جنيهات وياخد الورق حمامة وييجى خلصان( و طبعا بيقسمو مع الموظفين بالداخل )

2) أستخراج رخصة بناء من حى الهرم أسغرق 4 شهور والمصاريف النثرية زادت عن 3000 جنية ( مع العلم أن كل شىء قانونى و مضبوط ) , هنل المسالة مش بس مشكلة طابور , هنا المسألة أجبارية ويجب أن تتدفع لتحصل على الرخصة

أخيرأ أنا أدير شركة قطاع خاص فى مصر وأحب أن أقول أن هناك بند فى المصاريف فى كل الشركات يسمى ( أكراميات ) و يقدم فى الأقرار الضريبى وطبعا بدون مستندات وتقبل مصلحة الضرائب بهذا البند ( طبعا بعد التقدير والفصال)

أليس بند الأكراميات وماذكرت ما هو الآ فساد الموظف الصغير !!!!! , أليس هذا الموظف يمثل القاعدة الكبرى من الشعب ؟؟؟!!!!!

طبعا الرد السريع هايكون المعيشة والغلاء والمرتبات الضعيفة

ولكنى سأذكركم ياسادة أن الموظف طول عمرة غلبان ومرتبة مايكفيش عيش حاف ولكن كان شريفوعندة مبادىء وبيخاف ربنا ولكن هذه الأمور  قلت وندرت ولايسأل ( ضم الياء ) عنها الا الشعب

[mnman]

منقدرش نقول الحكومة مسؤلة او الشعب مسؤل .. الحكومة والشعب وجهين لعملة واحدة.. لو فسد وجة العملة مايبقلهاش قيمة.. واحنا والحمد لله عملتنا فاسدة من الوشين الملك والشعب اقصد الكتابة.

:sneaky2:  :sneaky2:

[Seafood]

و لكننا لا نستطيع تغيير الحكومات ... إننا نتكلم عن هذا التغيير منذ عشرات السنين و لم يحدث شيئ بل إن العس هو ما يحدث  مزيد من التسلط  و الفساد الحكومى ... إذا فالإصرار على أن نردد نفس الكلام و نحن نعلم أن لا فائدة ترجى منه هو تضليل لنا ... و يصرفنا عن جانب آخر ربما يكون العمل على إصلاحه أجدى و فيه الخير لنا ... ألا و هو" جانب الشعب " الذى تغلغل الفساد فيه بطريقة جعلتنا نعتقد أن ما نفعله ليس إثما و لا فسادا .. و ذلك لشيوعه و سكوت الناس عنه ...و إعتباره ردا فعل لفساد الحكومة ...بينما الواقع أنه أصل فساد الحكومة و الوقود الذى يبقى عليه مشتعلا

[felfel]

الحل سمعتة وقرأتة فى هذا المنتدى من خلال مداخلات الأخوة

يجب أن تتكون هيئة أو جمعية أو أى شىء ذو كيان قانونى ( وياحبذا لو حزب ) ويكون الهدف غير سياسى  هو شىء واحد فقط :

تثقيف وتعليم وتنوير عقول الشباب والكبار كمان , التوعية الدائمة الى ضرورة المشاركة السياسية من خلال الأشتراك فى ألأحزاب

ضرورة لفت نظر الأباء أن يتذكروا أن تربية الأولاد ليس فقط لبس أكل ولبس موبيل ودروس خصوصية , يجب أهتمام بغرس  الأنتماء للوطن , حب العلم , مبادىء الشرف والشهامة والتفانى من أجل الوطن . يجب تربية أولادنا على قيم كثيرة أفنقدناها

أعجبنى كثيرا برنامج "القهوة " لأبراهيم عيسى على قناة دريم  فهو بمثابة شمعة صغيرة فى ظلام حاللك

فلنطالب أن يذاع برنامج مثل هذا على القناة الأولى ليراة كل الشعب

أرى الطريق طويل طويل جدا , فهذة خطة طويلة المدى الهدف منها تعليم شعب كامل وأعادة تثقيفة والمطلوب مجموعة مثقفة للا تبغى شىء غير وجة اللة والمصلحة العامة فقط  ومتحمسة لبداية هذا الحلم  وقد ليرى حتى أبنائنا نتيجة مباشرة لهذة الخطة

[Elham]

يا سيد سى فود انا اسميته تبلد لان الشعب ساكت على فساد الحكومه بل احيانا اعتقد ان الشعب مبسوط بالفساد ده علشان يلاقى عذر و يتصرف بالطريقه اللى تعجبه و لو حد اتكلم  اللى هايتقال دى الحكومه هى اللى فاسده. :sneaky2:  :sneaky2:  :sneaky2:  :sneaky2:  :sneaky2:

[ragab2]

الفساد

مسؤولية الحكومة مائتين فى المائة

لو طبقت الحكومة القانون لما استمر الفساد

فهى تترك المختلس عشر وعشرون سنة حتى يجيب ضلف المكان الذى يسرق منه

[Set_Amina]

ماهو برضه المختلس والمفسد هو شخص من الشعب ومشجع الحكومة على الاستمرار في الفساد وبسط اليد على كل شيء هو أيضا بمساعدة من أبناء الشعب وبسكوت منهم مضافا اليه تملق ورياء ووصولية وده  برضه من الشعب.

[Seafood]

انا لا اعرف اين هم الدعاة و الشيوخ وسط هذا الخضم من الفساد... حقيقة لا اعرف ... لماذا لا يقوموا بكشف الغطاء عنه ؟ ...لماذا ليس لهم دور فى الحد منه ؟ .... لا اعرف ... فلم تعلق فى ذهنى طوال عمرى خطبة جمعة واحدة ... رغم ما لخطبة الجمعة من أهمية فى نشر الوعى الدينى و الإصلاح... و السبب فى ذلك

اولا : ان شيوخنا ينطبق عليهم المثل الذى يقول " حافظين مش فاهمين "... مع الأسف ... ذلك أنهم إذا ما تعرضوا لموضوع مثل الرشوة مثلاً ... فأنهم يقوموا " برص مجموعة من الآيات و الأحاديث التى تتكلم عن الرشوة ...و ...و ...و .. و أقول قولى هذا و أستغفر الله لى و لكم "... هكذا دون أن يقوموا بتبسيط و تفصيل الأمر على الناس حتى يخاطبوهم على قدر عقولهم ...

فالناس فى حاجة الى من يقول لهم أن ذنب من يأخذ "زوج جنيهات" رشوة لا يختلف عن ذنب من يرتشى بالآلاف ليمرر قرار قرض بالملايين  فى بنك مثلاً...

و الناس فى حاجة لمن يقول لهم أن من يعطى الرشوة لا يقل ذنباً عمن يأخذها  فكونه يضحى بماله لا يعفيه من الذنب ... فكلاهما فاسد... الراشى و المرتشى

...و الناس فى حاجة لمن يقول لهم أنه لا عذر لمن يقبل الرشوة بدعوى أن المرتب لا يكفى ..

و الناس فى حاجة لمن يقول لهم أنه لا عذر لمن يعطى الرشوة بدعوى أن مصلحته ستتعطل إن لم يفعل ...

و إلا لأحل الله الربا ...فالحرام لن يكون أبداً عوناً على قضاء الحلال

والناس فى حاجة لمن يقول لهم أفيقوا أيها الموظفون ... فإنكم تطعمون أولادكم من مال حرام حتى يرتدعوا ... أفيقوا يا من تعطوا الرشوة بدعوى أن مصالحكم ستتعطل إن لم تفعلوا ...فهذه الرشوة تقضى على المصلحة و لا تقضيها ...ثم أنتم بذلك تشجعوا الناس على إعطاء الرشوة ...و تشجعوا الموظفين على قبولها

هكذا ... تفصيل بكلمات صريحات لا تحتمل التشكيك .. أو المواربة ... حتى لا يلتبس الأمر على الناس و حتى لا يلتمس احد لنفسه عذر فى مفسدة يقترفها ...فالأمر جلل ...و لا يحتمل التلميح ......لا بد من التصريح

[Seafood]

ثانياً : أن شيوخنا أنفسهم " عافاهم الله " ... لم يسلموا من الوقوع فى بعض المفاسد ...سواء بتوصية هنا أو هناك ... بل إن بعضهم ربما جاء إلى هذا المكان ليخطب فيه عن طريق " معرفة " أو توصية ...و هكذا فمن يقترف الإثم يصعب عليه التحدث فيه ...لأن ذلك يصيبه بحرج و يضيق صدره لذكره ...فهو لا يريد أن يدين نفسه ... رغم أن كلنا خطائين ... سواء كنا أفراد أو علماء دين... و لا كبيرة مع إستغفار

ثالثاُ : أن الإصلاح و الدعوة إليه قد إنهار ...يوم أن أصبح الداعية يتقاضى أجراً على دعوته الناس للهدى ... و أصبح الإمام يؤم الناس للصلاة بأجر ... و لا أدرى من الذى إستن هذه السنن ...و لا أتخيل أن رسول الله يقر أمراً كهذا ... و لا أعتقد أن من يأخذ راتبه من الحكومة سيكون حراً فى أنتقادها ...أو أن ينتقد من يعمل بها ....أو أن يقول للناس لا تسكتو على الفساد ... أو أن يبصر الناس بحقوقهم التى تهدرها الحكومة و تجور عليها ... أو أن يقول لهم طالبوا بحقوقكم و لا تفرطوا فيها

و هكذا ضاع الحق و عم الفساد ... بين ...

شعب إستحل الفساد و سكت عليه و غض الطرف عنه و إختلق لنفسه الأعذار ليبرر قيامه به ....

و حكومة تشجع على الفساد و لا تعاقب من يقترفه بل و تبارك من يقوم به ثم تحارب دعاوى الإصلاح ...و من يدعو الناس له

و دعاة لا يقومون بواجبهم فى تبصير الناس بالفساد و العمل على الحد منه ... ثم اصبحوا هم أنفسهم جزء لا يتجزأ من منظومة الفساد التى لم يسلم منها أحد

وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

[Seafood]

فساد آخر يكاد يعصف بنا... فساد بدأ فى الشعب ثم إمتد إلى الحكومة ... ألا و هو داء كل عصر ....إنه النفاق ...

و كلنا أو معظمنا عمل و لو لفترة فى مصر و شاهد بعينيه.. إن لم يمارس بنفسه .. أو مورس بحقه نوع من النفاق ... فكل مدير فى أى فرع فى أى مؤسسة  أو مصلحة فى مصر هو "مبارك صغير" حوله جوقة من "عبيد صغير" و "صفوت صغنن" و" شاذلى ننس" ... هؤلاء الجوقة  يشعرونه زيفا أن هذا الفرع من المؤسسة أو المصلحة ما كان ليبقى أو يستمر أو يحقق أرباحا إلا بتوجيهات البيه مدير الفرع... أو ربما أن المؤسسة أو المصلحة برمتها قائمة بسبب حسن إدارة هذا الفرع ... رغم أن الجميع يعلم أنه فاشل و لا يفهم" الألف من كوز الدرة " و كل مؤهلاته أن قدرته " النفاقية" أو "الوساطية" أعلى من غيره و لذلك وصل إلى ذلك المركز  

و رغم أن الكل يعلم أن الجميع يضحك على الجميع ....و الجميع ينافق الجميع ... إلا أن النفاق لا يزال مستمرا ... و الأدهى من ذلك أننا نحمله معنا ضمن أمتعتنا عندما نذهب للعمل خارج مصر ...

إننا ننافق بعضنا, فى بعض الأحيان , دون أن نشعر ... و بدعوى " حتى تسير المركب " تلك المركب التى ما زالت راسية على رصيف الميناء منذ أكثر من خمسين عاما ... و نراها و هى تغرق أمام أعيننا بتصرفاتنا الفاسدة و سلبيتنا المميتة و نفاقنا الممجوج ... و رغم ذلك ما زلنا نضحك على أنفسنا و نقول حتى تسير المركب

حتى تسير المركب ... ذلك الشعار الخادع الذى يخدرنا و يجعلنا نرضى بالهوان و الحلول الوسط .. حتى لا نثور على الأوضاع السيئة المحيطة بنا و نرضى بأقل القليل ... و المهم أن يكون قائد المركب المزعوم مرتاح فى كبينته .. بينما باقى الشعب يعانى الأمرين على سطحه  دون أى إعتراض و كأننا مسخرون ... أو مخدرون ... أو منومون ... بينما المنافقون فينا يقومون بإحداث زوبعات و يهيجون الماء حول المركب ليوهمونا أن المركب تسير ..  و ما هى بسائرة

لماذا نسكت على النفاق حولنا ... و نهيج و نثور إن مارس النفاق كبار الساسة ... من أين إكتسب هؤلاء الساسة عادة النفاق ... هل إبتدعوها ... أليس الأقرب إلى التصديق أنهم مارسوا النفاق عندما كانوا موظفين صغارا ... عندما كانوا جزءا من الشعب ... ثم جعلوا النفاق مهنتهم عندما رأوا ما أوصلهم إليه النفاق من مركز و سلطة و تحكم فى رقاب الناس ....

الشعب هو من أرسى دعائم النفاق ... و الشعب هو من يعانى من تبعات النفاق

[Seafood]

فى مسألة من هو المسؤول الأساسى عن الفساد ... الشعب أم الحكومة ... دائماً ما يظهر على السطح السؤال الأبدى ... البيضة أولا أم الدجاجة ...

لو أن العلم الحديث حل و بالدليل القاطع فزورة من الذى أتى أولاً .. البيضة أم الدجاجة ؟ .... ماذا سيحدث بعد ذلك ؟... هل سيؤدى ذلك إلى أن نعرف من المسؤول عن الفساد ؟... هل لدى أحد إجابة لهذه الفزورة الجديدة ؟

[shabrawy]

الاخ seafood الاخوه الاعزاء في هذا المنتدى

اسف ان اخرج علي اجماعكم ولكن ياساده ليس هناك قانون وقواعد تحترم تصور انك قررت انك سوف تعيش كما كنت تعيش في الخارج (حسب فهمي من بعض رسائلك ) ولن تقوم باي نوع من التوصيات ماذا سيحدث لن يدخل ابنك المدرسه الامتاخرا الضرائب ستاتي خياليه......وهكذا وفي نفس الوقت ستجد من لايستحق ياخذ كل الامتيازات لاتقول لي هذا سلوك الافراد لانه لو كان هناك قانون يطبق على الجميع بدون استثناء لما وجدت ذلك واقرب مثال هو انك تجد نفس هؤلاء المصرين لايحاولون ان يستعملوا هذه الاساليب عندما يذهبون الي بلاد تحترم فيهل القوانين والاستثناء فيها للافضل وبعضهم يتميزون ويشار اليهم . والسؤال الان من المسؤول عن شيوع قانون الغاب في مصر ويشجع او يغض الطرف عن من يتبعون سياسه اخطف واجرى .

ارجوك لاتقول انه الشعب

[Seafood]

عزيزى شبراوى

أولاً ... أهلاً بك فى المنتدى فى أول مشاركة لك ... و يسعدنى أن هذا الموضوع هو الذى لفت نظرك و قررت المشاركة فيه ... حيث أن الكثير يحجم عن المشاركة ... لأنه يأتى كما نقول على الجرح ... و ليس فيه لعب دور الضحية الذى أدمناه فى المواضيع الأخرى ... لأنه يقول لنا أننا مذنبون و بصفة شخصية عما يحدث من فساد ... شخصية بمعنى ... أنا ... و إبنى و بنتى , و أخى و أختى , و أبى أمى , جارى و صديقى ... و هذا هو جلد الذات الحقيقى ...

واقرب مثال هو انك تجد نفس هؤلاء المصرين لايحاولون ان يستعملوا هذه الاساليب عندما يذهبون الي بلاد تحترم فيهل القوانين والاستثناء فيها للافضل وبعضهم يتميزون ويشار اليهم

هذا الكلام هو غسيل إعلامى لا أكثر ... المصرى و العربى بصفة عامة ... يخرق القانون مع أول فرصة تتاح له فى الخارج .. و أنظر إلى كم من يعيش فى الخارج بصفة غير قانونية ... و الزواج على الورق .. و العمل بدون تصريح من السلطات ... و تزوير الأوراق الرسمية ... و محاولة التهرب من الضرائب ... و المخالفات المرورية ... و أسأل أى مصرى أو عربى عن حل لمشكلة وقعت فيها...و ستجد أن أول ما يأتى على باله هو الحل غير القانونى حتى و إن كان هناك حلول أخرى مشروعة ... و غيره و غيره ... يا سيدى أنت و أنا ضحية إعلام ملوث ... يقول لنا و على مدى 50 عاماً أننا ... أذكى و أمهر و "كل و أى أفضل" ناس فى العالم ... حتى نرضى بواقعنا و ما آل إليه حالنا ... ثم كما قلت آنفاً ... إن من يلتزم من أهل الشرق فى الدول الغربية إنما هو يفعل ذلك لأن الشعب كله يفعل ذلك و طبعاً لأن هناك قوانين تحكم الناس و رقابة من الحكومة ... لكن الأساس فى الشعب .... الشعب هو رقيب نفسه فى حالات كثيرة ...

تصور انك قررت انك سوف تعيش كما كنت تعيش في الخارج (حسب فهمي من بعض رسائلك ) ولن تقوم باي نوع من التوصيات ماذا سيحدث لن يدخل ابنك المدرسه الامتاخرا الضرائب ستاتي خياليه......وهكذا وفي نفس الوقت ستجد من لايستحق ياخذ كل الامتيازات

هذه حجج نقنع بها أنفسنا لنريح ضمائرنا ... كل هذه مبررات لا تكفى لأن ينتشر الفساد على الصورة التى وصل إليها ... فهذه المبررات تساعد على إنتشار الفساد ... و فى نفس الوقت لم تمنع الفساد و الظلم من الوقوع ... و ما زلنا نشتكى مر الشكوى من الفساد ...و معنى ذلك أننا نفعل الخطأ لنصحح به خطأ إخر ... ثم تأتى المفاجأة ... أن الخطأ الأول لم يتم تصحيحه بل زاد و أنتشر ....