اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

القسام لمغتصبي سديروت: الرحيل أو الموت


Recommended Posts

"أعددنا عدة لم يسبق لها مثيل"

"كتائب القسام" تخيّر المستعمرين في "سديروت" بين الرحيل أو الموت

hmaasdegtretgrg564564654000_1_300_0.jpg

كتائب القسام تطالب المستعمرين بالرحيل إن أرادوا الحياة

[ 01/11/2006 - 07:38 م ]

بيت حانون - المركز الفلسطيني للإعلام

دعت كتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سكان مستعمرة "سديروت" الصهيونية، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وهي في مرمى الصواريخ الفلسطينية، إلى إخلائها فوراً إذا كانوا حريصين على حياتهم، مؤكدة أنهم "لن يعيشوا بأمن ما دام الشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان المتواصل".

وشدد على أن قصف الكتائب للمستعمرات الصهيونية المحيطة بشمال قطاع غزة وجنوبه سيتواصل وسيتصاعد، "ليعلم العدو أن القصف بالقصف، والرد على قدر الجريمة طالما استمرت هذه الاجتياحات والجرائم والمجازر".

مزيد من الوسائل القتالية

وحذر "أبو عبيدة"، المتحدث باسم كتائب القسام، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء (1/11)، من أن التوغل الصهيوني في قطاع غزة لن يكون نزهه أبداً، قائلاً: "ليس من السهل اجتياح القطاع كما يدعي العدو الصهيوني وهو يعلم ذلك جيداً، ونحن في القسام ومعنا كل أبناء المقاومة الفلسطينية، قد أعددنا عدة لم يسبق لها مثيل، وسيجد العدو المزيد من الوسائل القتالية لدى المقاومة التي ستفاجئه وتربكه في كل خطوة يتقدم بها في القطاع".

وأضاف يقول: "إن الاجتياحات الصهيونية المتكررة، هي تغطيه على الفشل العسكري والأمني والسياسي الذريع الذي منيت به قوات الاحتلال وقيادته العسكرية والأمنية، الذي تمثل في الفشل في إطلاق سراح الجندي الأسير بغزة، والفشل السياسي في إسقاط الحكومة الفلسطينية".

ورقة رابحة في يد المقاومة

وجدد المتحدث باسم "كتائب القسام" تأكيده على أن قضية الجندي الصهيوني جلعاد شاليط هي "ورقة رابحة في يد المقاومة الفلسطينية، ستستخدمها بالشكل الجيد والمناسب"، وأضاف "نحمي هذه الورقة بأيدينا ولن نفرط فيها، وكلما طالت مدة هذه الصفقة فهي في صالحنا، فالملف ما زال بأكمله بأيدينا، فهي صفقة رابحة وإنجاز كبير للمقاومة الفلسطينية سنستثمره بالشكل الصحيح".

وأوضح أبو عبيدة أن صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الصهيوني تسير في صالح الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هناك شيء من التقدم بعد قبول العدو الصهيوني ببعض شروط المقاومة من إطلاق سراح الأسرى الأطفال والنساء.

تطوّر نوعي في الضفة

وحول إعلان "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، إطلاق صاروخ متوسط المدى على مستعمرة صهيونية في الضفة الغربية؛ أكد أبو عبيدة على أن هذا الأمر هو تطور نوعي للمقاومة الفلسطينية، معبرا عن مباركته لكل جهود المقاومين والمجاهدين، مشدداً على أن كل تقنيات المقاومة الموجودة في قطاع غزة ستصل إلى الضفة الغربية عاجلاً أم آجلاً.

وقال المتحدث، في المؤتمر الصحفي: "ها هو العدو الصهيوني الغاشم يواصل جرائمه ومجازره الجماعية الوحشية التي يندى له جبين الإنسانية، فأصبح القتل والجرح والتدمير واقتلاع الأشجار ونسف البيوت الآمنة خبراً عادياً، وأمراً معتاداً لدى رؤوس الحكم في العالم الظالم، وبدعم ومباركة من راعية الظلم والإرهاب في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية)".

وأضاف يقول: "إن المجاهدين الأبرار الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، قاوموا وقاتلوا العدو ودافعوا عن أرضهم وشعبهم ومقدساتهم".

4 شهداء من القسام وخامس من السرايا

ويسرد أبو عبيدة تفاصيل المعركة في بيت حانون، فيقول: "في تمام الساعة الواحدة والربع فجراً أقدمت القوات الصهيونية الخاصة وتحت جنح الظلام، بالدخول إلى بيت حانون من محاور عدة، فقامت وحدات المرابطين التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام برصد دقيق ومحكم لهذه القوات الخاصة، ومن ثم أمطرها مجاهدونا بوابل من الرصاص وقذائف (آر بي جي) المضادة للأفراد، وكان أول من بادر بإطلاق النار تجاه القوات الخاصة الصهيونية هو الشهيد القسامي أحمد يوسف سعدات (رجل القوة القسامية الخاصة) الذي استشهد في المعركة، التي أصيبت فيها القوات الخاصة بإرباك شديد وذعر لم يسعفها منه سوى قدوم الطائرات الناقلة للجرحى والقتلى.

وبعد ذلك، بحسب ما يؤكده المتحدث، تقدمت الآليات العسكرية من جرافات وناقلات جند ودبابات من جميع محاور مدينة بيت حانون، الأمر الذي أوقعها في المصيدة، تحت نيران قذائف وعبوات وصواريخ المقاومة.

وأضاف أبو عبيدة إن حصاد هذه المعركة الجهادية تمثل في استشهاد ستة مواطنين بينهم أربعة مجاهدين من حركة حماس وكتائب القسام، وهم القائد الميداني في كتائب القسام: حسام أبو هربيد، والشهيد أحمد يوسف سعدات، والشهيد طارق ناصر، والشهيد زهير عدوان، وشهيد من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، هو محمد المصري، كذلك الشهيد ابن قوات الأمن الوطني محمد زويدي.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...