shawshank بتاريخ: 5 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2006 و يسمى أحيانًا السلام النفسي . المعنى ببساطة أن ما يعتري النفس من غيرة و حسد و كره و بغضاء و رغبة في الانتقام و غيرها من أعراض إنسانية طبيعية ناتجة عن الاختلاط و الاحتكاك بالبشر ، و ناتجة كذلك عن ثقافة و نشأة و عادات ... الخ ، ثم عن أخطاء بشرية تقع في حق صاحب تلك النفس ، تترك أول ما تترك أثرًا سيئًا في صاحبها . إذ إن تبييت النية للانتقام ، أو تأصل الكره أو الحقد أو الحسد في القلب ، أو أخذ كل خطأ في حقه على محمل العمد أو محمل السوء ، كلها تسبب المعاناة النفسية لصاحبها . و مهما كان العائد من ورائها ، فلن يكون مجزيًا على الإطلاق لتلك المعاناة النفسية . و لعلني لا أبالغ إذا قلت أنه إن أصاب صاحب تلك النفس الطرف الآخر بسوء مادي أو معنوي ، فلن يكون أكثر مما يناله هو نفسه من سوء نفسي . إذًا ، الأجدى التغاضي عن تلك الأخطاء و تحملها ، و من ثم جني ثمارها سلامًا نفسيًأ . فمن تحلى بالتسامح و البعد عن كل كره أو حسد أو غل ، وجد سلامًا نفسيًا نادرًا و رائعًا ، أو كما يقولون : It feels good فعلا ، It feels good not to hate It feels good to forgive في الواقع ينسحب هذا السلام على الإلتزام بكل القيم النبيلة عمومًا . فالسلام النفسي في الصدق و الأمانة و في الإخلاص في العمل و في حب الآخرين ، و في أداء الواجب و في إغاثة المحتاج و في مساعدة الآخرين و في تحمل أذاهم ... الخ . كلها تشعر معها بسلام نفسي و باحترام لذاتك رائعين . و ينعكس ذلك على كل حياتك . سألتزم بذلك ما استطعت ... من أجل نفسي أولا :lol: كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 5 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2006 أعتقد ان مفهوم كل إنسان حول السعادة له ايضا تأثير جوهرى على السلام مع نفسه .... فكل انسان يخترع بصورة أو باخرى نظريته الخاصة حول السعادة، حتى يبنى شكل حياته عليها - و بالتالى تتشكل إحدى ملامح تعامله مع المجتمع و المحيطين .... و للأسف ففى كثير من الأحيان الأطفال أو المراهقين يتعرضون لحوادث أو وقائع مؤلمة ... تترك أثار سلبية فى نفوسهم ... منها ما يتعلق بالثقة فيمن حولهم ... و أحيانا فى الحياه برمتها ! و هذا ما يؤثر بشكل مباشر أحيانا فى معالم مفهومه حول السعادة ... و أين سيبحث عنها، و كيف ستتشكل مستقبلا - و بالتالى سلامه مع نفسه أولا .... و لهذا تحرص معظم الدول أشد ما تحرص على الأطفال و صغار السن و المراهقين، فيما يتعلق بصحتهم النفسية - خاصة انه مازال الكثيرين من البالغين لا يدركون مدى حساسية هذا الأمر لدى الصغار، و كيف انه حى و متفاعل و يتأثر به صغير السن أشد التأثر - لدرجة انه قد يسبب له الكثير من الآلام و العذابات و التى قد تصاحبه بصور و اشكال مختلفة حتى وفاته ! كثيرا ما سألت نفسى عند سماع أو قرأة خبر عن " إنتحار " أحدا .... كيف للإنسان أن يأتيه هذا القدر من الشجاعه ( وهى فى الحقيقة اليأس ) للإقدام على إرتكاب مثل هذا الفعل ... كإلقاء نفسه امام قطار مندفع ... او قطع شرايين يده .. أو شنق نفسه .. الخ .. الخ ... و أعتقد ان لهذا الأمر علاقة مباشرة فى تكوينه النفسى ... و مدى الإستعداد لتقبل هذا الأمر و بالتالى اللجؤ اليه كحل من الحلول للخلاص من عناء ما ..... بالفعل يا زميلى العزيز shawshank ... السلام مع النفس، هو أمر فى غايى الأهمية لإيقاف الموتور الموجود بداخل النفس البشرية، و الذى يعمل على توالد حركة تكوين المسببات لنظرية متشابكة و معقدة، مفادها ببساطة تبرير عدم جدوى تلك الحياه! تحياتى. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نانو بتاريخ: 5 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2006 اعتقد ان السلام مع النفس يبدا اولا بالسلام مع الله و بمعني اخر الايمان بالله ان أكبر أسباب عدم راحة البال للإنسان في أي عصر من العصور، وفي أي مكان في هذه الدنيا هو أنه لا يتمتع بالسلام الحقيقي في علاقته بالله.. مهما حاول الإنسان أن يحيا حياة صالحة في نظر نفسه.. بل وحتى في نظر أهله وأصدقائه. فعندما تستقيم علاقتك مع الله وقتها لن تحسد او تحقد عليه اخيك علي ما عنده وليس عندك لانك تؤمن بالارزاق و انها بيد الله و لن تكن الحقد لاحد لانك غايتك هي رضا الله من خلال رضا الناس و راحتهم في المعامله معك كنموذج للانسان الصالح لانك في هذه الحاله تتعامل فقط لوجه الله و ليس من اجل ارضاء الاخرين او حتي ارضاء نفسك و يجعل هذه الامر اي اخطاء او افعال غير مقبوله من الاخرين تجاهك ليست محط نظر و لا اهميه منك لانك لا تتعامل مع البشر و انما تعامل الله من خلال هاؤلاء البشر و جميع القيم النبيله من الصدق والامانه والاخلاص و حب الغير و ايثار الغير و غيرها الكثير و الكثير ....انما هي من اساسيات الدين و اصوله there is a miracle called friendship,that dwells in the heart you donot know how it happens or when it gets its start رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 5 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2006 السلام عليكم ورحمة الله... الله عليكم ..شاواشنك ..وايت هارت ...كلام جميل وموضوع جميل... جعلنى وأنا اقرأه اتوقف مع نفسى للحظات واتسائل...هل انا اعيش فى سلام نفسى؟...هل انا فى مصالحة مع النفس...؟...هل انا فى حالة رضا مع نفسى ورضا عما يدور حولى ... اذا كنت أعيش هذا الرضا ...فمما لاشك فيه اننى اعيش السلام النفسى ...الداخلى ومن ثم مع من حولى ... التسامح ..نقطة مهمة جدا تؤدى بنا الى نفس الهدف...فاذا تسامحنا ..واذا غفرنا ..حنرتقى بمشاعرنا فوق مستوى الاحقاد والاغلال التى تقيدنا ..وتدفعنا الى الكره والانتقام... أن الشعور بالطمأنينة النفسية والايجابية والرضا وتحقيق الذات من اهم مقومات الشخصية الناضجة... دعوة للتصالح مع النفس....ودعوة للتسامح ..ودعوة للمشاركة الايجابية ..وحب الغير ... بأضم صوتى لصوتك اخى الفاضل شاواشنك....وحابدأ معاك رحلة السلام النفسى ... شكرا لك مرة اخرى وشكرا لوايت هارت وكل الشكر لحبيبتى نانو ...تناولتى نقطة مهمة جدا ...ربنا يكرمك { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 5 نوفمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2006 كنت سعيدًا عند كتابة السطور القليلة عاليه ، لكنني أسعد عشرات المرات بالردود ... و هي الحالة دائمًا في كل موضوعاتي ، إذ تضيف مشاركاتكم دائمًا أبعادًُا جديدة و مفيدة جدًا ، لي قبل الموضوع . أعتقد ان مفهوم كل إنسان حول السعادة له ايضا تأثير جوهرى على السلام مع نفسه الأخ العزيز White heart موضوع السعادة و أين هي و ما السبيل لها موضوع كبير جدًا ... لكني أرى أن أحد أهم أسباب تعاسة الكثيرين إما عدم وجود هدف لحياتهم ، أو غموض الهدف ، أو خطأ الهدف . و قد ينفق المرء عمره في إحدى هذه الثلاثة ، و لا يدرك السعادة و لا يشعر بها . و قد تجد من يظن زيفًا أنه في أعلى درجات السعادة ، و بجواره من هو سعيد بحق يشفق على جاره التائه الذي لم يذق للسعادة طعمًا و من ثم لا يعرفها و يظنها ما هو فيه . جعلنا الله من سعداء الدنيا و الآخرة . كلامك في محله تمامًا ، فقد أضفت بعد "السلام النفسي كمفتاح للسعادة" . الأخت العزيزة الفاضلة نانو متشكر جدا على إضافتك الجميلة : الإيمان بالله و التسليم الكامل له طريق راحة البال و السلام النفسي . ان أكبر أسباب عدم راحة البال للإنسان في أي عصر من العصور، وفي أي مكان في هذه الدنيا هو أنه لا يتمتع بالسلام الحقيقي في علاقته بالله.. مهما حاول الإنسان أن يحيا حياة صالحة في نظر نفسه.. بل وحتى في نظر أهله وأصدقائه. أنا أؤمن بأن معصية الله سبب كل شر في حياة المرء ، و طاعة الله سبب كل خير في حياته . فعندما تستقيم علاقتك مع الله وقتها لن تحسد او تحقد عليه اخيك علي ما عنده وليس عندك لانك تؤمن بالارزاق و انها بيد اللهو لن تكن الحقد لاحد لانك غايتك هي رضا الله من خلال رضا الناس و راحتهم في المعامله معك كنموذج للانسان الصالح مظبوط ، و أعتقد أنها علامة ... علامة على حسن الإيمان . الوصول لها يكون بأعمال الجوارح و أعمال القلب ، الاثنين معًا . لانك في هذه الحاله تتعامل فقط لوجه الله و ليس من اجل ارضاء الاخرين او حتي ارضاء نفسكو يجعل هذه الامر اي اخطاء او افعال غير مقبوله من الاخرين تجاهك ليست محط نظر و لا اهميه منك لانك لا تتعامل مع البشر و انما تعامل الله من خلال هاؤلاء البشر و جميع القيم النبيله من الصدق والامانه والاخلاص و حب الغير و ايثار الغير و غيرها الكثير و الكثير ....انما هي من اساسيات الدين و اصوله ذاك أحد مفاتيح الموضوع ، أنك تعامل المولى عز و جل . فلتؤمن أن كل الحركات و السكنات حولك هي من عند الله ، و ليست من عند الناس . أشكرك مرة ثانية على المشاركة القيّمة جدًا . الأخت الفاضلة (اللي ورايا ورايا في كل موضوع :excl: ) folana و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته نعم ، الرضا طريق السعادة . لكنه ليس بالسهل الهين ، فطريقه شاق . و هو كذلك علامة ، علامة على حسن الإيمان . و درجة عالية لا يطالها الكثيرون . جعلنا الله ممن رضي عنهم و رضوا عنه ... آمين يا رب . كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 6 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2006 السلام الداخلي يبدأ من الخارج سلامك مع الناس يُضفي عليك السلام الداخلي وكل ذلك في اطار علاقتك الطيبه مع الله شاوشنك......... ........... وايت هارت ............... فلانه................ ........ نانو........................... سلااااااااااام يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 6 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2006 (معدل) و نزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين (الحجر 47 ) ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار. و قالواالحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله ( الأعراف 43 ) تم تعديل 6 نوفمبر 2006 بواسطة أبو زياد هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان