العلاقه بين امراض الغامضه للمصريين والمعونه الامريكيه

[sayed_ossman]

من جريدة (الكرامة) نقرأ لعماد الصابر كارثة صحية جديدة تتمثل في الأغذية المهندسة وراثياً والتي أدت لارتفاع نسبة الأمراض منذ عام 1994 لعشرة أضعاف كما أدت لانتشار 250 نوعاً من الأمراض في نهاية عام 2002 ...الأغذية المهندسة وراثياً

يأتي على رأسها القمح والذرة الأمريكيين والذين تعد مصر أكبر مستورد لهم في العالم وكلام عماد الصابر جاء من واقع تقرير أمريكي نشرته منظمة السلام الأخضر الدولية ....ونقرأ : (تقرير أمريكي طيرته منظمة السلام الأخضر الدولية إلى جميع وسائل الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وعلى شبكة الإنترنت الدولية ....أكدت فيه أن منتجات الأرز التي تباع في منطقة الشرق الأوسط تعرضت للتلوث عبر نوع من الأرز الأمريكي المهندس وراثياً بطريقة غير مشروعة وهو النوع الذي تنتجه شركة بايركروب ساينس الألمانية وهي الفرع المستقل لشركة باير الألمانية وتقوم بزراعته في تجارب حقلية في الولايات المتحدة .الجانب الأخر للتقرير يفتح أبواباً أخرى للتقرير قد تستهدف مصر في القريب العاجل إن لم تكن قد ألمت بها في ظل الارتفاع الحاد في نسب مرض السرطان والفشل الكلوي بالإضافة للانتشار الحاد لحالات التسمم داخل العديد من المحافظات المصرية سواء بسبب المياه كما يدعي البعض أو بسبب التلوث الغذائي كما يمكن أن يكون خاصة في ظل الإحصائية التي صدرت عام 2000 حول نسبة الأمراض المتعلقة بالطعام والتي زادت من 2 إلى عشرة أضعاف بالمقارنة بما قبل عام 1994 وهي السنة التي انطلق فيها استخدام الأطعمة المعدلة وراثياً في أمريكا على مصراعيه حيث تم رصد نحو 250 مرضاً بنهاية عام 2000 وفي كل مرة يكون السبب مجهولاً.الموقف الغامض في مصر نحو تلك المحاصيل في ظل الارتفاع الحاد للأمراض المختلفة وأخرها ظاهرة التسمم التي تعجز الحكومة عن تفسير أسبابها يفتح الباب على مصراعيه للشك في أن في الأمر شيئاً ما يدبر في الخفاء ليصبح تقرير الأرز الملوث ليس بالأهمية المرجوة فنحن نحتل المرتية العاشرة بين الدول المصدرة ..ولكن ماذا عن القمح والذرة ؟ فالأول سجلت مصر في استيراده المرتبة الأولى عالمياً حيث يزيد استيرادها عاى 12 مليون طن منه وهذه الأرقام على مسئولية مجلس القمح العالمي والمدعومة بوثائق وزارة التجارة .القمح والذرة ومن بعدهما القطن الذي تعرض لهجمة أمريكية قامت بمحو وراثي للأقطان طويلة التيلة لحساب القطن المعدل وراثياً من النوع بينما بفعل الأبحاث المشتركة بين مصر وأمريكا وكذلك من الصهاينة ...أما القمح فكما يقول الدكتور أحمد ثابت أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة القاهرة ..فقد رفضت أمريكا أن تقوم مصر بشراء قمح أرخص من الأرجنتين واستراليا كشروط للمعونة لمصر ثم ضغطت أمريكا أيضاً لرفض عرض استرالي باستصلاح ألاف الأفدنة وزراعتها في مصر لتظل مصر أسيرة للقمح الأمريكي الذي يمثل أداة ضغط سياسية )

تم تعديل 1 نوفمبر 2006 بواسطة sayed_ossman