disappointed بتاريخ: 24 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2002 توصّلت أغلب العلوم الحياتيّه ( من اقتصاد وسياسه وطب وعلوم طبيعيّه واجتماعيّه....الخ ) خلال العقدين الماضيين الى نظريّة سمّيت بالنظرية متعدّدة السببيّات أو متعدّدة العوامل Multifactorial theory وهى النظريّه التى بمؤدّاها ينسب النجاح والفشل والمشاكل والحلول فى هذه المضامير الحياتييّه الى مجموعة من العوامل والمسبّبات والمعطيات المتضافره والتى تنصهر فى بوتقة واحده لتشكّل فى مجموعها الكلّى فى النهايه النجاح أو الفشل بدرجاتهما المتفاوته , وقد أثبتت هذه النظريّه أنّه من الغبن وانعدام الموضوعيّه أن يتم اعتماد أحادية المسبّب عند تحليل الأمور , فاذا كان هناك مسبّبا أساسيّا للنجاح او الفشل فانّه من عدم المنطقيّه اغفال المسبّبات الأخرى وتهميشها وكأن النتيجه كانت ستظل كما هى فى غيابها رغم ان تجميع العديد من المسبّبات الصغرى قد يؤدّى الى خلق كتلة سببيّة لايستهان بها حتّى وان كانت أصغر حجما من كتلة المسبب الرئيسى ولقد كثر الجدل مؤخّرا( وفى ظل التحدى والأزمه السياسيه والاقتصاديه والتنمويه والبشريّه التى تواجهها الأمه العربيّة ) حول سبب تخلّفنا وتردّى أوضاعنا مما جعلنا نقبع فى ذيل السلّم العالمى بل وأصبحنا مهدّدين بخطر داهم رغم أننى شخصيّا أرى وجوب أن يكون الجدل حول "أسباب" وليس "سبب" هذا التخلّف فهناك من جعل الضعف الداخلى كسبب أحادى حتّى وصلت الأمور لمرحلة جلد الذات بلا هوادة متناسيا دور العوامل الخارجيّه وهناك من ألقى باللائمة برمّتها على التربّص الخارجى ومعوّقاته وكأنه وحده هو السبب دون الالتفات لترتيب البيت من الداخل وهناك من نادى بأحاديّة الحل فى صورة اطلاق الحرّيات على سبيل المثال وكأنها هى الحل السحرى لكل المعضله رغم أنه لاحرّية للجياع أو العرايا أو المرضى الاّ بعد التخلّص من عبوديّة البحث عن الخبز وستر العوره وتجنّب العوز والفاقه و اتّقاء شر المرض وبما أننى من مناصرى الــــ Multifactorial theory والتى أثبتت ثباتها ورسوخها ونجاحها الباهر فى مجال عملى سواء فى ممارسة الطب أو فى ادارته , فاننى أرى أن التخلّف والعثره العربيّه السياسيّه والتنمويّه والبشريّه والاقتصاديه انّما هى نتاج للعديد من الأسباب الداخليّه والخارجيّه المتضافره والمتشابكه والغير قابلة للفصل والتى أوجزها حسب رأيى فى العوامل التاليه دون ترتيب لها من حيث الأهمّيه والأولويّه لاعتقادى بوجوب تداركها وعلاجها بصورة شامله متزامنة وبدون اللجوء الى المرحليّات : =أزمة الفكر والسلبيّه والمفاهيم العربيّه الجامده التى لاتسعى للتحديث والتطوير (عامل داخلى) =فساد الأنظمه الحاكمه والافتقاد الى مفهوم الحكم الصالح الذى يستمد شرعيته من شعبه والذى يظل للشعب الحق فى انتقاده وتقويمه بل وتنحيته طالما حاد عن جادّة الصواب من خلال منظومة التداول السلمى للسلطه (عوامل داخليّه) مع عدم اغفال مساندة بعض النظم الغربيّه لهذه النخب الحاكمة الفاسده طالما كانت تدور فى فلكها ,و مع عدم تناسى أن وجود الكيان الصهيونى المحتل والمهدد للأمة العربيّه والذى تقوم أمريكا بدعمه بصوره مطلقه قد جعل الخطاب السياسى العسكرى هو الذى يسود فى العالم العربى وأعطى المعاذير والمبررات لاستيلاء العسكر على السلطه (عوامل خارجيّه) =فقر وضعف بل وانهيار الأداء المؤسسّاتى فى العالم العربى (عامل داخلى) =الانخفاض والتردّى فى مستوى ونوعيّة أدوات الكفائه الانتاجيّه (عامل داخلى) مع عدم اغفال الحجب المتعمّد فى بعض الأحيان لحيازة العرب لتقنيّات معيّنه ولبعض أدوات الكفائه الانتاجيّه من الدول المالكه لها حتّى مع توافر القدره العربيّه على شرائها , أو ربط حيازة العرب لها بتوظيفها بصورة معيّنه لاتعود بالفائده القصوى(عامل خارجى) =انخفاض سقف مظلّة الحمايه الاجتماعيه لجماهير الشعوب العربيّه وأبرزها التأمين الصحّى الشامل ومعاشات الوفاه "التى أصبحت رمزيّه "وسبل الاعانه ضد البطاله .....الخ....الخ...ممّا يجعل من الاجحاف مطالبة القدرات البشريّه بالابداع وهى لاتشعر بالأمان والاستقرار (عامل داخلى) =نقص وانكماش مساحة الحرّيات العامّه وحرّية وسائل الاعلام الغير دائره فى الفلك السلطوى وانتشار القمع والترهيب (عامل داخلى) مع عدم اغفال نفس العوامل الخارجيّه بالنسبه لهذه الجزئيّه و التى تم ذكرها بالفقره الأولى الخاصّه بالافتقاد الى مفهوم الحكم الصالح = النقص الواضح والفقر الشديد فى المعرفه نتيجة تقلّص تعدّدية قنوات التعليم وعدم عدالة الفرص التعليميّه وعدم التركيز الكافى على التعليم المهنى والفنّى المتوسّط الأكثر قدرة على افراز القدرات البشريّه وتخريج الكوادر المهنيّه المدرّبه بكفائه والقادره على توفير الاكتفاء الذاتى ثم تصدير الخبرات البشريّه للخارج مع ملاحظة أن التعليم الفنى والمهنى المتوسّط هو الأكثر قدره على توسيع القاعده الواعيه والمتفتحه - بقدر يصح أن نقول أنه ليس بالمتميّز- ولكنّه يوفّر الحد الأدنى بين أفراد الشعب لضمان النضج الفكرى فى مجالات الحياه المختلفه وبالذات الممارسه السياسيّه اذ أنه من الأفضل من وجهة نظرى الشخصيّه أن يمثّل مابين ستين الى سبعين بالمائه من مجموع الشعب على أن يكون الرسم البيانى للهرم التعليمى مكوّنا من خمسة عشر بالمائه من ذوى التعليم العالى ومثلهم من ذوى التعليم المتوسط وضعفهم من ذوى التعليم الأوّلى والباقى من الأميين أو من محوا أمّيتهم بالكاد كما هو الحال حاليا (عامل داخلى) مع التركيز على مأساة اهمال البحث العلمى (عامل داخلى) ولكن مع عدم اغفال وجوب تجنّب جلد الذات والاستسلام للاحباط عندما نعلم أن اسرائيل تصرف على البحث العلمى ستّة عشر ضعف ماتصرف عليه جميع الدول العربيّه مجتمعه لأنه من الغبن واللامنطقيّه التغافل عن أن هذه المقارنه ستكون غير عادله بالكامل عندما نعلم أن اكثر من خمسة وثمانين بالمائه من البحث العلمى الاسرائيلى يتم فى اطار اتفاقيّات ثنائيّه ومن خلال علماء ومراكز ومعاهد ومؤسسات أبحاث مزدوجة الجنسيّه (أمريكيّه/اسرائيليّه) ممّا يجعل محاولة الادّعاء بانفصال واستقلاليّة البحث العلمى فى اسرائيل عن أمريكا مغالطه واضحه (عامل خارجى) =انحسار ونقص دور المرأه فى المجتمعات العربيّه على جميع الأصعده(عامل داخلى) =ازدياد الفجوه المجتمعيّه داخل المجتمعات العربيّه والتى أفرزت ظاهرة الشمال والجنوب داخل كل مجتمع عربى مع وجود هوّه سحيقه فيما بينهما(عامل داخلى) =عدم وعى الدول العربيّه الى أن الوقت قد فات لرفض أو قبول العولمه وأن الوقت الآن هو وقت التفكير فى كيفيّة الذوبان داخل منظومة العولمه عن طريق التكامل والتكتل العربى/العربى لتكون التنميه عربيه وليست قطريه (عامل داخلى) مع عدم اغفال دور اسرائيل "بالتنسيق مع أمريكا" لتأخير الاندماج الاقتصادى العربى وتهميش الدور العربى فى منظومة العولمه وهو التوجّه الرامى الى فرض المنظومه الاقتصاديّه الشرق أوسطيّه كطرح امّا أن يأخذ به العرب كبديل عن المنظومه التكامليه العربيه وامّا فلا لكلاّ من الطرحين (عامل خارجى) =وجود جيلين كاملين على الأقل (جيلى الأطفال والشباب) فى الوقت الراهن فى كلاّ من فلسطين والعراق (وخاصّة فلسطين) تم تدمير دورهما الفاعل بالمجتمع لانهيار العمليّه التعليميّه الأوّليّه والمتوسّطه والمهنيّه الفنّيه والجامعيّه و انهيارالبنيه التحتيّه وتفشّى البطاله وانحسار الحركه التثقيقيّه التنويريّه (عامل خارجى خالص فى فلسطين وعامل داخلى/خارجى فى العراق) ومن هذا أخلص الى وجهة نظر شخصيّه بحته ووجهة النظر هذه أن النهضه والتنميه العربيه السياسيه والبشريه والاقتصاديه والاجتماعيه تحتاج الى تفادى وحل مشاكل داخليه وخارجيّه لاسيّما وأنها ناتجه عن معوّقات وأوجه قصور داخليه وخارجيّه على حد السواء , وأنه لايجب أن يبنى الفكر الاصلاحى العربى على عامل منهما مع تجاهل واغفال العامل الآخر مهما كان التصوّر العربى للنسبه والتناسب بين كليهما <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amr2003 بتاريخ: 24 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2002 مقال رائع أتفق مع معظم ما جاء به لكن . . بالنسبة لنظرية تعدد الأسباب أن أتفق معك فيها ولكن بطريقة خاصة !! بمعنى أنني أؤمن تماما تماما تماما أن هناك سبب واحد رئيسي وأساسي يتفرع منه باقي الأسباب جميعها ، هذا السبب هو تهميش الدين وانفصاله عن الحياة والتشويه الذي أساب المعتقدات والسلوك الديني ثم ينبع من هذا السبب الرئيسي بقية الاسباب أعتقد أنه من خلال تخصصك في الطب ، فإنه في بعض الأحيان يكون هناك سبب أحادي للمرض ، ثم يتبعه عوامل أخرى تزيد الطين بلة فأنا في رأيي أن الفيرس الخطير الذي أنهك الجسم تماما وتركه لا يقدر على شيء أماما باقي الفيروسات هو التخلي عن الدين كمنهاج في الحياة أما عن أن الوقت قد فات لكي نرفض واقع العولمة ، فأنا رأيي أنه لابد من أحد اثنين : أما محاولة أخذ ما يفيدنا وترك ما لايفيدنا في هذا النظام ، أقصد الأمركة وإما أن نرفضها تماما وهذا هو الفضل بالطبع ، ولكن هذا لن يتأتى في ظل هذا التخلف والانحراف العظيم في حياتنا ، ولن يتأتى في وجود هؤلاء الحكام . . وإني أحسب أن الحل لكل هذه المشكلات سوف يبدأ فجأة بلا تدريج أو مقدمات كبيرة ، ويتمثل في إمساك المسلمين الحقيقين بالسلطة ، ثم يبدأ الإصلاح الحقيقي بعدها ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 24 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2002 يا سيد عمرو .. ومن هم المسلمون الحقيقيون فى نظرك ؟! وكيف السبيل للوصول اليهم ؟! أعتقد أنك تقصد قيادات تتسم بالخلق الاسلامى من حيث الأمانة والانضباط واحترام العمل وغير ذلك .. وأن يكون وصولها الى الحكم باسلوب ديمقراطى باعتبار أن جوهر الديمقراطية هو طرح اسلامى فى المبتدأ .. ديسابوينتد نظرية صحيحة وتحليل ممتاز .. لكن : العوامل الداخلية هى المسئولة عن العوامل الخارجية والا سنلقى بمسئولية التنمية فى بلداننا على عاتق أمريكا واسرائيل وارادتهما وليس على أنفسنا وحكوماتنا . الحرية ليست أمر يستهان به للشعوب .. فهى فعلا المحرك الأساسى للاصلاح السياسى .. مع اعتبار أن السياسة هى ادارة الدولة .. ولا يمكن بالطبع أن تنهض بأى مشروع أو مؤسسة بدون ادارة ناجحة .. والادارات الناجحة لا تسقط من السماء بل هى افراز نظام صحيح البنيان لا يعانى من اللوكيميا والطرش والروماتويد والزهايمر والعشى الليلى عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 24 سبتمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2002 عزيزى الفاضل مصرى أتفق معك فى كل ماقلته وأتفق مع فى دور الحرّيه المحورى فى أى عمليّه نهضويّه أو تنمويّه ولكن نظرا لأنه من الطبيعى أن هناك تباين للمناظير بين البشر فان هناك من قد يؤمن بالأهمّيه القصوى لعامل ثانى , وآخر قد يؤمن بأهمّية عامل ثالث , ولذلك فاننى قد ارتأيت عرض أوجه القصور سواء الداخليّه او الخارجيّه فيما يشبه عمليّة الــــ Break Down لأى فاتورة حساب , وصحيح أنه عند مطالعة فاتورة ما فانها قد تحوى بندا واحدا باهظ الثمن وجب التركيز عليه , ولكن هذا قد لايهمّش بالتبعيّه من مشاركة باقى البنود الأصغر فى تحديد قيمة الفاتوره النهائيّه ولهذا كنت قد قلت : "رغم أن تجميع العديد من المسبّبات الصغرى قد يؤدّى الى خلق كتلة سببيّة لايستهان بها حتّى وان كانت أصغر حجما من كتلة المسبب الرئيسى" ولهذا فان ماقصدّته من مجمل المقال هو أن نسعى وراء شموليّة العمل والحلول والتى قد تكون بهذا أكثر نجاحا من الحلول المرحليّه ولاجدال البتّه فى اتّفاقى معك حول حجر الزاويه الذى تمثّله الحرّيه , وكل ما أريد قوله بهذا الصدد هو أنه اذا البقاء على القمّه أصعب من الوصول اليها , فان المحافظه على الحرّيه أصعب من اقرارها , ولهذا فان كل ما أنادى به هو أن يتزامن اطلاق الحرّيه مع محاولات جادّه ومخلصه لجعل الفرد قادرا على الحفاظ عليها و ذو حكمة فى استعمالها وذو قدرة على مقابلة استحقاقاتها والتزاماتها وواجباتها بالتوازى مع تمتّعه بمزاياها وحقوقها مع جزيل الشكر ووافر التحيّه <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 25 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2002 [b:post_uid0]مقال أكثر من رائع يا أخ محبط ولقد شخصت بشكل شبه شامل لعوامل التخلف وتباعيتها .. وبصراحة حكاية الأسباب الخارجية أكاد أراها أقل حدة وفاعلية عن الأسباب الداخلية .. فالدولار البترولي العربي طيلة الثلاثون عام الماضية كان كافي للقفز على كافة الحواجز التكنولوجية والمعرفية التي تفرضها البلاد المتطورة .. فعقبة نقل التكنولوجيا ليست غير حجة يطلقها السياسين في العالم العربي لتفسير العجز الداخلي للسياستهم التنموية .. إنني أري العوامل الداخلية أكثر فاعلية في تكوين الفكر المتخلف العربي بشكل يعادل أكثر من 10 أضعاف فاعلية العوامل الخارجية .. حتى إسرائيل نفسها وحل القضية الفلسطنينية. صدقني كان من الممكن جدا تقدمنا التكنولوجي خلال الثلاثين عام الماضية ان يكون كرت إيجابي في مفاوضات السلام مع إسرائيل .. ولكن الوضع الحالي يجعل أي بلد وليس إسرائيل فحسب في أن تحتقرنا كبشر .. وترفضحتى التفاوض معنا .. فما نحن فيه اليوم .. هو صنع فكرنا بنسبة 85%. بالنسبة للأخ مصري والذي يسأل عن من هو المسلم وأين يجده .. أعتقد لو ذهبت لليابان ستجد فعلا إنسان مسلم ولا ينقصه غير شئ واحد فقط .. أن يؤمن بالتوحيد .. ولكنه بإستثناء ذلك فالفرد الياباني مسلم قلبا وقالبا .. [/b:post_uid0] ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amr2003 بتاريخ: 26 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2002 الانسان المسلم كما قلت يا أخ مصري ، وكما قلت يا أخ إيجيب فايف ، لكن الانسان الياباني مسلم في عمله أما غير ذلك فلا لذا لايجوز أن نقول أن الإنسان الياباني ينقصه الشهادتين !! ربما هو مثال للجد والعمل بدون أي تكاسل وخداع ، ولكنه لايعمل ذلك من أجل وطنه . . أو دينه . .أو آخرته ، إذن فحتى الجانب الجيد فيهم ينقصه الكثير الذي نريده أما إذا أردت أن تعرف مسلما فانظر إلى ماهو أعلى وماهو أكبر ، انظر إلى تلك القمم السامقة ، انظر إلى الصحابة ولست أطالبكم أو أطالب نفسي بأن نكون مثل الصحابة الكرام ، ولكن على الأقل يجب علينا حتى نكون ( مسلمين ) أن نطبق الحد الأدنى من الدين ( الواجبات ) الذي لا تستقيم الحياة بغيره . . ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 26 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2002 وجوه متعددة لحقيقة واحدة .. تكمل بعضها وتجسم الصورة لا خلاف الا على تحديد الأولويات مع اتفاقنا الكامل على تعددية أسباب التخلف .. وعلى مسئولية العوامل الداخلية اذا الاصلاح يبدأ من الداخل .. وعلى عدة محاور تتناسب وتعدد الأسباب ولكن هل يمكن لادارة فاسدة .. وفاشلة أن تقوم بحركة اصلاحية حقيقية ؟! انها حتى اذا ارادت ـ وهو أمر محل شك ـ فلن تقدر وقد ولت أهل الثقة وليس أهل الخبرة وغرست قيما ونظاما مخربا هل يمكن لشخصيات اعتبارية من خارج المؤسسات الرسمية كالأحزاب السياسية أو الجمعيات الأهلية أن تقوم بدور اصلاحى فى ظل هذه المنظومة الرسمية الفاشلة والاستبدادية ؟! أشك كثيرا فى أن يسمح لها بذلك ولو بمجرد تنظيم برامج للتنمية السياسية ونشر الوعى .. فهذا الدور اما أن يقوم به النظام الحاكم وحزبه وبطريقته واما فلا !! هذا هو ما يفعله ويؤكده النظام كل يوم من خلال ممارساته حتى يظل الأقوى ـ على هشاشته ـ فيجب الا يسمح بظهور أقوياء الى جواره والا ستكون نهايته .. ان النظام حينما يرعى التخلف فانه فى الواقع يدافع عن نفسه وعن بقائه .. وتدركون مدى الشراسة التى يبديها من يدافع عن بقائه .. وهكذا النظام لا يتورع عن استخدام كل أدواته التى هى مؤسسات المجتمع فى الواقع فى سبيل الحفاظ على بقائه ... ومع ايمانى بما قرره الأخ ديسابوينتد عن الحرية وتبعاتها وما تتطلبه من وعى عام .. الا أننى لا أرى سوى الحث على الاسراع بالاصلاح السياسى والتطبيق الديمقراطى الكامل كبداية ضرورية للاصلاح العام داخليا وخارجيا حتى تتمتع مؤسسات الدولة ومنظماتها الغير حكومية بالقدرة وحرية الحركة للقيام بمسئولياتها الحقيقية وتنفيذ برامج التوعية والاصلاح فى مختلف المجالات .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 12 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2003 للرفع وتفعيل النقاش نظرا لارتباطه الوثيق بموضوع "ما هو الفارق بين اسرائيل وبيننا" الذى أثاره العزيز الطفشان :roll: :idea: :roll: :idea: <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان