أسامة الكباريتي بتاريخ: 8 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2006 إذاعة محلية كشفت معلومات عن المقاومين وتستهزئ بهم أبو هلال: بعض الجهات عممت على عناصرها عدم المشاركة في التصدي للعدوان [ 07/11/2006 - 09:29 م ] غزة - المركز الفلسطيني للإعلام كشف خالد أبو هلال، الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، النقاب عن أن بعض الشخصيات الفلسطينية، دون أن يسميها، عممت على عناصرها عدم المشاركة في التصدي للعدوان الصهيوني على بيت حانون. وأكد أبو هلال أنّ "هذا الوقت ليس للاصطفاف الحزبي والفئوي وليس وقت للاصطياد في المياه العكرة، فالدماء النازفة في بيت حانون يجب أن توحدنا وأن توحد صوتنا وأن ترتقى بخطابنا، وأن يكف بعض التافهين الساقطين عن ممارساتهم في المجتمع الفلسطيني"، كما قال. وكانت مصادر في إحدى الفصائل الفلسطينية قد أكدت أنّ تعميماً وُزع على أجنحتها العسكرية تطالبها بعدم المشاركة في التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني، حيث قال أحد الشبان، الذي فضل عدم ذكر اسمه، "فوجئت بتعميم داخلي ينقل شفوياً، حتى لا يضبط كوثيقة، بعدم المشاركة في صد الاجتياحات"، وأضاف أنّ الوقائع الميدانية على الأرض تؤكد من هي الجهات الحقيقية التي تتصدى للاحتلال، معتبراً أنّ من يقف وراء القرار هم متنفذون في الفصيل يعملون لمصالح شخصية ويسيئون إلى حركته. وأوضح الشاب أنّ الغالبية من أعضاء الفصيل المُشار إليه التزمت بالقرار، بينما قلة أخذت بقرار فردي على عاتقها المشاركة في المقاومة رافضة قرار فصيلها، خاصة وهي ترى تزايد أعداد الشهداء وعمليات الإرهاب والقتل الصهيوني ضد أبناء شعبنا. ورداً على من يقول إنّ الشعب الفلسطيني "تعب ويريد لقمة العيش"؛ أكد خالد أبو هلال أنّ الشعب الفلسطيني يريد الحرية والكرامة ويدفع دماءه ثمناً لذلك، مشيراً إلى أنّ نساء فلسطين هنّ نساء بيت حانون اللواتي خرجن ليكسرن الحصار عن مجاهدين. إذاعة الحرية (الدحلانية) كشفت المقاومين للعدو من جهة أخرى؛ دعا المتحدث باسم الداخلية الإذاعات المحلية الفلسطينية إلى تحمل المسؤولية والابتعاد عن لغة الاستهتار في نقل الأخبار، موضحاً أنّ إحدى الإذاعات المحلية ومن خلال مراسليها نشرت معلومات تفصيلية عن المجاهدين وأماكن تواجدهم ووسائل دفاعهم. وقال الناطق باسم الوزارة إنّ "الاحتلال الصهيوني ومخابراته يراقبون الإذاعات المحلية الفلسطينية على مدار اللحظة، ومن خلال نشرها لتلك المعلومات التي تلتقطها أجهزة المخابرات الصهيونية تعرض أرواح مجاهدينا للخطر الحقيقي". وكشفت المنسحبين من المسجد وأكد أبو هلال أنّ العديد من الشكاوى وصلت من المواطنين الفلسطينيين لوزارة الداخلية عن بث إحدى الإذاعات المحلية، وهي إذاعة "الحرية" بشكل حي ومباشر وبأسلوب فيه سخرية من المجاهدين الفلسطينيين الذين حوصروا في مسجد أم النصر فجر الجمعة، مدعية أنهم ينسحبون بملابس نسائية وبين مسيرة نسائية. وقال أبو هلال إنّ "تلك المعلومات أدت إلى قيام العدو الصهيوني بقصف المسيرة النسائية والتي سقطت على إثرها شهيدتان فلسطينيتان وعشرات الجرحى من النساء"، واعتبر ذلك أمراً خطيراً وفعلاً لامسؤولاً وطنياً. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان