يحى الشاعر بتاريخ: 28 أكتوبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أكتوبر 2006 (معدل) لم تكن معركه بورسعيد خاصه بأهالي بورسعيد فقط فقد هب الشعب المصري للدفاع عن أرض مصر الطاهره, من هؤلاء الابطال ما هو معروف للجميع كالشهيد جواد حسني قائد فدائي كتيبه كليه الحقوق بجامعه القاهره و منهم من لا نعلم عنهم الكثير وواجبنا التعرف عليهم وعلى كل من ضحى فداء لهذا الوطن وسأوالى ، نشر "سطور وصور عن هؤلاء الأبطال المجهولين" ، وحتى يتمكن القاىء من تحديد مكانه فى تشكيل قيادة المقاومة السرية المسلحة ، سانشر بشكل متواصل ، صورتى التشكيل القيادى والتنفيذى للمقاومة السرية المسلحة وقد تحدثنا عن اللاسلكى ... ، ونشرت صوره ، وتخبئته فى منزل "يحى الشاعر" .. وكيف أن البريطانيين إكتشفوا "مصدر الموجات اللاسلكية" فى منطقة مسكن يحى الشاعر ، وحلقت الهليوكوبتر فوق سطح المنزل .. وبدأوا فى تفتيش مسكن المنزل ، حتى دخلت داورية بريطانية الى المسكن ، وبدأت تفتيشه ، .. وكيف أن السيدة الفاضلة "أمينة محمد الغريب- الشاعر" والدى رحمها الله ، قامت بحيلة ،"الأغماء على نفسها" لإبعاد النظر عن جهاز اللاسلكى .. المخبىء فى دولاب ملابسها ..، وفى هذا المجال ذكرت بأن "الملازم أول " فرج محمد فرج ، كان قد إختبأ ومعه مدفعا رشاشا فى كمين داخل دولاب الملابس ، حتى. يفاجىء الداورية البريطانية ، إذا إكتشفت مكان الجهاز وفتحت باب دولاب الملابس ... إذن ... من هو هذا البطل ، الذى بقى فى منزل يحى الشاعر "دون أيغادرة" طوال مدة تواجد القوات الأنجلوفرنسية فى المدينة ، وكان مسئولا عن لجهاز اللاسلكى .. وعن الأتصالات اللاسلكية مع رئاسة الجمهورية وإدارة المخابرات العامة فى القاهر وهذه نبذه عن دور الملازم أول فرج محمد فرج في مقاومه العدوان الثلاثي • الملازم أول فرج محمد فرج عثمان ( جهاز اللاسكي) ، ضابط ثورى وتصميم قوى ؟؟ - من أهالى ومواليد القاهرة - كان الملازم فرج يعمل فى مكتب المخابرات العامة الأسماعيلية - عندما بدأت المشاكل فى سيناء وبعد ظهور نية الانجليز وبعدما اصبح من الواضح ضرورة الوجود الايجابى فى بورسعيد، سلم أمر التنفيذ الى مكتب المخابرات العامة فى الأسماعيلية حيث انه كان مسئولا عن كل العمليات السرية فى منطقة قناة السويس - الملازم ثانى فرج محمد فرج من سلاح الاشارة - كان قائدا مسئولا عن ألإتصالات أللاسلكية فى بورسعيد وخارج بورسعيد وعن جميع الاتصالات اللاسلكية مع القصر الجمهورى وادارة المخابرات العامة فى القاهرة والاسماعيلية ملخص قصة تسلله الى بورسعيد "بلسانه" تسلل فرج الى بورسعيد ومعه جهاز اللاسلكى إلى مقر رئاسة المقاومة هناك، قسم الجهاز إلى عدة أجزاء وحضر الشاب يحيى الشاعر ومعه عدد من أصدقائه على دراجاتهم ، وفى هدوء أخذوا ينقلون الجهاز إلى منزل يحيى الشاعر حيث قابلتهم والدته الشجاعة وساعدتهم فى نقله إلى دولاب ملابسها ، وفى وقت لاحق قام الضابط فرج بتشغيل الجهاز للاتصال بالقاهر وعاش في منزل أم الفدائيين والدة يحيى. فترة وجودى ببورسعيد بمعداتى اللاسلكية - يروى فرج انه دخل الى غرفة مكتب كمال الدين حسين فى الاسماعيلية ونظر حوله فى الغرفة البسيطة الفراش (حوالى أربعة أمتار طولا وعرضا) التى أمضى فيها الرئيس عبد الناصر الليل قبل ساعات معدودة - فى هذه الغرفة تبادل الرئيس عبد الناصر مع كمال الدين حسين النوم على سرير الميدان الذى لا يتعدى عرضه 90 سنتيمترا - يوالى فرج ان هذه اللحظة قد زادت من تصميمه على القيام الفورى بعمل كل ما فى قدرته لكى يتطوع من نفسه للذهاب الى بورسعيد كضابط جيش واجبه الدفاع عن الوطن ولكن سار القدر وكان يخبىء له شىء اكبر مازال يعتز بشرف المساهمة فيه وهو المسئولية عن الاتصالات اللاسلكية للمقاومة الشعبية - اهم من ذلك بقاؤه بطلا مجهولا يعتز بعمله الذى قام به عندما يفتح عينيه كل صباح ويشاهد مصر تعيش حرة - سأله كمال الدين حسين (كمسئولا مباشرا عن تشكيلات الحرس الوطنى المسلحة كما كان سابقا فى بداية انشاء هذه القوات عام 1953) اذا كان يود أن يتطوع للشهادة فى سبيل الله والوطن. وأجابه فرج بأن المسؤلية تجاه الوطن لا تستدعى التطوع للشهادة بل تبغيها اذا لزم وهى فرض على كل مواطن - فهم فرج فورا المطلوب منه، أى التسلل الى بورسعيد وهنا اصدر كمال الدين حسين اوامره لفرج بالتوجه الى بورسعيد ليتولى من هناك مسئولية الجهاز اللاسلكى فى المقاومة ببورسعيد وعن جميع الاتصالات اللاسلكية مع القصر الجمهورى وادارة المخابرات العامة فى القاهرة والاسماعيلية - واجاب فرج بانه على استعداد للذهاب فورا - لم يضع كمال الدين حسين اى وقت واصدر اوامره الى فرج بان يأخذ جهاز لاسلكى معين قوى الارسال كان موجودا ضمن معدات مكتب المخابرات باللاسماعيلية والتسلل الى المدينة بعد اخذ الاوامر التنسيقية من البكباشى محمد عبد الفتاح ابو الفضل ومعلومات عن مكان اللقاء المعين من اليوزباشى سمير غنيم - بدأ فرج طريقه الطويل .... للتسلل الى بورسعيد ، ولكن حدث أول مفاجأة ...... ..... أراد الله سبحانه وتعالى أن يسترد الأمانة، فصعدت روح صديقى فرج الى رحاب الله بعد عدة أشهر من ، لقائنا لآول مرة سويا منذ سنة 1956 - قواد المقاومة - اللواء عبدالفتاح ابوالفضل ، والصاع أ ح (السفير المتقاعد) سعد عبدالله عفرة ويحى الشاعر فى القاهرة أوائل يناير 2004 . للأسف لم يتمنكن وقتها اليوزباشى (عقيد) سمير محمد غانم من الأشتراك معنا فى هذا الأجتماع، نظرا لأصابته بأزمة قلبية شديدة، منعته من الحضورز صور عن هذا اللقاء كلمة الإهداء الأولى من اللواء فرج محمد فرج عثمان ".. إلى صديق الكفاح المسلح فى حـرب 1956 يحيى الشـاعر.. إلى والدتى الروحية العزيزة رحمها الله التى احتضتنى وقامت برعايتى وقت الشدة التى عشت فيها فى منزلها فترة وجودى ببورسعيد بمعداتى اللاسلكية.. إننى مدين لهذه السيدة بروحى وحياتى. ندعو الله لها بالرحمة وحسن الثواب " السيدة والدة يحيى الشـعر" مهما كتبت ومهما أوتيت من بلاغة لا يمكننى أن أعطى هذه الأسرة حقها, كانت قصة كفاح مريرة ولكنها على قلبى كانت ومازالت سعيدة، إنـها نعم المضيف فى الشدة ونعم الشجاعة فى الكفاح إلى الجميع شكرى وتقديرى . لواء فرج محمد فرج عثمان يوم 18 6 1997 .." كلمة الإهداء الثانية من اللواء فرج محمد فرج عثمان كتبها بيده ووقعها فى القاهرة يوم 30 يناير 2004 قبل وفاته بعدة أسابيع بسم الله الرحمن الرحيم "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم "... إلى الأخ المناضل – المقاتل الشرس وصديق المهام الصعبة البطل يحيى الشاعر" كان لزاما على أن أكتب هذه السطور عرفانا بالبطولات التى قمتم بها أثناء العمليات الحربية والمقاومة السرية الشعبية أثناء العدوان الثلاثى على مصر, وبالذات فى بورسعيد فى الفترة مابين أكتوبر 1956 حتى 23 ديسمبر 1956 إننى مهما أوتيت من بلاغة لسان فلن أوفيك حقك أيها البطل العظيم فيما قمتم به من نضال فى مدينة بورسعيد الباسلة, وكان لى شرف عظيم أن أقيم فى منزلكم العامر ومعى جهاز اللاسلكى الذى استخدمته لربط بورسعيد والقاهرة؛ لنقل جميع المعلومات المطلوبةللقيادة العامة للقوات المسلحة والمخابرات العامة طوال فترة الاحتلال البريطانى على بورسعيد – ولما لاقيته من الترحاب والحفاوة البالغة فى منزلكم العامر بوجود السيدة البارة المرحومة والدتكم – نعم الأم ونعم الأخوة المرحوم محمد هادى الشاعر والأستاذ عبدالمنعم الشاعر – أسرة مترابطة فى النضال ويحضرنى فى هذه المناسبة أن أرسلت برقية لاسلكية إلى القاهرة أثبت فبها الروح المعنوية العالية لأهإلى بورسعيد وهذه نصها ...." سيشيع أهإلى بورسعيد جنازة إيدن وموليه" فى نعشين مجللين بالسواد يتقدمهما حمار أسود على رأسه قبعة كتب عليها "بن جوريون" وأمام الجنازة موسيقى حزينة . نعم شعب بورسعيد الباسل فى العطاء والفداء ولكم الشكر على كتابكم التاريخى الخالد وفقكم الله لما فيه الخير اللواء متقاعد فرج محمد فرج عثمان عثمان ..." يرجى الرجوع الى الروابط التالية ، للمعرفة القصص التالية عن اللاسلكى .. تهريبه ، وإخفائه ، وتفتيش الداورية الابريطانية .. وحيلة والدتى ، الأوامر بإستيضاف اللاسلكى فى منزلنا http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=23918 تمثيلية إحضاره الى مسكننا لإخفائه http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=23919 كيف أنقذت والدتى جهاز لاسلكى المخابرات العامة "بحيلة الأغماء على نفسها" ... http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=24057 مواصفات جهاز لاسلكى المخابرات العامة http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=23920 يحى الشاعر مقتطف من سطور كتابى " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ، أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد" بقلم يحى الشاعر الطـبعة الثـانية 2006 طبعة موسعة رقم الأيداع 1848 2006 الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5 تم تعديل 28 أكتوبر 2006 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان