اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الهلال الشيعي والقمر السني ....!!!! (منقول)


يحى الشاعر

Recommended Posts

الموضوع التالى منقول حرفيا ...

تكمن أهميته فى "التقييم والتحليل" الذى لا بد لنا من قرائته ... والتمعن فى تسلسل الحوادث وألأحداث وخلفيتهم ....

لست أدرى ، اذا كنت صحيحا بإختيارى "نسخه ونقله ونشره فى القسم الخاص فى المنتدى" .. حيث أننى ما زلت أتحسس طريقى بينكم ...

لذلك ، اذا كان فيه تعديا على قواعد المنتدى ... أو تخطيا لحدود لا يجب على أن أقترب منهم ...، أرجوا إزالته... وإذا كان ذلك ، فأعتذر مسبقا

وإن لم يكن كذلك ، فالحمد لله ... يمكن نتعلم من بعض أحداثه التاريخية

يحى الشاعر

".....................

الهلال الشيعي والقمر السني !

د.خالد محمد الغيث

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

لا شك أن المسلم يفرح بما أنزلته المقاومة اللبنانية وفي مقدمتها حزب الله بالعدو الصهيوني ، ومن قبلهم المجاهدون في أرض الإسراء فلسطين الذين كشفوا للعالم أن المارد الصهيوني ما هو إلا نمر من ورق ، ووهم متبدد.

لقد ابتهج الشارع العربي والإسلامي وعبر عن فرحه بعفوية ، و بأكثر من طريقة تجاه الفضيحة التي حلت بالجيش الصهيوني على أرض لبنان الصامد.

ولكن بعد أن حل وقف إطلاق النار ، وانقشع الغبار ، فلا بد من وقفة محاسبة كما أراد حسن نصر الله أمين عام حزب الله ، لمعرفة خبايا هذه الحرب المدمرة التي فُرضت على لبنان ، دون سابق إنذار ، وهل هي حرب بالأصالة ، أم حرب بالوكالة بين قوى أخرى اختارت الملعب اللبناني لتصفية الحساب فيما بينها.

113-1.jpg

وللإجابة على هذا السؤال فلا بد من العودة إلى أواخر السبعينات الميلادية عندما قرر الغرب سحب البساط من تحت الطاووس الإيراني الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يحكم إيران في ذلك الوقت ، بعد أن خرج من بيت الطاعة وأصبح عبئاً ثقيلاً على الغرب ، وعندها كان البديل جاهزاً ، حيث توجه الخميني من الأراضي الفرنسية التي كان يعيش فيها لاجئاً ، إلى إيران على متن إحدى طائرات الخطوط الفرنسية ، وذلك في شهر فبراير من عام 1979م ؛ لأن الغرب قد درس الجذور الفكرية للتشيع الفارسي دراسة جيدة ، جعلته يطمئن إلى وقوف القوم معه ضد أهل السنة والجماعة ، مثلما وقف أسلافهم الصفويون حكام إيران بالأمس – القرن السادس عشر الميلادي إذ فرضوا المذهب الشيعي على الأغلبية السنية في إيران بالحديد والنار - مع أوروبا الصليبية ضد الدولة العثمانية.وما أن وصل الخميني إلى إيران حتى أخذ يعد العدة لتصدير الثورة إلى البلدان العربية المجاورة لتحويلها إلى المذهب الشيعي ، وهي دول الخليج ، والعراق ، وسوريا ، ولبنان ، ليشكل بذلك ما يصفه المحللون بالهلال الشيعي في المنطقة . وعن تصدير الثورة يقول الأستاذ صباح الموسوي رئيس المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي : (... ومع انتصار ثورة الشعوب الإيرانية ضد نظام الحكم البهلوي وقيام ما يسمى بالنظام الجمهوري الإسلامي ، تبنى قادة هذا النظام مشروع تصدير الثورة لإسقاط الأنظمة السنية. ولهذا فقد تم إنشاء العديد من الأحزاب والحركات السياسية الشيعية في عدد من البلدان الإسلامية بغية خلخلة وضعها الأمني وتهيئة الظروف لإسقاط أنظمتها وتحقيق حلم الشعوبية الهادف إلى إعادة الإمبراطورية الفارسية تحت عباءة التشيع).

ولما كان الحديث هنا محصوراً بلبنان ، فلا بأس من التوجه إلى بيروت التي كانت مرتعاً للسياسي الإيراني موسى الصدر، الذي أنشأ في عام 1969م المجلس الشيعي الأعلى في لبنان – وهو ما يحاولون فعله الآن في فلسطين – وفي عام 1973م قام بتأسيس حركة أمل الشيعية والتي يرأسها حالياً المحامي نبيه بري ، وللتاريخ فقد كان للمقاومة الفلسطينية الموجودة بلبنان في ذلك الوقت دور بارز في تدريب كوادر أمل وبناء قوتها العسكرية ، ولكن كما قال الشاعر : أعلمه الرماية كل يوم *** فلما اشتد ساعده رماني

حيث انقلبت أمل على المقاومة الفلسطينية في لبنان ، وفعلت بالفلسطينيين في لبنان الأفاعيل ، وأقامت لهم المجازر في مخيمات صبرا ، وشاتيلا ، وبرج البراجنة ، وذلك في شهر رمضان من عام 1405هـ ، وسبب تلك المجازر أن الفلسطينيين في نظر الشيعة ما هم إلا نواصب حلال الدم والمال، وهو ما بينه الزعيم الشيعي حيدر الدايخ من حركة أمل ، حيث قال : (كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا ، وأحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني ، الوهابي ، من الجنوب ) ، ويزيد ذلك تأكيداً أنه عندما استشهد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله على أيدي الصهاينة ، أظهر متعصبو الشيعة الفرح والسرور بمقتل الشيخ ياسين في منتدياتهم عبر الشبكة العنكبوتية ، لأنه في نظرهم يعتبر من شيوخ النواصب !

غير أنه بمرور الوقت ارتأى حكماء إيران تأسيس حزب شيعي آخر في لبنان ، بعد أن احترق كرت حركة أمل ، بسبب تحالفها مع الصهاينة عند غزوهم لبنان ، وما قامت به الحركة من مذابح بحق أهل السنة الفلسطينيين بلبنان .

ولكن ما سر هذا التركيز الإيراني على لبنان ؛ هذا السؤال المهم أجاب عليه فخر روحاني ، سفير إيران السابق في لبنان ، في مقابلة مع صحيفة إطلاعات الإيرانية حيث قال : ( لبنان يشبه الآن إيران عام 1977م ، ولو نراقب ونعمل بدقة وصبر فإنه إن شاء الله سيجيء إلى أحضاننا ... وعندما يأتي لبنان إلى أحضان الجمهورية الإسلامية فسوف يتبعه الباقون ) إذاً فلبنان في نظر القوم هو بوابة نشر التشيع في العالم العربي ، وهو ما ذكره الرجل في تصريح آخر لصحيفة النهار اللبنانية حيث قال : ( لبنان يشكل خير أمل لتصدير الثورة الإسلامية ) .

113-2.jpg

على أية حال فقد قام حسين الموسوي نائب رئيس حركة أمل بالانشقاق على حركة أمل ، وتأسيس أمل الإسلامية ، التي تحولت لاحقاً إلى حزب الله ، وبرئاسة الشيخ صبحي الطفيلي أول أمين لحزب الله ، والذي تم فصله من الحزب بعد ذلك لمجرد أنه فكر في إيجاد شيء من الاستقلال عن إيران.

ومما يؤكد هيمنة إيران على حزب الله ، قول إبراهيم أمين أحد قادة الحزب : ( ... نحن لا نقول إننا جزء من إيران ، نحن إيران في لبنان)، وما جاء في البيان التأسيسي لحزب الله ، المؤرخ بشهر فبراير من عام 1985م أنه (يلتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة ، تتجسد في ولاية الفقيه ، وفي آية الله الخميني...). كما أن حسن نصر الله الأمين الحالي لحزب الله يعد الوكيل الشرعي لآية الله الخامنئي في لبنان ، كما هو مبين في موقع حسن نصر الله على الشبكة العنكبوتية.

إن تحركات حزب الله محكومة بالمصالح الإيرانية فقط ، وفي ذلك يقول حسين شريعة مداري ، أحد كبار مساعدي خامنئي : (إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء ، أو مزارع شبعا ، أو حتى القضايا العربية أياً كانت ، وإنما من أجل إيران).

ومن أجل ذلك فقد عمدت إيران - أثناء الوجود السوري في لبنان- إلى جعل حزب الله اللاعب الرئيسي في منطقة الجنوب ، وهو ما صرح به الشيخ ابراهيم المصري، نائب أمير الجماعة الإسلامية في لبنان.

وأما الهدف من ذلك فقد كشفه صبحي الطفيلي ، الأمين السابق لحزب الله حيث قال : (ما يؤلمني أن المقاومة تقف الآن حارس حدود للمستوطنات الإسرائيلية ، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون).

وفي عام 2005م وفي عملية تبادل الأسرى بين حزب الله والصهاينة كان من شروطها منع المقاومة الفلسطينية من اتخاذ جنوب لبنان منطلقاً لعملياتها. وقد صرح بذلك سلطان أبو العينين ، أمين سر حركة فتح في لبنان حيث قال : (لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينيين خلال أسبوع وقدمهم للمحاكمة... نعيش جحيماً منذ ثلاث سنوات ، ومللنا الشعارات والجعجعة). وقد دفع هذا الأمر صحيفة (ها آرتز) الإسرائيلية إلى امتداح أمين حزب الله بسبب محافظته على الهدوء في شمال إسرائيل ، بدرجة تفوق جيش العميل انطوان لحد.

ولكن ما الذي حصل الآن وجعل الأمور تتفجر بين حزب الله وإسرائيل ؟

إنه سؤال مشروع ، ويحتاج إلى إجابة شافية ، ولعل حسن نصر الله أمين عام حزب الله هو أفضل من يجيب على هذا السؤال ، وبالفعل فقد اختصر أمين حزب الله الوقت على المتابعين للشأن اللبناني ، وأجاب إجابة مختصرة شافية حيث قال بالحرف الواحد : (إن قواعد اللعبة قد تغيرت !)

إذاً فما فات ما هو إلا مجرد لعبة ، والحاضر لعبة ، والقادم لعبة !

هكذا وبكل بساطة يدمر بلداً بأكمله في سبيل لعبة !

113-3.jpg

ولكن ما الذي غير قواعد اللعبة ، وجعل حزب الله (إيران الصغرى) يجتاز الخط الأزرق ، ويشتبك مع القوات الإسرائيلية ، ويقتل ويأسر عدداً منهم ؟

لا شك أن عملية من هذا الحجم لا يمكن أن يقوم بها حزب الله دون أن يأخذ الضوء الأخضر من إيران الكبرى، وذلك تأسيساً على كلام إبراهيم أمين الذي سبق ذكره (نحن إيران في لبنان).

وبذلك يصبح السؤال ، ما الذي دفع إيران لإعطاء الضوء الأخضر لحزب الله لبدء هذه العملية ؟

وجواب ذلك يرجع إلى عدة أسباب ، ذكرها المحللون ، وفيما يلي استعراض لأبرزها :

أولاً : يرى المحلل السياسي إبراهيم التركي أن هناك مجموعة أسباب أدت إلى ذلك، وهي :

1- إشغال معسكر الروم المتربص بسلاح إيران النووي لكسب مزيد من الوقت، خصوصاً أن العملية من حيث التوقيت حدثت قبل يوم من تحويل ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن. وهو ما أكده وليد جنبلاط في تصريحه لمجلة الشراع اللبنانية بأن عملية حزب الله (... أتت على مشارف المحادثات التي فشلت بين لاريجاني وخافيير سولانا ، فعاد لاريجاني من لقائه مع سولانا إلى سوريا ، وكانت العملية بعد يومين من ذلك ، كما جاءت عملية خطف الجنديين الأسيرين على مشارف قمة سان بطرسبورغ للدول الثماني ، وبدل أن يكون الملف النووي الإيراني على جدول أعمال تلك القمة ، حل مكانه موضوع الحرب في لبنان).

2- أرادت إيران أن توجه رسائل إلى أمريكا ومن معها ، أنها لم تعد صيداً سهلاً يمكن اصطياده ، وأنها تملك أكثر من ورقة ضغط في سجالها مع الغرب ، لتقديم المزيد من التنازلات في ملفها النووي. وذلك أن لبنان قد أصبح ساحة للصراع الأمريكي الإيراني وليست حرب لبنان وإسرائيل كما يسوق لذلك حزب الله وأمينه حسن نصر الله الذي قال : (إن الحزب أصبح اليوم يقود خيار الأمة المقاوم ضد العدو الصهيوني). وقد أكد وليد جنبلاط أن لبنان أصبح ساحة المواجهة بين إيران وأمريكا ، وأن لسان حالها يقول لأمريكا: (تريدون محاربتي في الخليج وتدمير برنامجي النووي ، سوف نصيبكم في عقر داركم إسرائيل) وقال : إن ما يحدث هو (الجواب الفارسي على موضوع التخصيب).

3- تحذير إسرائيل من محاولة الإقدام على تدمير سلاح إيران النووي كما فعلت مع العراق قبل 25 سنة.

4 - تحسين صورة الشيعة عند المسلمين بعد امتناع شيعة العراق عن مقاومة الاحتلال الأمريكي ، وانخراطهم في حملة تصفية المقاومة العراقية ، ومجازرهم بحق السنة في العراق ، وتخدير الأمة لاستكمال السيطرة على العراق وتشييعه ، لأن إيران ومحورها ، وأيديولجيتها في وضع أخلاقي وفكري حرج أمام الشارع العربي ، لا سيما بعد احتلال العراق ، وانكشاف شراكة طهران والمرجعيات الشيعية في المشروع الأمريكي الإقليمي.

5- كسب الجماهير السنية لمعركة إيران وأمريكا مستقبلاً.

6- تخفيف الضغط على سوريا ، مع تكريس السيطرة عليها ونشر التشيع بين سنتها.

7- تلميع الحزب بين اللبنانيين ، وإعادة إحياء شعبيته من خلال تبنيه قضية الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.

8- استغلال حالة الفوضي المتوقع نشوبها مع الحرب لإقامة جمهورية إسلامية شيعية في لبنان ، بالتنسيق مع العماد ميشيل عون ، وهي الفرصة التي أفلتت منهم أثناء الحرب الأهلية اللبنانية بسبب مؤتمر الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية ونتج عنه توقف الحرب الأهلية ، مما أدى إلى تظاهرات صاخبة قامت بها جماهير حزب الله ، ورفعت فيها لافتات من جنس (الوهابيون رجس من عمل الشيطان ، سننتقم من الوهابيين ، لن تمر هذه الجريمة دون عقاب).

ثانياً : يرى الدكتور محمد بسام يوسف ، أن إعطاء إيران الضوء الأخضر لحزب الله ، لتنفيذ العملية ، يرجع للأسباب التالية :

1- إعادة الاعتبار لأكذوبة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ، وشعاراته الزائفة ، الداعية لإزالة إسرائيل من الوجود.

2- افتضاح عمليات التطهير العرقي والمذهبي التي تقوم بها المليشيات الصفوية الإيرانية والعراقية الشيعية ، مثل فيلق هَََُبَلْ ( بدر ) ضد أهل السنة في العراق ، بما فيهم الفلسطينيين المقيمين في العراق ، لذا جاءت هذه العملية لصرف الأنظار عن ذلك كله .

3- انكشاف تواطؤ حزب الله ضمن تواطؤ حليفه الإيراني مع الاحتلال الأمريكي ضد المقاومة العراقية ، ودخول الحزب في لعبة تشجيع المليشيات الصفوية العراقية وتدريبها ، وهي نفس المليشيات التي تقوم بعمليات إبادة الفلسطينيين ، وأهل السنة في العراق.

4- تمكن المقاومة الفلسطينية ، وهي سنية ، من خطف كل الأضواء لكونها المقاومة الوحيدة في ساحة الصدام مع الكيان الصهيوني ، وذلك بعملية (الوهم المتبدد) وخلال عدوان (أمطار الصيف) إذ وصل الكيان الصهيوني إلى طريق مسدود لتحقيق أهدافه ضد الشعب الفلسطيني.

5- بداية انتكاسات حملات التشييع في سورية ولبنان ، انعكاساً لانكشاف موقف إيران وحزب الله الداعم للاحتلال الأمريكي الصهيوني للعراق.

6- بروز بوادر الاصطدام في العراق بين المشروعين الأمريكي والفارسي الصفوي.

7- تخفيف الضغوط عن سوريا مع اقتراب الاستحقاقات المترتبة على اغتيال الرئيس رفيق الحريري رحمه الله.

8- بداية تصلب العود الوطني اللبناني ، بعد خروج سوريا من لبنان ، وهذا بالطبع لا يصب في مصلحة إيران وسوريا وحزب الله.

وبعد ما تقدم من اتضاح حقيقة الدور الإيراني على الساحة اللبنانية ، وكذلك اتضاح النهج الإقصائي الاستئصالي الذي تبنته إيران بحق أهل السنة والجماعة في المنطقة ، و بما قدمته من مساعدة مباشرة للأمريكان في احتلال أفغانستان والعراق - وهو ما صرح به ساسة إيران مثل رفسنجاني رئيس مصلحة تشخيص النظام ، وأبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية- بل إن ذلك النهج وصل إلى حد إقامة محاكم التفتيش لأهل السنة والجماعة في العراق ، بل وفي إيران نفسها .

بالرغم من كل ذلك ، ورغم كل تلك الجراح ، فإن أهل السنة والجماعة هم أرحم الناس بالناس ، ولسان حالهم مع إيران يكاد يحاكي موقف نبي الله يوسف عليه السلام مع إخوته الذين بغوا عليه ، ومع ذلك خاطبهم قائلاً : (... وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ). يوسف :100.

إن لبس عباءة التقية ، والتنصل من محاكم التفتيش الإيرانية التي تجري بحق أهل السنة والجماعة في العراق ، لم يعد أمراً متقبلاً حتى عند المنصفين من الشيعة.

إنها دعوة إلى كلمة سواء ، لمناقشة أسباب الخلاف بين السنة والشيعة ، وبكل شفافية – بعيداً عن التذاكي المفضوح الذي يحصر النقاش في مسألة التقريب - تحتكم فيه الأمة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ليحيى من حيّ عن بينة ، ويهلك من هلك عن بينه ، والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

د.خالد محمد الغيث

abtuhi.jpg

............."

إنتهى النقل

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الحمد لله انه يوما بعد يوم تظهر حقيقه انحراف هذه الطائفه الضاله بعد ان فتن الكثيرين بها و خصوصا بعد ان انتشر دعاتها فى جميع مناحى الحياه الاعلاميه المصريه .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

".....................

الهلال الشيعي والقمر السني !

د.خالد محمد الغيث

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

ولكن ما الذي حصل الآن وجعل الأمور تتفجر بين حزب الله وإسرائيل ؟

إنه سؤال مشروع ، ويحتاج إلى إجابة شافية ، ولعل حسن نصر الله أمين عام حزب الله هو أفضل من يجيب على هذا السؤال ، وبالفعل فقد اختصر أمين حزب الله الوقت على المتابعين للشأن اللبناني ، وأجاب إجابة مختصرة شافية حيث قال بالحرف الواحد : (إن قواعد اللعبة قد تغيرت !)

إذاً فما فات ما هو إلا مجرد لعبة ، والحاضر لعبة ، والقادم لعبة !

هكذا وبكل بساطة يدمر بلداً بأكمله في سبيل لعبة !

.

.

.

.

إنها دعوة إلى كلمة سواء ، لمناقشة أسباب الخلاف بين السنة والشيعة ، وبكل شفافية – بعيداً عن التذاكي المفضوح الذي يحصر النقاش في مسألة التقريب - تحتكم فيه الأمة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ليحيى من حيّ عن بينة ، ويهلك من هلك عن بينه ، والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

د.خالد محمد الغيث

............."

إنتهى النقل

من الواضح أن هذا المقال لا ينفصل عن موقف "حكام الجزيرة" من "حزب الله" والذي أعلنوه بوضوح حينئذ باتهامهم للحزب بأنه أقدم علي مغامرة غير محسوبة.

وليس أدل علي تحامل كاتب المقال " السعودي الولاء" علي حزب الله من إعتباره أن ما قاله السيد "حسن نصر الله" من أن قواعد اللعبة قد تغيرت و فسرها بقوله :

"إذاً فما فات ما هو إلا مجرد لعبة ، والحاضر لعبة ، والقادم لعبة !

هكذا وبكل بساطة يدمر بلداً بأكمله في سبيل لعبة ! "

و بالطبع المعني الذي يقصده "نصر الله"واضح جدا بأن قواعد الصراع أو قواعد المواجهة قد تغيرت وإلا فإننا عندما نقول مثلا "قواعد اللعبة السياسية"

أو " اللعبة الديمقراطية " فنحن لا نقصد أن السياسة أو الديمقراطية هي لعبة أو شيئ للهو.

و إذا كان الدكتور كاتب المقال يلوم إيران لأنها تحاول إنتاج سلاح نووي فقد كان أولي به أن ينصح "خادم الحرمين" ببناء صناعة عسكرية قوية - نووية كانت أو غير نووية - بما لديه من أموال قارونية يستطيع بها جلالته أن يدافع عن أرض الحرمين دون إنتظار الإذن من واشنطن.

ولم يأتي الدكتور بجديد في كلامه عن علاقة حزب الله بإيران , فالكل يعلم أن حزب الله يحصل علي دعم غير محدود من إيران في مواجهة إسرائيل , وليت الدول العربية تزود حركات المقاومة الفلسطينية أو حتي الشعب الفلسطيني المحاصر بعشر هذا الدعم.

مناقشة أسباب الخلاف لا تكون بالهجوم علي طرف دون الآخر و محاولة إظهار عيوب - حقيقية أو مزعومة - فيه و إغماض العين عما إقترفه - ويقترفه - الطرف الآخر.

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

لا نقول أن الله إبتلانا فى أنفسنا "بالضياع والحيرة" .. ولكن لقد ابتلينا أنفسنا بهما ...

عندما أتابع ما يحدث فى منطقتنا "وأفعل ذلك" منذ زمن طويل ، يظهر لى حقيقة واضحة ...

ضياع الشعور بالذات .. وأعتقد أن إقتباس عنوان كتاب أنور السادات "العنوان فقط وليس المحتوى"

فيمكن أن تكون الجملة .. قدوى لنا "البحث عن الذات" ...

هناك أسباب عدة ، لماذا فقدنا .. الشعور بالذات .. ولماذا فقدنا "وبشكل خطير" الشعور بالأنتماء للوطن ..

لذلك ... لا بد من التوعية ... فذلك واجب علينا أمام ضميرنا .. وأولادنا ...

طبعا كلامكم طيب .. وقد يكون صحيح ... وقد يكون فيه نداء ... ولكن لمن ... ؟؟؟

... هل تعتقد أن المال وحده ، كفيلا وضمانة لك ، كى تمتلك "قنبلة ذرية" .. ؟؟؟ وماذا ستفعل بها ... ؟؟؟

الموضوع ليس إمتلاك سلاح ردع نووى ... ولكن فى إمتلاك "العلم التقنى المتقدم" ... فهناك أسلحة أخرى، أشد

تأثيرا .. ولا يحس العالم بوجودهم فى حوزتك ... "البيوكيماوية"

ماذا ستفعل بالقنبلة الذرية فى "السعودية" .. ؟؟؟ لتدافع بها عن آبار البترول .. ؟؟؟ ..

أعلم .. ونقرأ فى الخارج ، ما لا يتاح قراءته فى "جميع منطقة الشرق العربى" وهو أن قوات أمريكية "خاصة" تتولى أمر حراسة "حقول وآبار البترول" ... لماذا القنبلة الذرية إذن .... وماذا ستحمى ... ومن ستحمى ... ؟؟؟

والآن الى بعض ما بين سطورك

التحلليلات تؤكد ، أن تواجد هذه القوة الأنجلوأمريكية الضخمة الساحقة فى "المنطقة" والتوسعات العسكرية "للقواعد .. والقوات" .. والتمركز فى بلدان الخليج ، إنما يهدف " لتقصير المسافة " .. لقوات خاصة .. للتدخل فى .... !!!! لنفكر معا ...أين .. ؟؟

توزيعاتهم فى المنطقة ، توفر تقصير المسافة الجوية ، والبرية التاكتيكية اللازمة للتحرك لحماية آبار البترول فى حالة "توتر "داخـــــــــــلى" ، ولرد الفعل ،" السريع " ...... من العراق وابوظبى .. الى أين ...فى مكان ما ... يتسم بسعة أراضيه وثروته "تحت الرمال" ....

دعنا نخمن ... الى أين تريد .. "نصف قطر" 400 كيلومترا يعنى "ساعة طيران ، قبل الأنزال الردعى المظلى " ...

.. ومن سيتخذ قرار الأمتلاك ، ويوافق عليه ... "الا يوجد هناك "خبراء .... ؟؟؟"

وهل تعتقد أيضا أن إمتلاك القنبلة الذرية ستسمح به "إســرائيل" ... !!!!

ولماذا لم توقع إسرائيل "معاهدة عدم إستعمال ألسلحة الذرية" .. ويصمت العالم على ذلك .. وطمست كل أخبار تذكر بذلك ..

القوة ليست فى "القنبلة الذرية" ... القوة فى القدرة على التغلب "عقليا وفكريا ودهائيا" ...

وأود أن أذكر بفكرة بسيطة ، لم يتوقعها العالم ولكن قلبت ميازين وضع عسكرى وغيرت وجه المنطقة ... خط بارليف ... كيف تمكن التغلب عليه ... "خراطيم المياه " .. ولنقرأ ما نشر عن حرب 1973 لنصل الى حقيقة ... "العقل وليس العضلات" ... ولا تسألنى "الثغرة" .. كانت ناتجت عن "غلط العقل وليس عضلات"

ماهى العلاقة بكل سطورى ، وتعليقك الكريم ..

لست أدرى ، عما يقوله السعوديون .. وفى الحقيقة لا أود أن أعرفه ... فعقليتنا فى التفكير "كمصريين ، تختلف عن عقلية العديد منهم

.. أنا مغترب أقيم فى "اوربا" .. قرأت العديد ورأيت الكثير من الأخبار .... ولا تعليق لى على سطورك ، سوى .. أن أقول ... أكيد أن كلامك صحيح ،

وإلا ما كتبته ... ولكن "المصيبة الكبرى " تكمن فى عدم "تركيزنا" .. و إفتقاد نشر الوعى .. وعدم النشاط لزيادة المعرفة .. بشكل متوسع

بمعنى أوضح .. هناك تقصير إعلامة وفعلى كبير .. وعندى شعور ، بأن ما نتبعه الآن فى مواجهة خطر "الشيعة ودعاياتهم" هو "طريقة طير الطاووس" ... ضع رأسك فى الرمل فلن يراك من لا تراه .. وهنا تكمن الخطورة ..

الحل ..

1 - أن نقوم بتناول الموضوع ومناقشته بكل صراحة وأمانة

2 - التصميم الى الوصول الى نتيجة

3 - زيادة الوعى ..

4 - بيان "أماكن الخطورة" المنطوية فى العديد من "الدعايات" التى تنشرها بشكل نشيط وخاصة فى الأنترنت منظمات عقيدة "الشيعة" ..

نسمع ونقرأ العديد عنهم "أهل الشيعة" .. وأستفسر وأين نحن "أهل السنة" ... الشباب ، والكبار فى السن يودون أن يزيدوا معرفتهم ...

وأعتقد ، بل يسعدنى أن أؤكد لك ، أن هذه جرأة المناقشة "المنطقية والعلمية" تتواجد هنا فى المنتدى وأعضاؤه ...فعلا "ما يظهر" لا يقوم بها "الأزهر" ويكتفى بالتصريحات ... اللينة .. المتأخرة فى وقتها ... أو .. أو ..

.. حاشانى الله ... لا أهاجم السادة الفاضلين والعلماء المحترمين ولكننى أتسائل ... فقط .. ؟؟ وقد يأتلى الرد .. لنتعلم ...

إذن ... لماذا لا نناقش موضوع "الشيعة والسنة" ... بشكل منطقى ومتواصل يفتح عقل الجميع .. لنتعلم .. ؟؟؟

فخطره ... أكثر تأثيرا من خطر القنبلة الذرية التى لن نحصل عليها ... ما دامت إسرائيل لم تصرح لنا بإمتلاكها ... ؟؟؟

مرة أخرى أشكرك على تعليقك ، وليبارك الله فيك لردك وتنبيهك .. فهل يمكن الزيادة ؟؟؟؟

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لا نقول أن الله إبتلانا فى أنفسنا "بالضياع والحيرة" .. ولكن لقد ابتلينا أنفسنا بهما ...

.. حاشانى الله ... لا أهاجم السادة الفاضلين والعلماء المحترمين ولكننى أتسائل ... فقط .. ؟؟ وقد يأتلى الرد .. لنتعلم ...

إذن ... لماذا لا نناقش موضوع "الشيعة والسنة" ... بشكل منطقى ومتواصل يفتح عقل الجميع .. لنتعلم .. ؟؟؟

فخطره ... أكثر تأثيرا من خطر القنبلة الذرية التى لن نحصل عليها ... ما دامت إسرائيل لم تصرح لنا بإمتلاكها ... ؟؟؟

مرة أخرى أشكرك على تعليقك ، وليبارك الله فيك لردك وتنبيهك .. فهل يمكن الزيادة ؟؟؟؟

يحى الشاعر

الأخ الكريم يحيى الشاعر

أشكرك كل الشكر على النقل القيم للموضوع الأقيم ... لقد حاولت مراراً بأسلوبي القاصر الضعيف توصيل بعض هذه الأفكار التي طالما شغلت بها، ولنراجع موضوع صورة أثلجت صدري للأخ هادي ...

يا أخي محمد علي عامر .. أرجو ألا تتهم كاتب الموضوع بولائه لحكام الجزيرة أو السعودية كما تفضلت .. قبل أن نتهم أحداً لنقرأ بروية وحيادية ونخلص أنفسنا من أي وجهات نظر أو أحكم مسبقة ونعرض الكلام على ميزان العقل والمنطق والاستنتاج الصحيح والربط التاريخي المنضبط ثم نصدر أحكامنا بعد ذلك

أشاطر الأستاذ الكبير يحيى الشاعر في دعواته، وأسأل الله لنا جميعاً أن يلهمنا الرؤية الواضحة لنعرف الحق بالحق

آمين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

تسجيل متابعة

أحببت أن أسجل متابعتي للموضوع من أوله

لم يتم غلق الموضوع ولم يتم نقله

برجاء المتابعة في الحوار بنفس الأسلوب المثقف الراقي

وفي ظل الدين وأدب الحوار

وعدم مهاجمة العقائد وتكفيرها

وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (108) الانعام

والإبتعاد عن الهجوم لمجرد الظنون

الإدارة

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد

انا يا اخوان لا انتمي لاي اتجاه ديني او ثقافي او طائفي او حتي جماعة من الجماعات وقد اكون اقالكم علما لكنني اجل اشد الاجلل ( لا الله الا الله محمد رسول الله ) ربما لاني اتعلق بها وامل فيها يوم القيامة انا سني واجهل الكثير عن اصحاب المذهب الشيعي ولكن

ادعو اهل السنه واهل الشيعة الي تقوي الله وليحذروا فان الشهادتين لهما قدر عند الخالق جل شئنه وما من قدر ينافس قدرها الا الجهاد في سبيل الله فتقوا الله في انفسكم في يومكم وغدكم واعلمو ان خلافكم انتم مسائلون عنه وضعفكم انت من صنعه وستسئلون فيه وخلافكم فيما عدا ذلك حسابه علي الله ومصيركم الي صاحب العزة والجلال يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا سياسة ولا حكام ولا محكومين

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله أخى توحيد

كلماتك دقيقة و مؤثرة

نعم

تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون (آل عمران 64 )

نعم

ما أحلى قرآننا - لو رجعنا إليه

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

هناك كلمة حق ، لا بد أن تقال .. للتوضيح وللأمانة ..

إننى .. ولا أعتقد إننا كــ " مسلمين" .. نلعن الأخوة فى الشهادة "الشعيين" ..

فهناك أشخاص كرام ... أرتفعوا ويرتفعون وسيرتفعوا على أى محاولة للمساس بديننا ..

حيث أن مهاجمة أى من الأتجاهين .. هو مهاجمة للأسلام فى حد ذاته ..

وما زلت أؤمن .. "وخبرتى الماضية" تؤكد لى .. أن ما يحدث الآن بهذا الشكل .. "دعائيا وإعلاميا"

ما هو ألا تنفيذ "لخطة "التفرقة .. وبث الفتنة حتى ننشغل بأنفسنا ... ونضعف أحوالنا ..

والآن .. لا بد أن أذكر بشكل واضح محدد ... "ما هو هدفى .. وما هو طلبى وما هى أمنيتى" من

نشر أى سطور تتعلق .. "بالفهم .. أو .. سوء الفهم" الذى يسرى فى وسط المسلمين ، بالنسبة

لموضوع الفوارق والفرق والخلافات بين السنة والشيعة

"التـــــوعية ... والمعلومات الناصحة المحايدة" ...

هذه أمنيتى .. وأملى .. وطلبى .. ودعائى .. وهدفى .. وسؤالى ..

فإننا نقرا .. هنا ... ضد هناك .. وهناك ... ضد هنا ...

وأقف أمامهم محتارا ...

كلمة نهائية ولكنه واقع نعتز منذ أجيال وأعتز به مدى حياتى ...

يحق لى هذا السؤال " .. فإننا بفضل الله سبحانه وتعالى ننتمى الى ومن سلالة النبى محمد صلى الله عليه وسلم من جهة والدى ومن جهة والدتى رحمهما الله " ...

هذه السطور للتوضيح فقط

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اخى العظيم و أستاذى يحيى الشاعر :

لا أستطيع أن أجيب على سؤالك أو أحقق مطلبك إن كنت تعنى :

من على حق و من خطأ

ولكنك إن كنت قد تأملت الآية التى أوردتها لوجدت أن الله سبحانه و تعالى هو الذى سيفصل بيننا يوم القيامة - وكل نفس بما كسبت رهينة - فكل إنسان سيحاسب بقدر عمله و علمه و لن يقال مثلا :

الشيعة سيدخلون من هنا و السنة من هنا والله أعلم ولا نزكى على الله أحدا

ما أقصده أظنه وصلك فهل هذا ما كنت تعنى ؟

إن لم يكن كذلك أرجو لو تكرمت أن توضح لى ثانية مطلبك و مقصدك

أخى هل القضية من على صواب و من على خطأ ؟

لا أظن و أنت قلت أن الموضوع سياسى و فى انتظار ردك سأورد هذا السؤال :

ما هو هدف السياسة الأمريكية من زيادة القوة الإيرانية ؟

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

اخى العظيم و أستاذى يحيى الشاعر :

لا أستطيع أن أجيب على سؤالك أو أحقق مطلبك إن كنت تعنى :

من على حق و من خطأ

ولكنك إن كنت قد تأملت الآية التى أوردتها لوجدت أن الله سبحانه و تعالى هو الذى سيفصل بيننا يوم القيامة - وكل نفس بما كسبت رهينة - فكل إنسان سيحاسب بقدر عمله و علمه و لن يقال مثلا :

الشيعة سيدخلون من هنا و السنة من هنا والله أعلم ولا نزكى على الله أحدا

ما أقصده أظنه وصلك فهل هذا ما كنت تعنى ؟

إن لم يكن كذلك أرجو لو تكرمت أن توضح لى ثانية مطلبك و مقصدك

أخى هل القضية من على صواب و من على خطأ ؟

لا أظن و أنت قلت أن الموضوع سياسى و فى انتظار ردك سأورد هذا السؤال :

ما هو هدف السياسة الأمريكية من زيادة القوة الإيرانية ؟

أخى العزيز ألأستاذ أبو زياد

لا أقصد توضيح أو القول " .. من هو على صواب ومن هو على خطأ ... " .. أستغفر الله ...

فقد مضت أجيال والعديد من مئات السنين ..ز بل تعدى الخلاف .. ما يزيد على ألف عام ... ولن يكون فى مقدرتنا ..

أن نزيل "الماضى" .. بسطور فى المنتدى ..

وليس فى مقدرتنا .. بسهولة .. بيان من يخطىء أو لآ ... ففى هذا التعبير وحده ، استثارة للآخر

كل ما أبغيه .ز أن نبدأ .. بشجاعة ، فى تداول موضوع يخصنا .. والهدف واضح من البداية ..

"التوعية .. وزيادة العلم .. " ...

الباقى يترك لكى إنسان ...

هذه هى أهدافى من سطورى

قرأت المشاركة التالية ، وأعتقد أنها بداية طيبة

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...mp;#entry241260

............

.......

أما بالنسبة لدور أميركا فى الشرق لأوسط ... فثق ، أن ذلك سيكون موضوعا مطولا .. " لا مكان له هنا" حتى لا نخرج عن إطار الموضوع ...حيث سيتطرق فيه الى وضع إستراتيجية "سياسة الدول ..ز العظمى" ... وحيث أنه لا يوجد فى العالم الآن ..ز سوى دولة واحدة ... تذكرنى ببريطانيا خلال القرن التاسع عشر وقولها ، " ...الشمس لا تغيب عن وجه جنودها .. أو لا تغرب عن مستعمراتها ... "

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

هناك كلمة حق ، لا بد أن تقال .. للتوضيح وللأمانة ..

وما زلت أؤمن .. "وخبرتى الماضية" تؤكد لى .. أن ما يحدث الآن بهذا الشكل .. "دعائيا وإعلاميا"

ما هو ألا تنفيذ "لخطة "التفرقة .. وبث الفتنة حتى ننشغل بأنفسنا ... ونضعف أحوالنا ..

[b ...

يحى الشاعر

أخي الشاعر الكريم

ما يؤيد كلامك أن خلافات الشيعة والسنة لم تكن مطروحة أيام شاه إيران حيث أن السياسة إقتضت أيامها عدم التعرض لإيران الشيعية بأي سوء لأنها كانت تسير في الفلك الأمريكي . ونلاحظ أن وتيرة إثارة الخلافات بين الشيعة و السنة تزداد كلما قام حدث يهدد المصالح الأمريكية أو الدول الصديقة لها.

أما مسألة تحول بعض الأفراد لا يزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة إلي المذهب الشيعي فذلك لا يستدعي كل هذه الضجة لأن الذي أغري هؤلاء بالتحول هو الموقف السياسي الصلب لإيران و حزب الله ( والموقف المخنث للدول المحسوبة علي أهل السنة) و ليس المذهب الشيعي نفسه و لذلك فالمسألة سياسية أكثر منها " دينية ".

و لك تحياتي.

.

.

.

يا أخي محمد علي عامر .. أرجو ألا تتهم كاتب الموضوع بولائه لحكام الجزيرة أو السعودية كما تفضلت .. قبل أن نتهم أحداً لنقرأ بروية وحيادية ونخلص أنفسنا من أي وجهات نظر أو أحكم مسبقة ونعرض الكلام على ميزان العقل والمنطق والاستنتاج الصحيح والربط التاريخي المنضبط ثم نصدر أحكامنا بعد ذلك.

والله يا أخي العزيز قرأت المقالة وهي مليئة بالمغالطات بدءً باعتبار الشاه قد خرج عن طوع الأمريكان و أن الخميني كان البديل الجاهز ليحل محله كعميل و أنه "وما أن وصل الخميني إلى إيران حتى أخذ يعد العدة لتصدير الثورة إلى البلدان العربية المجاورة لتحويلها إلى المذهب الشيعي " و أنا كنت معاصراً لأحداث الثورة في إيران و لم أري ما يؤيد هذا الخلط بين تصدير الثورة و تحويل " أهل السنة" إلي الذهب الشيعي.

ثم إن الرجل يستشهد بكلام الأستاذ صباح الموسوي الأحوازي (... ومع انتصار ثورة الشعوب الإيرانية ضد نظام الحكم البهلوي وقيام ما يسمى بالنظام الجمهوري الإسلامي ، تبنى قادة هذا النظام مشروع تصدير الثورة لإسقاط الأنظمة السنية. ولهذا فقد تم إنشاء العديد من الأحزاب والحركات السياسية الشيعية في عدد من البلدان الإسلامية بغية خلخلة وضعها الأمني وتهيئة الظروف لإسقاط أنظمتها وتحقيق حلم الشعوبية الهادف إلى إعادة الإمبراطورية الفارسية تحت عباءة التشيع).

فإذا إعتبرنا أن النظام المصري مثلا هو نظاماً "سنياً " فإن الحركات التي كانت تسعي لإسقاطه هي حركات سنية سلفية ليست صديقة لإيران ( و إن كانت قد تأثرت بزخم الثورة الإيرانية) و كذلك في سوريا كان الإخوان المسلمين هم من سعي لإسقاط نظام حافظ الأسد و ما حوادث حلب و حماة ببعيدة وفي ليبيا فالصراع بين القذافي و الإخوان و في الجزائر لم يكن للحركات الشيعية أي وجود في أحداثها و كذلك في السودان و في الجزيرة كلها حركات سنية.

فقط في العراق ولبنان هناك منظمات شيعية بسبب وجود الشيعة هناك ولا عيب في ذلك.

لا أريد أن أرد علي كل سطر في المقالة و لكنها كما ذكرت مليئة بالمغالطات التي أخشي أن تنطلي علي الشباب الذي لم يعاصر فترة الإمام الخميني رحمه الله

ولك تحياتي

و مرحباً بالأخ "توحيد" و جزاك الله كل خير علي كلماتك الصادقة

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...