الصواريخ "العبثية" كادت تفتك بوزير حرب العدو

[أسامة الكباريتي]

أوقع قتيلة وسبعة جرحى ودماراً كبيراً

نجاة وزير الحرب الصهيوني

وإصابة أحد حراسه في قصف لـ"القسام"

وزير الحرب الصهيوني كاد يُصاب بصواريخ المقاومة

[ 15/11/2006 - 11:13 ص ]

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

ذكرت مصادر إعلامية صهيونية أن دفعة من صواريخ كتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد سقط صباح الأربعاء (15/11) بشكل قريب جداً على منزل عامير بيرتس وزير الحرب الصهيوني في مستعمرة "سديروت".

وبحسب ما تشير إليه المصادر؛ بالرغم من التعتيم الذي فُرض على نشر أماكن سقوط الصواريخ؛ فإن بيرتس نجا من رشقة صواريخ من طراز "قسام"، التي أطلقت على مستعمرة "سديروت" الصهيونية، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، والمحاذية لشمال قطاع غزة.

إلا أن القصف أسفر عن إصابة الحارس الشخصي لوزير الحرب الصهيوني بجروح مختلفة، حيث كان في نوبة عمله في حراسة المنزل في تلك المستعمرة، مشيرة إلى أن المنزل استهدف بصاروخين، سقطا بالشارع المقابل للمنزل.

وقد أدى القصف لمستعمرة "سديروت" إلى مقتل مستعمرة صهيونية وإصابة حارس عامير بيرتس، البالغ من العمر أربعة وعشرين عاماً، بجراح وصفتها مصادر طبية صهيونية بالخطيرة، بالإضافة إلى إصابة ستة آخرين بصدمة عصبية.

ويواصل الاحتلال الصهيوني تلقي ضربات المقاومة الفلسطينية الجوية، في الوقت الذي يعجز فيه عن إيجاد حل لهذه الصواريخ، التي تدك المستعمرات في أماكن حساسة، وتوقع قتلى وجرحى، وذلك رغم العمليات العسكرية والمجازر والجرائم التي نفذتها في شمال قطاع غزة، وقصف ما تقول إنه مصانع لإنتاج هذه الصواريخ.

وكان تقرير أمني صهيوني قد سرب للصحف الصهيونية قد استنتج بان حركة حماس تمكنت من التغلب على ما وصفه التقرير صعوبة تخزين الصواريخ، وأنها باستخدام مواد هربت من مصر تمكنت من إنتاج كميات كبيرة من الصواريخ، صلاحيتها لا تتعلق بفترة محددة.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

كتائب "القسام" تؤكد استهداف منزل بيرتس

وتعلن امتلاكها لتقنية تحديد الأهداف

القسام تتبنى استهدف منزل وزير الحرب الصهيوني بالتحديد

15-11-2006

تقرير توضيحي يؤكد مسؤولية كتائب القسام عن عملية قصف مغتصبة "سديروت" صباح الأربعاء

تقرير توضيحي يؤكد مسؤولية كتائب القسام عن عملية قصف مغتصبة "سديروت" صباح اليوم الأربعاء وتبنيها لنتائج العملية بشكل كامل والتي أدت لمقتل صهيونية وإصابة مرافق وزير الحرب

توضيحاً للعمل الجهادي الذي نفذه مجاهدونا في كتائب القسام صباح اليوم الأربعاء 15/11/2006م ، من قصفهم لمغتصبة "سديروت"، ورفضاً وأسفا لما قامت به بعض فصائل المقاومة الفلسطينية بتبني عملية القصف ، نؤكد دوماً في كتائب الشهيد عز الدين القسام مصداقية مجاهدينا العاملين في الميدان، وندعو جميع فصائلنا المقاومة رغم أننا لا ننكر جهودهم في الميدان ونباركها بضرورة تحري الدقة في إعلانهم عن عملية القصف التي نفذها مجاهدو القسام صبيحة هذا اليوم في تمام الساعة (07:30) .

وإننا في كتائب القسام نؤكد مسؤوليتنا التامة وما ترتب عليها من نتائج أوجعت العدو الصهيوني وأصابت أهدافها بدقة ، ونقول أننا لا يمكن بحال من الأحوال تبني عملية لم يقم بها مجاهدونا، هذا أمر معهود على كتائب القسام ولديها المصداقية العالية في ذلك .

وتأكيداً وتوضيحاً لإعلاننا عن تبني عملية القصف ما جاء في البيانات التي أصدرها المكتب الإعلامي لكتائب القسام فور عملية القصف وهذا يؤكد مصداقية العمل الجهادي الذي تقوم به كتائب القسام، لذا نؤكد على التالي : -

1) صدر البيان الأول لكتائب القسام فور عملية القصف صباح اليوم الأربعاء 15/11/2006م حيث انطلق الصاروخ الأول في تمام الساعة( 7:30 ) وأثناء كتابة البلاغ العسكري انطلق الصاروخ الثاني في تمام الساعة ( 07:37 ) حيث تم دمج الإعلان عن الصاروخين في بلاغ واحد، وهذا ما أكدته إذاعة العدو الصهيوني وصحافته أن هناك فارق زمني بسيط لعدة دقائق بين الصاروخين .

2) صدر البلاغ العسكري الذي يحمل الرقم 176/0611 في تمام الساعة 07:43 أي بعد دقائق من انطلاق الصاروخ الثاني .

3) نؤكد أن مجاهدينا استهدفوا بالفعل محيط منزل وزير الحرب الصهيوني داخل المغتصبة وذلك وفق التطور الأخير في هندسة تحديد الأهداف .

4) أكدت صحيفة ( يدعوت أحرونوت الصهيونية) بأن الصاروخ الأول هو الذي أصاب الهدف حيث وقع في شارع مكتظ بالسكان الأمر الذي أدى لمقتل امرأة صهيونية وإصابة صهيوني آخر، و أكدت الصحيفة انه أحد المرافقين الشخصيين لوزير الحرب عمير بيرتس ، فيما سقط الصاروخ الثاني بعد الأول بدقائق قليلة ولم يوقع أي إصابات .

5) نؤكد أن إعلان العدو عن توقيت القصف جاء مطابقاً لإعلاننا ومخالف تماماً لإعلان الفصائل الأخرى التي تبنت العملية، حيث صدر الخبر على صحيفة يديعوت أحرنوت في تمام الساعة 07:50 أي بعد حوالي 07 دقائق من بلاغنا، في حين أن الأخوة في الفصيل الآخر الذي تبنى العملية قالوا بأن القصف تم في تمام الساعة 08:05

6) نبارك جهود كل إخواننا في الفصائل المقاومة والمجاهدة، ولكن ندعو الجميع إلى تحري الدقة والمسئولية في تبني العمليات، الأمر الذي نحرص عليه ونتحراه بدقة متناهية، بحيث يعمل مكتبنا الإعلامي على مدار الساعة في مواكبة الأعمال الجهادية لحظة حدوثها أولا بأول .

7) قام مجاهدونا بتصوير عملية القصف وقمنا بإرسال مادة التصوير الى وسائل الإعلام.

المكتب الإعلامي

كتائب الشهيد عز الدين القسام

[أسامة الكباريتي]

وبعد

فهذه هي ما يعلق عليها الرئيس الفلسطيني بتسميتها ب"العبثية" تتطور يوما بعد يوم

لقد كانت انطلاقة فتح ببندقية قديمة وبرميل بارود يعلم الله كيف تمكنت من جمعه في ظل الحماية العربية الصارمة للعدو الغاشم .. وبضع قنابل يدوية من مخلفات الحروب السابقة

ومر زمن بعدها بسنوات قلائل كان الرئيس عرفات رحمه الله يستعرض قوات العاصفة في شوارع الفاكهاني/طريق الجديدة وقد امتلكت راجمات الصواريخ من طراز كاتيوشا وجراد

كان متاحا له ذلك عبر سوريا الثورة اولا ومن ثم عبر سيطرته على موانئ الجنوب اللبناني ..

حماس لا تمتلك هذا الترف

فالحدود مغلقة في وجهها

والأسلحة تصادر في رفح قبل وصولها إلى الحدود الفلسطينية

وقوى الأمن المصرية تدمر الأنفاق

وتعتقل المهربين

والأردن حدث ولا حرج

ما تمتلكه حماس هو سواعد وعقول رجالها

ومن ثم محاولاتهم لنقل التقنية من مختلف المصادر

إضافة إلى الابتكار الفلسطيني

جففت المنابع

ووقف العرب حراسا للعدو على حدود فلسطين لأكثر من نصف قرن .. ومازالوا

وزجوا في معتقلاتهم الآلاف من المجاهدين والمناضلين بل وحتى المفكرين الفلسطينيين

ثم نسمع أصواتا تستغرب قلة حيلتنا

ولماذا لا نملك ما يملكه غيرنا في المحيط العربي

ما نمتلكه هو الأهم

العقيدة

والإيمان بالنصر القريب

يقتدي مجاهدونا برسول الله صلى الله عليه وسلم

في غزوة الخندق .. التي حشد لها العرب جحافلهم .. وخرج فيها صناديدهم ..

وكلكم يعرف ما حدث في الخندق وبشائر النصر التي واكبته ..

ألا إن نصر الله قريب

ألا إن نصر الله قريب