ذكريات حُلم الطفولـــــــــــة.....البريئة :)

[شاهد]

ولكن ممكن تقل لي ماذا تقصد بالعاصمة (ميونيش)؟؟؟ سؤال لا غير

هل سؤالي صعب ؟ :lol:

تحياتي , وياجماعة كل يخلي باله من نعاله :blink:

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله .....

أخى الكريم Heinrich اشكر لك تواجدك مرة اخرى اخرى معنا...وفى انتظار المزيد....

اخى الفاضل شاهد....مرحبا فى موضوع ذكريات حلم الطفولة....كنت اتمنى ان نشاركك ذكرياتك الجميلة فى تلك المرحلة من العمر...والتى دائما نتذكرها بابتسامة دافئة..وحنين ...

واظن حضرتك ملاحظ انه موضوع بعيد عن السياسة...وكمان فى منتدى موضوعات خفيفة......

رجاء خاص....ان نلتزم جميعا بالرقى فى الحوار......

ليس فى هذا الموضوع مكان او مجال للتهكم والسخرية...احنا بنتكلم عن براءة الطفولة...يعنى لسه بدرى قوى على ما نتكلم فى السياسة واللى لها مكانها..ولو فيه سؤال شخصى برجاء ارساله على الخاص...استاذ شاهد..انا مش باحب ان اى حد يزعل من التانى وخصوصا لو فى موضوع انا اللى فتحته...ماتتضايقش من كلامى ..ارجو ان تتفهمه بصدر رحب...وشكرا لك..

استاذ Heinrich...تقبل اعتذارى اذا كان صدر ما اساء لك من خلال موضوعى...ان شاء الله حارد على رسالة حضرتك على الخاص...

وشكرا...

[Salwa]

ممكن ارد انا على السيد شاهد ؟؟

ميونيش.....هى ميونيخ.....وهى عاصمة بافاريا ..وبيسموها فى المانيا العاصمة الخفية ..

وهى تعتبر المدينة الاولى المفضلة للمعيشة فى المانيا ..

فى انتظار باقى الذكريات للطفولة الجميلة ...

السيد هنريش...

ضحكت كثيرا للسرد الجميل الصادق .

..وكنت اتحدث مع اولادى منذ قليل واحكى لهم حكايتك مع القطة ...وانا اضحك ... فاعترفت ابنتى التى تكبر ابنى بعامين .( عندها الآن24عام )) ..انها وهى صغيرة نصحت اخوها بالاختباء ..( فى الغسالة ) ...عندما كانوا يلعبون مع بعض الاصدقاء لعبة الاستغماية ...

كاد يغمى على ..........وسألتها ؟؟ واين كنت انا ؟؟ ضحكت وقالت ...لالا ياامى انسى ....اعتقد كنت تذاكرين مع اختى ...انا عموما ..كنت صغيرة ولم اكن اعرف كيف تدار الغسالة ( هاهاها ) ...فقط كنت اريده ان يختبئ اخى داخلها ولم اقفل الباب ...

قالت هذا .....واستمرت فى الضحك ...والقهقهة هى وهو ...

فى الحقيقة ...افكار الاطفال احيانا تصيب بالرعب ..

فى انتظار سماع باقى الذكريات ...اقصد .(.قراءة )..

[Heinrich]

شكرا :closedeyes:

منذ اول مشاركة بهذا الموضوع الرائع وأنا أتحدث عن عاصمة لولاية ولم أكن أتحدث عن عاصمة سياسية أو إتحادية . .

ولو وفر الزميل السائل سؤاله وخمن أين أختفت أحذية الضيوف لكان أفضل :unsure:

وشكرا مرة أخرى . .

Bavaria

تم تعديل 10 فبراير 2007 بواسطة Heinrich

[nora]

بجد يا Heinrich ذكرياتك جميله وكم انا سعيده بقرائتها خاصة اللغه الجميله التي تستخدمها وتتقنها بشده يعجز الكثر منا نحن العرب اتقانها فلك تحياتي وفي انتظار المزيد ...............ز

وساذكر لكم شيء بسيط قريبا

تم تعديل 10 فبراير 2007 بواسطة nora

[شاهد]

هينرش,,

اذا كان سؤالك موجه لي شخصيا احاول افكر , ممكن ولعت فيها النار ولا من شاف ولا من دري

وتحياتي لك

تم تعديل 12 فبراير 2007 بواسطة شاهد

[Heinrich]

لم يسألني أحدا أين أخفيتها ؟ ! . . فكم كنت أتمنى الإستماع إلى بعض من التوقعات :lol:

تم تعديل 19 فبراير 2007 بواسطة Heinrich

[أبو حميد]

لم يسألني أحدا أين أخفيتها ؟ ! . . فكم كنت أتمنى الإستماع إلى بعض من التوقعات :)

Heinrich

أولا شكرا على الحكايات الجميلة والسرد الممتع وكلنا ننتظرك لتكمل حكاياتك ولم يتوقع أحد أن المكان الذي أخفيت الأحذية فيه يكمل تفاصيل القصة ففكرة أخفاء الأحذية في أي مكان كانت كافية.

أتوقع أن تكون أخفيتها بالثلاجة أيضا.

[Heinrich]

أتوقع أن تكون أخفيتها بالثلاجة أيضا

شكرا لك . . وأعتقد بأنك أستنتجت ذلك من الثلاجة الاولى :lol: . . هذا أولا

ثانيا . . الفترة الماضية لم أتركها للتخمين بل كنت محتارا في الإستمرار من عدمه في هذا الموضوع الذي وجدت نفسي عالقا به . .

نعم كما هو توقعك فقد كانت بالثلاجة وقد ظلت بها طيلة فترة عطلة نهاية الاسبوع . .

ولعل ما يفسر سبب سخطي هو توقيت الدعوة في ذلك اليوم وتأجيل رحلتنا المرتقبة لليوم التالي لبلدتنا . . !

وشكرا مرة أخرى . .

أنتهى . . .

[أبو حميد]

Heinrich

لا أعرف لماذا أشعر أنك انتهيت من هذا المنتدى أو على وشك الإنتهاء ومن ثم المغادرة.

عموما لازلنا ننتظر منك أن تفي بوعدك وتحكي قصة اللص الشاب الذي اراد ان يشتري صمتك بمارك واحد عند محاولته السرقة وقصة الضياع لنصف يوم في الغابة السوداء . الا تري أن التواصل الإنساني معنا من خلال موضوع بسيط مثل حكايات الطفولة يستحق بقائك معنا رغم عدم رضائك عن نتائج المناقشات العميقة بموضوعي الهولوكوست وأستطيع أن أحارب.

أرجو أن يتسع وقتك لتكمل قصص طفولتك ونحن في الإنتظار.

[AbScHied]

فما أصعب المواقف واللحظات التي تمر على الإنسان فأحدنا يضحك ومنا من يتصرف والأخر يصاب بالخوف والحزن كما حدث لي . .

أنقلب حالي من المرح والضحك إلى الحزن والخوف . .

مررت بأصعب المواقف في تلك المرحلة العمرية . . في السادسة بل السابعة من العمر . .

اللص الذي عاقبته شقيقتي الكبرى بعد ليلتين من الرعب

1-4

يتركنا أبي وأخي لوحدنا كعادتهما معظم أيام الأسبوع . .

يغادرنا أبي وشقيقي كل أسبوع مضطرين فنقضي جل وقتنا الأسبوعي بالقراءة في مكتبتنا الخاصة بين أروع الكتب المنتقاة من الروايات والقصص العالمية ما أجمل أن نمضي وقتنا في قراءة المفيد من الكتب التي لا تستفرغ أذهاننا . . هكذا كانت طفولتنا . . حقا إنها لأيام جميلة في ذكراي رغم الألام المصاحبة لها في هذا الموقف بالذات . .

حل الظلام ومعه هدوء المساء وبحلوله أجتمعنا كعادتنا الأسبوعية لتمثيل واقعي لإحدى الروايات تؤديه شقيقاتي أمامنا وما هي إلا لحظات حتى تبدل الهدوء إلى قلق . .

دب الخوف بيننا ومعه ذهب الشعور بالأمان من أصوات غريبة . . أهناك أحد غيرنا في المنزل ؟ أهناك لص ؟

وبعد مضي ساعة تتصرف امي فتمسك بسكين الطبخ وشقيقاتي متمسكات بها أينما ذهبت بأي إتجاه كان . . أنه لمنظر مضحك حقا . . يبحثن في إتجاه مصدر الصوت وإن سألتموني أين كنت حينها في الفراش بالطبع أحلم بالريف وبأقاربنا وبأصدقائنا الذين تركناهم خلفنا بفوسين في فايردنفليزرلاند . . أحلم بجمال الطبيعة كارها جو المدينة . .

نهضت من النوم فزعا على صراخ شقيقاتي . .

أستيقظ . .

أستيقظ . .

في بيتنا لص أنهض

هناك لص حقير بالمنزل . . تقول التي تكبرني سنا ذلك

بينما التي تصغرني سنا ترتجف خوفا من تحت الغطاء . . أريد أبي . . أريد أبي . . أين أنت يا أمي لا تدعينا لوحدنا نواجه مصيرنا . .

وما هي إلا لحظات حتى عاد السكون إلى البيت تحت صمت الجميع . . أصواتنا تعالت ثم خفتت . . فبحثنا بالبيت غرفة غرفة وبالمطبخ وبكل مكان ولم نجد شئيا والصغيرة تسير بيننا بطريقة مضحكة ملتحفة غطاء فراشها لا يظهر منها إلا وجهها أو يكاد أن نرى عينيها وهي تغني من كثرة الخوف . .

ثم أخذ الكل يرتشف فنجالا من القهوة يرتقب سماع ذاك الصوت حينا والإنصات لقصة ترويها أمي حينا أخر بينما أنفردت شقيقتي الكبرى لكتابة الروايات كعادتها كل مساء فلم تنم تلك الليلة إلا بضع ساعات قضتها في الكتابة والقراءة فقد أبقاءها الحرص الشديد متيقظة . .

وفي مساء اليوم التالي يحدث نفس الشئ ونفس الصوت تطالب شقيقاتي امي الاتصال بأحد في الجوار فتمتنع من الاحراج فالوقت متأخر بعض الشئ فتمسك شقيقتي الكبرى وهي صغيرة في ذلك الوقت بالهاتف للاتصال بالامن (Polizei) . .

وماهي إلا دقائق وسيارة الأمن أمام الباب فيقوموا بتفتيش المنزل حتى أيقظوني من النوم فلم يجدوا شئيا وهم يقولون لنا إن اللص إذا اراد السرقة فإنه يسرق بصمت . . وترد عليه امي بحزم هذا إذا كان لصا ولكن المجرم إذا ما أرد بأحد مكروها فهو لن يقول لك أنا هنا ! ويرد في مساجلة مضحكة مع أمي وشقيقتي وكل يضحك ياسيدتي . . يا أبنتي . . لربما كان احد يرغب ان يفزعكن فلا أرى شئيا مريبا فقد بحثنا كما طلبتما في البيت ولم نجد شئيا ولا أرى حتى قفلا مكسورا . . وسوف نراقب المنزل فلا تقلقن وأذهبن الى النوم . . ماذا قلت ننام . . لا أعتقد بأن الصغيرات يرغبن بالنوم فالرعب يقتلهن . .

[AbScHied]

2-4

الأشباح هل هي السبب ؟

. . . . وبعد فترة من الزمن نستمع إلى ذلك الصوت مجددا رغم إننا قد بحثنا في البيت جيدا وقد صممت شقيقتي الكبرى بأن تخطو خطوة للأمام فكنت معها عندما قررت ذلك هي ممسكة بالعصا وتغني كثيرا وأنا بيدي فاكهة أتذوق طعمها :blush2: وأشير لها بأن مصدر الصوت قادم من ذاك الإتجاه وكلما نتقدم للأمام أقول لها أنه ليس لص ثقي بي فترد علي وما أدراك وما زالت تغني . .

ألم نفتش البيت جيدا ؟

إن الأشباح تصدر أصواتا كالتي سمعناها ومهما بحثنا فلن نجد شئيا . . وقد بحثنا ولم نجد شئيا . . إنها أشباح هذا أمر مؤكد . .

ألم تستمعي إلى قصص الأشباح ؟

وقد تغيرت نبرة صوتها وتوقفت عن الغناء وأحسست بتصلب في يديها وأهتمام ملفت في أسئلتها وتثاقل في خطواتها فتوقفت وقالت :

إنك تريد إخافتي . . مجرد إخافتي . .

ألا تؤمنين بوجودها ؟ !

بلى أؤمن ولكن ليس على الصورة التي في القصص أو يتصورها البعض . .

قل لي أنت ما أشكالها ؟

أتشعرين بالخوف ؟

أصمت . . أصمت

أراك ترتجفين . . أهناك بردا . .

ألا تشعر أنت بالخوف ؟

خوف ممن ؟

من الأشباح ؟

نعم إنني أشعر بذلك وهل هناك من لا يخاف منها . .

ولكن من يسمع لكلماتك الهادئة ويرى تصرفاتك المتناقضة سيقول عنك أحمق فلا أراك تتوقف عن الأكل والشرب إن لتصرفك هذا لهو الغريب حقا . .

ليس غريبا . . الغريب أن نرى واحدا هذا المساء . .

ماذا تقصد بواحد ؟

شبح مثلا . .

أتسمعني . . أسمع منذ الأن لا تعد إلى هذا الحديث عن الأشباح مرة أخرى فلتكف عنها مطلقا وغدا صباحا تحدث عنها كيفما أردت . . أتفهم ما أقول إنني أمرك . .

ولا تدفعني إلى أن أشكوك إلى أبي . .

إذا فأنت لا تعتقدين بأنها أشباح . .

لماذا لا تخرس . . هيا لنرجع . .

فتشكوني إلى أمي . . أخيك الصغير يمازحك ببضع كلمات فتغير من كيانك ! .. ! ماذا دهاك يا هيلين . . يديك باردتين . . أحقا أأنت خائفة . . كنت أعتقد إنك أشجعنا . .

ليس الأمر كما تعتقدين يا أمي أعتقد بأن أخي على حق فالبيت لو أن به لصا لوجدناه وما مكث أو أختبئ هنا أو هناك ليومين متتاليين ثم لما يصدر أصواتا . . يا أمي . . إنني مضطربة فقط من حقيقة توصلنا إليها فالأشباح تخالطنا في بيتنا هذا ولم أظهر موافقتي لأخي على كلامه رغم تصديقي له . .

أعلم هذا يا أبنتي جيدا وما بحثنا في أنحاء البيت إلا لإدخال الطمأنينة إلى أخوتك فقط لا غير ليروا بأعينهم . .

ومهما كان يا أبنتي من أمر فلا تخبري أحدا من أخوتك بذلك أتفقنا . .

فكيف يغمض لي جفن بعد اليوم . .

إنها أصوات أشباح برغم أنها دقائق قليلة جدا إلا أنها تقلقني . .

لا عليك منها . . إنك تحتاجين إلى مشروبا ساخنا سأعده لك . .

..............3-4

[AbScHied]

3-4

عندما رأيت ما سببته كلماتي تلك من خوف وهلع لشقيقتي وما أدت أفعالي من نتائج سلبية على أرض الواقع أعترفت أخيرا بالحقيقة . .

إلى هنا تشجعت وقلت أنا من فعل كل هذا فليس هناك أشباح ولا لصوص بالمنزل . .

ألتفت إلي الجميع في دهشة وإستغراب وأعدت العبارة مر أخرى أنا من فعل كل هذا . .

نظرت إلي شقيقتي الكبرى وقالت . . أعد ما قلت . .

أنا من أصدر ذاك الصوت بمعرفتي فأستمعي إليه الأن . .

نظرات شقيقتي الكبرى إلي تغنيني عن كل كلمة تقال . .

خضعت لمحاكمة لأنني كنت السبب في إخافة الجميع دون قصد مني . .

[AbScHied]

3-4

. . . . نظرات شقيقتي الكبرى إلي تغني عن كل كلمة . .

أصبت بالخوف فقد رأيت غضبا في عينيها لم أرى مثله في طفولتي وهي تقول أكل هذا لأنك تكره هذا المكان . .

اتفعل كل هذا بنا لأن الحياة هنا لا تعجبك منذ قدومنا لهذا المكان . .

فتسعى إلى إخافتنا حتى تحقق أمنيتك بالعودة إلى منطقتنا . .

إنك لأناني . . إنك لإنتهازي . . إنك لجبان . . إنك . . وإنك . .

ألا تعجبك الدراسة هنا . .

ألا يعجبك الجو هنا . .

ألا يعجبك الناس هنا . .

ألايعجبك منزلنا هذا . .

ألا تعجبك المعيشة هنا . .

هيا أجبني ؟ ! .. ! ولا تصمت لما الحزن الذي أراه بادئا على وجهك . .

فلتتكلم بالطبع تشعر بالخزي والندم والألم . .

لما خدعتني طيلة الوقت بثرثرتك التي لم تنقطع وقد منحتني الشجاعة والإقدام في بادئ الأمر ثم سعيت إلى ترهيبي بأنه صوت شبح قادم من فناء الحديقة . . صوت شبح ! أحقا هو كذلك تريد إخافتي فقط ! وأنا أصدقك وأقول في نفسي لما لا يشعر هو بالخوف ولا يتوقف عن أكل الفاكهة وشرب العصير فظننتك شجاعا لا تبالي . . وما أنت إلا سوى جبانا ولسوف أخبر أبي فصبرا . .

لن تنجو بفعلتك هذه وستنال عقابا شديدا فأنظر ماذا فعلت بشقيقتك التي تصغرك سنا . . أنظر فالخوف يملأ قلبها الصغير والدموع لا تفارق عينيها . .

تقاطعها أمي . . رفقا به . .

غضب شقيقتي الكبرى يدفعها أن تطلب من أمي ان أحجز بالغرفة ليومين ! عقابا لي ومساواة بالليلتين المرعبتين اللتين سببتهما لهن . .

أنت غاضبة الأن وإنني أشعر بالألم الشديد لما سببته للجميع فإتهماتك لي ناتجة عن فورة غضب دون تقدير لموقفي

ولو أدركتي بأنني أعترفت من أجلك وخوفا عليك لسوف تقدرين صنيعي . .

ثم ألتفت إلى أمي وهي تقول لي مذهولة مبتسمة لا أصدق بأن كل هذا كان تدبيرا منك وإنني لم ألاحظ خوفا عليك بل ضحكا ونوما وكنت تأكل جيدا ولم يلد في خلد تفكري سبب عدم خوفك أو عدم أهتمامك سوى صغر سنك أما أن تكون أنت خلف كل هذا فلم أتصور ذلك أكل هذا لتدفعنا لمغادرة هذا المكان . .

أذهب إلى غرفتك الأن وغدا سنتحدث بالأمر فلا شك بأن الذي فعلته لم يكن بالأمر المقبول فقد أفزعتنا وأزعجت غيرنا وأشبعتنا وأشبعت غيرنا ثرثرة وضحكا وقد كنا مرعوبات في حين كنت أنت مطمئنا ولم تفوت وجبة واحدة حرمت أخواتك منها ليلتين بسبب الرعب الذي أحدثته لهن

نفسياتهن تغيرت . . ترد إحدى شقيقاتي لقد أكل العسل كله ولم يترك لنا شئيا :rolleyes:

تتحدث شقيقتي الكبرى إلى أمي فتقول : إنني أردت إسماعه فقط ليكف عن حمقاته فقط فلم أنم جيدا طيلة ليلتين أنظري لعيني . .

لقد جرحتي مشاعر أخيك الصغير في الصميم . .

هيا لنعد العشاء لإخوتك ومهما فعل فأعترافه يجب أن تضعيه في نظرك قبل ان تنظري لما سببه . .

إن كنت تريدين مساعدته . . وغير هذا يعد تعميقا للجراح . .

أنتهى النقاش وغدا نحدثه أين الخطأ لا فيما اخطئ . .

حاضر يا أمي . .

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله ..........

عودة الى ذكريات الطفولة البريئة ..الجميلة....وذكريات رمضان زمان....زمان...زمااااااااااان...أيام العثمانين وانا طفلة غضة....(هى غضة ولا خضرة؟)

افتكرت الفانوس أبو شمعة...والاغنية الجميلة حاللو..يا حاللو..رمضان كريم يا حاللو...حل الكيس وادينا بقشيش لنروح مانجيش ياحاللو...:wub:

طب مامنجيش ايه المشكلة يعنى......:)..هو يا اما نستغل الحاج حاللو ..يا اما نمشى غضبانين ونهدده كمان...

(يقال ان كلمة حالو فى اللغة القبطية القديمة يعنى شيخ )

افتكرت الفانوس وشمعته اللى كانت بتطفى كل شوية واقعد أعيط لحد ما أمى – رحمة الله عليها – تولعها تانى...وافضل أطوح فى الفانوس يمين وشمال بضمير جدا...قال يعنى كده يبقى حاللو بجد....

افتكرت كمان أول فانوس بالبطاريه امتلكه..تصدقوا انه لسه عندى بس فى حالة يرثى لها ..هو ومعظم لعبى الاثرية...كنت تقريبا اول بنت تمسك الفانوس ده...على الاقل فى نطاق معارفنا واصحابى...

كان فيه لمبة صفرا ولمبة حمرا صغيرين..ولمبة بيضا طويلة شوية....وكنت فرجة المنطقة...كل الاطفال عايزين يتفرجوا على الفانوس اللى الهوا مش بيطفى شمعته ده...وانا اتعزز وارفع وشى فوق ماهو محدش قدى بقى عندى فانوس مستورد بينور ويطفى لوحده...

افتكر ولد جارنا كان عايز يلعب به او يتصور معاه :) ....وانا رفضت طبعا وطلعت اجرى على امى...مش خايفة على الفانوس بس خايفة انى باكلم ابن الجيران....أهلينا كانوا مفهمينا كده....ابعدوا عن ولاد الجيران احسن يلدغوك تعبان. ...و.من غيظه منى راح شد لى الضفيرة وطلع يجرى.......اييييه ايام...

واول ما بدأت اصوم..كنت فاهمة غلط خالص....كنت فاكرة اننا بنفطر المغرب ونصوم تانى لحد السحور...نتسحر ونكمل صيامنا...

وكنت باحب البلح جدا...وبعد الافطار ياعينى بأكون حأموت على بلحاية..بس خايفة احسن صيامى يضيع...

ولما يستبد بى الشوق لأكل البلح اسأل أمى ..ينفع أكل بلحة ولا خلاص كده بدأنا الصيام تانى؟...تقولى ينفع...

وافتكر انى كنت بأضيع صيامى وافطر بعد الافطار كتير جدا...واستخبى علشان اكل البلحة او التين او ما تيسر يعنى ...وافضل استغفر ربنا واقول مش حاعمل كده تانى..:)

لحد ما اكتشفت الحقيقة ..وبقيت اكل من بعد الافطار لحد السحور تعويضا عما فاتنى فى الايام الخوالى.........

وكانت اياااااااااااااااااااااااااام....... :angry:

نينتكم الحاجة...

فولانة ....................

[nash]

ضحكتيني يافولانه وربي...أة من الفوانيس واللي كنا بنعمله فيها....

الغريب وأموت وأعرف إزاي يعني رمضان كان بيمر علينا ومن غير حرايق في البيت؟؟ :blink:

هذه الصيفيه ذهبت لمحل فوانيس هاموت وأشتري واحد..لقيتهم كلهم عبارة عن مفخخات للأذي..عبارة عن صفيح مؤذي..وياريته كمان بشمعه ....لأ بالكهربا وأنا تقليديه جدا يعني عايزة الفانوس أبو شمعه اللي كل زجاجه فيه بلون مختلف عن الأخري...المهم في الاخر اشتريت 4 فوانيس بحجم كف اليد...كانوا روعه...ونسيتهم في مصر.....وربي أتقهرت.....خصوصا أني خليت كوهين ورائيل نزلوا معايا وفرجت عليهم المحل وكل شويه يقولوا لصاحب المحل...معلش يا باشا أصلها توريست :lol:

ايام رمضان وأيام الطفوله المشرده في حواري مصر الجديده هناك حديقه كبيرة كنا نتجمع فيها أنا وصاحباتي وكوهين ورائيل طبعا.... صاحباتي كانوا فلسطينيين وعايشين بقطر وبينزلوا في الأعياد والصيفيات....وكنا نتجمع ونولع في الشموع وفي الفوانيس وفي هدومنا...أيييييييييه الله يذكر الأيام بكل خير

اول فانوس يتحطم كان فانوسي..وطبعا بما أني الكبيرة المفتريه أستولي علي فوانيس مرمر وشرشر....وأخليهم يركبوا العجله بتاعتي شويه وخلاص...دايما الأخت أو الأخ الكبير له حقوق تخول له إمتلاك مايعجز الأخرين عن إمتلاكها>>>>>تؤتؤ الجمله اللي فاتت كبيرة بجد صح؟؟ :blink:

.................................................................................................................

في أحدي ايام رمضان المباركه...ضربت في دماغي أنا وشقيقي الوحيد نملي البيت ميه وصابون...علي اساس أنا الجميع نائم..وبالتالي نقدر نتزحلق بركبنا عليها...

وهوبا هوبا هوبااااااااااااااااااااااااا...يقع الأخ المحترم علي وشه الجميل وتنكسر سنته ( لغايه دلوقتي مكسورة) وطبعا تصحي ماما وتشوف المنظر..طبعا قلب الأم مالوش حل...نزلت بالباشا علي الدكتور..ولما رجعت نزلت فيه أنا عقاب....

.................................................................................................................

بأة فانوسك كان بالكهربا؟؟؟ :ninja: أشتم رائحه تفاوت طبقي>>>>برضه متعوب عليها الجمله دي... :rolleyes:

الباب أتفتح..وهاتي أقفليه تاني...

أحلي الذكريات وأحلي المواضيع

تسلمي يا فوفو يارب

لي عوده

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله............

ايه البراءة المفترسة دى يا ننوشة.... :blink: ...

فكرتينى بالفانوس ابو شمعة والوانه فعلا كان جميل....بس برضه الشمعة كانت بتعمل مشاكل... :rolleyes: وانت عارفة بقى تحذيرات اللعب بالنار فى طفولتنا...:)

اما موضوع الصابون ده فكرة عبقرية جدا...اول مرة اسمع عنها ..مش ممكن... :blink:

حقيقى واضح البراءة حتفط من كلامك عن طفولتك ....والله يظهر انى ماكنتش اطفال خلاص...انا عشت طفولة غلط خالص يا اخوانا ...

طب الحل ايه دوئتى :lol:

فانوسى ايون بالبطارية ...بش مش ملون الكدب خيبة...اللمبات بس اللى كانت ملونة..وعليها برطمان مقلوب كده من غيرالوان...والله ما فاكرة مين اللى كان جايبه لى...لانه ماكانش من هنا...يمكن خالتى ...بتاعة جنينة الحيوانات والايس كريم فاكرينها؟

من اجمل الحاجات اللى مش بانساها..اول يوم رمضان...لان كللللللللللللللل العيلة كانت بتبقى عندنا...وامى تعمل كل الاصناف..مافيش حاجة ماتتعملش....وفى وسط كل الاكلات دى ...تقول ياخبر نسيت طبق الفول...

وتجيب طبق الفول بالزيت والليمون ويتوسط السفرة مع كل المأكولات الروحية الاخرى...:)

كان tradition يعنى ...وساعة الافطار دى كانت بتبقى مهرجان ماحدش سامع حد..الكل بيضحك ..وفضل اول يوم رمضان هو يوم اللمة عند امى..الى ان توفاها الله....

ومالقيتش حتة تتوانى اول يوم رمضان من بعدك يا امى واصبحت طريدة الموائد :cry: .. وبقيت اطبخ بذات نفسى..... :ninja:

معلش يازهررررر......

[se_ Elsyed]

وافتكر انى كنت بأضيع صيامى وافطر بعد الافطار كتير جدا...واستخبى علشان اكل البلحة او التين او ما تيسر يعنى ...وافضل استغفر ربنا واقول مش حاعمل كده تانى..:rolleyes:

أما اطفال أشقيه بصحيح !!!!

الظاهر إن كل واحد كان له خطه خاصة بيلعب بها ...

أنا بقى كنت - ومازلت - مُدمن أكل قمر الدين حاف ....

فكنت كل رمضان بأضع خطة سطو على المطبخ وأشوف ماما مخبيه المكسرات ومعاها لفائف قمر الدين المستودرة فين وأضرب لي لفه في الخباثة وأشيلها تحت مرتبة سريري وأفضل أمزمز فيها لوحدي ..

دلوقت وحيث إني راجل البيت وأمتلك القوامة وأنا اللي بأقطع من لحمي وأكلهم .. فبقيت أتعاطى قمر الدين جهاراً نهاراً وما فيش داعي لنظام مراتب الشرف دي وماحدش يقدر يقولي تلت التلاته كام ...

بالمناسبة جت علينا فترة في بداية الثمانينات ورمضان كان في عز الصيف .. وكنت ساعتها في ستة إبتدائي وبجد كنت بأفرف من الحر وخصوصاً مع لعب الكوره وكيكه عالعالي وكيكه علاوطي وعسكر وبوهياجيه .. فكنت بأشتغل نص يوم قصدي بأصوم نص يوم واخاف موت لو حد من إخواتي عمل فرش متاع وفتشني تفتيش ذاتي وقالي " وريني لسانك يالا " .... أصل كانت علامة الصيام عندنا وإحنا أطفال إن لازم لساننا يكون أبيض ... عشان لو كان لونه مختلف .. يبقى أكيد أكلت أو شربت في الخباثة يا حلو ويا ويلك يا سواد ليلك والعيال يقعدوا يغنوا لك " يا فاطر رمضان يا خاسر دينك " ....

وبما إني أنا وأنت طنط فلانه من جيل واحد فاتذكر جيداً الفانوس أبو شمعة واللي عامل زي البطيخة ده وملون .. بس عيبه كان القزاز بتاعه ضعيف جداً وبيتكسر بسهولة .. أما الفانوس التقليدي أبو باب من الجنب عشان نحط منه الشمعه فكان بيعيش ويتوغل ويستمر ... ولا أتذكر إني عاصرت الفانوس أبو بطارية خالص ومش عاف فلانه من مواليد 1984 ولا إيه النظام ...

سامحيني يا فُله ... دخلت على البروفايل بتاعك وأقتبست صورة ليكي وإنتي بتلعبي بالفانوس وذلك إبان الفترة ما بين عامي 1945 و 1952 ... حتى بالأمارة كانت الضفيرة لسه موجوده قبل الواد شادي ما يخلعها لك

[nash]

>>>>>>> لأ بجد بجد ...جبتيها منين؟؟؟

وربي وقعت من الضحك.....

بس برضه فانوس ملون ..ولا مش ملون..برضه أسمه بالكهربا...يعني برضه تفاوت طبقي..... :happy:

عارفه كان اللي يمسك فانوس بالكهربا..وربي مانلعب معاه..قولي ليه؟؟؟ أراهنك كنا حاقدين عليه...وعادة بيكون واحد أو أتنين بس اللي معاهم الفانوس السحري ده..وبالتالي كانوا بيخضعوا لرأي الأغلبيه..ويتنازلوا ويشتروا زينا...كنا جبابرة...قال وأنا فاكرة أن ده الطبيعي بتاع الأطفال............أطفال ايه بس..لأ وليه عين أقول أطفال :rolleyes:

راجعه يا فوفو....راجعه...

قال بالكهربا قال...علي الأقل مالوش ريحه الشمع والحريق بتاعة عامه الشعب

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله....

سى السيد كتب:

ومش عاف فلانه من مواليد 1984 ولا إيه النظام ...

شكلك فاهم يا نُصة....... :blink: ..(وش هانى رمزى فى احد افلامه)..فعلن انت اقتربت من الحل الصحيح ....أنا أكاد أقترب من ال 84 دى ... :happy: ...والفانوس بتاعى يشهد ...

هو كان مقدم على شكل معونة من الخارج مش فاكرة مصدره..لكن بعدها بكام سنة بدأ يغزو الاسواق المصرية ..بس يمكن كانوا مخبين عنك هذه الحقائق....

ناش....انا وهن العظم منى ..وضاع البصر أيضا (مش فاكرة شيلته فين ) وضاع العمر ياولدى...قصدى اقول بلاش اللون الاصفر فى الكتابة لانى اتعذبت لحد ماعرفت ايه المكتوب...الله يسلمك يا ستى ويبارك فيك ..... وان شاء الله حابقى افطر عندكم يوم حاضر...مش انت كاتبة كده؟؟؟ :blink:

عارفه كان اللي يمسك فانوس بالكهربا..وربي مانلعب معاه

عارفة..عارفة..ومجربة انا كنت مضطهدة وضفيرتى بتشد منى وغالبا كانوا حيولعوا فىَ. :happy:

وطفولة رمضان ذكرياتها جميلة وكتيرة.......وانتظرونا مع ذكريات جديدة...(بس أفول الة الزمن بنزين 92 وارجع لكم )

صباحكم جميل ويومكم اجمل ان شاء الله............. :rolleyes: