ابو حلاوه بتاريخ: 18 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2006 (معدل) مهزلة الموافقة في مصر و بعض النواب اللي بيرفعوا ايديهم الاثنين علشان صورة مقززة ده غير النواب اللي تاريخهم لا يوجد به شئ غير الموافقة في مواقع مرشحي الكونجرس الامريكيون لسته طويلة بمواقفهم من بعض القوانين و اسلوب تصويتهم و ده سهل الحصول عليه و يستخدمه الناخب لمعرفة توجه العضو من قضايا تهمه شخصيا و ينطبق الكلام ده علي الكونجرس كما علي برلمانات الولايات مصر بجلالة قدرها قامت بتطوير نظام اليكترون من عشر سنوات لم يعمل يوم و احد و تعطل يوم بدايته و هناك من يقول ان السبب سياسي للضغط علي نواب الوطني عيني عنيك مقالة سليمان جوده معبرة جدا و ارجوا قراءتها بعناية http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=37559 ن الدكتور سرور الذي يبدأ عامه السابع عشر غداً، يعرف جيداً، أن أي عضو في أي برلمان في العالم، خصوصاً العالم المتقدم المحترم، يظل تاريخه البرلماني معروفاً للجميع، سواء وهو في المجلس، أو حتي بعد أن يغادره،.. ويظل هذا التاريخ، متاحاً بسهولة، لأي باحث أو صحفي، أو أي واحد ينقب عن الحقيقة، ويريد أن يري كيف كان تفاعل أعضاء المجلس مع قضايا الجماهير.. ماذا كان موقف العضو الفلاني، من اعتماد الميزانية، علي سبيل المثال.. وكيف كان موقف الدكتور سرور نفسه، من تعديل المادة ٧٦ مثلاً.. وكيف تصدي زيد أو عبيد، من أعضاء المجلس، لمحاولات سلق القوانين، وتمريرها سريعاً، وخصوصاً القوانين ذات الأهمية الخاصة، وقوانين منع الحبس في قضايا النشر.. إلي آخره.. إلي آخره!! ولن يكون أي شيء، من هذا، متاحاً، أو ممكناً، إلا بإدخال نظام التصويت الإلكتروني في المجلس، وهو نظام يعرفه د.سرور، ويعرفه عدد لا بأس به، من أعضاء المجلس، خصوصاً الذين سافروا إلي الخارج، ورأوا برلمانات العالم كيف تدار، وكيف يجري العمل فيها، وكيف تمارس الرقابة والتشريع علي أصولها!!.. إن هذا النظام، هو بالضبط، الهدية التي كنت أود أن أقدمها، لرئيس المجلس، والتي ظللت ألف وأدور حولها، من أول هذه السطور. ولا أفهم كيف يظل الدكتور سرور، علي رأس المجلس ١٧ سنة، ثم يخرج منه، دون أن يزرع هذا النظام في داخله.. إن القادمين، من بعد، سوف يحاسبون الدكتور سرور، قطعاً علي أنه لم يبادر بهذه الخطوة، خاصة أنها في متناوله، إذا أراد، فلا هي مستحيلة، ولا حتي صعبة، كما أن تكلفتها ليست كبيرة ولا يحزنون.. ولكن عائدها هائل علي المجلس، وعلي أدائه، وعلي فكرة الشعب عن هذا الأداء! .. تكفينا يا دكتور سرور، خيبة العمال والفلاحين التي أفسدت وتفسد أداء المجلس، ونريد أن نري هذا النظام في المجلس علي يديك، لأنه يسمح للعضو بأن يصوت، أو يعترض، أو يوافق، أو يمارس دوره البرلماني، بوجه عام، من خلال زر يضغط عليه، وهو جالس في مكانه.. كما أن كل المواقف، تحت قبة المجلس، يتم تسجيلها واستدعاؤها في لحظة.. ولا نريد أن نصدق أن الدكتور سرور، هو الذي يعطل إدخال هذا النظام المتطور في المجلس؟! تم تعديل 18 نوفمبر 2006 بواسطة ابو حلاوه الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان