فاروق حسنى؟ ... بيبيع إيه ده؟

[Shams100]

http://saveegyptfront.org/news/

بفضل من الله سبحانه وتعالي حقق موقع جبهة إنقاذ مصر الإخباري سبقا صحفيا عندما انفرد قبيل أيام وفور تفجر أزمة فاروق حسني نقلا عن مصدر برئاسة الجمهورية بخبر نجاح سوزان مبارك في إجهاض محاولة نظمها الحزب الوطني للإطاحة بفاروق حسني حيث قال لنا المصدر أن السيدة الأولي تلقي بكل ثقلها إلي جوار فاروق حسني مبررا ذلك بجهوده في وضع خطة دولية لها بالاتفاق مع منظمات أوروبية لتفوز بجائزة نوبل للسلام. وعبر تلك الخطة بدد فاروق حسني قطع أثرية كهدايا علي من يعتقد أنهم سيساهمون في فوزها وللأسف فعلي الرغم من هذا التبديد ونحن نقصد بالأسف هنا علي تلك الآثار فإن سوزان هانم لم تترشح حتى للأدوار التمهيدية للجائزة.

وعلمنا أن مبارك بادر أمس بالاتصال بفاروق حسني وطيب خاطره وأمره بالعودة إلي مكتبه وبعد اتصال مبارك تلقي فاروق مكالمة اسعد أتته هذه المرة من سوزان هانم وقالت له بالنص " متخفش محدش هيقدر يمس شعره منك طالما أنا موجودة " وعاد فاروق بعدها منتصرا للوزارة علي كل مصر والمدهش أن مبارك أمر قيادات الحزب الوطني التي هاجمته بالاعتذار إليه وبالفعل اصطحبه وزير الإسكان إلي مقر الحزب الوطني حيث كانت الهيئة البرلمانية مجتمعه هناك تم تطييب خاطر فاروق وقيل له أنهم فعلوا ذلك من اجل امتصاص تعاطف الناس مع الإخوان وركب الموجه بالمفهوم الصحيح.

وأصدر فاروق حسنى وزير الثقافة أمس قراراً بإنشاء "لجنة للثقافة الدينية" تابعة للمجلس الأعلى للثقافة، تضم في عضويتها رجال الفكر الديني ومجموعة مختارة من علماء الدين الإسلامي والمسيحي.

جاء ذلك في تصريحات لوزير الثقافة خلال مؤتمر صحفي عقب عودته لمكتبه وإنهاء اعتكافه الذي دام قرابة الأسبوع، على خلفية أزمة تفجرت مؤخراً بسبب تصريحاته التي وصف فيها ارتداء الحجاب بأنه "عودة إلى الوراء".

أشار حسني إلى أن الأزمة الأخيرة أكدت على أهمية الانتباه لعدد من القضايا لخدمة الوطن وتماسكه ، كما كشفت أن السياسة الثقافية بالوزارة ينقصها شىء هام وجوهرى ، هى "لجنة للثقافة الدينية" يتم اختيار أعضائها من فقهاء ورجال الدين الذين يملكون ناصية الموقف والعلم ويتحلون بالكفاءة ، على أن يتم اللجوء إليهم في مثل تلك الظروف

وأضاف أن اللجنة منوط بها"بحث هذا النوع من القضايا والمسائل الحساسة ، والإشراف على المؤلفات الصادرة عن وزارة الثقافة والحوار والتآخى بين أفراد الشعب مسلمين ومسيحيين".

كان الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية قد أدلى بتصريحات يوم الأحد أعرب فيها عن أمله في إنهاء تلك الأزمة في الأيام القادمة ، مشيرا في الوقت نفسه لعقد اجتماعين أولهم مساء الأحد بحضور نواب من لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والشئون الدينية في مجلس الشعب ، والثاني نهاية الأسبوع مع عدد من نواب المعارضة والمستقلين لمناقشة تصريحات وزير الثقافة وكيفية حل الأزمة.

جدير بالذكر أن تصريحات حسني حول الحجاب أثارت عاصفة من الانتقادات الشعبية والرسمية غير المسبوقة ، حيث طالب نواب عن المعارضة والحزب الوطني إضافة لمظاهرات شعبية بإقالة فاروق حسني.

[sabry]

*****************************

يبدو انك يا سيد صبرى لم تأخذ وقتاً كافياً لقراءة مستوى الكتابة فى محاورات المصريين ...

ممنوع تماماً القاء الفاظ مُتدنّية و تعميمها و لا سيّما على الشعب المصرى بأكمله....

حُذفت المُداخلة ... و رجاءً الإلتزام بقواعد المحاورات لاحقاً .

الإدارة.

[تصحيح]

وزير الثقافة عاد إلي مكتبه وقرر إنشاء لجنة دينية بالوزارة

فاروق حسني: أزمة الحجاب كشفت مستوي الحوار وطرق التعبير عن الرأي

الألفاظ دليل علي بيئة المتكلم ومن يمتلك العلم لديه عبارات رائعة

المعركة لم تكن تمثيلية ولن أتغير في تعاملي مع الصحافة

كتب - عصام عمران:

عاد فاروق حسني وزير الثقافة أمس إلي مكتبه بشارع شجرة الدر بالزمالك وأنهي الاعتكاف الذي فرضه علي نفسه عقب أزمة الحجاب التي تفجرت في مجلس الشعب الأسبوع الماضي نتيجة لتصريحات الوزير التي اعتبرها البعض ضد حجاب المرأة.. وقد وصل الوزير إلي مكتبه في الحادية عشرة والثلث صباحا ومكث فيه 3 ساعات استقبل خلالها أحمد المغربي وزير الإسكان الذي هنأ وزير الثقافة بانفراج الأزمة.. ثم التقي فاروق حسني بممثلي الصحافة وأجهزة الإعلام وعاد بعد ذلك إلي منزله بالمنيل ليأخذ قسطاً من الراحة قبل التوجه لاجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني.

أعلن الوزير انه أصدر تعليمات فورية بإنشاء لجنة للتثقيف الديني بالمجلس الأعلي للثقافة تضم كبار العلماء والفقهاء في الدين الإسلامي والدين المسيحي ويتم اللجوء إليها في مثل هذه الظروف وتنمية الفكر الديني الصحيح والاشراف علي اصدارات الوزارة والبحث عن القيم الدينية الصحيحة.

وقال الوزير ان أزمة الحجاب كشفت عن قضايا يجب التوقف عندها مثل مستوي الحوار وطرق التعبير عن الرأي والألفاظ التي تفوه بها البعض مما يكشف عن بيئة وتربية المتكلم.. ويؤكد أن من لديه العلم يمتلك الألفاظ والعبارات الحميدة والرائعة.

وأكد ان هذه المعركة لم تكن تمثيلية كما يدعي البعض ولم يكن هناك ترتيب أو اعداد لهذه الأزمة ولم يهدف من ورائها إلي مكاسب أو مصالح شخصية.. مشيرا إلي أنه لن يتغير في التعامل مع الصحافة والصحفيين والتحاور معهم نتيجة هذه الأزمة التي أثارها حديث ودي لم يكن للنشر.

http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/to...ge/detail00.asp

الهيئة البرلمانية للوطني اجتمعت بحضور فاروق حسني

الشريف: أزمة الحجاب انتهت ولن نقبل حواراً يسيء لأي مواطن

كتب - حلمي بدر:

أعلن صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي ان أزمة الحجاب قد انتهت وزال اللبس وتم تأكيد الاحترام المتبادل بين الهيئة البرلمانية للحزب وفاروق حسني وزير الثقافة.

وقال خلال اجتماعين للهيئة البرلمانية للحزب برئاسته وبحضور فاروق حسني ان اللقاء يهدف لمعرفة الحقائق وانه كلف د. مفيد شهاب الأمين العام المساعد بعقد الاجتماع الأول بحضور 100 من أعضاء الهيئة وأعضاء لجان الثقافة والشئون الدينية بمجلسي الشعب والشوري.. وتم تكليف د. زكريا عزمي الأمين العام المساعد والمهندس أحمد عز أمين التنظيم بإجراء اتصالات بنواب الهيئة البرلمانية وتم عقد اجتماع ضم 100 من أعضاء الهيئة.

وقال الشريف ان تصريح فاروق حسني حول الحجاب لا يخضع لمسألة الالتزام الحزبي وكان الغرض من اللقاء توضيح الرؤية واننا لن نقبل حوارا يسيء لأي مواطن.. كما ان فاروق حسني أعلن أنه يفتدي الاسلام بروحه ودمه ولم يتطرق إلي أي فتوي دينية.

http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/to...ge/detail02.asp

نهنأ أنفسنا و الشعب المصري بكل طوائفه و فئاته علي أنتهاء أزمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة الحجاب ( مجرد أزمة صغننة علي الحجاب) كما نكرر التهنئة و الشكر للوزير .. السكر .. بمناسبة الافتتاح الكبير للجنة الدينية ( يعني مصر ناقصة لجان و كمان دينية ... هو لازم فخامته ينيلها أقصد يكملها ) ********** ( الموضوع كده بقي ماسخ ... )

أهيب بالاخوة الاعضاء أن يسارعوا بتنهة السيد الوزير و الاستعانة بلجنته الدينية في موضوعات المنتدي الخلافية و ربنا ما يجيب خلاف

تم تعديل 27 نوفمبر 2006 بواسطة تصحيح

[تصحيح]

*******************

الاخ الفاضل صبري

لا يجوز الخلط

ما تتكلم عنه من فقر و سرقة و مسابقات شذوذ جنسي و غيره موضوع مستقل بذاته في قائمة الفساد

أما التعدي علي ثابت من ثوابت الدين الاسلامي فهو أمر مختلف و عدم التصدي له تنازل فساد من نوع مختلف

مثله مثل مريض بالقلب .. حالته حرجة ... و نتعجب من ثورة أهل المريض لاعتراضهم علي الممرضة التي تحاول حقنة بفيروس الايدز ... و الحجة ..أن حالته حرجة و ميت ميت

يا عزيزي لا يجوز لك الخلط ...

و بعدين مش فاهم أيه علاقة الاخوان بتصريحات السيد الوزير ..

حُذف الإقتباس لحذف الأصل

الإدارة

[Folana]

[quote name=Mina' post='243763' date='Nov 23 2006, 03:59 AM

و لسة عندى الكزرونة و آدينى لبست الكزرونة !!!!!1

فاكرينى و ألا نسيتونى خلاص

السلام عليكم ورحمة الله ....

كلام خارج الموضوع.......

انت اميرة خليل بتاعة الكزرونة...ايوة ..فاكرينك طبعا....واسمحى لى ارحب بعودتك بينا واللى ارجو انها تدوم......

ده احنا كلنا كنا بنسأل عليك ...ولسه موضوعك له تأثير لحد النهاردة..وبنتكلم فيه..

انا اسفة ياجماعة خرجت بره الموضوع خالص....بس كان لازم ارحب بعودة اميرة بينا .......

[MZohairy]

تبقى سياسة الحكومه ناجحه تماما في تحويل انظار المصريين الطيبين الى حوار جانبي و مشاكل جانبيه و شغلهم عن محاولة ما لرفع اسعار سلع او خدمات او دعم أو اي ضرر ممكن يلحق بالمواطن

والله برافو يا حكومه

منتهى الذكاء و الخبره في معاملة الطيبين

ليت لنا نصف ذكائك

[فولان بن علان]

كما ان فاروق حسني أعلن أنه يفتدي الاسلام بروحه ودمه ولم يتطرق إلي أي فتوي دينية.

لم يكن من المتوقع أن يستجيب النظام لضغوط الناس بإقالة الوزير وإلا تعد سابقة يتجرأ فيها الشعب لما هو أكثر تطلعا بإقالة ما هو فوق الوزير

ورغم أن هذا أصبح يحدث تباعا حتى في بلاد الواق واق وبلاد ماراء النهرين وبلاد تركب الأفيال لكن عندنا تجمد الزمن في انتظار سطوع الشمس حتى يذوب

ورغم أننا نجلد أنفسنا ليلا ونهارا بأننا شعب يستحق ما يحدث له لأننا نتقبل الخديعة باستبسال بل ونساهم في الهاء أنفسنا عن المهم وهو الخبز

فلا عجب إن وصل حالنا إلى وضع لا هدوما سترنا ولا خبزا أكلنا

عموما ورغم كوميدية ما حدث وما قيل

إلا أنني سأفاجئ الجميع وأعلن قبولي لنتيجة ما حدث وربما لتفاؤلي الساذج أرى أن هناك إيجابية

فتصريح الوزير المقتبس أعلاه يدل على التراجع وأعتقد لن يتكرر مثل تصريحه السابق منه أو من غيره

ولا أدري ما موقف الذين أيدوه وكتبوا البيانات الساخنة ودبجوا التعليقات الحنجورية عندما يقرؤون هذا التصريح

فهل سنرى من يتهم الوزير بأنه أصبح متطرف يفتدى الإسلام بروحه ودمه

وأهنئ الجميع بانتهاء الأزمة والشكر الموصول إلى العاملين بالاستاد ومدير الأمن والمصوريين والصحفيين والجمهور وشكرا لكابتن لطيف الله يرحمه

[Lembic]

الهيئة البرلمانية للوطني اجتمعت بحضور فاروق حسني

الشريف: أزمة الحجاب انتهت ولن نقبل حواراً يسيء لأي مواطن

كتب - حلمي بدر:

أعلن صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي ان أزمة الحجاب قد انتهت وزال اللبس وتم تأكيد الاحترام المتبادل بين الهيئة البرلمانية للحزب وفاروق حسني وزير الثقافة.

وقال خلال اجتماعين للهيئة البرلمانية للحزب برئاسته وبحضور فاروق حسني ان اللقاء يهدف لمعرفة الحقائق وانه كلف د. مفيد شهاب الأمين العام المساعد بعقد الاجتماع الأول بحضور 100 من أعضاء الهيئة وأعضاء لجان الثقافة والشئون الدينية بمجلسي الشعب والشوري.. وتم تكليف د. زكريا عزمي الأمين العام المساعد والمهندس أحمد عز أمين التنظيم بإجراء اتصالات بنواب الهيئة البرلمانية وتم عقد اجتماع ضم 100 من أعضاء الهيئة.

وقال الشريف ان تصريح فاروق حسني حول الحجاب لا يخضع لمسألة الالتزام الحزبي وكان الغرض من اللقاء توضيح الرؤية واننا لن نقبل حوارا يسيء لأي مواطن.. كما ان فاروق حسني أعلن أنه يفتدي الاسلام بروحه ودمه ولم يتطرق إلي أي فتوي دينية.

أظرف شئ إن صفوت الشريف هو اللى بيرد على أزمة الحجاب! صفوت الشريف بتاع ال "Control" :D

[abdo]

الكاتب الناصري محمد حماد كتب كلاما جميلا

ووضع النقاط فوق الحروف

اقرأوا معي:

:

الملتحقون بالسلطة أو الراغبون فى اللحاق بسبنسة القطار الحكومى كلهم انطلقوا الأسبوع الماضى ينشدون الأغنية الخالدة:ولا يهمك يا فاروق، من الإخوان يا فنان، واعتبر بعضهم أن مصر تخوض معركة الحرية فى مواجهة الكهنوت، وطالبوا الوزير بعدم التراجع وصرخوا فيه:إلى الأمام يا فاروق، لا توالس يا فاروق، وزايدوا على موقف الحزب الوطنى من وزيره، ومن جماعة الإخوان التى زايد عليها الوطنى ورفع سقف المعارضة لتصريحات الوزير عن الحجاب إلى المطالبة بإقالته ما لم يكن يرد فى أحلام المعارضين أنفسهم.

وعلى مدار الأسبوع الماضى كنت أسأل نفسي: إيه الموضوع؟

هؤلاء هم أنفسهم الذين يقولون: إن الحجاب ليس قضية القضايا، وأن الإسلاميين المتخلفين يركزون على القضايا التافهة، فلماذا أصبح هؤلاء وقد صارت كل أمانيهم الانتصار للوزير الفنان فى قضية هم يعتبرونها متأخرة فى سلم الأولويات الوطنية؟ لماذا لم يقل واحد منهم للوزير: أإنه أخطأ مرتين حين اعتبر الحجاب قضية تقدم أو تأخر، وحين استدرج إلى الوقوع فى فخ خربطة سلم الأولويات الوطنية، لماذا لم يسارع هؤلاء إلى الفصل بين القوات المتحاربة على أرض الحجاب تمهيداً لنقل الجميع إلى المعارك الحقيقية والمهمة، لماذا انغمسوا فى التأكيد على أن رفض الحجاب واعتباره رجوعا إلى الخلف هو من قبيل حرية الرأي، لماذا أصبح الساعون إلى التقدم الرافضون أى رجوع إلى الخلف مجرد أبواق فى حملة لهجوم على الجماعة المحظورة، ولماذا أعطوا الإخوان شرف الدفاع عن دين الله، ووقفوا هم فى صف المدافعين عن دين الوزير؟ هل موضوع الحجاب قضية إخوانية أم شعيرة إسلامية؟ هل يخترع الإخوان حكماً جديداً فى الإسلام حين يقولون إن الحجاب واجب على المسلمة؟ هل يأخذ المسلم دينه عن سماحة الإمام فاروق بن حسنى أم عن إقبال بنت بركة التى تعتبر الهجوم على الحجاب هى قضيتها المركزية ؟

من الذى دفع بقضية الحجاب لكى تطغى على النقاش الوطنى وعلى القضايا الملحة؟ الذين طرحوها واعتبروها رجوعا إلى الوراء؟ أم الذين كانوا رد فعل لمثل هذه التصريحات المسيئة لمعتقد الأغلبية الساحقة من المسلمين؟

ما هو الموضوع الأولى بالرعاية من مدعى الدفاع عن الحريات العامة: حرية التعدى على معتقدات الملايين؟ أم حرية المسلمة فى أن تتمسك بما يمليه عليها دينها؟

حرية السفور مصانة فلماذا يراد الحجر على حرية الحجاب؟

صحيح أن الحجاب ليس هو قضية القضايا، وصحيح أن هناك العشرات من القضايا التى تستلزم منا المواجهة، ولكن الأمر لم يكن مطروحا على جدول الأعمال الواقفين فى صف حجاب المرأة المسلمة، الأمر بدأ بتصريحات الوزير، فمن الظالم إذن ومن المظلوم؟ صحيح أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه، وجرى تسييسه من قبل البعض، بمن فيهم الحزب الوطنى الذى أخذ زمام المبادرة من إخوان مجلس الشعب، ولكن الصحيح أيضا أن الوزير أخطأ إذ تجرأ على شعيرة إسلامية بوصفها بأحط الألفاظ، وإذ اعتبر أن مهمة الوزارة هى مواجهة مثل هذه الأفكار التى يعتبرها من التخلف!

هل من حق الوزير والذين آزروه أن يعتبروا الحجاب قضية من الماضى سقطت بمضى المدة، وأن الرجوع إليها هو رجوع إلى الخلف، وليس من حق الآخرين أن يدافعوا عما يعتقدون؟

لماذا نرفع عقيرتنا بالسؤال عن الأولويات حين يدافع البعض عن الحجاب فى مواجهة الهجوم عليه، ولا نقول للذين بدأوا القصة أن هذا ليس هو الموضوع الأهم فى سلم الأوليات الوطنية؟ سيجرى لم الموضوع وضبضبطه فى مجلس الشعب، ولكنى أحسب أن فوضى عارمة تجتاح العقل المصري، فلا تكاد تعرف من شدة الخلط من مع من؟ ومن ضد من، ومن مع ماذا، ومن ضد ماذا؟ وهذا اللغط حول الحجاب أظهر إلى حد كبير اتساع تلك الفوضى العقلية والمجتمعية والسياسية التى تجتاح البلد.

فوضى عقلية هى فى جزء منها بنت ظروف عملية التغريب الواسعة التى بدأت من منتصف القرن التاسع عشر ووصلت الآن إلى إنتاج نوعية من المسلمين ترى الدين علاقة بين العبد وربه، يحدد العبد فيها الواجب والمباح والحرام على المقاس الذى يعجبه، يقوم الواحد فيهم مقام المشرع، ويقبل من الدين ما يستسيغه، ويرفض منه ما يشاء، ويدخل ذلك كله فى إطار حرية الرأي، ثم ينظر إلى الآخرين باعتبارهم مجرد مخلفات عصور بادت.!! ولله الأمر من قبل ومن بعد

http://www.al-araby.com/articles/1035/0611...035-col-iqs.htm

اليس كلاما جميلا بحق

تم تعديل 29 نوفمبر 2006 بواسطة abdo

[وليد صفوت]

تبقى سياسة الحكومه ناجحه تماما في تحويل انظار المصريين الطيبين الى حوار جانبي و مشاكل جانبيه و شغلهم عن محاولة ما لرفع اسعار سلع او خدمات او دعم أو اي ضرر ممكن يلحق بالمواطن

والله برافو يا حكومه

منتهى الذكاء و الخبره في معاملة الطيبين

ليت لنا نصف ذكائك

conspiracy theory .... :angry2: .... لكن المرة دى مش فى مكانها الصحيح... الصح انها تبقى بالعكس... :)

تحياتى ...

[Lembic]

سؤال بريء:

اين شيخ الازهر؟؟

الم تصل اسماعه هذه الجلبة ؟؟

الم يخبره احد عن هذه المعارك الطاحنة؟؟

ارجوكم:

طمنوني عليه

مولانا:0000000 يامولانا00000000يامولانا: 00000000سلامتك!!!!!!!!

معلش بأه ... شيخ الأزهر ملوش دعوى بأي حاجة ... خالص. :)

[shawshank]

.. وتم تكليف د. زكريا عزمي الأمين العام المساعد والمهندس أحمد عز أمين التنظيم بإجراء اتصالات بنواب الهيئة البرلمانية ...

تنظيم ايه؟

[Lembic]

.. وتم تكليف د. زكريا عزمي الأمين العام المساعد والمهندس أحمد عز أمين التنظيم بإجراء اتصالات بنواب الهيئة البرلمانية ...

تنظيم ايه؟

تنظيم سرى إسمه "إحنا بتوع الحجاب" ! :blink:

[صبح]

لم يكن أحد يتصور، ولا حتى فاروق حسني وزير الثقافة المصري نفسه ، أن يتحول حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثلاثين إلى تظاهرة تأييد بالقول والجسد لموقف الوزير وتصريحاته حول مسألة الحجاب . والتي فتح خلالها النار على المحجبات ووصمهن بالجهل والتخلف مؤكدا أن هذا الزي لا يمكن أن يدفع إلى التقدم وإنما يقود للتخلف الحضاري .

محيط ـ عادل عبد الرحيم

وقد فوجئ الملايين ممن شاهدوا حفل الافتتاح في مصر والعالم بـ "ماسورة" حريم وقد انفجرت عن بكرة أبيها وأمها وعمها لتنهال القبلات الحارة على وزير الثقافة هذا بخلاف عبارات المناصرة والتأييد التي كانت من نصيب الفنان فاروق حسني ، لدرجة أن أحد من تابعوا هذه المراسم الفنية خالص أسر إلي بأنه قال في قرارة نفسه خوفا أن تسمعه أذناه ـ جتنا نيلة ف حظنا الهباب كل ده علشان هاجم الحجاب ، طيب لو كان أيده كان ايه جرى ,, وعلى أية حال نترك زميلنا قاسم السماوي هذا الحاقد على الوزير "الجانتي" ويرجع مرجوعنا لحفل البورنو سينما ، الذي تحول إلى احتفالية بالموقف الشجاع للوزير الفنان في قضية الحجاب فقد بدا المشهد على هذا النحو التالي :

نصر مبين

طوفان من الفنانات العاريات اللاتي حضرن في حفل الافتتاح وكن في انتظار ظهور وزير الثقافة، حيث استقبلنه بعاصفة من التصفيق وعبارات الثناء علي موقفه من أزمة الحجاب حيث تعالت الهتافات فرددت الوجه الجديد أروي : "الله عليك يا فاروق" ـ وللعلم فهذه الأروى ممثلة شابة اسمها لسة بينكتب بالقلم الرصاص ولم تشارك سوي في فيلم واحد مع نبيلة عبيد .

أما الممثلة رولا محمود فقد أطلقت زغرودة "حياني" على طريقة "كفارة يا زينة الرجالة" وأخذت تهتف تسلم وتعيش لنا يا كبير، بينما قالت الممثلة نهلة سلامة التي تخصصت في الأفلام الجريئة جدا جدا "برافو يا فاروق"، فيما صفقت بقوة كل من يسرا وهالة صدقي اللتين شاركتا في فيلم "ماتيجي نرقص" فور ظهور الوزير وانتابت غادة عبد الرازق فرحة غامرة، حيث هتفت "الله عليك يا كايدهم" ولا نعرف حتى الآن من هم الذين تقصدهم بكايدهم هل هم نواب الإخوان في البرلمان أم أعضاء الحزب الوطني تحت القبة الذين وقفوا وقفة رجل واحد في وجه إهانة الوزير الفنان للمحجبات .

وقد أثارت هذه الضجة وموجة التصفيق العاتية اندهاش باقي النجوم والضيوف الأجانب من عاصفة اللقاء الحار التي استمرت لعدة دقائق وظنوا أول الأمر أن وزير الثقافة احد نجوم السينما المصرية لكنهم علموا بالحقيقة بعد أن استفسروا من بعض الحاضرين فشرحوا لهم الأزمة التي يعيشها وزير الثقافة منذ أسبوعين وانتهت مؤخرا بإحرازه نصرا علي خصومه في الحكومة والمعارضة بعد أن أنهى عزلته وعاد لعمله من جديد واستقبل استقبال الفاتحين .

ملابس مستفزة

ولمن فاتته فرصة مشاهدة حفل الافتتاح ، فقد لاحظ الحاضرون أن تظاهرة التأييد للوزير الفنان لم تقتصر على القول فقط وإنما كانت بالجسد أيضا ، فرغم برودة الجو القارص إلا أن دفء المشاعر كان أقوى حيث حرصت الفنانات على ارتداء ملابس تكشف الأكتاف والصدر والخصر ـ نكاية في الحاقدين اللي الوزير كايدهم ـ ومن بين هؤلاء ، الفنانة "المخضرمة" يسرا والهام شاهين ورولا محمود وأروى في حين فضلت غادة عبد الرازق الجينز الضيق الذي يحتاج ارتداءه زيوتا ملينة ، فيما ظهرت الفنانة البريطانية جاكلين بيسيه بملابس أكثر احتشاما من تلك التي ارتدتها فنانات مصر .

كل هذا وأكثر، طبعا، من أجل عيون وزير الثقافة الفنان فاروق حسني الذي حرص على رد التحية لعشاقه برفع اليدين كناية عن انتصاره الساحق الذي أحرزه على أعداءه في البر والبحر والجو ممن يسعون إلى جرجرة مصر للتخلف عن ركب الحضارة عبر مناداتهم باحتشام المرأة في ملابسها وعدم ارتداء ملابس مثيرة للغرائز والفتن ، وعلى رأي فضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة الذي قاله على الملأ في البرنامج المصري البيت بيتك حيث رأى أنه ما دمنا في عصر الفضائيات الإباحية وملابس الجينز الضيقة وتأخر سن الزواج لدى الشباب فليس هناك ضرورة لختان الإناث.. وبالقياس مع الفارق طبعا فانه في العصر الذي يتحدى الوزير الفنان فاروق حسني كل من يعتز بحشمة نساءه من الوزراء السابقين واللاحقين ونواب الحزب الوطني في البرلمان بخلاف 88 عضوا من كتلة الإخوان المسلمين تحت القبة ويرفض الاعتذار أو التراجع أو حتى المثول أمام لجنة تحقيق برلمانية فإنه لا داعي للحجاب ..

فاروق حسني: أصحاب هذه الفتاوى مشايخ أرصفة ولا يساوون ملاليم

القاهرة : استمراراً لاسطوانة الإساءة للمشايخ والرموز الدينية الإسلامية، شن فاروق حسني وزير الثقافة المصري هجوما حادا علي أصحاب الفتاوي العشوائية، ووصفهم بـ "مشايخ الأرصفة ولا يساوون ملاليم" على حد وصفه.

وشدد فاروق حسني أمام اللجنة البرلمانية المشتركة بمجلس الشعب اثناء مناقشة أزمة الحجاب، على انه لا يهاجم العلماء الأجلاء، ولكنه يقصد الأفاقين المستشيخين الذين يسيئون إلي الإسلام، ويسرقون حق العلماء في الفتوي بمساعدة بعض القنوات الفضائية، على حد قوله.

وأكدت جريدة "الوفد" الصادرة صباح اليوم الإثنين أن الوزير رفض من جديد تقديم اعتذار صريح لنواب مجلس الشعب في الاجتماع الذي رأسه الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس عن التصريحات المنسوبة إليه حول الحجاب.

وقال الوزير انه لم يصرح بشيء ضد الحجاب، ومتمسك برأيه الشخصي، وانه يحترم المحجبات وغير المحجبات، ولم يدع السيدات إلي خلع الحجاب.

واحتدت المناقشات بين وزير الثقافة والنواب، عندما اتهمه النائب سيد عسكر بانشاء لجنة دينية بوزارة الثقافة لسحب البساط من الازهر الشريف.

واعترض فاروق حسني، واتهم بعض النواب بلي الحقائق، وقام بالطرق علي المكتب بعنف وطالبهم بالتركيز لفهم كلامه.

تسبب ذلك في هياج النواب ووقف بعضهم فوق المقاعد، وطالبوا الوزير بالاعتذر عن كلامه. وقاد كرم الحفيان نائب الحزب الوطني الهجوم علي فاروق حسني. وقال إننا أمام كارثة أخري والوزير حضر ليعلمنا الأدب.

فيما رد فاروق حسني وقال إنه لم يضطهد المحجبات بدليل وجود موظفتين محجبتين في مكتبه بالوزارة ولم يطلب منهما خلع الحجاب.

وأوضح فاروق حسني ان حديثه عن الحجاب كان عن قضية شكلية بحتة، وتم نشره مبتسرا رغم انه طلب من الصحفية عدم نشره لأنه رأي شخصي وكان يتناول فيه شكل الحجاب. وقال ان الحجاب المستورد الذي يغزو مصر حاليا يأتي من دول لها مآرب في مصر، وتحمل أفكارا ومذاهب لا تقبلها مصر.

بدوره اتهم الدكتور أحمد فتحي سرور بعض الاقلام الصحفية بممارسة الإرهاب الفكري ضد نواب البرلمان. وقال ان النواب استفزهم الارهاب الفكري مما ضعف من أزمة الحجاب.

واعترض سرور علي قيام احدي الصحف المستقلة بنشر صورة له علي صفحتها الأولي وهو يطلق لحيته ويرتدي الجلباب والعمامة. وقال ان هذه الاقلام تتهم النواب بالتطرف، وان هذا "الارهاب مرفوض"، كما نرفض المنابر الارهابية. واكد سرور حق البرلمان في استيضاح رأي وزير الثقافة حول الحجاب وعن سياسة الوزارة حول نفس القضية، على حد قوله.

حضر الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشئون الدينية الي الاجتماع متأخرا، وجلس أحمد عمر هاشم بجوار فاروق حسني علي المنصة، ولم يعقب علي المناقشات، وكان هاشم قد أكد أمام مجلس الشعب من قبل أن قضية الحجاب تمس الأمن القومي المصري.

[sabry]

هذا تحليل للدكتور علاء الاسواني ارجو ان تقراوه بتمهل

ملاحظات بعد انتهاء العرض

سافرت الى فرنسا لتسلم جائزة الرواية التى فزت بها فى المسابقة التى تنظمها محافظة فار وعاصمتها مدينة تولون، ثم عدت الى مصر فوجدت الرأى العام كله مشغولا بتصريحات فاروق حسنى عن الحجاب، وتابعت معظم ماكتب فى هذا الموضوع فوجدت نقاطا رئيسية تاهت فى الضجيج:

أولا: هل أدلى وزير الثقافة بتصريحاته ضد الحجاب عفوا أم عمدا..؟

الحق أن فاروق حسنى وزير مخضرم قضى فى منصبه نحو عشرين عاما وشغل قبل ذلك مناصب رسمية فى الخارج وقد احتفظ دائما أثناء عمله بعلاقة وطيدة مع أجهزة الأمن والمخابرات المصرية ( كما أكد بنفسه ذات مرة لمجلة المصور ).. ولا يمكن أن نتصور أن رجلا بهذا الذكاء وهذه الخبرة يتورط فى الادلاء للصحافة بتصريحات فى مسألة شائكة كهذه بدون أن يفكر فى ردود الفعل.. ولو افترضنا أنها زلة لسان فلماذا سمح بنشرها بل ولماذا سكت عدة أيام وكأنه يطمئن الى تصاعد الصخب والاحتجاجات ضده قبل أن يتكلم؟.. كل ذلك يدفعنى الى الاعتقاد أن ما فعله فاروق حسنى مسرحية سياسية محكمة تم التخطيط لها وأدى كل طرف دوره فيها ببراعة.. ولكن ما الهدف من المسرحية..؟. إن لها أهدافا متعددة فى الداخل والخارج.. لقد فقد النظام المصرى شعبيته بعد ما أوصل البلاد الى الحضيض فى كل المجالات، وقد اتسعت المعارضة ضده لتشمل معظم القطاعات: القضاة والمهندسون والصيادلة والعمال وأساتذة الجامعة والعمال والطلبة.. ثم أعلن الرئيس مبارك مؤخرا أنه سيظل قابضا على السلطة مادام فيه نفس يتردد مما يعنى رفضه النهائى لأى اصلاح.. وفى نفس الوقت يبدو ترزية القوانين منهمكين فى تفصيل تعديلات دستورية على مقاس الأخ جمال مبارك ليرث مصر بعد والده.. فى هذه اللحظة ومصر تغلى بالغضب استطاع فاروق حسنى بهذه المسرحية أن يشتت انتباه الرأى العام بل وأن يخلق انقساما فى حركة المعارضة المصرية بين الاسلاميين واليساريين.. وقد احتدم النقاش حول الحجاب بين الطرفين وتركا قضية مصر الرئيسية وهى التخلص من الاستبداد والظلم والفساد حتى وصل الخلاف للأسف الى داخل الحركات السياسية ذاتها كما حدث فى حركة كفاية وبعض الأحزاب المعارضة.. أما فى المجال الخارجى.. فقد دعمت مسرحية فاروق حسنى صورة نظام مبارك ليبدو كأنه الحائط الأخير ضد وصول الاسلاميين للسلطة فى مصر.. ويذكر هنا أن نظام مبارك لما تزايدت عليه الضغوط الدولية من أجل الاصلاح الديمقراطى لجأ من أجل تخفيفها الى وسيلتين: فقد اندفع الى ارضاء اسرائيل بأى وسيلة.. ونذكر هنا تسليم الجاسوس عزام وصفقات الغاز والأسمنت وتصريحات مبارك الودية الحميمة نحو قادة اسرائيل الذين توسطوا من أجله عند الادارة الأمريكية. من ناحية أخرى حرص النظام المصرى على تقديم نفسه فى الغرب وكأنه البديل الوحيد للاسلاميين.. وبذلك حظى بتأييد الدول الغربية المفزعة من وصول الاخوان المسلمين الى السلطة ( وقد تضاعفت مخاوفها بعد ما اكتسحت حماس الانتخابات الفلسطينية).. ومن أجل الاحتفاظ بالدعم الغربى نشأت الحاجة بين حين وآخر الى تصريحات من كبار المسئولين المصريين لتذكير الغرب بالدور الفعال الذى يضطلع به حسنى مبارك ضد ما يعتبرونه التطرف الاسلامى. ولعلنا نذكر كيف صرح أحمد نظيف من شهور، فجأة، أمام الصحفيين الأجانب، مؤكدا أن الدولة فى مصر علمانية.ثم تراجع عما قاله بعد ذلك بعد أن تأكد من وصول المعنى الى المسئولين فى الغرب.. وقد استعمل فاروق حسنى نفس الطريقة فأدلى بتصريحات ضد الحجاب بعبارات استفزازية.. ثم لاذ بالصمت عدة أيام حتى انهال عليه التأييد من جهات غربية.. ثم تحرك الوزير بعد ذلك لمحو آثار التصريحات فى مصر.. فبدأ يتملص من كلامه واتخذ قرارا غريبا باخضاع الأعمال الأدبية فى وزارة الثقافة لرقابة رجال الدين، وهو اجراء معاد لأبسط مبادئ حرية التعبير، ثم عاد الوزير وتراجع عنه وبدأ فى اطلاق سلسلة من التصريحات المدهشة حقا، فقد أكد أنه على أتم استعداد لأن يفدى الاسلام بحياته ثم قال ان من يسيء للاسلام سوف يقوم بذبحه بيده..!!.كما تضمنت المسرحية أدوارا لممثلين آخرين. فقد شن نواب الحزب الوطنى هجوما كاسحا ضد وزير الثقافة حتى إن أحدهم أغمى عليه من فرط الانفعال وهو يدافع عن الحجاب وظهرت صورته فى الصحف وزملاؤه يحاولون افاقته.. ولا يمكن أن أصدق أن نواب حزب الوطنى، الذين حصلوا على مقاعدهم غالبا بالتزوير، الذين يجلسون ويقومون ويؤيدون ويرفضون بتعليمات الحزب، بامكانهم أن يهاجموا وزيرا فى الحكومة من تلقاء أنفسهم.. ولايمكن أن أتصور أن زكريا عزمى وكمال الشاذلى بمقدورهما أن يشنا حملة ضارية على وزير مقرب للرئيس مبارك وأسرته مثل فاروق حسنى، بدون ضوء أخضر او اتفاق ما.. لقد كان هجوم الحزب الوطنى فقرة مهمة فى المسرحية.. حتى ينحصر غضب الناس فى نطاق وزير الثقافة ولا يمتد الى النظام نفسه الذى بدا متشددا فى الدفاع عن الحجاب أكثر من الاخوان أنفسهم.. على أن هذه الضجة المفتعلة بقدر ما حققت فوائد للنظام قد كشفت حقيقة لايمكن تجاهلها: ان قطاعات عريضة من المجتمع المصرى قد اجتاحتها تغيرات فكرية جوهرية أثرت على رؤيتها للحياة والدين.. وأن الجماهير التى تعانى من الفقر والاحباط والاحساس بالعجز والهوان، لم يعد بمقدورها تقبل وجهات نظر تختلف معها، بل ولم يعد بمقدورها أصلا أن تدير نقاشا يتطرق الى الدين بغير أن يتحول الى معركة شرسة تطلق فيها الشتائم والاهانات. وأذكر هنا من تجربتى الشخصية، أننى والحمدلله عادة ما أتلقى تعليقات ايجابية من القراء على مقالاتى كلها.. الا عندما أتطرق الى أى ملاحظة دينية حتى ولو كانت شكلية تماما.. عندئذ يندفع بعض القراء الى مهاجمتى بضراوة ولا يجدون حرجا فى اتهامى بالعداء للاسلام.

ولا بد هنا أن نسأل..؟ لماذا يصب هؤلاء جام غضبهم على من يختلف معهم حول شكليات الدين بينما لايفعلون شيئا لمن يستبد بهم ويقمعهم ويقتلهم بالاهمال والفساد ويسرق أموالهم ويعاملهم وكأنهم حيوانات فى مزرعة يورثها الأب لأولاده..؟

الاجابة تكمن فى الرؤية الوهابية للاسلام.. لقد كانت لدينا فى مصر رؤية منفتحة للدين أدت الى اطلاق طاقات المصريين الابداعية فظلت مصر على مدى قرنين رائدة العالم العربى فى كل مجال تقريبا بدءا من السينما والأدب والمسرح الى الدستور والحياة النيابية والنضال الوطنى من أجل الاستقلال والديمقراطية.. ونذكر هنا أن حزب الوفد، أهم ظاهرة سياسية فى تاريخنا قبل الثورة، كان حزبا علمانيا قاد المصريين فى معارك عظيمة من أجل الاستقلال والديمقراطية، وكان الزعيم مصطفى النحاس مسلما ورعا متدينا لكنه رفض باصرار أن يكتب لفظ الجلالة أو أى شعار دينى فى برنامج سياسى.. كان تدين المصريين عميقا وصادقا لكنه كان مثل طبيعتهم، متحضرا ومعتدلا فكان حافزا لهم ولم يكن عبئا عليهم.. حتى كانت فترة السبعينيات فأدى ارتفاع أسعار البترول الى تمتع النظام السعودى بقدرة اقتصادية جبارة غير مسبوقة كما أدى نجاح الثورة الايرانية الى خوف السعوديين من النفوذ الشيعى فأنفقوا مليارات الدولارات لنشر الأفكار الوهابية فى انحاء العالم العربى. وتزامن هذا مع هجرة ملايين المصريين الى السعودية فعادوا بعد سنوات مشبعين بالأفكار الوهابية. ان الفهم الوهابى للاسلام منغلق ورجعى ومعاد للمرأة والأقليات ويكاد يقصر الدين على الشكل والعبادات.. والأخطر من ذلك أنه يدفع الناس للاذعان للظلم ويسلبهم قدرتهم على مقاومة الاستبداد.. لقد أجمع فقهاء الوهابية على أن الخروج على الحاكم المسلم حرام مادام ينطق بالشهادتين، وعلى المسلم أن يتحمل ظلم الحاكم ولا يثور ضده أبدا وقد أضافوا لهذه الفتوى واحدة أعجب، فلو ان حاكما فى دولة اسلامية خرج على الناس وأعلن كفره الصريح.. فان فقهاء الوهابية يحرمون الخروج عليه الا اذا تأكد للناس أن الثورة ضده ستنجح والا يتحتم عليهم الصبر على الطاغية الكافر حتى يبدله الله.. وفى مقابل هذه الاستكانة للظلم تتشدد الوهابية فى الشكليات.. ان النظام السعودى الذى ما زال يمنع المرأة من قيادة السيارات ويحرم السينما والمسرح، الذى لا يتهاون أبدا لو كشفت امرأة جزءا صغيرا من ذراعها، نفس هذا النظام يسمح للأمراء وللغربيين المقيمين فى السعودية بأن يفعلوا ما يحلو لهم وهم آمنون من العقاب.. وهو يزعم التحدث باسم الدين لكنه لايتحرج من السماح بالقواعد الأمريكية التى تنطلق منها الطائرات كل يوم لتقتل المسلمين فى البلاد المجاورة.. هذا التناقض بين الشكل والمضمون، وبين العقيدة والسلوك.. قد انتقل بكل أسف الى كثير من المصريين المتأثرين بالوهابية.. من هنا نفهم لماذا يتظاهر هؤلاء اذا أبدى أحد رأيا ضد الحجاب لكنهم لايتظاهرون أبدا ضد التوريث وتزوير الانتخابات والظلم والفساد.. لقد انتهت المسرحية كما خططوا لها لكن النضال من أجل الديمقراطية سوف يستمر.. ان مصر كبيرة وعظيمة وعريقة ولايمكن أن تقتصر رؤيتها على فكرة واحدة أو تفسير ضيق للدين.. ان المصرى يستمد قيمته من كونه مواطنا وليس من كونه مسيحيا أو مسلما. العدو الحقيقى للمصريين هو الاستبداد وعلينا أن نوجه غضبنا المشروع نحو من تسبب فيه بطغيانه وفساده.. بدلا من أن ننساق الى مسرحيات يريدون إلهاءنا بها ليستمروا فى السلطة التى اغتصبوها بالتزوير والقمع.. بالديمقراطية وحدها.. سوف يبدأ المستقبل فى مص

[صبح]

ولا بد هنا أن نسأل..؟ لماذا يصب هؤلاء جام غضبهم على من يختلف معهم حول شكليات الدين بينما لايفعلون شيئا لمن يستبد بهم ويقمعهم ويقتلهم بالاهمال والفساد ويسرق أموالهم ويعاملهم وكأنهم حيوانات فى مزرعة يورثها الأب لأولاده..؟

طبعا رأي ومقال له وزنه ما عدا النقطة التي فوق

ربنا يهدي

[وليد صفوت]

الاجابة تكمن فى الرؤية الوهابية للاسلام.. لقد كانت لدينا فى مصر رؤية منفتحة للدين أدت الى اطلاق طاقات المصريين الابداعية فظلت مصر على مدى قرنين رائدة العالم العربى فى كل مجال تقريبا بدءا من السينما والأدب والمسرح الى الدستور والحياة النيابية والنضال الوطنى من أجل الاستقلال والديمقراطية.. ونذكر هنا أن حزب الوفد، أهم ظاهرة سياسية فى تاريخنا قبل الثورة، كان حزبا علمانيا قاد المصريين فى معارك عظيمة من أجل الاستقلال والديمقراطية، وكان الزعيم مصطفى النحاس مسلما ورعا متدينا لكنه رفض باصرار أن يكتب لفظ الجلالة أو أى شعار دينى فى برنامج سياسى.. كان تدين المصريين عميقا وصادقا لكنه كان مثل طبيعتهم، متحضرا ومعتدلا فكان حافزا لهم ولم يكن عبئا عليهم.. حتى كانت فترة السبعينيات فأدى ارتفاع أسعار البترول الى تمتع النظام السعودى بقدرة اقتصادية جبارة غير مسبوقة كما أدى نجاح الثورة الايرانية الى خوف السعوديين من النفوذ الشيعى فأنفقوا مليارات الدولارات لنشر الأفكار الوهابية فى انحاء العالم العربى. وتزامن هذا مع هجرة ملايين المصريين الى السعودية فعادوا بعد سنوات مشبعين بالأفكار الوهابية. ان الفهم الوهابى للاسلام منغلق ورجعى ومعاد للمرأة والأقليات ويكاد يقصر الدين على الشكل والعبادات.. والأخطر من ذلك أنه يدفع الناس للاذعان للظلم ويسلبهم قدرتهم على مقاومة الاستبداد.. لقد أجمع فقهاء الوهابية على أن الخروج على الحاكم المسلم حرام مادام ينطق بالشهادتين، وعلى المسلم أن يتحمل ظلم الحاكم ولا يثور ضده أبدا وقد أضافوا لهذه الفتوى واحدة أعجب، فلو ان حاكما فى دولة اسلامية خرج على الناس وأعلن كفره الصريح.. فان فقهاء الوهابية يحرمون الخروج عليه الا اذا تأكد للناس أن الثورة ضده ستنجح والا يتحتم عليهم الصبر على الطاغية الكافر حتى يبدله الله.. وفى مقابل هذه الاستكانة للظلم تتشدد الوهابية فى الشكليات.. ان النظام السعودى الذى ما زال يمنع المرأة من قيادة السيارات ويحرم السينما والمسرح، الذى لا يتهاون أبدا لو كشفت امرأة جزءا صغيرا من ذراعها، نفس هذا النظام يسمح للأمراء وللغربيين المقيمين فى السعودية بأن يفعلوا ما يحلو لهم وهم آمنون من العقاب.. وهو يزعم التحدث باسم الدين لكنه لايتحرج من السماح بالقواعد الأمريكية التى تنطلق منها الطائرات كل يوم لتقتل المسلمين فى البلاد المجاورة.. هذا التناقض بين الشكل والمضمون، وبين العقيدة والسلوك.. قد انتقل بكل أسف الى كثير من المصريين المتأثرين بالوهابية.. من هنا نفهم لماذا يتظاهر هؤلاء اذا أبدى أحد رأيا ضد الحجاب لكنهم لايتظاهرون أبدا ضد التوريث وتزوير الانتخابات والظلم والفساد.. لقد انتهت المسرحية كما خططوا لها لكن النضال من أجل الديمقراطية سوف يستمر.. ان مصر كبيرة وعظيمة وعريقة ولايمكن أن تقتصر رؤيتها على فكرة واحدة أو تفسير ضيق للدين.. ان المصرى يستمد قيمته من كونه مواطنا وليس من كونه مسيحيا أو مسلما. العدو الحقيقى للمصريين هو الاستبداد وعلينا أن نوجه غضبنا المشروع نحو من تسبب فيه بطغيانه وفساده.. بدلا من أن ننساق الى مسرحيات يريدون إلهاءنا بها ليستمروا فى السلطة التى اغتصبوها بالتزوير والقمع.. بالديمقراطية وحدها.. سوف يبدأ المستقبل فى مصر

أقل ما يوصف به هذا الجزء هو جهل تام بالعقيدة الوهابية و غباء مُطبق فى تناول إثرائات قام بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب لإحياء الدين الحقيقى، زائد الإتيان بإشاعات من هنا و هناك ليشوه العقيدة الوهابية... فلا العقيدة الواهابية قالت بأن الخروج على الحاكم الكافر حرام و لا حتى الفاجر... و لا العقيدة الوهابية حرمت قيادة المرأة للسيارة و لا أقرت بهذا ...و هناك فرق بين فتاوى حديثة من شيوخ السعودية و بين عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب و الذى مات منذ مئات السنين... غفر الله له.

تحياتى ..

[أبو محمد]

وليد صفوت كتب:

فلا العقيدة الواهابية قالت بأن الخروج على الحاكم الكافر حرام و لا حتى الفاجر

أستاذ وليد :

هل أنت متأكد أن "العقيدة" .. الوهابية التى تعتمد الفقه الحنبلى لا تقوم على عدم جواز الخروج على الحاكم الفاجر ؟

تم تعديل 12 ديسمبر 2006 بواسطة أبو محمد