فاروق حسنى؟ ... بيبيع إيه ده؟

[الرافعي]

أعتقد قصيدة حجابي معروفة لكثيرٍ منا .. ولمن لا يعرفها .. أنقلها له مع خالص الود والتحية

فليقولوا عن حجابي إنه يفني شبابي

وليغالوا في عتابي إن للدين انتسابي

لا و ربي لن أبالي همتي مثل الجبال

أي معنى للجمال إن غدا سهل المنال

حاولوا أن يخدعوني صحت فيهم أن دعوني

سوف أبقى في حصوني لست أرضى بالمجون

لن ينالوا من إبائي إنني رمز النقاء

سرت و التقوى ضيائي خلف خير الأنبياء

إن لي نفسا أبية إنها تأبى الدنية

إن دربي يا أخية قدوتي فيه سمية

من هدى الدين اغترافي نبعنا أختاه صافي

دربنا درب العفاف فاسلكيه لا تخافي

ديننا دين الفضيلة ليس يرضى بالرذيلة

يا ابنة الدين الجليلة أنت للعليا سليلة

باحتجابي باحتشامي أفرض الآن احترامي

سوف أمضي للأمام لا أبالي بالملام

أما الوزير الفلتة، فلن أكتب عنه كلمة .. فهو لا يستحق

تم تعديل 20 نوفمبر 2006 بواسطة الرافعي

[صبح]

أما من عرف بالأذى والفساد والمجاهرة بالفسق وعدم المبالاة بما يرتكب , ولا يكترث لما يقال عنه، فيندب كشف حاله للناس، وإشاعة أمره بينهم حتى يتوقوه ويحذروا شره , بل ترفع قصته إلى ولي الأمر إن لم يخف مفسدة أكبر ; لأن الستر على هذا يطمعه في الإيذاء والفساد وانتهاك الحرمات وجسارة غيره على مثل فعله. فإن اشتد فسقه ولم يرتدع من الناس، فيجب أن لا يستر عليه بل يرفع إلى ولي الأمر حتى يؤدبه ويقيم عليه ما يترتب على فساده شرعا من حد أو تعزير ما لم يخش مفسدة أكبر.

من فتوى في كشف حال المفسدين

يا ريت واحد واحد

بالأصول والمستندات الموثقة

بلاش على طريقة قالي وقلتله وسمعت وقريت في مجلة هندية

[أبو زياد]

أساند كل من يدعو إلى عدم السب والإهانة لكل من يسيء إلى ديننا

وأحيانا يكون عدم الرد هو الأنسب

لذلك اتمنى أن تكون النظرة الشاملة للموضوع ألا وهى الهجمة على كل ما هو مقدس فى ديننا و كيفية التصدى لها

كما أتمنى - مرة ثانية - و على الجميع أعضاءا و مشرفين أنه فى حالة تخطى أى عضو للحدود المسموحة أن يخطروه أولا حتى يقوم بنفسه بمراجعة مشاركاته و تعديلها

ألا ترون هذا مناسبا ؟

[الحاج فوزى]

أما الوزير الفلتة، فلن أكتب عنه كلمة .. فهو لا يستحق

من اوقع التعليقات التى سمعت ..

[صبح]

أساند كل من يدعو إلى عدم السب والإهانة لكل من يسيء إلى ديننا

وأحيانا يكون عدم الرد هو الأنسب

لذلك اتمنى أن تكون النظرة الشاملة للموضوع ألا وهى الهجمة على كل ما هو مقدس فى ديننا و كيفية التصدى لها

كما أتمنى - مرة ثانية - و على الجميع أعضاءا و مشرفين أنه فى حالة تخطى أى عضو للحدود المسموحة أن يخطروه أولا حتى يقوم بنفسه بمراجعة مشاركاته و تعديلها

ألا ترون هذا مناسبا ؟

بالنسبة للجزء الأول من مشاركتك فاقرأ معي هذا الجزء من الفتوى ( لا غيبة لفاسق)

السادس: أن يكون مجاهرًا بالفسق كالمخنث وصاحب الماخور والمجاهر بشرب الخمر ومصادرة الناس، وكان ممن يتظاهر به بحيث لا يستنكف من أن يذكر له ولا يكره أن يذكر به، فإذا ذكرت فيه ما يتظاهر به فلا إثم عليك، وقال عمر رضي الله عنه: ليس لفاجر حرمة وأراد به المجاهر بفسقه دون المستتر إذ المستتر لا بد من مراعاة حرمته، وقال الصلت بن طريف: قلت للحسن: الرجل الفاسق المعلن بفجوره ذكرى له بما فيه غيبة له؟ قال: لا ولا كرامة. وقال الحسن: ثلاثة لا غيبة لهم: صاحب الهوى والفاسق المعلن بفسقه والإمام الجائر، فهؤلاء الثلاثة يجمعهم أنهم يتظاهرون به وربما يتفاخرون به، فكيف يكرهون ذلك وهم يقصدون إظهاره؟ نعم لو ذكره بغير ما يتظاهر به أثم.

والله أعلم

ولذلك الرد أوقع

وطبعا معك حق في أن تكون نظرتنا شاملة للدين الإسلامي كله

بالنسبة لإخطار الأعضاء فهو ليس مقبول للآتي

- أولا أن العضو عندما تخطى الحدود هو بنفسه قد أعطى العذر للإدراة وخولها التصرف

- الطلب من الأعضاء بتعديل المشاركات يأخذ وقت حتى يتدارك العضو الخطأ ويكون it's too late والعديدين بالفعل قرأوا وعلقوا مثلما فعلت أنا وس س والليمبي مثلا

[El-Masri]

طب محد بالمرة يسأل سمير صبرى ويوسف شاهين عن رأيهم فى الحجاب؟

[fares8]

بغض النظر عن شرعية الحجاب و أنه فرض فان المدهش أن الوزير المسؤول الذي و بكل أسف وزيرا للثقافة في حكومات مبارك المتعاقبة فضح أمام الجميع سطحية تفكيره التي يستحق عليها أن يكون وزيرا للهيافة لا الثقافة

الوزير المبجل لا فض فوه قال أنه كان يرى مصر في الستينات كقطعة من اوروبا لأن الحجاب لم يكن منتشر ..! و هذه الرؤية المصيبة تفضح أن كل ما رأاه الوزير و اعتبره هاما في اوروبا هو كشف الشعور و تعري النساء فقط لا غير ، فالسيد الوزير المسؤول المبجل لم يرى أي شئ يستحق أن نقلده من أوروبا لنكون مثلهم سوى ذلك فهو كما هو واضح لم يسمع عن ديمقراطية و لا استقلال قضاء و لا الاهتمام بالبحث العلمي و لا تشجيع العلماء و لا فضح الفساد و معاقبة الفاسدين و لا احترام انسانية الانسان ولا حتى تشجيع الثقافة التي يفترض أنه معني بها

فاوروبا و العالم المتقدم في نظر السيد الوزير المسؤول المثقف هي فقط نساء عاريات و لو فعلنا ذلك ستزول كل مشاكلنا و نصبح مثل اوروبا

يا عيني عليكي يا مصر و على عصر قائد الضربة الجوية

حسبنا الله و نعم الوكيل

تم تعديل 20 نوفمبر 2006 بواسطة fares8

[wahed masry]

حسني دكتوري

دكتوري حسني

الله يرحمك ياسعـــــــــــــــــــــــــــــاد ياحسني ...... لا هي مش أخت فاروق حسني .. ده تشابه أسماء علي رأي لطيف ... آه ياخويا ده الجو لطيف ... مين لطيف ده ... الله ..... فارووووووق ... ايه يافاروق ... ماتفوق يافاروق .... آه صحيح ماهو حسني دكتوري

دكتور حسني

حد فاهم حاجه وانا كمان مافهمتش من فاروق حاجه ... ياجماعه سيبوكم منه ****************

واحد مصري

نرجو الإلتزام بجديّة الموضوع و عدم توجيه سب مباشر لأى شخصية عامة،شكراً

الإدارة

[abdo]

وهذا ما دار في جلسة مجلس الشعب

اول مرة الناس دي تعجبني

كلام جميل بحق

نواب من كافة التيارات والأحزاب يطالبون الرئيس بإقالة وزير الثقافة

كتب صالح شلبي (المصريون) : بتاريخ 20 - 11 - 2006

طالب أعضاء مجلس الشعب على اختلاف انتمائهم الحزبية أمس بإقالة فاروق حسني وزير الثقافة، مناشدين الرئيس مبارك اتخاذ هذا القرار حفاظًا على الأمن القومي المصري، بعد الجدل الواسع الذي أثارته تصريحاته الأخيرة التي هاجم فيها الحجاب وعلماء الأزهر.

وقدم حوالي 160 نائبًا بمذكرة إلى رئيس المجلس الدكتور أحمد فتحي سرور طالبوا فيها بإقالة فاروق حسني وزير الثقافة بعد تصريحاته بشأن الحجاب والذي أكد فيها أن الحجاب عودة للوراء وإصراره على عدم الاعتذار بزعم أنها كانت رأيا شخصيا ومجرد دردشة وليست للنشر.

وأعلن النائب الدكتور زكريا عزمي رفضه القاطع المساس بالدين الإسلامي، وقال إنه كان يجب على وزير الثقافة ألا يتحدث في موضوعات تمس الدين، وقال إن رأيه يخصه وحده ولا يعبر عن رأي الدولة، مؤكدًا أن زوجات الوزراء محجبات وأن نصف المشاركات في حملة الدعاية الانتخابية للرئيس مبارك في العام الماضي كن من المحجبات.

وأيده النائب محمد سيد أحمد وكيل لجنة الصناعة، الذي رفض المساس بالثوابت الدينية، رافضًا تصريحات الوزير عن الحجاب، "بالغة الخطورة"، وطالبه بالاعتذار عما بدر منه ومحاسبته عن أخطائه.

وتساءل النائب: ماذا أفعل في بيتي وهل بعد تلك التصريحات "أقول لأولادي مفيش لبس حجاب"، وهل وزير الثقافة وحده دون غيره هو الذي يفهم في الدين والناس جميعا لا تفهم؟.من جانبه، أكد النائب كمال الشاذلي رئيس المجالس القومية المتخصصة أن الاتجاه العام داخل مصر هو أن معظم السيدات والفتيان من المحجبات، وقال أنا شخصيًا زوجتي وابنتي من المحجبات، وقال إن السيدة والبنت التي تريد احترام دينها تتجه إلى ارتداء الحجاب.

وأضاف أن الوزير عندما يتحدث في أي موضوع فإنه من الصعب التفرقة بين ما يقوله إذا كان رأيا شخصيًا أم رسميًا، وأيد ما قاله النواب وشاطرهم إدانتهم تلك التصريحات، مشددًا على ضرورة أن تؤكد الحكومة أن ما قاله وزير الثقافة ليس اتجاها عاما، وعلى أن يحضر الوزير إلى المجلس لتقديم اعتذار للشعب المصري.

من جانبه، أدان الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية تصريحات وزير الثقافة، وقال إن قضية الحجاب من القضايا المحسومة التي لا تقبل أي اجتهاد أو جدل، وحذر من أن القضية تمس الأمن القومي المصري وسوف تفرز إذا حدث معها أي تهاون إرهابًا وتطرفًا إذا لم يحاسب الوزير، وقال إنه لا يجب على أي شخص أن يتهاون أو يتحدث في تلك الأمور صراحة أو دردشة: اللهم أني بلغت فاشهد بما قلت.

ودعا رئيس جامعة الأزهر السابق، رئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور إلى وضع حد لمثل هذه المهاترات حتى لا تمس ثوابت الدين والوحدة الوطنية، من خلال إصدار قانون يعاقب من يتجرأ على دين الله سبحانه وتعالي. وقال: للأسف إننا نتعرض لحملة شرسة من الخارج وكانت الفاجعة أن نتعرض لهجمة جديدة من وزير حكومة مصرية.

من جهته، طالب النائب حسين إبراهيم بإقالة وزير الثقافة بسبب تصريحاته "الشاذة والخطيرة"، وقال إنه بعد قضية الحجاب أصر على الإساءة لعلماء الأزهر أيضًا ووصفهم بأنهم عبارة عن شيوخ بثلاثة مليم، ووصف أصوات المؤذنين بالمساجد بأنكر الأصوات.فيما أكد المستشار إبراهيم الجورجي وكيل اللجنة التشريعية أن وزير الثقافة مسئول مسئولية كاملة عن تصريحاته المسيئة للإسلام والمسلمات أمام مجلس الشعب، وقال إن تلك التصريحات ما كان أن تصدر من وزير بحكومة الحزب "الوطني"، مطالبًا بأن تكون هناك وقفة مع الحكومة ومع الوزير.

بينما أشار النائب مصطفي بكري إلى أن وزير الثقافة بتصريحاته قد أساء للنظام وأحرجه، واصفًا إياه بأنه وزير غير ذكي بعد أن وضع نواب الحزب "الوطني" في مواجهة مع الجماهير.

وتساءل بكري: ماذا سيكون موقف وزير الثقافة عند حضور اجتماع مجلس الوزراء ويري وزيرة القوي العاملة عائشة عبد الهادي وهي محجبة فهل سيصفها بأنها متخلفة وأيضا الدكتورة عين الحماقي أمينة المرأة بالحزب "الوطني". وقال إن الوزير أصبح عبئًا على النظام وعليه أن يتقدم باستقالته فورًا.

بينما وجه النائب بهاء الدين سيد عطية نداء إلى الرئيس مبارك باسم الشعب طالب فيه بإقالة هذا الوزير، وتساءل من هو حتى يتحدث في الدين؟، مستشهدًا بالأدلة القرآنية التي تؤكد ضرورة لبس الحجاب.

في حين وصف النائب حيدر بغدادي وكيل لجنة الشئون العربية التصريحات بأنها مشينة وتثير الرأي العام المصري والعربي والإسلامي لمخالفتها الشريعة الإسلامية. وقال باسم نواب الحزب "الوطني" : أعلن أن هذا الوزير لا يصلح أن يكون عضوًا بالحكومة وإنه يجب عليه تقديم استقالته ويعتذر ويحني رأسه للشعب المصري بعد إهانته.

كما طالب النائب سعد عبود بضرورة إقالة وزير الثقافة الذي دأب على الإساءة للشعب المصري في كافة أحاديثه، وقال لقد سبق لهذا الوزير أن قال في برنامج تليفزيوني عندما سأل عن أسباب عدم زواجه :"هل من يريد كوبا من اللبن يشتري بقرة؟".وفيما طالبت النائبة هيام عامر بضرورة إقالة وزير الثقافة، وقالت إن دعوتها باسم كل امرأة مصرية وعربية معلنة رفضها المطلق لكافة تصريحاته المشينة، ووصفه النائب المستشار محمد عامر بأنه مارق وخارج عن سياسة الرئيس مبارك ويجب إقالته بعد أن خرج عن إجماع الشعب المصري.وأكد النائب مصطفي عبد الله على ضرورة إقالة الوزير، متسائلاً: أي تخلف يأتي من وراء الحجاب والمسلمات في ماليزيا المتقدمة صناعيًا يلبسن الحجاب؟، وطالبه بالاعتذار لأنه ما زال عضوًا في الحكومة، وناشد الرئيس مبارك بإقالته خاصة وأنه لا يمثل مصر المسلمة، بحسب قوله.

في حين اتهم النائب عبد الرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة، وزير الثقافة بأنه تجاوز حدوده وتحدث فيما لا يعنيه، وقال: نحن نواب الحزب "الوطني" نشجب بل نحتد على هذا الوزير ونتفق مع الجميع بأنه تجاوز الحدود.

بدوره، انتقد اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بشدة التصريحات مستشهدًا بالعديد من الآيات القرآنية التي تدين الوزير وتصريحاته، ووجه حديثه إلى وزير الثقافة قائلاً: لقد أسأت للإسلام وللمؤمنات، لأن بناتنا وأزواجنا كلهن محجبات، كما خالف أيضًا النصوص القرآنية عندما وجه اتهامات للعلماء. وطالب بأنه يتحمل الوزير عواقب أخطائه الجسيمة.

بينما اتهم النائب أحمد أبو وكيل لجنة القوي العاملة، الوزير بعدم امتلاكه الشجاعة لمواجهة النواب بعد إرساله خطابًا إلى الدكتور سرور، "فهمنا من نصه أن ثقافته غير ثقافتنا وهي حقيقة وأنه لا يفهم في الأمور الدينية وهذه حقيقة أيضًا. وقال إن تصريحاته العشوائية دليل على ضرورة إبعاده عن تلك الحكومة وإقالته فورًا.

فيما اعتبر النائب أحمد داود، التصريحات دعوة صريحة للدول الأجنبية لاستمرار محاربتها الإسلام والمسلمين.

في حين شن النائب رجب هلال حميدة هجومًا لاذعًا ضد الوزير، مؤكدًا أن قضية الحشمة والشرف والعرض لا يعرفها سوى المؤمنون أما الشواذ الذين لم يتزوجوا حتى اليوم ومن عاشوا في فرنسا 20 عامًا فليس من حقهم سوي التحدث عن العلمانيين والبوذية.وقال إن هؤلاء يشكلون عبئًا على النظام والوطن، مشيرًا إلى أنه كان يجب على وزير الثقافة ترك منصبه السياسي ثم بعد ذلك يتحدث عن رأيه الشخصي. واتهم حميدة، الوزير بأنه خان الوطن والشعب، وطالب الرئيس مبارك بأن يقيله وأن يحاسبه حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه.

من جانبه، أعلن النائب كرم الحفيان تعليق عضويته بالحزب "الوطني" وهدد بتقديم استقالته في حالة عدم إقالة وزير الثقافة، وقال أنني أرى شرفًا عظيمًا من الرئيس مبارك ولنواب الأغلبية أن يطالبوا باستقالة هذا الوزير بعد اعتدائه الصارخ عن الشريعة الإسلامية والدستور. وأقسم النائب بالله العظيم بأنه سوف يتقدم باستقالته من الحزب في حالة عدم استقالة الوزير.من جهته، عقب الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس على مناقشات النواب ومطالبتهم بإقالة وزير الثقافة، بقوله: إنه إذا كان هناك حرية عامة في التعبير إلا أن هناك فرقًًا بين الشخص العام والشخص الخاص.

وقال إن الشخص العام تندمج حياته العامة في حياته الشخصية وان الشخص العام مقيد بألا يبدي رأيًا شخصيًا يتناقض مع واجباته العامة وليس له أن يعبر عن رأي شخصي يتناقض مع مسئولياته العامة وإذا أراد ذلك فليتحرر من مسئولياته العامة.

وطالب أي مسئول يريد أن يتحرر في آرائه الشخصية بترك المسئولية السياسية، مشددًا على أنه لا يجوز طبقا للقانون أن تمس حرية التعبير حريات أخرى ومنها الأحاسيس الدينية وهذا أمر قدر في جميع أحكام القضاء.

وقرر الدكتور سرور إحالة البيانات العاجلة والمناقشات إلى لجنتي الشئون الدينية وحقوق الإنسان لإعداد تقرير يعرض على المجلس.

من جانبه برر الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية عدم حضور الوزير بإصابته بارتفاع الضغط، وقال إنه كان منتظر بأن يأتي لكن ظروفه المرضية حالت دون ذلك.

وأعلن شهاب باسم الحكومة أنها لا تقبل بأي حال من الأحوال أي مساس بأحكام الدين الإسلامي وأنها ملتزمة في كافة خطواتها وقراراتها وتشريعاتها بأحكام الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع.

غير أن شهاب طالب بمناقشة القضية بهدوء، وبحذف كافة العبارات التي تسيء للوزير من المضبطة، وقال إن الحكومة لا توافق على إجراء تعديل بالمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع.

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?...6863&Page=1

طبعا انا لم اشتم احد

ولم اسء الي اي فرد

هذا كلام نواب الشعب

ولكني اتساءل :ليه بس كده يا حسني ---اقصد فاروق--تبهدل نفسك كدة؟؟

[صبح]

الوفد

كتب - محمود غلاب وعادل صبري وأحمد راضي:

قرر نواب الحزب الوطني ذبح فاروق حسني وزير الثقافة. شنوا عليه هجوما كاسحا أمس داخل البرلمان، وطالبوا بإقالته وتقديمه إلي المحاكمة بتهمة الاساءة إلي المؤسسة الدينية والتطاول علي الحجاب والنيل منه. قال الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، انه يجب علي الوزير أن يتحرر أولا من شخصيته العامة قبل الادلاء برأي شخص. وعلق سرور قائلا: إن الشخصية العامة مقيدة ولا يجب أن تدلي برأي يتناقض مع شخصيته العامة، فالوزير ليس له ان يدلي برأي شخص يتناقض مع الشخصية العامة.

[صبح]

بيان من المثقفين لمناصرة وزير الثقافة

أصد أمس المثقفون بيانا لمناصرة فاروق حسني وزير الثقافة. قال البيان إن هناك قوي سياسية دأبت مؤخرا علي التحدث باسم الدين باعتبارها وصية علي الإسلام ومحتكرة استنباط الأحكام الشرعية، لتحقيق أغراضها السياسية. ومن أبرز الموقعين علي بيان المثقفين المخرج يوسف شاهين وصلاح عيسي والدكتور حامد عمار وتوفيق صالح ويونان لبيب رزق وسعد أردش وعمار الشريعي

والشاعر سيد حجاب ولينين الرملي والسفير عبدالرؤوف الريدي وعدلي رزق الله وعطيات الأبنودي وعبدالهادي الوشاحي وعدلي رزق الله وأحمد نوار.

[صبح]

دعوى قضائية تطالب برفع الحصانة عن وزير الثقافة لـ "عدم أهليته"

كتب صبحي عبد السلام (المصريون) : بتاريخ 20 - 11 - 2006

تقدم المحامي نبيه الوحش بمذكرة للنائب العام طالب فيها وزير العدل بالتقدم بطلب لرئيس مجلس الشورى لرفع الحصانة عن فاروق حسني وزير الثقافة لمحاكمته على تطاوله على ركن أساسي في الشريعة الإسلامية هو الحجاب وازدرائه للمحجبات العفيفات بوصفه أنه مظهر من مظاهر التخلف ويمثل "ردة إلى الوراء".

أوضح الوحش في عريضة الدعوى أن تصريحات فاروق حسني حول الحجاب شكلت تحديًا لمشاعر الشعب المصري المعروف عنه حساسيته بالنسبة للأمور الدينية، مطالبًا بمعاقبته وعدم مرور القضية مرور الكرام خصوصًا أنها ليست المرة الأولى التي يتجرأ فيها على مشاعر الشعب المصري وهويته الدينية.

وأكد في تصريح لـ "المصريون" أنه سيقاتل بضراوة من أجل استمرار الدعاوى المرفوعة ضد "زين الرجال" فاروق حسني واستغلال كافة المواد القانونية لإنزال العقاب به، مشيرًا إلى أنه سيعمل على إحياء الدعوى رقم 42420 لسنة 56 قضائية التي تطالب رئيس الجمهورية بعزل وزير الثقافة لافتقاده أهم شرط الوظيفة العامة وهي حسن السمعة والسير والسلوك، بحسب قوله.

كملوا إنتوا بقى بقية الخبر ....علشان ما حدش يزعل من المكتوب !

جزء من مقال عجبني جدا

وتمييزاً لطائفة عن أخرى ، ولكن خاب مسعاه ، ومسعى مستشاريه الذين أشاروا عليه بهذا التعليل ، فنحن المصريين أو الأقباط ، مسلمين ونصارى ، لدينا فى القرآن الكريم والإنجيل ، بل والتوراة دعوة صريحة إلى الحجاب ورفض العرى ، وليتك –يا وزير - تستشير من يدلّك على ذلك فى التوراة والإنجيل .. ثم إنك أيها الوزير لوذهبت إلى جنوب البلاد حيث يتركز الأخوة النصارى فى الصعيد ، ستجد أنك لا تستطيع التمييز بين المرأة المسلمة والمرأة غير المسلمة ، لأن الجميع محجبات ، ويرين السفور عيباً ، ولا يرين الحجاب عائقاً ذهنياً كما يرى بعض أنصارك ممن لا تقبل شهادتهم شرعاً ..

لقد رددت ، وردّد الشيوعيون الذين أيّدوك أن أركان الإسلام خمسة ، وليست ستة بإضافة الحجاب وكأّنهم اكتشفوا اكتشافاً خطيراً ، وينسون – وأنت معهم – أن الأركان الخمسة لا تلغى الجهاد ولا تحلل الربا والزنا واللواط، ولا تبيح السرقة ولا تشّرع القتل دون قضاء ، ولا تجيز أكل أموال الناس بالباطل ، وليتك يا معالى الوزير تبلغ مستخدميك أن شعب مصر لا يفرط فى إسلامه ، لأنه عقيدة الأغلبية وثقافة الأقلية ، والجميع سيدافعون عنه

[وليد صفوت]

لا يا صديقى صبح .... محدش هيزعل من باقى المكتوب ..و محدش يقدر يزعل أصلاً أو يعتبرها شخصنة ...

أنا اتحمل المسؤولية بالنسبة لباقى المقال المنشور فى جريدة المصريين أمام الإدارة هنا ... و هذا هو نصه:

وقال إنه يستند في ذلك إلى شريط فيديو أكد أنه سيقدمه للقضاء وجهات التحقيق يظهر فيه فاروق حسني وهو يرتدي "تي شيرت" وشورت قصير ويشارك في مظاهرة للشواذ بالعاصمة الإيطالية روما أثناء فترة عمله كملحق ثقافي لمصر في إيطاليا.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أكد الوحش أنه طالب في دعواه بعرض الوزير على الطب الشرعي، مبديًا استعداده لتحمل كافة التكاليف المالية اللازمة لهذا الأمر.

وجاء في نص الدعوى المرفوعة ضد وزير الثقافة أنه وافق على مشاركة مصر في مسابقة الشواذ والمخنثين التي أقيمت منذ أيام في تايلاند، بالإضافة لسماحه بطبع وتوزيع ثلاث روايات إباحية ضمن مطبوعات وزارة الثقافة وتهديده لاستقرار مصر وسلامها وأمنها الاجتماعي .

هذا هو وزير ثقافة مصـــر..... إشهدوا يا مصريون.

[nash]

وزيرالشؤون القانونية : الحكومة المصرية لا تقبل بالمساس بالدين الإسلامي

200 استجواب برلماني لحسني تفتح الباب أمام إقالته

خرجت الحكومة المصرية عن حالة الصمت التي التزمت بها في واقعة إساءة وزير الثقافة المصري فاروق حسني للحجاب، حيث قال وزير الشؤون القانونية والبرلمانية الدكتور مفيد شهاب إن "الحكومة المصرية لا تقبل بأي حال من الأحوال المساس بالدين الإسلامي"، وهو ما يعد الإدانة الكبرى لوزير الثقافة.

وكان حسني اعتبر أن الحجاب عودة إلى التخلف، وأن شعر المرأة كالزهرة لا يجب حجبه.

وأضاف شهاب، في محاولة لتهدئة عدد كبير من أعضاء البرلمان من الحزب الوطني والمعارضة في أولى جلسات البرلمان, أن بلاده ملتزمة بأحكام الشريعة الإسلامية وأن الدين الإسلامي هو المصدر الأول للتشريع في مصر، لكن الأعضاء أصروا على إقالة وزير الثقافة بسبب عدم حضوره إلى البرلمان للدفاع عن نفسه، رغم تبريرات شهاب أن حسني مريض بارتفاع ضغط الدم.

وتلا رئيس البرلمان المصري فتحي سرور رسالة قال إنه تلقاها من وزير الثقافة أكد فيها احترامه للمصريات المحجبات، وكرر أن ما ذكره عن الحجاب كان رأيا شخصيا، وأن حديثه أسيء فهمه، كما أنه لم يتطرق في حديثه إلى قضية الحجاب من الناحية الدينية باعتبار أن تلك المسألة من اختصاص رجال الدين.

وانتقد حسني في رسالته مسألة التهويل التي حدثت، مؤكدا أنه لم يكن يدر بخلده التحدث في الدين سواء من قريب أو بعيد لان في مصر من هم أعلم وأقدر منه.

وفتح وزير الشؤون القانونية الباب أمام إقالة حسني الذي يتولى منصبه منذ نحو 20 عاما، بدعوته لأعضاء البرلمان إلي مناقشة الأمر، وتشديده على أن المساس بأحكام الدين يجب مواجهتها بالإجراءات الدستورية والقانونية.

وأصر أعضاء البرلمان على حضور حسني لمواجهته, فيما رد شهاب بأنه سيحضر أمام أية لجنة يقررها البرلمان بعد شفائه.

إلى ذلك كشف مصدر في البرلمان المصري أن عدد الطلبات التي تلقاها مجلس الشعب للتحقيق مع حسني وإقالته اقترب من 200، وهو أكبر عدد للاستجوابات يتلقاها البرلمان في قضية واحدة.

ورفض أعضاء البرلمان رسالة حسني، فيما كان أعضاء الحزب الوطني "الحاكم" الأشد هجوما عليه والمطالبة باستقالته.

وحاول عدد محدود من النواب أن يقتصر الأمر على تقديم الوزير لاعتذار علني، حيث طالب ممثل الأغلبية في البرلمان عبدالأحد جمال الدين النواب باحترام الرأي الآخر خصوصا وأن حديث الوزير كان يمثل رأيه الشخصي.

ورفض النواب تبريرات جمال الدين وقاطعوه أكثر من مرة، فيما قال عضو البرلمان ورئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي إنه "ما كان يجب على وزير الثقافة أن يتحدث في موضوعات دينية، داعيا إلى انتظار مثوله أمام البرلمان لمناقشته".

وطوى سرور ملف قضية وزير الثقافة المصري تحسبا لاتساع دائرة المناقشات إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه، وقال إن الأمر برمته سيحال إلى لجنة الثقافة في البرلمان لمناقشته، وهو الأمر الذي لم يرض عددا كبيرا من النواب.

وكانت تصريحات عدد من نواب البرلمان المصري حملت تهكما واضحا على حسني، وقال عدد منهم إنهم سيتقدمون إلى البرلمان بمذكرة يطالبون فيها بإدخال تعديلات على مسألة اختيار الوزراء، وأن التعديل الجديد سيشترط أن يكون الوزير متزوجا - في إشارة إلى حسني الذي يعد أشهر العزاب في الحكومة المصرية منذ سنوات طويلة بعد زواج النائب السابق لرئيس الوزراء وزير الزراعة الدكتور يوسف والي.

كما طالبت الجماعة الإسلامية المصرية وزير الثقافة بتقديم استقالته، وعدم انتظار قرار الإقالة.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

إن شاءالله هذا الموضوع لن يمر مرور الكرام

وسيكون هو كبش الفداء الأول الداخل إلي المحرقه وبعدها سينتظم القطيع..وسيخاف الجميع علي أنفسهم وعلي رقابهم..

وإن شاءالله القادم أحلي

لكن الشيء الغريب ... الهجمه الشملوله من الحزب الوطني علي واحد من أشد الأتباع إخلاصا.؟؟

يبدوا أن الأوامر العليا قد صدرت لإمتصاص غضب الشعب..والتضحيه بكبش فدا..إنتهت فترة صلاحيته في السلطه.....

‏‏

القاهرة: أشرف الفقي

[وليد صفوت]

هذا الشخص احرج الحكومة بأكملها فى تصريح هو من اغبى التصريحات قاطبةً. و وضع الحكومة بأكملها فى موقف مُحرج جداً يجعل من الضرورة بالنسبة لهم التضحية به فى سبيل إرضاء غضب الرأى العام.... و الأيام قادمة لتكشف مخططهم تجاه هذا الموضوع و هذا الرجل ... أسف هذا الذكر.

تحياتى ...

[Mina]

هذه المشاكره ، أكتبها ، بغير أن أطالع التعليقات التى سبقتها - و مضمونها معروف بالقطع توجهه ، و مفهوم ايضا " من وجهه نظرى " - على أن ما أريد قوله هنا - و عذرا ان كان مكررا لعدم الاطلاع السالف ذكره - هو ان حديثنا الآن عن تصريحات فاروق حسنى و عن الحجاب يعتبر لغوا لا طائل منه .. فهذا رأى الوزير " ضد الحجاب " .. و هذا رأى سواد الناس الأعظم " مع الحجاب " .. هذا أشبه بالاعتراض على صافره الحكم بعد انطلاقها .. لا الوزير سيغير رأيه .. و لا معظم شرائح المجتمع ستغير رأيها ..

المشكله فى نظرى اننا نتحدث فيما لا يفيد ، فى الوقت الذى نتجاهل فيه ما يفيد .. أو بالأحرى يضر .. يضرنا جميعا .. هؤلاء الذين مع الحجاب أو ضده .. و أقصد بالتأكيد ما يلوح - سياسيا - فى الأفق ..

هناك تعديلات دستوريه خطيره ، آن وقتها ، و اتجاهها كما تعلمون ضد اراده الشعب , و ضد مستقبله المنظور - و غير المتبدى فى الأفق ايضا - و ان تمت بالشكل الذى يريده النظام .. فهنيئا لنا حكم فردى متجدد لمدى زمنى لا يعلمه الا الله ..

فى الوقت الذى نتحدث فيه عن الحجاب - و أراها توجه مجتمعى شبه محسوم حتى لحظتنا الراهنه على الأقل ، و أرى أيضا ان الوزير من حقه أن يعبر عن رأيه ، مثلما يحق لكل انسان أن يرفض مثل هذا الرأى .. هذا ما أعرفه عن الاسلام ، طوال فترات تاريخه المزدهر ، و ما تعلمته من مواقف رجال مثل الفاروق عمر ، و الجليل عبد الله بن مسعود ، و الامام الأعظم ، القادر على ابهارى دائما : ابى حنيفه " ..

أقول انه فى الوقت الذى نتحدث فيه عن مسأله محسومه مجتمعيا ، لا نلتفت بالقدر الذى أراه كافيا لمستقبل الوطن السياسى - و كانه لا يعنينا .. أو كل ما يهمنا أن تظل المراه محجبه .. و ربما منقبه .. و يظل الرجل " منتصبا " بفحولته ، مادمنا لا نقدر أن نغير من واقع الأمر - السياسى - شيئا ..

لا .. يمكننا أن نغير .. فقط ان تخلينا عن انسحابنا و تراجعنا .. و اهتمامانا بقضايا اجتماعيه - شكليه فى الاساس يا ليتها فى اطار المضمون - ، و هنا أتساءل .. لماذا لا نشحذ كل قوانا الفكريه و الكلاميه لمواجهه واقع سياسى و اقتصادى ضاغط و مأزوم فى ذات الوقت ؟

يا أخوان ... انتبهوا .. انتبهوا .. انتبهوا ...

قرأت تصريحات الرئيس ، التى افتتح بها الدوره البرلمانيه الجديده :

«سأواصل معكم مسيرة العبور إلي المستقبل، متحملا المسؤولية وأمانتها، مادام في الصدر قلب ينبض ونفس يتردد، لا أهتز ولا أتزعزع.. لا أفرط في مصالح الوطن أو سيادته أو استقلال إرادته، لا أقبل أي ضغوط ولا أنحني إلا لله».

ألا يثير مثل هذا التصريح اهتمامكم ؟ .. أليس من الأجدر أن نناقش مضامينه بدلا من أن نناقش مضمون رأى شخصى ، مثل آلاف الأراء الشخصيه ؟ ..

هنا الرئيس يؤكد انه سيظل فى منصبه ، ما دام حيا ... ألا يسئ لنا هذا كشعب ؟ ألا نراه مسيئا ؟ مثلما رأينا هذا فى أقوال الوزير ؟ .. ألا يثبت هذا اننا قطيع من الخراف ؟ .. لا يهمها الا الكلأ .. و الماء .. و المأوى .. و فسحه من الحريه لمهاترات فى قضايا شكليه نفرغ من خلالها كل الكبت الساكن فى الأعماق ....

نحن فى مأساه ..

و لا أملك الا أن أختم بقول ملهمى صلاح عبد الصبور :

" رعب أكبر من هذا .. سوف يجئ "

[shawshank]

بصراحة أول مرة سمعت فيها الخبر ظننت علطول انه مدبر ... يعني عشان تفريغ شحنة الناس في الهجوم على الوزير و بالتالي لا يصبح لديهم طاقة للتفكير أو مناقشة أمور أهم . فكان ظني إن الأمر مدبر من قبل مع فاروق حسني , و بصراحة مش عارف إذا كان كده (مثلما ألمح Mina) أم لا ... لكن مهما كان ما حدث ، فإن لنا مكاسب بإقالة هذا الوزير .

و بعد ما قرأت إن زكريا عزمي أدان الوزير صراحة ، و كذلك نواب الحزب الوطني ، و فتحي سرور و مفيد شهاب و كمال الشاذلي ، و كمان عدم حضور فاروق حسني خطاب مبارك ، صدقت إنه ذي ما قالت nash ... في وقت معين في تتابع الأحداث ، صدرت أوامر القيادة السياسية -_- بإن فاروق حسني ماشي ماشي . فبدأ الكل يسن سكاكينه ، في مزايدة و رهان على كسب نقاط لدى الشعب من ناحية و لدى "القيادة السياسية" من ناحية أخرى .

فلو كان الأمر مدبرًا من البداية ، فمن مصلحة النظام أن يطول هذا الجدل و تلك المناقشة حول موضوع تصريحات الوزير بغية إلهاء الناس . (لكني أتفق مع Mina بأنه بصرف النظر عن كون الموضوع مدبرًا أم لا ، و بصرف النظر عن نية النظام ، فهناك موضوعات أهم بكثير ... لكن هذا لا ينفي أن نرد على الأمر كما يستحق ثم نعود و نتابع ما يجري) .

أرى أنه في حالة إقالة/استقالة الوزير ، تكون :

مكاسب النظام :

- تهدئة الرأي العام .

- كسب أرضية عند الناس البسطاء و كذلك المثقفين .

- صورة ديمقراطية جميلة : احنا بنعمل ما يتفق مع الديمقراطية اهوه حتى لو كان هو نفس اللي بيقول عليه الإخوان .

- صرف انتباه الناس عن أمور أخرى . مش عارف ايه هي ... قد تكون كما قال Mina : بقاء مبارك رئيسًا مدى الحياة .

مكاسب الشعب :

- خلصنا من هذا الوزير الذي جثم على صدورنا 19 سنة .

- ستضع استقالة الوزير حدًا بعد ذلك لما قد يتفوه به الوزراء و المسئولون عمومًا فيما يمس القضايا الحساسة مثل الدين . حتى لو كان الموضوع كله مدبرًا .

- بدأ الحديث عن كون مصر دولة إسلامية ، و عن وجوب احترام الشرع الإسلامي ، و عن وجوب مقاومة الموجة الحالية الهادفة لإبعاد الناس عن الدين .

- صورة التصرف الديمقراطي بإقالة الوزير استجابة لرغبة نواب الشعب قد تفرض على النظام تصرفات ديمقراطية أخرى لابد أن تتسق و قرار مثل إقالة الوزير . فلا يعقل أن تتصرف ديمقراطيًا في أمر كهذا من ناحية ، و من ناحية أخرى تكمم أفواه النواب في قضايا مماثلة لكن بعيدة عن رغبة النظام .

تم تعديل 21 نوفمبر 2006 بواسطة shawshank

[وليد صفوت]

فى الوقت الذى نتحدث فيه عن الحجاب - و أراها توجه مجتمعى شبه محسوم حتى لحظتنا الراهنه على الأقل ، و أرى أيضا ان الوزير من حقه أن يعبر عن رأيه ، مثلما يحق لكل انسان أن يرفض مثل هذا الرأى .. هذا ما أعرفه عن الاسلام ، طوال فترات تاريخه المزدهر ، و ما تعلمته من مواقف رجال مثل الفاروق عمر ، و الجليل عبد الله بن مسعود ، و الامام الأعظم ، القادر على ابهارى دائما : ابى حنيفه " ..

أقول انه فى الوقت الذى نتحدث فيه عن مسأله محسومه مجتمعيا ، لا نلتفت بالقدر الذى أراه كافيا لمستقبل الوطن السياسى - و كانه لا يعنينا .. أو كل ما يهمنا أن تظل المراه محجبه .. و ربما منقبه .. و يظل الرجل " منتصبا " بفحولته ، مادمنا لا نقدر أن نغير من واقع الأمر - السياسى - شيئا ..

عُذراً ... لكن لا يحق لك يا سيد "مينا" أن تؤيد هذا الوزير او ترفضه فهذة مسألة إسلامية بحتة. و ثانياً و هو الأهم: الإسلام ليس فيه آراء شخصية و كل الأئمة الذين ذكرتهم لو قيل امامهم ما قاله الوزير، لأقاموا عليه الحُجة فى ساعته إما التوبة و إما حد الرّدة ... فى زمن كانت تُطبق فيه شرائع الإسلام كما اُنزلت.

و أخيراً يا سيدى هناك موضوعين بالفعل يُناقشان تصريحات الرئيس مبارك: هنا و هنا ... و يمكنك أن تُدلى برأيك هناك و نحن كذلك.

تحياتى ...

[الحازم حسن]

قد يكون ما سأكتبه بعيدا بعض الشيء عن الموضوع لكن معلش استحملوني شوية

هذا الرجل في هذا المنصب من 19 سنة

إذا كان هذا الرجل مثقف (ولا أقول وزير ثقافة) لما قبل أن يظل طوال هذه المدة في هذا المنصب ... عفواً فاروق حسني هذه أولى مباديء ((عدم الثقافة))

[abdo]

قد يفيد ان نعرض خلفيات هذه التصريحات حتي لا يقال ان هناك احد ورط الوزير فيها او انه لم يكن يقصد نشرها

كتبت المصري اليوم

القصة الكاملة لتصريحات فاروق حسني لـ «المصرىاليوم » عن الحجاب

كتب فتحية الدخاخنى

علي الرغم من تمسك فاروق حسني وزير الثقافة برأيه الرافض للحجاب.. وشجاعته في مواجهة هجوم الإخوان وعلماء الدين بسبب هذا الموقف، فإن الوزير الفنان في محاولة منه للتخفيف من حدة الهجوم قال: «إن التصريحات لم تكن للنشر وكانت في سياق الدردشة والحديث الودي»، وهذا يجافي الحقيقة ويسيء لسمعة جريدة تحترم القارئ وميثاق الشرف الصحفي، خاصة أن الوزير كرر هذه العبارة أمس الأول في أكثر من تصريح إعلامي وصحفي.

وفي محاولة منا لتوضيح الصورة نود أن نذكّر وزير الثقافة بما حدث، علّه يكون قد نسي. إنه في يوم الثلاثاء الماضي أثناء حضورنا مؤتمراً صحفياً مشتركا بين حسني ونظيره السنغافوري في مكتب الوزير بالزمالك، فوجئ الوزير بارتداء الزميلة «مشيرة موسي» مندوبة صحيفة «الأهرام في الوزارة» الحجاب، وأشار إليها بيده إشارة وعيد وقال: «هل أثرت زميلاتك المحجبات عليك؟!»، بعد رحيل وزير ثقافة سنغافورة عاد الوزير ليوجه كلامه للزميلة الصحفية التي ارتدت الحجاب أول أيام عيد الفطر في حضور مندوبي الوزارة وقال لها: «ماذا حدث.. هل العقل المتحرر المتقدم تأخر؟!» فسألته عن سبب هذا الكلام فقال أمام جميع الزملاء الصحفيين: «هذا رأيي.. الحجاب تأخر وتخلف وأنا أعلنها صراحة».

وانتهي المؤتمر الصحفي ولم أعر انتباهاً لتصريحات الوزير حول الحجاب، ولو كان هناك سوء نية أو مساع لاستغلال تصريحات الوزير وآرائه الشخصية بصورة مريبة كما ادعي، كنت سأنشر هذا الرأي في عدد الأربعاء الماضي علي اعتبار أنه أعلنه في مؤتمر صحفي لكن هذا لم يحدث.

وفي صباح اليوم التالي وهو الأربعاء اتصلت بالوزير في منزله لأسأله عن ترشيح مصر لرئاسة اتحاد الكتاب العرب، وبدأت حديثي معه بمداعبة ومعاتبة حول رأيه في الحجاب الذي أعلنه بالأمس بصفتي محجبة، ورفضت أن يكون رأي الوزير في مظهري أنني متخلفة، خاصة أن الوزير لم يرفض التواصل صحفيا معنا في يوم من الأيام، أتفق مع وزير الثقافة علي أن الحديث حول الموضوع بدأ بشكل ودي وفي سياق الدردشة كما قال، لكنني أذكره بأنه أثناء حديثنا عن الحجاب قلت له: إن رأيه الشخصي من الصعب إعلانه في مجتمع كمجتمعنا، وكان رده: إننا في دولة ديمقراطية ومن حق كل شخص فيها أن يعبر عن رأيه بحرية، فسألته: هل هو مستعد لأن أنقل هذه التصريحات علي لسانه؟ فأجاب بالقبول وبعد ذلك بدأنا نتحدث عن رأيه في الحجاب بشكل رسمي وبموجب موافقة الوزير علي النشر، وعندما أنهينا موضوع الحجاب، انتقلت لسؤاله عن الموضوع الأساسي الذي اتصلت به من أجله وهو اتحاد الكتاب.

وأنا أؤكد للوزير أنه طيلة حديثي معه عن الحجاب لم يطلب مني عدم النشر، كما أنه لم يتصل بي يوم الخميس، الذي تم فيه نشر الموضوع معترضا علي النشر، بل علي العكس فقد تلقيت الكثير من المكالمات من صحفيين وكتاب قالوا لي إنهم «اتصلوا بوزير الثقافة وهنأوه علي هذه التصريحات».

وعندما بدأ هجوم الإخوان علي الوزير قامت بعض الصحف ووكالات الأنباء بنقل تصريحات الوزير عن الحجاب التي أدلي بها لـ «المصري اليوم». اتصلت به صباح الجمعة لمتابعة الموضوع، ولم يبد الوزير عندها أي اعتراض بسبب نشر الموضوع بل كان اعتراضه الوحيد علي أنني نقلت كلامه بصورة حرفية دون تعديل، وكان ينبغي أن أعدل بعض الكلمات وأستبدلها بجمل أكثر هدوءاً مثل كلمة «مشايخ بتلاته مليم»، حيث قال لي الوزير «كان الممكن أن تقولي مشايخ دون المستوي». كما أبدي اعتراضه علي ذكر «العرب»، لأنه كوزير مسؤول بالدولة لا يريد أن تسوء علاقته بالعرب وكان يمكن استبدال هذه الكلمة اعتمادا علي حسي الصحفي، كما قال الوزير.

وأكد الوزير لي مجدداً في هذا اليوم تمسكه برأيه حول الحجاب، بل أوضح وجهة نظره التي تم نشرها في عدد يوم السبت.

وبعد ازدياد حملة الهجوم علي وزير الثقافة عاودت الاتصال به صباح السبت بصفة شخصية وسألته عما إذا كان نشر التصريحات قد أغضبه مني أو من الجريدة فأكد لي أنه ليس غاضبا من الهجوم وأن رد الفعل خير دليل علي حالة كبيرة من الجهل علي حد قوله، وأنه متمسك برأيه ولن يتراجع عنه وقلت له: إنني لم أكن أتوقع كل هذا الهجوم الذي أعتذر إن كنت أحد أسبابه بشكل غير مباشر، لكن النشر تم بناء علي «رغبته» وأعربت له عن أمنياتي بأن ينتصر في معركته، لأنني اعتبرتها معركة حرية رأي وتعبير ومن حق كل شخص أن يعبر عن رأيه الشخصي دون أن يتعرض للأذي بسببه حتي وإن كنت أختلف معه.

وأنا أجدد للوزير احترامي لشجاعته واحترامي لرأيه الشخصي الذي أؤكد اختلافي معه، لكن كما قلت له: الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وأنا أقول له إنني فوجئت بموقفه الذي أنكر فيه أن التصريحات كانت للنشر، واستغربت هذا الموقف من وزير اعتاد المواجهة بجرأة وحرية دون خوف، خاصة أنه لم يتراجع عن رأيه.. فما الضير في الاعتراف بأن التصريحات كانت للنشر؟! لكن يبدو أن الوزير أراد تهدئة المعركة من حوله والتأكيد علي أنه لم يسع إليها، بل أوقعته فيها صحفية استغلت تصريحات شخصية لإيقاعه في المشاكل، وهذا لم ولن يكون صحيحا من صحفية تعمل في جريدة محترمة مثل «المصري اليوم».

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=37831

هذه واحدة

واليكم الانكي : الوزير يطلب من مجلس الشعب الاعتذار له ويصر هو علي عدم الاعتذار عما بدر منه

كتبت الاهرام

فاروق حسني‏:‏ أحترم الدين الإسلامي

وسأظل في بيتي حتي يرد لي اعتباري

فاروق حسني وزير الثقافة غاضب من مناقشات مجلس الشعب أمس الأول حول تصريحاته الخاصة بالحجاب‏..‏ قال لـ الأهرام أمس‏:‏ إنه تعرض للظلم من الجميع‏,‏ وإنه سيظل ملازما بيته حتي يتم رد اعتباره وكرامته‏.‏ وجدد الوزير احترامه الكامل للعقائد والأديان السماوية‏,‏ وبصفة خاصة الدين الإسلامي‏,‏ ونفي أن يكون قد صدرت منه تصريحات بأن الحجاب رمز للتخلف والرجعية‏,‏ وأن رأيه في الحجاب لم يتعد الحديث عن الشكل والمظهر فقط‏.‏ وأشار الوزير إلي أنه يدرك عدم وجود بيت مسلم في مصر يخلو من الحجاب‏,‏ وأن الوزارة تضم آلافا من المحجبات يلاقين أفضل معاملة من جانبه‏,‏ وباقي قيادات الوزارة‏.‏ وأبدي وزير الثقافة أسفه الشديد للحوار الذي دار في مجلس الشعب أمس الأول بشأن هذه القضية‏,‏ مؤكدا أن مجلس الشعب ينبغي أن يكون مؤسسة للحوار وليس وسيلة للقمع‏!‏ خاصة أن حديثه عن الحجاب كان رأيا شخصيا في حوار ودي ليس للنشر‏.‏وذكر أنه يتألم لأن بعض ما دار في الجلسة يمثل انتهاكا لكرامته ولشخصيته‏,‏ وطالب أعضاء مجلس الشعب برد الاعتبار له‏.‏ ومن ناحية أخري طالب عضو مجلس الشعب أكرم الشاعر بتطبيق قانون ازدراء الأديان علي الوزير‏.‏

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fr...tm&DID=9043

وجهة نظري والله اعلم ان الراجل دا بيودع خلاص