أسامة الكباريتي بتاريخ: 7 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2006 (معدل) مسجد النصر في بيت حانون أنشأه المماليك احتفالاً بالنصر على الإفرنج وهدمه الاحتلال الصهيوني مسجد النصر معلم أثري خالد أنشأه الأمير شمس الدين سنقر سنة 637هـ - بعد النصر المبين على جحافل الإفرنج في تلك المعركة الفاصلة تيمناً بالنصر نقش على باب مسجد النصر في بيت حانون بعد الانتصار في تلك المعركة الفاصلة هذا النص : (" بسم الله الرحمن الرحيم " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) صدق الله العظيم. أمر بإنشاء هذا المسجد المبارك الأمير الأجل الكبير الغازي المجاهد شمس الدين سنقر الملكي الكاملي العادلي عند كسره الإفرنج - خذلهم الله ببيت حانون يوم الأحد الثامن من ربيع الآخر سنة 637هـ وعنده من استشهد من أصحابه في الموقعة - عمره ابتغاء وجه الله - رحم الله من قرأه ودعا له بالرحمة والمغفرة ولجميع المسلمين آمين. نبذه تاريخية عن مسجد النصر: موقعه: يقع هذا المسجد في (بيت حانون)، وهو مسجد أثري بناه الأمير شمس الدين سنقر سنة 637هـ عندما انتصر على الإفرنج، وسماه مسجد النصر كما هو مدون على البلاطة الأثرية الموجودة في المسجد - أي قبل ثمانية قرون وبجواره قبور من استشهد من أصحابه في الموقعة. يقول الطباع عن هذا الجامع بصدد حديثه عن (بيت حانون) وعن سبب بناء هذا المسجد: "وقد جرت فيها -بيت حانون- وقائع حربية وحصلت بنواحيها معارك دموية لأنها باب غزة من الجهة الشمالية، وذكر في معجم الأدباء: أن (أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ)، وهو (أبو المظفر الكناني الكلبي) الملقب (بمؤيد الدولة) استشهد على باب غزة في شهر رمضان سنة 545هـ في حرب الإفرنج لعنهم الله، وكانت تقطر به فرسه على باب غزة واستعلى الإفرنج على أصحابه فانكشفوا عنه وبقي في المعركة فقتل وجرت عندها وقعة كبيرة انتصر فيها المسلمون على الإفرنج فأسس المجاهدون الأبطال بها مسجداً شكراً لله على النصر والظفر وتذكاراً لمن استشهد منهم ودفن بتلك الجهة التي عنده وقد دمر وتجدد. ومنقوش على بابه بعد البسملة: "أمر بإنشاء هذا المسجد المبارك الأمير الأسفهسلار الأجل الكبير الغازي المجاهد المرابط شمس الدين سنقر المماثل للركاب الملكي الكاملي العادلي عند كسره الإفرنج خذلهم الله في بيت حانون يوم الأحد النصف من ربيع الآخر سنة 637هـ، وسماه مسجد النصر، وعنده من استشهد من أصحابه في الموقعة عمره ابتغاء وجه الله رحم الله من قرأه ودعا له بالرحمة والمغفرة ولجميع المسلمين، ولكاتبه الفقير إلى الله محمد بن أحمد".. وكان ذلك في أواخر أيام أبي بكر سيف الدين الملقب بـ(الملك العادل الأصغر) المتوفى بمصر سنة 637هـ، وهو ابن الملك الكامل المتوفى بدمشق سنة 635هـ، ابن الملك العادل ابن أيوب المتوفى سنة 615هـ. ووقف على المسجد لإقامة الشعائر فيه أرضاً كبيرة ضبطتها الأوقاف في ذلك الوقت وتعطلت شعائره وأشرف على الخراب، مع أنه لا يوجد في هذه القرية غيره، وهو المحل الأثري التاريخي الذي يجب المحافظة عليه والعناية به وإقامة الشعائر الدينية فيه تنفيذاً لرغائب المؤسس الموقف والمجاهد الكبير بل والتحري على قبور أولئك الشهداء الأبرار الذين دفنوا بجواره تذكاراً لمن تخضبت الأرض بدمائهم، ودافعوا عن الوطن العزيز بأنفسهم وأموالهم حتى استشهدوا في هذا السبيل". و لم يبق من آثار المسجد على ما يدل على أنه أثري إلا بناءه من الداخل من حيث القيم المعمارية الإسلامية والبلاطة الأثرية المتبقية. ولا نستطيع إلا أن نعزز ونكبر كلمة مولانا الشيخ الطباع – رحمه الله – بأن نقيم لهؤلاء الشهداء الذين دافعوا عن أرض الرباط بكل ما أوتوا من قوة في مواجهة المحتل الصليبي فهذا المسجد وتلك المقبرة هي تذكار يذكرنا بالنصر وبأمجادنا كان ينبغي أن تقوم وزارة السياحة والآثار بإنشائه على الطراز المعماري المملوكي ومن ثم كمعلم أثري في غزة هاشم وبيت حانون. هذه المدينة التي كان لها مجد تليد في عصور ما قبل الميلاد حيث كان يطلق على حاكمها الملك " هانون" فنسبت المدينة إليه وحنون بمعنى منعم ، نسبة لاسم الملك أو الزعيم الذي كان حاكمها .. وكانت هذه المدينة تعتبر بوابة غزة الشرقية على مدار التاريخ لذلك كانت في عهد المماليك محطة للبريد بين غزة ودمشق . تقع المدينة في الشمال الشرقي من غزة يعود أصول سكان هذه المدينة إلى مصر والخليل وحوران ووادي موسى ، وقبيلة الحويطات والعدوان . ويتصف سكان بيت حانون بالنجدة وقوة الشكيمة والشجاعة والشهامة والرجولة . واثناء هذا الاجتياح الصهيوني الاخير لبيت حانون شهد هذا المسجد اسطورة سجلها المجاهدون والمجاهدات من ابناء شعبنا ضد الصهاينة المحتلين وذلك بفك الحصار عن المقاومين وقام احفاد القردة والخنازير بجريمة هدم هذا المسجد الشاهد في بيت حانون على زوال المحتلين والمعتدين وثبات المجاهدين احفاد صلاح الدين منذ مئات السنين. تم تعديل 7 نوفمبر 2006 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان