أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2006 (معدل) ابنة الزهار: استشهاد زوجي كشف الحقيقة فيما يروي المجاهدون ثرى أرض الرباط بدمائهم الطاهرة، ينبري الخونة في محاولات قذرة للنيل منهم بالأكاذيب وإسقاط عمالتهم على الأشراف والأطهار الشهيد أحمد عوض غزة - علا عطا الله ومحمود الغازي - إسلام أون لاين.نت "لقد عيَّن زوج ابنته سماح مديرًا عامًّا في وزارته".. شائعة حاولت النيل من الدكتور محمود الزهار، وزير الخارجية بالحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ مارس 2006. وتصدرت تلك الشائعة صحيفة أراد القائمون عليها ومُروِّجوها تشويه شعار "التغيير والإصلاح" الذي تتبناه حماس منذ الانتخابات التشريعية التي أجريت في يناير الماضي، وفازت فيها الحركة بالأغلبية. وما هي إلا أسابيع من انطلاق هذه الشائعة حتى اغتالت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية يوم 8-11-2006 أحمد عوض؛ ليفاجأ الجميع بأن زوج ابنة د. الزهار، كان مسئول وحدة التصنيع العسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس. والشهيد أحمد كان يشغل منصب مدير عام في مؤسسة تابعة للرئاسة، وليس الحكومة، ووصل لهذا المنصب قبل تولي حماس السلطة. رسالة واضحة سماح زوجة الشهيد أحمد، تحدثت لـ"إسلام أون لاين.نت" قائلة: "الحمد لله الذي شرَّفنا باستشهاده... شهادته وسام عز وفخر لنا". وتعتبر أن فخرها باستشهاد زوجها زاد؛ لكونها ابنة وزير الخارجية. وتضيف: "استشهاده رسالة واضحة لأولئك الذين زايدوا على أبي وعلى أولاده وبناته، وقالوا إنه وظَّف زوج ابنته كمدير عام في وزارته، فها هو زوجي.. مجاهد ومناضل وقائد.. كان يضع روحه على كفّه.. كم تألمنا من تلك الإشاعات. الآن يعرف الجميع من هم أزواج بنات الزهار". وتشير سماح إلى أن زوجها كان يشغل منصب مدير عام "لكن ليس في وزارة الخارجية، بل في مجلس القضاء الأعلى التابع للرئاسة، وشغل منصبه قبل تشكيل حماس للحكومة". وعن ردّ فعل والدها حول استشهاد زوجها قالت: "فور استشهاد أحمد اتصل بنا أبي من مصر، حيث يوجد حاليًّا، وقال: قدمت ابني الأول خالد شهيدًا، وها أنا أقدم أحمد ابني الثاني شهيدًا". وتتابع سماح: "كان أبي يعتز بأحمد ويحبه كثيرًا، وكان دائم الاستماع لآرائه". وتعرض د. الزهار لمحاولة اغتيال يوم 10-9-2003 استشهد فيها ابنه البكر خالد الذي كان أستاذًا جامعيًّا وقائدًا ميدانيًّا بكتائب القسَّام. القائد الغامض وتوضح سماح أن والدها قال لها يوم مجيء أحمد لخطبتها، معترفًا بانتمائه لكتائب القسام: "هل تقبلين أن تكون حياتك المقبلة كتلك الحياة التي تحيينها الآن في كنف والدك"، في إشارة إلى استهدافه من قبل قوات الاحتلال. ثم أضاف د. الزهار: "من يا ترى سيعطيه ابنته لو رفضناه". وتفتخر سماح بزواجها من أحمد الذي أنجبت منه معاذ سنة ونصف، ورجب 4 أشهر. وتصف سماح زوجها بـ"القائد الغامض الذي لم يكن يعلم أحد بطبيعة عمله سوى أقرب المقربين". وتستطرد: "عندما نعتته كتائب القسام كمسئول وحدة التصنيع لم يصدق كثير من الناس ما سمعوه حتى في عمله.. اعترفوا بأنهم كانوا يعلمون أنه تابع لحماس، ولكن ليس إلى هذه الدرجة... لقد كان رحمه الله كتومًا متواضعًا". مدير عام وفي حي الزيتون بشرق مدينة غزة ولد أحمد رجب عوض يوم 2-8-1976، وتلقى تعليمه في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأنهى أحمد مرحلته الابتدائية والإعدادية في مدرسة الزيتون للاجئين، وحصل على تقدير جيد جدًّا في الثانوية العامة من مدرسة الشجاعية للبنين. ويقول شقيقه رامي عوض لـ"إسلام أون لاين.نت": "درس أحمد في كلية العلوم بالجامعة الإسلامية، وتخصص في فرع الأحياء. وشارك أثناء الدراسة في أنشطة الكتلة الإسلامية رغم التضييق الشديد من قبل الاحتلال". ويضيف رامي: "عمل أحمد بعد تخرجه في الجامعة مساعدًا إداريًّا في مجلس القضاء الأعلى، وتدرج في عمله حتى وصل في فترة وجيزة لمنصب مدير عام؛ نظرًا لكفاءته". ضيف البندقية ويلفت رامي إلى أن شقيقه الشهيد "كان يجيد لغة الصمت تمامًا كما يجيد الكلام عند الحاجة". ويلتقط سهيل، وهو شقيق الشهيد أيضًا، خيط الحديث مضيفًا: "أن كل من عرف أحمد كان يجهل انتماءه لكتائب القسام". ويتابع: "كان أحمد مسئول وحدة التصنيع في كتائب القسام، وهو أول من أدخل تطويرات على صواريخ القسام". ولفت سهيل إلى أن شقيقه الشهيد ظهر في برنامج "في ضيافة البندقية" الذي عرض على قناة "الجزيرة" القطرية، وهو يشرح مراحل تطور صاروخ القسام، إلا أنه لم تُعرف هويته إلا بعد استشهاده. المصدر: إسلام أون لاين وبعد مالم يقله احد من الذي كان وراء كشف هذا القائد على الرغم من السرية المطلقة التي يحيط بها نفسه ومن الذي قام بتوجيه طائرة الاستطلاع الآثمة إلى متى يبقى هؤلاء الخونة تحت الحماية الفتحاوية فإن ما أراد له الصغار المحتقرين أن يكون إزعاجا للمجاهدين أراد الله له أن يكون خزيا ووصمة عار تفضحهم وتعريهم ترى أين أبو ريالة الحقير دحلان الآن .. في أي مزبلة صهيونية يتمرغ .. وأبو علي طحين أخزاه الله وفضحه ماذا يقول اليوم في هذا الكوكب المضئ .. بئس القول قولهم وبئس الفعل ما يفعلون تم تعديل 14 نوفمبر 2006 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 نوفمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2006 بعد اغتياله صرح العدو انه بعد اغتيال الشهيد القائد المهندس ابا معاذ أنه آن لدولة اسرائيل ان ترتاح بعد اغتياله سمعنا هذا القول عقب اغتيال المهندس عياش وتركرر مع اغتيال محمود أبو الهنّود ومن قبلهم عماد عقل ومن بعدهم صلاح شحادة ولم يهنأوا يوما ولم يرتح لهم بال ونحن نقول لهم من بعد اغتيال ابو معاذ فوالله لن تعرفوا النوم ولا الراحة وسيلقونكم احباب وتلاميذ احمد فنون القتال باذن الله يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان